المحرر موضوع: الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق توثق شهادات ضحايا داعش  (زيارة 855 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق توثق شهادات ضحايا داعش
عنكاوا كوم –خاص
 اصدت  الامانة  العامة  لهيئة الدفاع  عن اتباع الديانات والمذاهب في  العراق  لبحث مترجم  لمنظمتين هولنديتين  بشان توثيق شهادات لضحايا داعش .. وابرزت الامانة في سياق نشرها للبحوث المتخصصة والتي تلقى ( عنكاوا كوم ) نسخة منها  مشاركة عدد كبير من عناصر التنظيم المتشدد من حاملي الجنسية الهولندية  في الابادة الجماعية للمكونات العراقية لاسيما  الايزيديين والمسيحيين وفيما يلي نص  البحوث  بحسب ما اوردته الامانة في منشورها :
 
 
 
 
 
 
بحث مترجم لمنظمتين هولنديتين متخصصتين في توثيق شهادات ضحايا داعش
مشاركة عدد كبير من مجرمي داعش حاملي الجنسية الهولندية في الإبادة الجماعية للأيزيديين والمسيحيين
شارك العديد من الجهاديين الهولنديين في جرائم ضد الإيزيديين في سوريا والعراق. هذا ما تقوله منظمتان بحثيتان تقومان بجمع الشهادات من الضحايا في المنطقة ، عُرف اسم حالة واحدة فقط.
 في 3 أغسطس 2014 ، اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية (IS) منطقة سنجار. قتل الآلاف من الرجال الايزيديين واختطف وستعبد النساء واختطف أطفالهن. تم اغتصاب الفتيات بشكل منهجي في فترة الإرهاب ، وتم نشر الأولاد في الجبهات واستخدامهم  كجنود أطفال.
في العام الماضي ، اعتبر مجلس النواب الهولندي الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق الإيزيديين إبادة جماعية. لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة للضحايا. تستنكر المنظمات البحثية التي تقدم المساعدة القانونية للأيزيديين أسلوب العمل البطيء وغير الفعال للسلطات الهولندية.
وعد الوزير
في عام 2020 ، وعد وزير الشؤون الخارجية آنذاك السيد ستيف بلوك ردًا على أسئلة برلمانية من حزب  CDA  بأن هولندا ستتواصل بنشاط مع المجتمع الايزيدي لجمع وتأمين شهاداتهم من أجل الإجراءات الجنائية المستقبلية ضد المقاتلين المسافرين الهولنديين.
ويذكر لحد الآن ، كانت هناك حالة واحدة فقط معروفة لجهادي هولندي ربما يكون متورطًا في الجرائم: أوجوني (( Ojone I)) من مدينة فاغينينغن الهولندية. أخبرت المرأة الأيزيدية ليلى تالو صحيفة Algemeen Dagblad en het Parool أنها كانت من السبايا . وقالت كان علىيها ا القيام بالأعمال المنزلية للهولنديين الدواعش، كما تم احتجازها واغتصابها من قبل الارهابي الداعشي باسل إتش ، العقل المدبر المشتبه به وراء العديد من هجمات داعش.
مشاركة العديد من أعضاء داعش الهولنديين
من المناقشات التي أجرتها أرغوس Argos (وهي وكالة انباء استقصائية تبحث عن خفايا الاحداث) اجرت مع الضحايا والسلطات  لقاءات عديدة في المنطقة ، يبدو الآن أن هناك المزيد من المؤشرات على تورط الجهاديين الهولنديين في الإبادة الجماعية للسكان الايزيديين. تقول Jela Keyany من منظمة    CIGE " " وهي ((مؤسسة هيئة التحقيق وجمع الادلة والمعالجة في اقليم كوردستان)) لا يمكنني قول أي شيء عنها حتى الآن ، لكنها تتعلق بأكثر من شخص هولندي واحد". تم إنشاء لجنة للتحقيق هذه من قبل السلطات المحلية وفي السنوات الأخيرة قامت ببناء قاعدة بيانات بشهادات الآلاف من الإيزيديين.أفاد هوب ريكيلمان ، الموظف في الشبكة القانونية الايزيدية الهولندية ، أنه تمت إضافة البيانات  ونحن على اتصال بعدد من الضحايا وتم ذكر اثنان من أسماء الجناة على الاقل من الرجال والنساء الهولنديين او حاملي الجنسية الهولندية، و لن نعلن عن الأسماء طالما أن التحقيق ما زال جاريا.
ألمانيا تقود الطريق في المحاكمة
كما قامت وكالة انباء أرغوس عن طريق ممثليها بزيارة ليلى تالو في العراق. تقول إنه منذ نشر قصتها في الصحافة الهولندية ، ومنذ ما يقارب من عامين ، لم يتم الاتصال بها من قبل الشرطة الهولندية أو النيابة العامة للإدلاء ببيان او تعريف. في حين تمكن المجرم أوجوني (( Ojone I))  الهرب من المعتقل الكردي في الهول وهو مفقود ومجهول الاقامة منذ ذلك الحين.
وفقا للمنظمة الايزيدية فريق الجرائم الدولية (TIM) ، المكلف بالتحقيق في الجرائم النيابية عن النيابة العامة الهولندية (OM)  انتقدت سياسة هولندا في عدم متابعة ملف الضحايا بصورة متواصلة  واعتبرت  هذا الوضع هو سمة السياسة الهولندية حيث يترك جمع الشهادات عمليًا لعدة منظمات محلية [TB1] [EvdB2] .   وبهذه الحالة يتوجب على الأيزيديين الذين يرغبون في توثيق اعمال اضهادهم اتخاذ هذه الخطوة بأنفسهم.  وللاسف لم ترسل وزارة العدل الهولندية موظفين إلى منطقة الجرائم الارهابية لجمع الأدلة ، على عكس من ألمانيا ، على سبيل المثال ، التي تبحث بنشاط عن المعلومات التي قد تؤدي إلى الجناة الألمان ومحاسبتهم.
في العام الماضي ، وللمرة الأولى ، أدين اثنان من أنصار داعش في ألمانيا بارتكاب إبادة جماعية ضد الإيزيديين. وحُكم على زوجين ، رجل عراقي وامرأة ألمانية ، بالسجن المؤبد وعشر سنوات على التوالي. كان الرجل قد قيد فتاة أيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات في الحديقة في حرارة النهار كعقاب. كانت درجة الحرارة تقارب  50 درجة ، وتوفيت الفتاة من الجفاف بعد بضع ساعات.
وفقًا لميريم بلوم Mirjam Blom ، المدعية العامة لمجموعة الجرائم الدولية ، يمكن تفسير الاختلاف مع ألمانيا من خلال سلطات التحقيق المحدودة التي تتمتع بها TIM حيث لا يمكن للنيابة العامة الهولندية تقديم مجرمي الحرب إلى المحكمة إلا إذا كانت هناك صلة هولندية واضحة اي  يجب أن تكون الضحية أو الجاني هولنديًا او من حملة الجنسية الهولنية ، أو يجب أن يكون الجاني موجودًا في هولندا. لدينا ولاية  او سلطة قضائية عالمية محدودة ، كما يطلق عليها. في بعض البلدان الأخرى ، مثل ألمانيا ، السلطات القضائية أوسع واكبر. وعندما سئلت السيدة مريم بلوم  عما إذا كانت الادلة التي قدمتها CIGE الشبكة القانونية الايزيدية قد تم اعتمادها والقبض بها على المرتكبين ، للاسف ان النيابة العامة لا تريد قول أي شيء بهذا الخصوص الى حين انتهاء التحقيق.
وللمعلومة منذ عام 2012 ، سافر حوالي 300 من حملة الجنسية الهولنية إلى منطقة الصراع في سوريا والعراق للمشاركة مع مجرمي داعش ، عاد 65 منهم منذ ذلك الحين إلى هولندا. ولحد الان  لم تتم إدانة أي منهم بارتكاب جرائم ضد الايزيديين.
اننا في الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق نتابع بكل حذر ودقة مجريات متابعة مجرمي داعش الذين عادوا الى هولندا ونحتاج الى معلومات توثيقية تثبت اشتراك هؤلاء باعمال القتل والسبي والاغتصاب وندعوا الجهات والمؤسسات المسؤولة الحكومية وغير الحكومية  في الاقليم والمركز اعلامنا عن هذه الحالات وتعزيزنا بما عندهم من معلومات بغية الضغط على الجهات الهولندية المعنية بالتواصل مع الضحايا والاستفادة من التوثيق الصحيح لاحقاق الحق ومحاسبة المجرمين
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
رابط البحث باللغة الهولندية
https://www.nporadio1.nl/nieuws/onderzoek/01a809a9-6b87-4268-b71a-b595af450cc0/meer-nederlandse-isers-betrokken-bij-genocide-jezidis
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية