المحرر موضوع: رد على الأخ ظافر شنو غبطة البطريرك ساكو و (السورث)  (زيارة 3604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على الأخ ظافر شنو غبطة البطريرك ساكو و (السورث)

كتب الأستاذ ظافر شنو  بتاريخ الثالث من شباط 2022 مقالا يمتدح فيه غبطة بطريرك الكلدان بشكل ملفت للنظر، أستغربتُ ما جاء فيه لذا قمتُ بالرد والتوضيح لبعض الأغلاط والمغالطات التي وردت، مع الإعتذار لأستاذنا الفاضل الأخ الكبير ظافر شنو المحترم. المقال منشور في موقع عنكاوا تحت هذا الرابط .
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029619.0.html
الأخ ظافر شنو المحترم
تحية وإحترام
رداً على ما ذكرتم وأعتقد أنها بعيدة عن واقع حالنا، سأكون مضطراً لأن أطيل قليلا لكي أقرّب لجنابكم الكريم بعض ما يتطلب توضيحه: كنا نعيش في منطقة غالبية سكانها من المسلمين ، وكان فيهم عرب واكراد وتركمان، وعدد قليل من العوائل المسيحية أيضاً، منهم الأرمني والآثوري وعدة عوائل من الكلدان من مختلف قرانا الكلدانية. كان يزورنا كاهن كلداني مرة في السنة خاصة في العيد لإقامة القداس الإلهي، كنا نقوم في بيتنا بترتيب غرفة الضيوف (الخطّار) ونجلب الكراسي من الجيران وكان عندنا منضدة صغيرة نضعها في المقدمة عليها شرشف أبيض يستخدمها الكاهن كمذبح لإقامة القدّاس، وبما أن أبي كان شمّاساً وجدي كان شمّاساً إنجيلياً (رحمهما الله) فمن الطبيعي أن يقوم والدي بخدمة القداس، ولما كنا نسأل لماذا لا يحظر القدّاس بيت فلان كان الجواب يأتينا بأنهم (أرمنايي)، وعن الآخرين (آثورنايي)، ونحن كلدنايي، فلم نسمع بأنهم لم يحضروا القدّاس لأنهم سورايي!!!! أبداً، ولم تكن كلمة (سورايي) متداولة عندنا، على الأقل في بيتنا وبقية القرى الكلدانية، وكانت اللفظة أو الكلمة المتداولة التي تجمع الأرمني والآثوري والكلداني كلمة (مشيحايا) وليس (سورايا)، والفرق كبير بين الكلمتين .
أماّ عن اللغة فيا أخي الكريم أنا شخصياً لم أسمع بحياتي عبارة (لغة السورث)، كانت الثقافة التي نشأنا عليها والبيئة التي تربّينا فيها هي (لشانا كلذايا أو الأصح لشانا كلدايا) لم أسمع وربما أنت أيضاً لم تسمع بعبارة (لشانا سورايا) بل نستطيع أن نضعها في خانة اللهجات وليس اللغات، لأن وبسبب أن كل لغة لها جذورها وأبجديتها وعائلتها، أما اللهجات فليس لها جذور ولا أبجدية وربما قد يتفق البعض على أنه لا يمكن كتابتها إلا بعد الإستعانة بحروف وتطعيمها من لغات أخرى وابجديات أخرى، وفي قرانا الكلدانية كان التسمية القروية هي الدارجة، فمثلا في ألقوش ونفتخر بكل الأسماء وبدون أستثناء، كانت تسمية بيت (أرمنايا) أو هندوايا أو آثورنايا هي الدارجة ولم نسمع بيت سورايا، بل كانت العبارات الدارجة تسقپنايا وكرمشايا وبلوايا وأمرايا وغيرها ... الخ. وفي مراحل التعليم الأولي في الكنائس كانوا يقولون تعليم اللغة الكلدانية (لشانا كلدايا) ولم اسمع في حياتي كلها تعليم اللغة السورث!!!! هذا بالنسبة لي وأنا واعٍ على هذا الكلام وهذه المعلومات قبل أكثر من ستين عاماً، (وعمري الآن 72) أما أنت فإن البيئة التي نشأتَ فيها قد تختلف أو بالتأكيد تختلف عمّا نشأتُ أنا فيه وعليه، ولا يجوز أن نعمم ما نشأنا عليه، لأن هناك الكثير من الأمور المشكوك فيها ، أو أن هناك الكثير من الإختلافات في الثقافات والمفاهيم والعادات والتقاليد تختلف من بيئة إلى أخرى ، فلهجة ألقوش تختلف عن لهجة شقلاوة وعنكاوة وتلكيف وغيرها.فلكل قرية لهجتها، لكن الجميع يتفقون على أن اللسان (اللغة) هو واحد وهو اللسان الكلداني، وليس لسان السورث. أما كلمة السورث أو السريانية فهي دخيلة علينا، لقد جاءتنا بعد ميلاد السيد المسيح وأجزم مع التأكيد بأنه قبل الميلاد وتحديداً في العراق لم تكن هذه الكلمات (سورث، سورايا ، سرياني) متداولة مطلقاً، والدليل أو السبب هو أنها تسميات دينية وليست قومية، أطلقها على الكلدان الذين آمنوا برسالة سيدنا يسوع المسيح، ولا تمت بصلة إلى التسمية القومية بأي شكل من الأشكال، فالسريان هم كلدان جنساً (قومياً) وسرياني تعني مسيحي، لذا أتمنى عليكم وعلى غبطته أن تصححوا مفاهيمكم حول هذه الأمور، وإلا فإني أطلب منكما أنتم الأثنين العائلة الجذرية (للغة السورث) ومصدرها التاريخي ومتى ظهرت ومَن هو الشعب الذي تكلم بها وأين كان يسكن. إن رغبتَ في المزيد من الإستفادة يمكنكم على سبيل المثال مراجعة كتب الدكتور خزعل الماجدي منها على سبيل المثال وليس للحصر :  أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ - دار الشروق عمان 1997.
جذور الديانة المندائية - مكتبة المنصور. بغداد 1997. الدين السومري - دار الشروق. عمان 1997. إنجيل سومر - الدار الأهلية. عمان 1998. إنجيل بابل - الدار الأهلية. عمان 1998.
أما عن هذا الرابط الذي ذكرته : شرح العلاقة بين يونان وباعوثا
 نينوى  https://www.youtube.com/watch?v=DS5HBWTGnVw
فهناك الكثير من المغالطات في لهجة سيدنا وفي المعلومات التي أوردها وهذا من إختصاص الأستاذ مايكل سيپي لا أريد الخوض فيه، لكن تعقيب واحد فقط وهو : عندما لا نؤمن بيونان أنه بقي في بطن الحوت ثلاثة ايام ونعتبرها خرافة أو قصة أو أسطورة وغير ذلك، لماذا نصوم صوم مستند إلى أسطورة؟ ولماذا نؤمن بخرافات وندخلها في صلواتنا لمدة ثلاثة ايام متتالية؟ ولماذا يلبس الكهنة السواد في هذه الأيام الثلاثة، ولماذا يحثّون المؤمنين على الصوم وتذكيرهم بلبس المسوح وغيرها إن كان كل ذلك خرافة وزعم وباطل؟ أليس هذا تناقضاً في كلام غبطته؟ طيب إن كنّا لا نؤمن بأن يونان بقي في بطن حوت ثلاثة ايام وكيف يتنفس (حسب قول غبطته) كيف تريد أنت وغبطته أن تُقْنِعني بأن كلمة فقط أصبحت جسداً وتحولت إلى بشر يأكل ويشرب وينام وينهض ويتألم وووو الخ؟ . كيف تقنعني بأن هذه التجربة الفريدة لم تحدث قبل الميلاد ولا بعده ولم تتكرر ثانية بأن فتاة بتول عذراء تحبل وتلد ابناً؟ أيهما أقرب للتصديق : خرافة يونان (كما يدّعيها بطرك الكلدان ) أم هذه ؟؟؟؟؟
وبهذه المناسبة ارفع أسمى آيات التقدير وأفحترام مقرونة برفع القبّعة لغبطة البطريرك مار آوا الجزيل القداسة لإيمانه العالي وتمسّكه القوي الشديد بتاريخ وتراث الآباء حفظه الله من كل سوء وله منّي كل التقدير والإحترام، وإننا نأمل كل الخير في قداسته بأنه هو المختار من عند الله ليوحد مسيحيي العراق وكنيسة المشرق (بشقيها الكلداني والآثوري) ويسير بها نحو طريق الخلاص بعد أن قادها الآخرون إلى طريق الهلاك. تحياتي وتقديري.
أخوكم نزار ملاخا في اليوم الثالث لصوم الباعوثا المصادف التاسع من شباط / 2022



غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل نزار ملاخا

تحية وإحترام .. سآخذ الموضوع من منظاره المنطقي ومن تسلسله التاريخي ومن منطوقه الحديث، أرجو أن يتسع صدرك له ومعكم جميع من يطلع على تعليقي ولكم الشكر مقدما.

أعتاد الإخوة  المسلمون في بلادنا بأن يسموننا وحتى هذه اللحظة نحن الكلدان والسريان والآثوريين بتسمية “ مسيحيين “ والمتطرفين منهم يسموننا “ بالنصارى “ وهي تسميات دينية ولم يسموننا يوما بأسمائنا القومية كالكلدان أو السريان أو الآثوريين، وهم يعرفون جيدا بأننا أحفاد الذين بنوا حضارة وادي الرافدين  أو مابين النهرين العظيمة ؟؟

إن تسمية “ مسيحيين “ تعني “ مشيحايي “ أي المسيحيين وهي غير “ سورايي “ التي تعني كل الذين يتكلمون لغة “ السورت أو السورث “ والسورت تعني بالعربية السريانية.

إن تسمية لغتنا المحكية “ بالسورت ، السورث، أي السريانية لا تعني بأننا نحن الكلدان والسريان والآثوريين بأن تسميتنا القومية هي السريانية ولا تعني أيضا بأن جميعنا سريانا.

وإنما تعني بأن الكلدان والسريان والآثوريين إن لغتهم القومية والمحكية اليوم هي لغة “ السورت “ وهذا يعني لا توجد لغة رسمية أسمها اللغة الكلدانية ولا لغة أسمها اللغة الآشورية لا قديما ولا حديثا.

عندما ظهرت حضارات بلاد مابين النهرين القديمة قبل الاف السنين، ظهرت معها إمبراطوريات كبيرة كالسومرية والأكدية والبابلية والآشورية والكلدانية، وكانت اللغة المستخدمة لدى سكان هذه الإمبراطوريات هي الأكدية، ولم يكن هناك لغات بأسماء الحضارات المذكورة في أعلاه.

وكلمة السريانية أو “ لغة السورت “ هي تسمية حديثة تم الإتفاق عليها من قبل المختصين والباحثين في شؤون اللغة  والتاريخ،، ويمكن القول بان السريانية الحديثة أو السورت هي لغة الكلدان والسريان والآثوريين، اليوم كما كانت الأكدية لغة أجدادنا قبل المسيحية من الذين بنوا حضارة وادي الرافدين العظيمة في أيام الإمبراطوريات القديمة المذكورة في أعلاه.

عندما نقول إن لغتنا المحكية اليوم هي “ السورت “ هذا لا يعني بأننا لسنا كلدانا أو لسنا سريانا أو لسنا آثوريين، وكذلك لا تعني بأن جميعنا سريانا.

إن ما جاء به الأخ الفاضل ظافر شنو في مقاله السابق وإشادته بغبطة البطرك مار لويس ساكو الجزيل الإحترام وهو يخاطب المؤمنين من أبناء كنيسته الكلدانية بلغة “ السورت “ لغة الآباء والأجداد هي الحقيقة بعينها، وكما إنه المنطلق الصحيح  للبدء بحوارات بناءة تخدم واقع ومستقبل أبناء أمتنا وكنيستنا أينما تواجدوا.

أرجو أن تكون هذه الفكرة المنطقية والعلمية قد وصلت عقول المتطرفين على التسميات الثلاثة، وأن يحكموا عقولهم ويعرفوا بأننا نعيش في القرن الواحد والعشرون، وأن يبدأوا للعمل معا والإيمان بأننا جميعنا من أصول حضارة واحدة خدمت الإنسانية جمعاء.

شكرا وتقبل إحترامي.

گورگيس أوراها منصور

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي نـزار
مراراً وتكـراراً نـقـول في كلامنا أن أوربا كـلها سورايي ... روسيا كـلها سورايي
فـماذا يكـون قـصدنا بكلمة ... سورايي ؟؟؟
سؤال آخـر
هـل خـلـق الله اللغة أولاً ... أم  الإنـسان ؟؟
وعـنـدما يأتيني الجـواب ،  سيأتي السؤال الأهم
دام الجـميع بخـير

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أخي نـزار
مراراً وتكـراراً نـقـول في كلامنا أن أوربا كـلها سورايي ... روسيا كـلها سورايي
فـماذا يكـون قـصدنا بكلمة ... سورايي ؟؟؟
سؤال آخـر
هـل خـلـق الله اللغة أولاً ... أم  الإنـسان ؟؟
وعـنـدما يأتيني الجـواب ،  سيأتي السؤال الأهم
دام الجـميع بخـير

بعد الأستئذان من الأخ نزار  .. أقول للأخ مايكل !!
كلا لا الأوربيين ولا الروس هم سورايي ؟؟
ألأوربيين هم فرنسيين ولغتهم هي الفرنسية وهم أنكليز ولغتهم الأنكليزية، وألمان ولغتهم هي الألمانية وروس ولغتهم هي الروسية ووووو .. !!
هؤلاء جميعهم والاخرين من الدول الأوربية ليسوا " سورايي " أبدا ولكنهم جميعهم " مشيحايي " أي مسيحيين ويتخذون من المسيحية ديانة لهم ؟؟
كلمة " سوريايي " تعني الذين يتكلمون لغة السورت ؟؟

السورت هي اللغة،  والمشيحايوتا - المسيحية هي ديانة الشعوب ؟

عندما خلق الله الأنسان، خلق معه عقلا يفكر به ولسانا يتكلم به، ومهما كانت لغة الأنسان البدائي فأنه كان يتكلم بلغة ما وتطورت بتطور الأنسان ؟؟

تقبل أحترامي
 

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا عـزيزي كـوركـيس
إن ما تـفـضلتَ أنت به ،  ليس أمرا مجهـولاً وأنا أعـرفه قـبلك
إنما ذكـرتُ ذلك تأكـيـداً عـلى أنـنا حـين نـقـول سورايي
فإنـنا نـقـصد به مسيحـيـيـن .. وليس نـسبة إلى لغة
ألا تـدري حـين نسأل شـخـصاً (( سورايـيـوت )) ؟؟ نـقـصد بسؤالـنا ( أمسيحي أنت ) ؟؟؟؟؟
وليس نـقـصـد بسؤالـنا ، هل أن قـوميـتك كـذا ، ولا لغـتك كـذا !!!
أما سورث ... فـكـلـنا نعـرف أن المقـصود بها لهـجة لغة المسيحـيـين قاطبة
لأنـنا لا نـقـول لغة التلكـيـفـيـيـن ، ولا لغة الدهـوكـيـيـن ولا الألـقـوشـيـيـن
فـجـميعـهم نسمي لهـجـتـهم سورث .. فـليست لغة
******
ولكـنـك تجاهـلـتَ سؤالي الآخـر  ، هـل يصعـب عـلـيك ؟؟؟

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ گورگيس أورها منصور المحترم
تحية وتقدير
اشكرك جداً لتفضلك بقراءة المقال ثم التعقيب عليه. لي ملاحظاتي أوردها كما يلي:
ما تفضلت به في بعض مقاطع تعقيبك صحيح جداً ومنطقي، لكن عندما نجد أخطاء شائعة أليس
المفروض بنا أو بأي شخص عارف ومتمكن، أن يقوم بتصحيح تلك الأخطاء الشائعة؟
عبارة مبهمة وردت في تعقيبكم وهي : وكلمة السريانية أو “ لغة السورت “ هي تسمية حديثة تم الإتفاق عليها من قبل المختصين والباحثين في شؤون اللغة  والتاريخ.
هل ممكن توضيح أكثر عن مَنْ هم الباحثين والمختصين في شؤون اللغة؟ وهل أقروا بعدم وجود لغة كلدانية؟
سؤالي هو : الآثاريين والمنقبين الذين قاموا بالتنقيب في نينوى باية لغة وجدوا تلك الرُقيمات ومَن سمّها باللغة الآشورية؟
ثم كيف يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن اللغة الكلدانية واللغة الآشورية هما فرعا اللغة الأكدية ؟
أستاذنا العزيز هل سمعت بتشظي اللغات؟ تقول الويكيبيديا : اللغة اللاتينية أو الرومية، (بالإنجليزية: Latin language)، (باللاتينية: Lingua Latīna)، (بالرومانية: Limba latină) هي لغة إيطاليقية كانت محكية أولا في لاتيوم الذي يقع في الجزء الأوسط من شبه الجزيرة الإيطالية وفي مدينة روما القديمة ثم انتشرت عبر المتوسط وإلى جزء كبير من أوروبا بفعل الفتوحات الرومانية، كما انها ليست اللغة الرومانية التي تُعرف اليوم.

إن اللغات الرومانيقية كالإيطالية والفرنسية والكتلانية والرومانية والإسبانية والبرتغالية هي متحدرة من اللغة اللاتينية. بالإضافة إلى ذلك، تشكل المفردات لاتينية الأصل جزءاً كبيراً من مفردات كثير من لغات العالم، خاصة اللغات الأوروبية كالإنجليزية واقتبست كثير من اللغات كثيرًا من مفردات اللغة اللاتينية.
التعقيب الأخير هو ما ورد في كلامك : " البطرك مار لويس ساكو الجزيل الإحترام وهو يخاطب المؤمنين من أبناء كنيسته الكلدانية بلغة “ السورت “ لغة الآباء والأجداد".
كيف تثبت ذلك ؟ ومَن قال هي لغة الآباء والأجداد؟
نحن تعلمنا منذ نعومة أظفارنا ولحد اليوم (لشانا كلدايا) ولم نسمع أي من آبائنا وأجدادنا وكهنتنا قال : (لشانا سورثايا أو لشانا أد سورث. وإن كان شيئ من هذا القبيل ارجو أن تدلني عليه ، كتاب أو منشور أو وثيقة . وكما ذكرت للأخ ظافر هل هناك ابجدية سورثية؟ نعم هناك أبجدية كلدانية ذكرتها المصادر أما عن أبجدية أو لغة بأسم لغة السورث فلا وجود لها مطلقاً. وأعتذر إن كررت وأكرر وسبقى أكرر واقول أن غبطته مخطئ كل الخطأ عندما يقول سورث. والدليل هو ما قاله لي بشخصه وما تحدثنا به هاتفياً عن لغتنا الكلدانية وهو الذي قال بعظمة لسانه : أنه خطأ شائع. فأجبته : سيدنا لماذا لا تقومون بتصحيح الخطأ ما دمتم تعرفون بأن خطأ وثم شاع. قال : هذه عليكم. هذا الحديث بالتلفون من فمه إلى أذني مباشرةً. وفي سياق آخر طلب مصدر واحد عن طريق كاهن يذكر بأن لغتنا هي الكلدانية فأرسلتُ له عشرة مصادر. والكاهن حي يرزق.
لنكن منصفين ومدافعين عن لغتنا الكلدانية، فاللغة ركن اساسي ومهم من أركان الهوية القومية،
دمتم بالف خير.
أخوكم / نزار



غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي استاذ مايكل الورد
تحية وتقدير
أولاً أشكرك جداً على تفضلك بالرد والمشاركة بالتعقيب الذي أغنى الموضوع
ثانياً أعتقد سؤالك هذا فيه صعوبة بالغة جداً بحيث لم يتمكن أحد من الرد عليه
وقيام الآخرين بالتهرب منه
يا أخي أفتهمنا أنت مدرّس لكن لماذا هكذا أسئلة صعبة جداً؟
تساهل شويّه
أخوك / نزار

غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. نزار ملاخا

كل ما إستنتجتُ من مقالة السيد ظافر شنو، انه اراد يعبّر عن شكره لغبطة الكاردينال مار لويس ساكو لاستخدامه لغتنا وليس العربية في كلمته عن صوم نينوى (ܒܥܘܬܐ ܕܢܢܘܝ̈ܐ). وأراد أن يسمي اللغة التي خاطب بها (سورث)، فلم تكن الغاية من المقالة عن اللغة وتفاصيلها.
أرى جنابك ممتعض بعض الشئ لأنه لم يسمي اللهجة التي تفضل البطريرك بإلقاء خطبته بها (اللغة الكلدانية). فإذا اعترفت أنت وغيرك بأن لهجة البطريرك هي (اللغة الكلدانية)، فما عليك وليس على غيرك إلا أن تقدم شرحاً عن هذا الموضوع. كيف تطورت اللغة التي كان يتكلم بها (الكلديين) حتى وصلت إلى لهجة غبطة الكاردينال.
تحياتي

يوسف شيخالي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام عزيزي أستاذ نزار ملاخا,

شكرا عزيزي لأهتمامك بمقالي البسيط (غبطة البطريرك ساكو و (السورث).) وتناولك إياه بمقال منفصل حيثُ جاء فيه قولك: (كتب الأستاذ ظافر شنو  بتاريخ الثالث من شباط 2022 مقالا يمتدح فيه غبطة بطريرك الكلدان بشكل ملفت للنظر، أستغربتُ ما جاء فيه لذا قمتُ بالرد والتوضيح لبعض الأغلاط والمغالطات التي وردت)!.

بصراحة عزيزي نزار بهذه المقدمة جعلتني أشك بنفسي! وبمقالي البسيط الذي كتبته, فكل ما جاء فيه هو مجرد شكر قدمته لغبطة البطريرك ساكو لأستخدامه لغة أبناء شعبنا (السورث) في مخاطبة أبناء رعيته والمشاهدين الكرام وكونها (السورث) تبقى لغتنا التي لن نتنازل عنها وتفتخر بها كنيستنا الكلدانية وشعبها, وأجدها رسالة مهمة للرعية وشجعته على الأستمرار بهذا النهج, كما قدمت الشكر لكل من يعمل على الحفاظ على (السورث), فأين وجدت المديح المُلفت للنظر في هذا الكلام والأغلاط والمغالطات!!؟؟ وأنا من ذكرت في نفس المقال وقلت (ملاحظة بسيطة: يتضح جلياً في هذه المقاطع الصعوبة التي واجهها غبطته في أنتقاء بعض الكلمات وسلاسة الأسترسال في الكلام!) وقلت أيضاً (ولا أخفيكم سراً أن قلت أنني أُخالف غبطته الرؤية في بعض الأمور التي ذكرها في هذه المقاطع الصورية التي تستحق الوقوف عندها ونقدها, فبالنسبة لي ليس كل ما يقوله رجل الدين أُردد بعده آمين دون تمحيص مضمون الكلام, وهذان المثالان اللذان أوردتهما أعلاه فيهما ما يستحق الوقوف عنده ونقده بمحبة للفائدة العامة, لكن اليوم هذا ليس موضوعي هنا.) وبمراجعة بسيطة لمقالاتي السابقات ستجد الكثير من النقد الموجه لغبطته في تلك المقالات الى أن وصل الحال بغبطته يوما ما قائلاً عني: (مقالي عن التأوين والتحديث، الذي نشر على موقع البطريركية قبل بضعة أيام، جاء تلبية لطلب شخص مستمر في نقد كلِّ ما أكتبه، وكأني طالب عنده!), نعم عزيزي أنا أنتقد ما يستحق النقد وبالدليل والبرهان أسند النقد الذي أستخدمه, فعلى سبيل المثال قول غبطته في مقاله (سفر يونان, رحمة الله وأستياء النبي)( يستخدم الكاتب المُلهَم اسلوب الرواية، ولا يحمل وقائع تاريخية مؤكدة. هذا ما يقوله جميعُ علماءِ الكتاب المقدس المعاصرين1. ثمة عناصر خيالية مثل الحوت الذي ابتلع يونان وبقي في جوفه ثلاثة أيام بلياليها، واليقطينة التي وَقَتْ صلعة يونان من حرّ الصيف! ) طيب هنا من حقنا أن نتسائل أيهما أكثر خيالية بقاء يونان حياً داخل بطن الحوت لثلاث أيام أم أقامة شخص أنتن بعد أربعة أيام من دفنه؟ (فقالَ يَسوعُ: ((أزيحوا الحجَرَ! )) فأجابَت مرتا، أختُ الميتِ: ((أنتَنَ يا سيِّدُ، فلَهُ في القَبرِ أربَعَةُ أيّامٍ)) يوحنا 11\39. اقلها يونان والحوت كانوا أحياء لكن ماذا عن إنسان ميت ودُفن بقبر لمدة أربعة أيام بشهادة أختيه وأنه أنتن!! كيف لعقولنا أن تقبل قيامة هذا من الموت ولا تقبل بقاء ذاك على قيد الحياة؟؟ وكيف يُعلم السيد المسيح السامعين ويقول أهلُ نينَوى سَيَقومونَ يومَ الحِسابِ معَ هذا الجِيلِ ويَحكمونَ علَيهِ، لأنَّ أهلَ نينَوى تابوا عِندَما سَمِعوا إنذارَ يونانَ، وهُنا الآنَ أَعظمُ مِنْ يونانَ.(متى 12\41) . فعلى أي أساس تاب وسيقوم أهل نينوى!! هل بروايه رمزية؟؟ وهل كان السيد المسيح يحتاج ليدعم كلامة أن يستخدم روايات رمزية!!, مع هذا تجدني أجلتُ تناول هذا الموضوع لوقت آخر وقلت (لكن اليوم هذا ليس موضوعي هنا) وتناولت الجانب الإيجابي لأستخدام غبطته لغتنا (السورث) في مخاطبة الرعية والسامعين الكرام.

عزيزي نزار أنا ولدتُ وترعرت في البصرة الفيحاء وكُنا يومها نستخدم مصطلح (سورايا و مشلمانا) للأستفسار عن الديانة, وأيضا كُنا نستخدم مصطلح (سورث و عربي) للأستفسار عن اللغة, أما عن الأصل فكنا نقول أننا كلدان حالنا حال الأرمن والآشوريين والسريان, هذا الكلام يخص المحيط الذي كُنت أعيش فيه في البصرة, وعندما كُنا نذهب صيفاً الى قريتنا تللسقف لم أكن أسمع أحدا يتطرق الى اللغة الكلدانية يومها بل كان الحديث يدور بالسورث حول السورث والعربي والكرمنجي وغيرها حسب ما تسعفني به الذاكرة, وهذا جوابي على قولك (ولم تكن كلمة (سورايي) متداولة عندنا، على الأقل في بيتنا وبقية القرى الكلدانية)..... (كانت الثقافة التي نشأنا عليها والبيئة التي تربّينا فيها هي (لشانا كلذايا أو الأصح لشانا كلدايا) لم أسمع وربما أنت أيضاً لم تسمع بعبارة (لشانا سورايا)).

أمر آخر بشأن السورث التي تقول عنها: (نستطيع أن نضعها في خانة اللهجات وليس اللغات، لأن وبسبب أن كل لغة لها جذورها وأبجديتها وعائلتها) طيب ماذا عن أبجدية لغتنا الكلدانية ولغة أخوتنا الآشوريين؟ التي من المفترض أن تكون المسمارية هي الأبجدية الخاصة بنا نحن الكلدان على الأقل لأرتباطنا ببابل وأور الأرض التي خرج منها الخط المسماري وأول أبجدية عرفها العالم, كيف تحولت بقدرة قادر الى أبجدية أبجد هوز التي نستخدمها اليوم في كنائسنا؟؟ أستطيع أنا اليوم أن اربط أبجدية السورث بالعبرية وحتى العربية إذا رفعنا منها التنقيط لتقارب رسومها وشكلها لكن كيف لي أن أربطها بالمسمارية التي خُطت بها مسلة حمورابي وكُتبت على الثور المجنح؟؟ أي لغة وأبجدية بابل ونينوى يومها؟؟ وما هذا الشعب الذي أخترع أحرف أبجد هوز ولا لغة لها!! اذن نستنتج بالمنطق أن أبجدية أبجد هوز لغتها هي السورث التي نتكلمها اليوم نحن الكلدان والسريان والآشوريين وحتى من غير ملل, وهكذا أيضا هناك من اليهود من يتكلم بها, وبالتأكيد هذه اللغة وابجديتها أحدث زمنياً من اللغة الكلدانية وابجديتها وأسهل منهما للأستخدام لذالك بقيت الأولى وأندثرت الثانية, لكن هل هذا معناه أن اللغة الكلدانية لم تؤثر في السورث؟ أغلب الظن أن لم يكن بالتأكيد أنها أثرت لأنها الأقدم ولغة السورث أخذت منها شيئاً ما, كما تكون قد أخذت من الآشورية أيضاً, على الأقل في مجال اللغة نطقاً وليس الأبجدية كتابة فشتان ما بين الكتابة المسمارية وأبجدية السورث, أقلها حسب تصوري البسيط هذا التفسير يقبله العقل والمنطق لأن أبجدية السورث اليوم أن لم أكن مخطئ جاءت من خارج حدود بابل ونينوى, اذن كيف يصح أن نقول اليوم أنها كلدانية بحته أو آشورية كما يقول أخوتنا الآشوريين؟؟ طبعا كلامي هذا كلام إنسان بسيط لا يمتلك درجة علمية في أختصاص اللغات والآثار وما يتعلق بها, لكن هكذا فهم التأريخ وكلامي يحتمل الصواب والخطأ وليس لِزاماً على أحد الأخذ به.

عزيزي نزار ما يهمني في مقالي الذي شكرت فيه غبطة البطريرك ساكو وتطرقت حضرتك اليه هو أستخدام غبطته للسورث ونشر مقاطع فيديو بها مع أنه غير متمكن منها مثل العربية مقارنة بأخوته! لهذا كان يستحق التشجيع, وواجبنا يحتم علينا التمسك بلغتنا (السورث) لأنها طوق نجاتنا من الأنقراض والرابط الوحيد لنا بعد السيد المسيح بعدما فقدنا الأرض والتأريخ فهناك أياد تحاول جاهدة تدمير آثارنا وكُتبنا في بلدنا الأم وكل ما يربطنا به! لهذا قلتُ سابقاً لأحد الأخوة في أحد ردودي: (اما مساله التسميات فهذه يجب ان تكون اخر همنا .فنحن نشبه ثلاثه ركاب جالسون في مركب مثقوب و يغرق ويتشاجرون على تسميه ماسيحصل لهم !! احدهم يقول سنموت . والاخر يقول سنتوفى . والاخر يقول سنهلك . ولا احد منهم يفكر كيف يعالج الثقب في المركب !!! و الاخرين يراقبوهم من الشاطئ و يشمتون بهم فرحين.) ولا مانع أن أكرر هذا الكلام اليوم وغداً وبعده, وعلينا جميعاً ترك النقاشات التي لا تغن ولا تسمن وننتبه الى الغد قبل فوات الأوان فنحن راحلون لكن ماذا عن الأجيال القادمة؟ هل سنورثهم هذه النقاشات التي هُم في غنى عنها في غربتهم بعيداً عن أرضهم وتأريخهم! والى متى؟؟ عوض أن نزرع فيهم أننا عائلة واحدة وليس ثلاث.

كلمة أخيرة, عن نفسي كلي يقين أنه لم يقدم سياسي أو شخصية أو تجمع كلداني ولا حتى الرابطة الكلدانية وغيرها أو كائن من يكون ربع الخدمة التي قدمها غبطة البطريرك ساكو أن كانت بقصد أو بغير قصد لأسم الكلدان ورفعه بين التسميات الأخرى وجعلة متداول بين الناس في العراق وخارج العراق بسبب تحركات غبطته وتنقلاته ولقاءاته المتكرره! فيتسائلون من هذا؟, يُجاب "أنه بطريرك كنيسة الكلدان", لذا أدعوا القوميون الكلدان إن وجدوا أن يستفادوا من وجود غبطته على رأس الرعية, فوجوده مكسب حقيقي للكلدان اليوم, هذا ليس مديحاً أو تملقاً لغبطته بل الواقع كما اراه كلمة الحق يجب أن تُقال, فأنا (لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ)(أيوب 32)).

تقبلوا تحياتي واحترامي.

                                   ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوسف أبو يوسف
بعد الأذن من الدكتور نزار ملاخا

أرجو أن تتفضّل وتكتب لي معنــى كلمة " سورايا " باللغة العربية " لأني بصراحة أفهمهــا على أنها " ســـــوري - من سوريا "
مع التقدير

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أسـتأذن الجـميع وأؤكـد للشماس بطرس
أن كلامك هـو الصحـيح
بل الأبعـد من ذلك ... أن إسم سوريا ( حـسب بعـض الآراء ) منـسوب إلى أحـد ملوكها إسمه (( صوروس ))

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
 قدمتَ توضيحاً في غاية الاهمية عن اللغة.
لا رايي في الموضوع حاليا من ان يكون يقيناً، بل اقدمه هنا فرضيا واعتقد سيكون البحث الذي انا بصدده الان عن ( تداول مصطلحي السورث وسورايا) انها اخطاء شائعة في الاستخدام. واغلب الذين استخدموا هذان المصطلحان جاءت حججهم من المدلول الاشتقاق اللغوي وليس من المدلول الانثروبولوجي والاجتماعي. اي الاجابة عن سوال ما الذي يقصده الشخص المستخدم لهما؟، وجاء في عصرنا وايامنا هذه السياسيون لاستغلال هذا الخطا الشائع لاجندة معينة وتحقيق اهدافهم. ولهذا اضعها فرضية والان مشغول بجمع المعلومات الميدانية من عرض استبيان من عدة فقرات لقياس ما الذي يقصده المبحوث عند استخدامه للمصطلحين. واعتقد وهنا اقول اعتقد ان النتائج ستكون كما تفضل بها الاخوان مايك سيبي والشماس بطرس ادم.
اي سورايا الاشارة الى مسيحي والسورث اشارة الى اللغة التي يتكلم بها المسيحيون وليس الى اسم اللغة وهذه جاءت باعتقادي من سببين الاول دخول ابناء بلاد الرافدين في المسيحية التي جاءوا بها القادمون من سوريا كما تفضل الشماس القدير بطرس ادم فاصبحت الاشارة كل من دخل الى المسيحية في بلاد النهرين انه سورايا او بالعربية سوري، وتسمية سورية كانت معروفة في ذلك الزمن في المنطقة برمتها وحتى على ما اعتقد مذكورة في الانجيل. لا ادري من هم كما تساءلت المفكرون واهل الاختصاص الذين ثبتوا هذين المصطلحين! هل هم مختصون باللغة واصولها ؟ ام لمجرد لهم كتاب في تركيب وتصريف اللغة ؟ لا اظن من استخدم هذان المصطلحان لهم اختصاص في اللغة وانما متطفلون في ذلك، واغلبهم هم من الشمامسة وبعض الكهنة القدامى مع جل احترامي لجهدهم وهؤلاء كتبوا في تركيب وتصريف اللغة وليس في اصولها وتغيرها وتطورها. الاختصاصيون في معرفة اصول اللغة هم : اللغويون انفسهم بعد دراسة اكاديمية ومختصون في اصول اللغة وفي علم الدلالة اللغوية وعلم اللغة الاجتماعي وعلم الاجتماع اللغة والانثروبولوجية اللغوية وعلم النفس اللغة. اما الذي يكتب مع شكرنا وتقديرنا له كتاب في تركيب ونحو وصرف اللغة او يفسر قصيدة فقط هذا لا يعني انه ملم باصول اللغة كموضوع عام ونشأتها وتطورها وتغيرها.
هناك مسالة واحدة فقط اريد التنويه اليها هي: ان اللغة المستخدمة في الطقوس الكنسية هي اللغة الارامية المعتمدة اكاديميا وبعضهم يسمونها السريانية التي ليس بامكان عامة الشعب ان يدركها ولا يمكن لاحد ادراكها الا سكان قرية معلولا في سوريا والقريتين الاخريتين سكانهما من المسلمين لم تسعفني الذاكرة عن اسميهما ويتحدثون الارامية الغربية القديمة اي السريانية عندهم، او بعد دراستها او استخدام القاموس للترجمة وليس (لمبشوقي ) كما يظن البعض خطاً. اما التي نتحدث بها فهي حصيلة تلاقح لغوي متطور من مجموعة من اللغات ولا يتبين فيما اذا الاصل هو الاكثر ام المتطور الا بدراسة عن نسبية المفردات في اللغة المحكية. ففي اعتقادي لغتنا المحكية هي لغة كلدانية متطورة وناتجة من تلاقح لغات نهرينية اصيلة ووافدة اليها باستخدام االخط الارامي، اي هناك فرق في الكتابة والحديث.
اني انتظر انتهاء دراستي المعنونة(المدلول الانثروبولوجي والاجتماعي لاستخدام مصطلحي السورث وسورايا)
تقبل تحياتي 

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوسف شيخالي المحترم
شكرا لمروركم الكريم وتفضلكم بقراءة المقال، وتعقيبكم عليه، لا تعليق لي لأنك لم تأتِ بشيء يستحق التعقيب،
"أرى جنابك ممتعض بعض الشئ لأنه لم يسمي اللهجة التي تفضل البطريرك بإلقاء خطبته بها (اللغة الكلدانية)." يا أخي ما يهمّك أنت سواء أمتعضتُ أم لا؟ دعني وشأني ولا تهتم بصحتي، شكرا لك، ثم تضيف : فما عليك وليس على غيرك إلا أن تقدم شرحاً عن هذا الموضوع. كيف تطورت اللغة" يا أخي يبدو عليك قليل المتابعة والمطالعة، كلّف نفسك قليلاً وأبحث في المواقع عن عدد المقالات التي كتبها نزار ملاخا وزملاء نزار عن اللغة الكلدانية ، ثم أنا ذكرت بعض المصادر للأستاذ ظافر أذهب واقرأها عسى أن تستفيد وستجد إجابات لتساؤلك، لكن أعتقد أن أسلوبك كان فيه نوع من القسوة، على كل حال أتحملُ ذلك، شكرا لإهتمامك بما نكتب، خالص تقديري وإحترامي
أخوك نزار ملاخا

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوسف أبو يوسف المحترم
تحية وتقدير/ عزيزي أستاذنا الغالي عن أية لغة واي شعب تتحدث؟ (لغة ابناء شعبنا؟؟؟) عبارة مبهمة ! مَن هم أبناء شعبنا؟ وما هو أسم هذا الشعب؟ ما زلنا مختلفين في التسمية والعقيدة والكنيسة وغيرها الكثير من الأمور، ولكنني أستغرب منك ويبدو أنك لم تقرأ مقالي بدقة، ولكنك أجبت بإنفعال قرأته بين سطورك ومن خلال أسلوب مخاطبتك، ولكن على أية حال فلكل واحد رأيه وأسلوبه وطريقة المخاطبة، وأنا أحترم رأيك وإن كان مخالفاً لرايي، غريبة أن نتشبث بخطأ يقر الجميع على أنه شائع، ونحاول أن نكذّب الآخرين ونصدّق أنفسنا، يا أخي راجع ما نقلته لك من فم غبطته إلى أذني، يا أستاذ المسالة ليست مشاطرة على الفاضي، راجع المصادر التاريخية وأذكر لي مصدر علمي رصين يقول (لغة السورث)! وأنا أذكر لك عشرات المصادر التاريخية الرصينة التي تقول اللغة الكلدانية. وذكرتها في ردي الأول لجنابكم الكريم، ولكنك لم تراجع اياً من تلك المصادر لتتعرف على أصول اللغة الكلدانية، يا أستاذي الفاضل وأخي الكريم، أرجوك أحتكم إلى لغة العقل والمنطق، وراجع تعقيبي على مقال شخصكم الكريم، وما قاله غبطته.
لا أريد أن أدخل في متاهات الدين لكن تعقيب بسيط ويبدو لي أيضا أنك لم تقرأ تعقيبي جيداً وإلا لما ذكرت ذلك، عن إقامة يسوع لشخص ميّت، وإعادته للحياة، يبدو أنك توهمت في إرسال السؤال لأنه الأصح أن ترسله لغبطته الذي يستهزيء بالكتاب المقدس، ويعتبر سفر يونان النبي محظ خيال، " حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً».  فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.  لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (إنجيل متى 12: 38-40). وهل يُعقل أن يسوع الإله يعجز من أن يجد مثلاً حقيقياً فأعطى مثلاً وهمياً؟ يعطي مثلا ويقول آية وهي وهم ومحظ خيال؟ ما بُني على باطل فهو باطل، هل ضاقت الدنيا بيسوع لكي يعطي لهم مثلا من قصة خيالية؟؟؟؟؟
أستاذ أنت تسأل عن أبجديتنا وأبجدية لغة إخوتنا الآشوريين، يضيق المجال هنا لشرحها لجنابكم، لكن وكما ذكرتُ في ردّي الأول لكم راجع المصادر ثم راجع مقالاتنا بهذا الشأن ستجد شروحاً شافية ووافية ورداً على كل تساؤلاتك بهذا الخصوص وبشكل مفصّل جداً.
أستغرب من قولك (المسمارية هي أبجدية!!! التي من المفترض أن تكون المسمارية هي الأبجدية الخاصة بنا نحن الكلدان على الأقل لأرتباطنا ... الخ) هل أعتبرهذا دليل على أنكم لا تميّزون ما بين اللهجة واللغة والكتابة، أخي الفاضل واستاذنا الكريم المسمارية ليست لها أبجدية لأنها كتابة وليست لغة، لكنني اسألك : أية لغة كُتِبَتْ بالخط المسماري؟؟؟؟
تقول : " أن أبجدية السورث اليوم أن لم أكن مخطئ جاءت من خارج حدود بابل ونينوى ...الخ" هل تعتقد بأن هناك أبجدية للغة السورث؟ هات دليلك؟؟
أخيرا أنا لا أتفق معك على ما قدمه غبطته، بل أصحح واقول بأن غبطته كان سبب دمار الأمة الكلدانية وقطعها عن تاريخها وإرتباطها ببابل وذلك من خلال محاولاته لرفع أسم بابل من البطريركية الكلدانية، لقد حاول وما زال يحاول ليجعلنا ذليلين لغيرنا، ولكن قمنا وبعون الله بإفشال هذا المخطط الرهيب، أود أن أذكّر سيادتكم بقوله الرائع لنا : كل مهاجر هو بائع هوية وخائن وطن،".
 وقمتُ بالرد عليه بمقال من  عدة حلقات تجاوزت الثمانية، لقد حكم علينا غبطته بهذا الشعار بالإعدام، لأن خيانة الوطن عقوبتها الإعدام
شكرا لكم أستاذ ظافر، تقبل مني خالص التقدير والإحترام
أخوكم الصغير نزار ملاخا

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا الغالي الشماس پطرس آدم المحترم
تحية وتقدير ، كلّي شوق لقراءة تعقيبكم، كما أود أن أشكركم جزيل الشكر لهذه الطلّة الرائعة وهذه المساهمة
الراقية، فرحتٌ جداً بتفضلكم بالمشاركة في الرد، وهذا فخر لي يا شماسنا، أنت عزيزي وغالي علينا،
افتقدنا كتاباتك ومشاركاتك منذ زمن بعيد، فأنت الأخ الأكبر والزميل والصديق، مروركم أسعدني جداً
راجياً دوام التواصل، خالص تقديري وإحترامي أبو وميض الورد
أخوكم نزار عيسى ملاخا

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي وصديقي الأستاذ مايكل المحترم
شكرا لمشاركتكم ومتابعتكم المستمرة لما نكتب
هذا يزيدنا قوة
تحياتي وتقديري
أخوك / نزار

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سعادة الپروفسور عبد الله رابي المحترم
شكراً لكم، شكراً لتواصلكم ومتابعاتكم ومشاركاتكم على ما نكتب، ولعمري هذه هي المسؤولية التربوية والعلمية،
 فأنتم تنقدون وتصححون وتُعَلّمون ومنكم نستفيد. شكرا أستاذي العزيز على هذه الإضافة الرائعة، نعم إن اللغة
تختلف عن اللهجة، ويخطئ مَن يقول بأن اللهجة لها أبجدية، لأن اللهجة هي تلك الأصوات التي يتشكل منها
 الكلام المفهوم، وليس لها أبجدية ولا يمكن كتابتها، والحديث في هذا الموضوع طويل ومتشعب.
سننتظر موضوعكم بفارغ الصبر، تحياتي وتقديري
أخوكم / نزار عيسى ملاخا


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد  يوسف الباباري المحترم ،


ان تاريخ بلاد الرافدين { العراق الان } مدون علئ وثائق التنقيبات ... و كل ما لا يتطابق مع ما ورد فيها هو ههههههه سوالف سخيفة ... و منها ما اورده صاحب المنشور  ~ نزار ملاخا {al8oshi} ~ و هو ناشط سابق في المشروع العروبي  و قد تكلدن في اخر زمانه ... !!!!!!!!!!!!

2 ~  ان طرحك الاتي علئ المذكور هو " كلام منطقي جدا " و اوْكد لك باْنه عاجز تماما عن الرد عليه :

" أرى جنابك ممتعض بعض الشئ لأنه لم يسمي اللهجة التي تفضل البطريرك بإلقاء خطبته بها (اللغة الكلدانية). فإذا اعترفت أنت وغيرك بأن لهجة البطريرك هي (اللغة الكلدانية)، فما عليك وليس على غيرك إلا أن تقدم شرحاً عن هذا الموضوع. كيف تطورت اللغة التي كان يتكلم بها (الكلديين) حتى وصلت إلى لهجة غبطة الكاردينال. "

3 ~  لقد كتبنا منشورات و تعقيبات في مواقع عديدة و منها مواقع شعبنا بينا فيها باْن " العراقيين ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية / السريانية ثم العربية * و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} " لحد الان و كما في الرابط ادناه حيث بلغ عدد المتابعين لحد الان   17354  :

http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=f15c217cd7cda5d5b3a4b98085af1754&topic=78474.0

لا  وجود ل لغة كلدانية في التاريخ ... و لا يوجد ايضا " شعب كلداني " و لا " قومية كلدانية " ... و " التسمية الكلدانية الحالية " هي " تسمية كنسية " حديثة عمرها اقل من 500 سنة اطلقها  الروم الكاثوليك عليها ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة { العشيرة } الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""

و قد اوضحنا هذا و غيره مهم ايضا في منشورات و تعقيبات عديدة و منها كما في الرابط التالي :

http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=f15c217cd7cda5d5b3a4b98085af1754&topic=80267.0&fbclid=IwAR1TaHgMSddzWCvz3_FzYEvWgK61mYqo-iuqLGRb9xAt4MfcG_N6LNnaQNo

و سيلي هذا لاحقا كذلك ايضاحا حول "  السورث " اللهجة الشرقية ل الارامية السريانية و معنئ كلمة " سورايا " حيث كتبنا عنهما مرات عديدة في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ ايضا.

ملاحظة :
~~~~
و لابد ان نذكر بهذه المناسبة مرة اخرئ فيما يلي بما كتبه الاكاديمي الدكتور ليون برخو قبل اكثر من 10 سنوات في هذا الموقع « في : 15:35 02/04/2010 » حول ما نحن بصدده ونقتطف من ذلك التالي حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " و " معنئ كلمة الكلدانية  "  :

اْ ~ بصدد اللغة كتب التالي : 

" اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا."

ب ~ كما نصح المتكلدنين و المتاْشورين « في: 14:35 03/09/2010 » بالكف عن الهرولة خلف الخرافات و الاوهام و كما يلي :
 
" والإنقساميون من الكلدان والأشوريين يشكلون خطرا كبيرا على وجودنا ولغتنا وحضارتنا وتراثنا وتاريخنا. السبب بسيط. إنهم يقفزون على وفوق القرون العشرين ويأخذوننا إلى أقوام لا ناقة ولا جمل لنا بهم. ولأنهم لا يعرفون شيء عن القرون العشرين ونيف التي تجمعنا كشعب واحد، تراهم يقفزون إلى ما تعلموه من الكتب المدرسية والتوراة التي لا يعتد بها أكاديميا كمصدر أساسي. "

ج~ اما بصدد الكلدانية ف ان المذكور كان قد كتب قبل ذلك « في: 10:24 27/11/2009 » ما يلي :

" وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي ! "

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل نزار ملاخا
الإخوة المتداخلين الكرام مايكل سيبي، الشماس الفاضل بطرس آدم والدكتور رابي.

تحية وإحترام

آرائكم محترمة، إعتزازكم بالكلدانية مصدر فخر وتقاطعكم مع آراء الآخرين حالة طبيعية وصحية ونحن نعيش في زمن وعالم يحترمان الرأي والرأي المقابل.
ولكن موضوع اللغة هو غير القومية، وهناك مئات من الشعوب والقوميات المختلفة تتكلم لغة واحدة، كالناطقين بالإنگليزية والناطقين بالفرنسية والناطقين بالعربية والفارسية، والشيء نفسه ينطبق على الناطقين بالسريانية من الكلدان والسريان والآثوريين ( الآشوريين ).

يعتبر العراق الموطن الرئيسي والأصلي للكلدان والسريان والآشوريين قديما وحديثا.
وكوننا أبناء اليوم ونتاج حضارات عريقة ( السومرية والأكدية والبابلية والآشورية والكلدانية ) التي بمجموعها كونت حضارة وادي الرافدين العريقة التي أمدت البشرية بمستلزمات الحضارة والتطور من علوم فلكية وقانون وإختراع الكتابة المسمارية التي تطورت من صورية الى حروف كتابية سميت بالكتابة المسمارية ومن ثم تطورت الى لغة مكتملة سميت بالأكدية على مر العقود والقرون التي حكمت فيها الحضارات المذكورة في أعلاه.

بالتأكيد فان شعوب هذه الحضارات المتعددة تكلمت بلغات ولهجات محلية ومناطقية عديدة وتأثرت بلهجات ولغات المناطق التي أحتلتها جيوش هذه الأمبراطوريات التي كانت في صراع مستمر فيما بينهم، ولكن بمرور الوقت وتقادم الزمن الذي يعد بمئات لا بالاف السنين صقلت وتطورت هذه اللغات أو اللهجات من أكدية الى آرامية بعد سقوط هذه الأمبراطوريات وتشظي دويلاتها، حتى أستقر الأمر وسميت اللغة الرسمية المتداولة بين شعوب المنطقة بالسريانية، والسريانية لا علاقة لها بسوريا أبدا، سوريا وكما العراق هي جغرافية سكانية كانت يوما جزءا من الأمبراطوريات التي ذكرناها والتي جاءت بعدها أيضا.

عندما قلت في تعليقي السابق بان المؤرخين واللغويين والباحثين في هذا الشأن أتفقوا على تسمية لغتنا بالسريانية، كنت أقصد بان هذه التسمية اللغوية هي تسمية نهائية ووردت حتى في قرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من الكلدان والسريان والآثوريين في نيسان من العام 1972 في عهد النظام السابق، والذي في عهده أيضا تأسس مجمع اللغة السريانية والذي أنضم لاحقا الى المجمع العلمي العراقي وأيضا تأسست الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية وكذلك جمعية الفنانين الناطقين بالسريانية وأيضا تأسس قسم اللغة السريانية في كلية الآداب بجامعة بغداد وكذلك تأسس المكتب الثقافي السرياني في إتحاد الأدباء والكتاب في العراق وذلك بعد غلق الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية وجمعية الفنانين الناطقين بالسريانية بسبب الحرب العراقية الإيرانية ، وكلها حملت أسم السريانية كلغة رسمية معتمدة لأبناء شعبنا بمختلف تسمياتهم.

بعد سقوط النظام السابق في نيسان من العام 2003 ، أستمرت بعض هذه المؤسسات على نفس التسميات مثل مجمع اللغة السريانية وقسم الدراسات السريانية في كلية الاداب بجامعة بغداد وتأسست أقسام مشابهة في كليات وجامعات في دهوك وأربيل وغيرها، كما تأسست مديريات اللغة السريانية في وزارة التربية في كل من الحكومة الإتحادية وحكومة الأقليم وكما يوجد الكثير من المدارس التي تحمل أسم السريانية ويدرس فيها طلاب أبناء شعبنا، حيث توجد مدارس تدرس اللغة السريانية وتدرس الاداب والعلوم والرياضيات باللغة السريانية وفي المراحل الثلاثة ( الإبتدائية والمتوسطة والأعدادية ) ونفس المناهج موجودة في أقسام الدراسات السريانية في الجامعات.

تساؤلي لجميع الإخوة المعترضين على التسمية السريانية، لماذا لا توجد مدرسة أو جامعة أو مؤسسة تربوية رسمية تابعة للدولة تحمل أسم الكلدانية أو الآشورية ؟؟ علما بأن الذين ساهموا في تأسيس هذه المدارس والكليات والأقسام والمؤسسات التي تحمل إسم السريانية وجميع مؤلفي مناهجها الدراسية هم كلدان وآشوريين ؟؟

شكرا وتقبلوا إحترامي

گورگيس أوراها منصور

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أكـرر سـؤالي لمَن يهـمه الأمر

هـل خـلـق الله اللغة أولاً ... أم  الإنـسان ؟؟

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أكـرر سـؤالي لمَن يهـمه الأمر

هـل خـلـق الله اللغة أولاً ... أم  الإنـسان ؟؟
الجواب موجود منذ الأزل .. عندما خلق الله الأنسان خلقه على صورته وأعطاه عقلا يفكر به ليميزه عن الحيوان ولسانا ( أي لغة ) يتخاطب بها ؟؟
اقتباس
عندما خلق الله الأنسان، خلقه على صورته وأعطاه عقلا يفكر به ولسانا ( لغة ) يتكلم بها، ومهما كانت لغة الأنسان البدائي فأنه كان يتكلم بلغة ما وتطورت بتطور الأنسان ؟؟
أخي مايكل: عليك أن تناقش واقع الحال وما يجري على الساحة الثقافية في الوطن خلال العقود الخمسة الأخيرة، وأن لا تعتمد على ما كان يقوله فلان وعلان أو جدي أو جدتك ( كونه كلام غيرعلمي وغير موثق )، وعليك أن تجاوب على التساؤل التالي ولا تتهرب كعادتك عندما يحاصرك الاخرون في الزوايا المحرجة، فبدلا من الأجابة عليهم تقوم بطرح تساؤل اخر:
اقتباس
تساؤلي لجميع الإخوة المعترضين على التسمية السريانية، لماذا لا توجد مدرسة أو جامعة أو مؤسسة تربوية رسمية تابعة للدولة تحمل أسم الكلدانية أو الآشورية، ولماذا جميعها تحمل التسمية السريانية - السورت - ؟؟ علما بأن كل الذين ساهموا في تأسيس هذه المدارس والكليات والأقسام والمؤسسات التي تحمل إسم السريانية وجميع مؤلفي مناهجها الدراسية هم كلدان وآشوريين ؟؟

هذه المؤسسات اللغوية والثقافية الرسمية موجودة منذ خمسة عقودة ( خمسون سنة )، وهي في تطور وتكاثر من حيث المناهج والتشريعات التي تؤسس لها، واخرها التشريع الذي يناقشه هذه الأيام الغيارى من أبناء أمتنا في شمال الوطن وهم في المراحل النهائية من تأسيس (( الأكاديمية العلمية للغة السريانية في الأقليم ))، لمزيد من التفاصيل أنظر الرابط أدناه:

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1029944.0

شتان ما بين يعمل على أرض الواقع في الوطن الأم ليؤسس لمستقبل الأجيال ويضع ثقافتنا ولغتنا وأرثنا العلمي في مصافي ثقافات ولغات الشعوب الأخرى ؟؟ وبين من يعمل مناضلا في الخفاء وعلى صفحات الأنترنيت وهو على بعد الاف الأميال من الوطن، كي يشوش على الذين يخدمون بجد وتفان وأخلاص .. ؟؟

تقبل أحترامي

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد مايكل المحترم
الاله الذي يتكلم لابد لمخلوقه ان يتكلم !؟
Let us make man in our image, after our likeness[/size]

وايضا هذا دليل ديني اخر على ان ادم كان يتكلم !؟
God's first recorded conversation with Adam was about the forbidden fruit from the tree of knowledge in the Garden of Eden   
[/size]
براي ...
لا وجود لانسان بدون لغة  ... ولا لغة بدون انسان  !؟ لانه ما مغزى وجود اللسان عند ادم !!!؟ انا هنا لا اتكلم عن تطور الانسان واللغة فيما بعد بل عن وجودهما في البداية !؟ نعم ولد ادم يتكلم !؟ واعلاه هو دليلي.ان الذي ندعوه بالكامل في المسيحيية لا يمكن ان يخلق شي غير كامل !!!؟

اما علميا فالطفل يولد وهو يبكي او يصرخ !!!؟ وبعد اشهر ماما ..بابا.. في تصوري ان البكاء والصراخ هما نقطة البداية في لغة الطفل للتعبير عن وجوده او قدومه !!!؟ وايضا ولادته ووجود جسده الطري هي النقطة الاخرى عن وجوده او قدومه !!!؟

تقبل تحياتي وايضا للسيد نزار المحترم
                                                         سدني

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي مارتن البازي
أنت لم تجـب عـلى سؤالي
هـل ألله خـلـق اللغة أولاً أم الإنـسان ؟؟
قـل : هـذا أو ذاك .... وأبوك ألله يسعـده أو يـرحـمه

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ گورگيس أوراها المحترم
شكرا لتفضلكم بالرد مرة ثانية وأود أن أقول : أتفق معك في أغلب ما ذكرت، لقد كان جواباً علمياً منطقياً ، بارك الله فيك
لكن دعني اصارحك القول بأنني سأختلف معك في الفقرة الأخيرة وكما يقال إن شاء الله الإختلاف لا يفسد للود قضية.
كلنا نعرف الحالة التي بسببها أقر نائب رئيس الجمهورية (في وقتها صدام حسين) تسمية اللغة السريانية، والحديث
 عن الخلاف بين بطريرك الكلدان وبطريرك الآثوريين على عدم أتفاقهم على تسمية اللغة، ثم جرى القرار التعسفي
أن تكون التسمية (لا كلدانية ولا آشورية بل سريانية) ولو تلقي نظرة بسيطة على هذه المؤسسات التي ذكرتها
والتي تحمل الأسم السرياني سترى أن أغلب مَن ترأسها وأغلب أعضائها هم من علماء الكلدان على سبيل المثال
 المطران أندراوس صنا والأب العلامة يوسف حبي وغيرهم. وتصور بأن الظلم وصل أوج قمته حينما مَنعوا
طبع أي كتاب يحمل الأسم الكلداني وتم تغييره بالأسم السرياني كما يفعل البعض اليوم، يتم تغيير الأسم الكلداني
بالأسم الآشوري وهكذا، مما أضطر (البطريرك الحالي) أن يعيد طبع كتابه آباؤنا السريان بصيغته الصحيحة
(طبعاً بعد زوال النظام أي ما بعد 2003) إلى اتسميته الصحيحة وهي (آباؤنا الكلدان). نعم لا توجد مؤسسة أو مطبعة أو اي دار يحمل الأسم الكلداني وهذا سببه مخلفات الماضي وإن شاء الله ستقوم دور طبع ونشر تحمل الأسم الكلداني بعون الله. لا ننسى أن الدولة العراقية الحالية ما زالت تسير وفق أنظمة صدام حسين وابسط دليل أسوقه لك، عندي بيت في كركوك أستولى عليه البعض وعندما راجع أحد المحامين دائرة التسجيل العراقي قال له بأن نظام صدام قد صادر الدار وألقى الحجز عليها، ونحن لا نستطيع أن نفعل شيئاً لأننا نسير وفق ذلك النظام. مع العلم السند والطابو واوراق سلفة المصرف العراقي والإستقطاعات كلها أصلية وعندي ، تحياتي وتقديري
أخوك نزار عيسى ملاخا


غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أدريس ججوكا المحترم، سألتك سابقا
عن المرحوم أبو طه سعيد ججوكا
 لم تجبني، لا أدري هل تتهرب من الإجابة؟
تعقيبك موجّه للأخ يوسف لهذا لا يجوز لي أن ارد عليك
تحياتي وتقدير
نزار عيسى ملاخا


غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ما يكل سيپي المحترم
شكرا على التواصل

نزار

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الغالي الأستاذ مارتن البازي المحترم
شكرا لتفضلكم بقراءة الموضوع والمشاركة بالرد والتعقيب
وصل سلامك أخي العزيز والرب يبارك حياتك ويحفظك
تحياتي وتقديري
أخوك نزار