المحرر موضوع: مغالطات عن مسيحيي الموصل في كتاب حديث عن مدينة الموصل بعنوان الموصل ذاكرة مدينة  (زيارة 873 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مغالطات عن مسيحيي الموصل في كتاب حديث عن مدينة الموصل بعنوان  الموصل ذاكرة مدينة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
يضع  مؤلف كتاب "الموصل ذاكرة مدينة" الكرة في ملعب الاب عمانوئيل كلو مسؤول كنائس الموصل  للسريان الكاثوليك  فيما يوفره من معلومات حول الفصل الثالث من كتابه الصادر حديثا والذي يخصصه حول كنائس وبيعات المدينة.

 يحفل كتاب فارس عبد الستار بالعديد من المغالطات حول الكنائس خصوصا في المسميات التي يعتمدها. فعلى سبيل المثال في الصفحة 70 يقول عن مطران الموصل للكلدان جورج غارمو والاصح هو كوركيس كرمو وهو مطرانا بدلا عن مونسينور, اضافة لوصفه لكنيسة الطهارة التي لا يوجد في الموصل اسم لكنيسة بهذا المضمون. كما ويهمل ترميم تعرضت له كنيسة الطاهرة الخارجية جرى عام 1994 اذ يقول ان اخر ترميم لها جرى في عام 1940.

 ومثلما يذكر حول مصير الكنائس والجوامع بعد حقبة تنظيم الدولة الاسلامية الا انه يتجاوز ما آلت اليه الكنيسة المذكورة بعد ان سواها التنظيم مع الارض وحولها الى مرآب.  كما يذكر عن كنيسة الطاهرة للكاثوليك بكونها القلعة وهي ليست المقصودة بتلك التسمية ومحددة بتسمية كنيسة السريان الارثوذكس كما يقول عن كنيسة الطاهرة بكونها كنيسة المحمول بها بلادنس والاصح بالنسبة لتسميتها بكونها كنيسة المحبول بها بلادنس.

  اما في الصفحة 75 وعن كنيسة مار توما يذكر تسميات خاطئة عن الكتابات السريانية, فيقول عنها الاسترانغولية والاصح الخط الانجيلي المعروف بالاسطرنجيلي اضافة لكونه يقول عن الكرشونية باشارته الغرسونية. يقول الكاتب عن الذخائر التي وجدت بالكنيسة بانه تم اكتشافها مؤخرا والادق انه تم اكتشافها عام 1964 كما يقول عن المدرسة الملحقة بكونها الغسانية الا ان الغسانية انتقلت لتجاور كنيسة الطاهرة  ولم تعد هنالك اي مدرسة بجوار الكنيسة المذكورة.

 يشير الكاتب ايضا الى مدرسة باسم المدرسة السريانية الكلدانية تجاور كنيسة الاباء الدومنيكان ؛سب ذكره  لككن هذه المدرسة غير موجودة اصلا فضلا عن التسمية الاصح للكنيسة المذكورة هي ام الاعجوبة ..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية