اجتماعيات > شكر و تهاني
تهنئة لاخوتي الشمامسة بمناسبة تذكار مار اسطيفانوس بكر الشهداء وشفيع الشمامسة .
(1/1)
josef1:
تهنئة لاخوتي الشمامسة بمناسبة تذكار مار اسطيفانوس بكر الشهداء وشفيع الشمامسة
اخوتي الشمامسة المحترمون يد الرب معكم
مبروك لكم عيدكم في ذكرى استشهاد شفيعكم ورئيسكم مار استيفانوس رئيس الشمامسة ، وفقكم الرب في مهمتكم بخدمة كنيسة ومذبح الرب .
ان للشماس دور مهم في خدمة القداس ، بالاضافة الى اشتراكه في جميع نشاطات الكنيسة ، ومنها
مراسيم العماذ والزواج ومراسيم صلوات الموتى ودفنهم ، كذلك التعليم المسيحي ، وتهيئة الاطفال للتناول الاول ، بالاضافة الى التدريب على التراتيل الكنسية ، ومشاركتهم في الصلوات المختلفة منها صلاة الوردية المقدسة ، ودرب الصليب ، والصلوات ايام الباعوثة ( صوم نينوى ) ، وغيرها من الصلوات والخدمات الكنسية . وهذه تجربة مرينا بها اثناء خدمتنا لكنائسنا في ابرشية الموصل ، واكملناها هنا في بلاد الاغتراب . ادعوكم يا اخوتي الشمامسة أن تكونوا سندا صلبا لكنيستنا وخدام الرب لنشر بشرى الخلاص ، وان نوصل البشرى الى كافة انحاء المعمورة ، وان نرسخ دعائم كنيستنا اينما وطأت اقدامنا ، اصمدوا امام السلبيات لكي تصبح كنيستنا قوية وقادرة على الصمود .
ِ
اخوتي الشمامسة ـ لقد كان الشهيد القديس استيفانوس صاحب رسالة ، ودافع عن نفسه ضد اعداء رسالته ، الى ان رجموه ظلما ، لم يكن استيفانوس أحد تلاميذ المسيح ، بل واحد من السبعة الذين تم اختيارهم لتدبير امور المعيشة ، حيث دعا الرسل الاثنا عشر جماعة التلاميذ وقالوا لهم ( لا يليق بنا ان نهمل كلام الله لنهتم بامور المعيشة فاختاروا ايها الاخوة ، سبعة رجال منكم مشهود لهم بحسن السمعة ، ممتلئين من الروح القدس والحكمة ، فنقيمهم على هذا العمل ، ونداوم نحن على الصلاة وخدمة كلمة الله ( اعمال 6 : 2 ـ 4 ) ، وبعد ان اختاروه ضمن السبعة ، وكان يخدم بقية التلاميذ ، وأيضا اخذ يبشر ويدافع عن العقيدة المسيحية ، بعد ان امتلا من النعمة والقوة ، ثم اتهمه اليهود باتهامات باطلة ، الى ان دفعوه خارج المدينة ورجموه وهو يقول ( رب يسوع ، تقبل روحي ) ، ثم جثا وصاح باعلى صوته ( يا رب ، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة ) وما ان قال هذا حتى رقد .
ِ
اخوتي خدام الكلمة ـ لقد رتبكم الله في الكنيسة بعد الرسل والانبياء ، انكم المعلمون ، هكذا اختاركم الرب في كنيسته بارككم الرب ورعاكم لمساعدة رعاة الكنيسة ، حيث ترتكز الكنيسة على دعائم ثلاثة وهي الكاهن والشمامسة والمؤمنون اي الشعب ، لا يمكن الفصل بينهم فالواحد مكمل للاخر ، نطلب من الرب ان يحل و يسود السلام والامان الى بلدنا العزيز ، وان تنعم كنائسنا بالاستقرار ، ويواضب مؤمنونا على الصلاة للفرج الذي نامل ان يسود في اقرب وقت بعد أن تخلص شعبنا وبلدنا من آثار داعش ، وبصلواتنا وطلباتنا زال معظم الضيق عنا بتحرير سهل نينوى والموصل وكافة ارجاء العراق ، فالضيق الذي عاناه استيفانوس وبقية التلاميذ زال و سيزول عنا هذاالضيق باقرب وقت بعون الرب ، ونطلب من الرب في هذا العام أن يزيل عنا وباء الكورونا اللعين الذي فتك باهلنا و بالعالم اجمع واخذ منا أعزاء على قلوبنا . مبروك ثانية ذكرى عيدكم واهنئ اخوتي الشمامسة في خورنتنا مار شمعون برصباعي وكافة الشمامسة في ارجاء المعمورة واقول لكم بحضوركم على المذبح ستنالون بركة اضافية من الرب .
اخوكم الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا
تصفح
[0] فهرس الرسائل
الذهاب الى النسخة الكاملة