هل البيت العربي وسلطانة بحاجة الى ترميم وانقاذ…؟
بقلم:صادق الهاشميالبويهيون الذين تحالفوا من بعض خصوم الخلافة العربية من اصحاب النحل ورفعوا شعار سيدهم وولي نعمتهم (مرداويچ)تاج تاج على الراس سيد مرداويچ وكانت مؤسسي دولتهم الاخوة (علي وحسن)اخذت تتردد في احداث فارس الغربية وتبلغ اصدائها العاصمة بغداد واستطاعوا ان يقتطفوا لانفسهم عدد من الولايات الشرقية .ولم تاتي سنة ٣٢٢ هجرية حتى اصبح الجنوب ملكا خالصآ لهم.استولوا كما استولى عليه السامانيون والزياريون على اجزاء اخرى من بلاد فارس ولم يبقى بيد الخليفة الا حدود فارس الغربية. تاريخ اعتناق الديلم الاسلام وتحالفهم مع الفرس وهي قوى معادية وتضمن الشر الى العرب وخليفتهم وهي تتطلع الى سلطان العرب كل هذا التاريخ المعادي للعرب جعلني ان لا ألتقي احدا منهم او من جهلتهم .لقد جعل منهم الغرب اوج عظمة وانا ارى انها عظمة فارغة استنهضت العداء التاريخي للفرس والاتراك على العرب. اذن هذا تاريخهم المخزي وعلى العرب من المحيط الى الخليج التمرد على الانظمة الفاسدة وإنقاذ السلطان العربي من حكومات الفرس تارة ومن الاتراك تارة اخرى.اين الفتوة والمروءة في البيت العربي لعقد اواصر الود مع شعوب الدول العربية كافة ونبذ الدين الذي دخل من نوافذه الفرس والاتراك من خلال مذاهب مليئة بالخزعبلات اصلها فارسي حاقد مقيت لايعرف الاسلام فية الا تناحر وعداء عربي عربي .دعونا نخطط لرسم مستقبل الحقوق المهضوهة للبيت العربي في ضوء الصراع القوي في المنطقة وخاصة العراق وبلاد الشام واليمن نعم نحن كشعوب ضعفاء ومحاطين بالحساد والمتآمرين وقد لايستطيع بعض منا ان يدخل طرفا في اي قوة من هذه القوى قبل ان يحقق شيئآ بجهده الخاص يلفت انظار المتصارعين على القرار السياسي والجغرافي للمنطقة. وعلى الجميع ان يتجه الى استرداد البيت العربي وسلطانه من ايدي هولاء الذين تحالفوا مع الفرس والاتراك ضيقوا علينا الخناق وسلبوا كل قدرة منا على الحركة او العمل على الكفاح المسلح لتحرير بيتنا العربي من براثن العوائل والعصابات الحاكمة والتي عاثت في الارض العربية ونشرت ثقافة اللصوصية والفساد واللواطة والزنا والمخدرات تدعمهم رجالات الدين الذين هم وعاض للسلاطين المحلية والاقليمية والدولية
