المحرر موضوع: المحظورات والمسموحات في تأوين غبطة البطريرك ساكو الجزء الثالث  (زيارة 1489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بعد غياب اجباري بسبب استكمال عملية استبدال عدسة العين اليمنى وللمرّة الثانية خلال سنة واحدة نعود لنستكمل بحثنا في موضوع التأوين ( التحديث والتجديد ) الذي طرحه غبطة البطريرك ساكو للأهميّة القصوى لهذا الموضوع
خلاصة الجزء الثاني : ان التأوين ( التجديد والتحديث ) يخضع لقوانين تخصّه وما دمنا نتكلّم عن مؤسسات دينية تخضع لقانون واضعها ( ايديولوجياً الرب يسوع المسيح وتنظيمياً الرسول بولس ) من هنا لابد ان نلتزم بما جاءوا به وكما شرحنا في الجزء الأول ان السيد المسيح عندما قام بعملية التأوين شملها كلّها ولو يستثني جزء منها أي لم يقسمها لأجزاء وانتخب جزئية منها لكن ما لاحظناه عند غبطة البطريرك انه جزء تأوينه لاحتفالية القداس بموضوعين ( اللغة والأناشيد " التراتيل " ) فقط تاركاً خلفه ما هو مهم بل ومهم جداً في مستوجبيّه التأوين وعذره الصقه في عملية التطوّر المجتمعي وبالتالي انفكاك الكثير من المؤمنين لحضور الاحتفالية بينما أسباب التسرّب لها عواملها واسبابها المنطقية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ( تصرفات الكهنة " الموظفين " وتعاملهم الفوقي مع الرعيّة باعتبارهم " خرفان " ) وهذه واحدة مما تستوجب ( التأوين ) وسنمر عليها لاحقاً بمشيئة الرب . من هنا كان لزاماً علينا ان نبرز المحظورات في عملية التأوين فيما طرحه غبطته :
اللغة : اللغة الطقسية التي يفترض ان تسود احتفالية القداس يجب ان تكون على أصولها التراثية لأنها التعبير عن قومية ( المجموعة المؤمنة ) لنوّضح اصل ذلك
** نبذة تاريخية بسيطة : في القرن الرابع الميلادي في ( 325 م ) تغيّر حال ( الكنيسة المسيحية بصورة عامة ) فأصبحت ( مؤسسة ) فانتقلت من الاضطهاد إلى الزعامة واخذت دورها في قيادة المؤمنين المسيحيين ( الروحي ) بجانب رئاسة الدولة التي تقود اجتماعياً وسياسياً فأعادت امجاد ( مؤسسة السنهدريم " المؤسسة الكهنوتية اليهودية " واحتلت موقعها ) تمخض مجمع نيقيه عن امرين غاية في الأهمية
(( الأول )) استبعاد أسقف روما [( آريوس مع سبعة من اساقفته ) في انقلاب ابيض الذي كان له الفضل كلّه في انعقاد هذا المجمع كونه كان المتلمذ للإمبراطورة هيلانة والدة القيصر بعد ان حوّلها إلى المسيحية وبتأثيرها تبنى القيصر تحويل الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية وبعد العشرات من السنين حصل الأنقلاب الثاني بعد استعادة الكرسي الرسولي إلى روما وبقائه لعهد البابا يوحنا بولس الثاني البولوني الأصل ( البابا الرابع والستون بعد المائتين منذ 16 اكتوبر 1978 حتى وفاته في 2 ابريل 2005 ) وتناوب بعده الألماني بندكتس ثم ليومنا هذا البابا فرنسيس من اصل ارجنتيني ] وكان ذلك عن طريق التصويت تحت مبدأ الأغلبيّة كون روما القيصرية كانت تخضع للنظام البرلماني حينها وكان آريوس مع سبعة أساقفة يمثلون روما وعدد الأساقفة الشرقيين كان 380 اسقفاً وهنا نلاحظ سيطرة المشارقة على الكرسي الرسولي الأول ... والتاريخ اليوم يعيد نفسه من جديد بسيطرة البطريرك ساكو على قرارات المؤسسة الكلدانية بتصعيد اعداد كبيرة من الأساقفة لم يسبق لأي بطريرك سابق عملها ومنهم تم تشكيل ( تكتل بغداد ) لوأد أي تكتل مستقبلي يحدث ضدّه كما حدث لغبطته ان شكّل تكتل ( أساقفة الشمال ) الذي أطاح بالبطريرك عمانوئيل دلي واوصله لسدة حكم الكلدان بعد البطريرك يبداويد ولضمان بقائه على كرسي السلطة ضرب التكتل القديم بإنشاء تكتل جديد وهذا ايضاً يعتبر واحد من ( تأوين غبطته لكرسي السلطة ) .
(( الثاني )) ولادة قانون الإيمان العقائدي الذي صاغه ( خادم البابا اسكندروس بابا الإسكندرية الذي تم تعيينه كأول بابا شمولي للمؤسسة الكنسيّة والتي مقرها اصبح في روما " راجع تاريخ الكنيسة ومجامعها " ) (( نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل .... وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية .... " وهذه الفقرة تهمنا اليوم في موضوعنا هذا " )) وهنا يستوجب ان نشرح ماذا يعني مجمع نيقية بـ " كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية " :
المقصود بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية هو : استبعاد أي عقيدة او فرقة مسيحية لا تؤمن بهذا القانون سابقاً ولاحقاً واعتبارها " هرطقة " وثانياً وهذا المهم : انها مؤسسة قوميات تجمع العالم كلّه " شرقه بغربه بشماله وجنوبه " من خلال المؤمنين القوميين وليس من خلال كنائس مختلفة عقائدياً  " ايديولوجياً " ( وهذا ما يشاع اليوم ويفهمه الكثيرون ومنهم اكليروس !! ) وهذا ما كان على ارض الواقع ... وبهذا تكون الكنيسة الواحدة الجامعة هي مجموعة الكنائس القومية وليس ( الكنائس العقائدية المنشقّة عن الأصل ) لكونها مختلفة ايديولوجياً " عقائدياً " ويكون المجمع بهذه العبارة اعطى الحريّة الكاملة للكنائس القومية بممارسة طقوسها كاملة غير منقوصة تبدأ من ( اللغة ) وتنتهي ( بتراث الأمة الحضاري الثقافي أي " عاداتها وتقاليدها صلواتها اناشيدها الحانها اشعارها... الخ " وصولاً لأسمها المؤسساتي ليس بسبب قداستها وانما لبصمتها القومية التي تميّزها بشخصيّتها الحضارية ) فأي مساس بهما يعتبر من المحظورات لكونه يتّصل بعنوان الأمة وتاريخها والأجدر بالمؤسسة العريقة ان تحافظ على عراقة امتها في ابراز اصالتها التي تتميّز بها امام العالم كلّه بان تكون حافظة لهذا الإرث لا مبددة له بحجة ( التأوين "  التحديث والتجديد " ) ...
الخلاصة : المساس بإرث الأمة الثقافي هو بداية الغائها حضارياً وانسانياً وتاريخيا وهو ما يتسبب بموت شعبها والأولى بالمؤسسات الكنسيّة القومية الحفاظ على كل مقومات قوميتها لكونها تمثل خصوصيتها .. لهذا نرى اليوم الكاثوليكية عبارة عن بستان فيها الوان متعددة من الزهور كل واحدة فيها تتباهى بعطرها المميّز ... هكذا هي الكاثوليكية بمؤسساتها القومية ... وهذا ايضاً ينطبق على كل المؤسسات الدينية المتعددة القوميات ... نلتقي في الجزء الرابع لنتكلّم عن المسموحات ( والضروريات جداً ) لعملية التأوين شمولياً وللحاجة القصوى لتأوينه ..
تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
    الخادم حسام سامي   17 / 2 / 2022



غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق الغالي الأستاذ حسام سامي المحترم، أولاً نحمد الله على سلامتكم وإن شاء الله ما تشوف شر
ثانياً أحسنتم فيما طرحتم، ما تفضلتم به هو منطق الحق والعدل دون مجاملة، نعم كلنا نعرف من كان وراء تشكيل تنظيم بأسم (مطارنة الشمال)كان صوت المعارضة الكهنوتية بوجه المرحوم المغفور له المثلث الرحمات عمانوئيل دلي إنه نفسه السياسي الذي كان عضواً في مجلس محافظة نينوى، وهو نفسه مَن تعاقد مع يونادم في صفقة خيانة باع على أثرها الأمة الكلدانية ، يا أخي لا أدري هل فات البطاركة السابقون مسألة "التأوين؟" ولماذا لم يقم أي واحد منهم بالتأوين ؟
اسئلة كثيرة بحاجة غلى أجوبة من متخصصين في العلوم الساكوية.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار عيسى

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
كـل ذلك جاء نـتـيجة  : صمت المطارنة الضعـفاء ... عـجـز الكـهـنة الضعـفاء .... تمـلـق الشعـب المؤمن الضعـيـف

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ حسام
نتمنى لك السلامه والصحة والعافية

لاحظ استخفاف البترك بالمؤمنين..
نشر خبر البابا يثبت حذف بابل من اسم البطريركية ..
كأنه بيان البيانات ولهجة الانتصار ولاحظ الحقد الدفين من أبناء الكنيسة في الخارج والأوصاف والكلمات المعيبة ..

البترك بزيارة في روما وهناك ضغط على صناع القرار لكي ينتزع ما في قلبه..
البترك في روما ونشر هذا الخبر .. نوضح ان البترك يقوم بهذه الأمور للضغط لتمرير ما يريد وخاصة عندما يعترض الفاتيكان على ما يصدره واساقفة يسميهم..

كما لاحظ الخداع الذي يمارسه ..
البابا ليس له أي علاقة لا من قريب أو بعيد بتثبت حذف بابل ..
ان كان هناك تثبيت كما يدعي فهو صادر من مجلس كناس الشرقية ( وزارة المستعمرات ) كما يسموها اتباع البترك ..
كما على البتركية ان تضع كتاب الرسمي من البابا لتثبيت الحذف

قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 اول ذي بدء شكراً على مشاعركم النبيلة الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
1 ) لقد علّمنا الزمن عندما نريد ان نكتشف إنسان ننظر إلى ماضيه ونقارنه بحاضره فسنكتشف بالتأكيد مستقبله ... نعم سنستمر بكشف الفساد والفاسدين وان كلفنا ذلك الغالي والنفيس ليس من اجلنا وانما للأجيال التي تلينا وسنعمل كل ما يسمح الرب لنا ان نعمله لا نكل ولا نمل ... نعم عزيزي الغالي هذه الشخصيّة فريدة من نوعها ( تتمسكن إلى ان تتمكّن ) وعندما تتمكّن لا ترحم لأن مرضها كبير وكبير جداً تستخدم الصغير والكبير القريب والبعيد من اجل تحقيق مآربها .
 2 ) سنأخذ مثاال على ذلك : تكتل اساقفة الشمال ، مرحلة كان لابد منها لخلق التوتّر .. انظروا إلى ولاءاتهم !! خارج المركز " الأقليم " بعيداً عن مكان نفوذ البطريركية ... معاداة القيادة البطريركية لإسقاطها او السيطرة عليها ساعدها في ذلك ضعف البطاركة او عدم تواجدهم في كرسي بغداد كثيراً .... انتهى العمل معهم بعد الأطاحة بالبطريرك دلي ومقارعة البطريرك بيداويد إلى النهاية ... وكانت المرحلة الثانية ... عودوا إلى الأرشيف وانظروا ( شدّة التمسكن ) إلى ان تم الحصول على المبتغى وبعدها الأنقلاب المدوّي الذي عصف بالتكتل بعد انشاء تكتل جديد ( اساقفة بغداد ) من المصعّدين حديثاً ودعمهم ... السبب واضح جداً البقاء في الكرسي ( مدى الحياة ... هل سمعتموها ... مدى الحياة ... نعيدها ... مدى الحياة )
 سنكمل ذلك من خلال اجابتنا على مداخلات اخوتنا ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  نعم لدينا الكثير ... وكلما كان الفساد والتخريب اقوى سننشر الأقوى ... والرب يرى ويسمع ... امام اعيننا الفاسدين والمفسدين فقط وكل من تجاوز على هامة الرب يسوع المسيح بالغرور والكبرياء ...
   الخادم حسام سامي 18 / 2 / 2022

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
نعم اتفق معك في ذلك ولكن هناك سؤالين مهمين جداً :
1 ) من جعلهم بهذا الضعف ... ؟ 
 2 ) ومن جعله بهذه القوّة ... ؟

وللجواب على هذين السؤالين نبيّن قناعتنا :
 لقد سبق وان نوّهت في مقالاتي السابقة إلى ذلك واشرت إلى كتاب غاية في الأهميّة له صلة بما يحدث اليوم والكتاب بعنوان ( احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ... لمؤلفه الباحث الأب روفائيل بابو اسحق ) يشرح فيه احول ملّة النصارى في ذاك العهد هذا الكتاب ضمّه ابي إلى مكتبته في ستينيات القرن الماضي رحل معي هذا الكتاب لحين خروجي من سوريا في العام 2011 حيث ارسلته بالبريد الحكومي في صندوق تم نبشه وسرقت العديد من محتوياته بضمنهم الكتب المهمة وهذا واحد منها لكنني عدت وفتشتت عليه من جديد ووجدته منشور الكترونياً فضممته لمكتبتي الألكترونية انصح جميع الأخوة بأقتنائه والأستفادة من معلوماته الغنيّة ... واخرجت من الكتاب كلّه ( ورقة واحدة فقط ) وكلما صادفتني واحدة من سيئات هذا الزمن مؤسساتياً اعود فأقرأ تلك الصفحة ... مفادها : انه عندما يحن وقت مغادرة رئيس الأساقفة ( موته ) يتسارع جميع الأساقفة إلى دار الخلافة ليتقرّبوا للخليفة ويعقدوا الصفقات معه لتعيين افضل صفقة مقدمة له رئيساً للأساقفة يحل بدلاً عن من غيّبه الموت وهذه االصفقات كانت ملعونة جداً لأنها كانت تأتي على الشعب المؤمن بزيادة مبالغ الجزية المدفوعة لبيت مال المسلمين ... المشكلة ليست هنا بل في مصير من لم يفوز بالصفقة من الأساقفة المنافسين ... فقد يتم تصفيته بطلب من الفائز فتعقر عيناه ويرمى في الصحراء لتأكله الذئاب ... ألا تتذكرون الصفقة التي اوصلت القائد لسدّة الكرسي وكيف تمت محاولة تصفية الخصوم لكن هذه المرّة بالمكر باستخدام ( الكرم المقدس !! ) اليوم كما الأمس وكما الغد ان لم تكن هناك المعالجة من الجذر ... والمعالجة تكون بطريقين اولهما كما اشار لها الرسول بولس (( ان يتم الأنتخاب شعبياً للجالس على الكرسي لأن المؤسسة هي مؤسسته وليست حكراً على النخبة وبالمواصفات التي وضعها رسول الأمم باختيار الأساقفة فلا يصعد عليه كل من هب ودب يستحق ان يجلس على هكذا كرسي مهم فيختار نضيف اليد والجسد والفكر العامل بمشيئة الرب لا المتعالي على الرب والشعب سبابا وشتاماً لهم ... الخ )) وهنا يتم الضبط الأخلاقي العقائدي للمرتقين عليه .
 إذاً الأنتخاب الشعبي يتوقّف واحد من عمليات المكر والأحتيال في تنفيذ الصفقات المشبوهة لأحتلال الموقع الأول في سلطة المؤسسة والثاني هو تغيير ( دستور " قانون " المؤسسة ) الذي يفرض على الكهنة السلطة الدكتاتورية والخضوع المذل للجالس على الكرسي بحث يكون هو بمثابة الإله ( يرزق ويقطع ارزاق يحيي ويميت من يشاء .. ) لكون من يدخل هكذا مؤسسات ( يقسم بالولاء الأعمى لها طائعاً خاضعاً خانعاً للزعيم ثم يليه رب المؤسسة ) ... فالأول بالولاء هو الجالس على كرسي المؤسسة والثاني الجالس على عرش الله ( فتصوّروا من الأهم الجالس المؤسساتي ام الجالس الإلهي ) لهذا نلاحظ ( عظم وجسامة الهرطقات مع بهاتت ردات الأفعال ... لماذا لكون الجالس المؤسساتي اعظم من الجالس الإلهي والولاء له اولاً وهذا ما فضحناه في الفيديو المصيبة وما تم انفاقه من اجل ان يمحى 50 ثانية منه ) ...
إذاً من جعلهم بهذا الضعف !! ؟ : هو طبيعة تأسيس المؤسسة ( الدكتاتورية يقابلها الوهن والخضوع والأعتماد على المؤسسة لأرضاء ما للجسد من المتطلبات ) .
 ومن جعل الجالس على الكرسي بهذه القوّة !! ؟ : النظام الدكتاتوري للمؤسسة والولاء المطلق للكرسي
ماهي النتائج : هرطقات آنية علاجها بعيد الأمد ، تكتلات خارج سياق اخلاقية المؤسسة ، مؤامرات ، احتيالات ، مكر ، جبن ، انكار ، استأساد في الداخل ، خرفنة وضعف في الخارج  ، اغتيالات ، عدم أمان للأعضاء ، مستقبل مجهول لأنه يصنع بيد الزعيم ... الخ ... ومن يشكك نعطيه الدليل ومن تاريخ المؤسسة الدينية . لكن مع هذا كلّه نقول ( عين الرب عليها لأنها " لو خليت قلبت " فلا يزال فيها من يستحق ان يرفعها بالإيمان على اكتافه ليرضي الرب الإله ولنتذكر " ابراهيم ومحاورته مع الرب الإله بأفناء مدينة ضالّة " فواحد يستطيع ان يهدئ غضب الرب الإله على معاصي كثيرين ) ...
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
    اخوكم الخادم حسام سامي 19 / 2 / 2022
 

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل جورج اوراها المحترم
شكراً لسؤالكم ... نتمنى لكم وللعائلة المحترمة دوام الصحة والعافية
اصبح الجميع يعلم ان قداسة البابا ليس له في هذه الأمور لأنه على الأقل رئيس دولة ومهماته لا تستوجب هكذا تفاصيل هامشيّة ... الذي يعرف والذي لا يعرف فأن هناك نظام دولة في الفاتيكان اي ( وزارات ومديريات ... الخ ) وكل وزارة لها تفاصيل مهمات ... ونحن نعرف غبطته جيداً ليس اليوم انما من زمان كان قساً في كنيسة ام المعونة ومن صفاته انه ان اراد شيئاً يخصه ( عظّمه ) واعطاه اهمية اكبر من حجمه ... وقد جربتموه في مواضيع كثيرة على سبيل المثال لا الحصر موضوع ( درجة الكاردينالية ) فعظّمها وعندما اعطيناها حجمها انصرف عنها ... ولقد قلتها حضرتك ان الوزارة المختصّة
 وكما يسميها اتباع البطريرك ( وزارة المستعمرات ) هي التي صادقت على موضوع التسمية ... جميعاً باتوا يعرفون ان غبطته يناضل نضالاً مستميتاً ليجعل اسمه في تاريخ المؤسسة الكلدانية على اساس انه محدّث ومطوّر وعبقري المؤسسة ... واقولها بصدق لن يدوم ذلك ... فبعد مغادرته سيعود كل شئ لحاله ... نعم آثار تلك الأعمال ستحتاج لوقت طويل نسبياً لكن التاريخ بالتأكيد سيقول قولته ... لقد عرجنا في هذه السلسلة إلى موضوع تسمية ( المؤسسات الكنسيّة ) وثبتنا ان التسمية تتبع تاريخ الشعوب القومية ... لكون ( قانون الإيمان يشير إلى ذلك ... كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ... ) اي كنيسة قوميات وليس عقائد لكون قانون الإيمان ثبّت قبل انشطار المؤسسات عن الكنيسة الأصل المنعقدة في نيقية ( 325 م ) واي عقيدة كانت قبل ذلك كان يحكم عليها انها ( هرطقة ) ... نحن لم نتابع ما إذا كان البابا حقاً قد صادق على موضوع التسمية كان يفترض ان يكون هناك أمر موقّع من قبله ... ونضم صوتنا لك في ان كانت هناك مصداقية فلينشر ذلك الموضوع وإلاّ سيعتبر هذا مثل سابقيه ( مجرد كلام ... ) تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
       اخوكم الخادم حسام سامي 23 / 2 / 2022

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي أخي حـسام
إن كان أصحاب الـدكـتـوراهات ضعـفاء
نـقـول : قـيّـم الـركــّـاع من ديـرة عـفـج 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية عزيزي حسام وحمداً للرب على سلامتكم,

كلمة أقولها من واجبنا الحفاظ على أرثنا الكنسي وطقوسه لغناها ولسنا ملزمين اذا أبتعد غيرنا عن أرثه وطقوسه لفقرها!.

تحياتي عزيزي وربنا يباركك.

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.