الاعلامي والكاتب سامر الياس سعيد يعيد كنيسة مار احودامة للوجود بعد تدميرها قبل سيطرة داعش باسابيع
عنكاوا كوم-خاصتستعيد كنيسة مار احودامة ظهورها من جديد وذلك بعد انهيارها وتدمير اجزاء واسعة منها بسبب تخلخل بنيتها التحتية بسبب تسرب المياه الجوفية وذلك عبر كتاب خاص بها اصدره الكاتب والاعلامي سامر الياس سعيد ليحمل عنوان (مار احودامة .. اسرار الكنيسة المدمرة قبل داعش ) .. ويتعمد سعيد ابراز هذا العنوان ليشير الى مسؤولية بعض الجهات بتدمير الكنيسة التاريخية التي كانت تستقبل المؤمنين لاقامة قداس وحيد فيها خلال العام وذلك بالاحتفال بشفيعها الذي يوافق ذكرى استشهاده في الثاني من اب ( اغسطس ) من كل عام .. وياتي الكتاب ايضا لاستذكار المحطات التاريخية التي حظيت به الكنيسة التي تعرضت للتعمير في مطلع سبيعينيات القرن الماضي ليسهم هذا الاعمار بتخلخل اعمدتها والاسراع بانهيار اجزاء منها ويحوي الكتاب على فصلين اولهما يختص بمكانة القديس مار احودامة في التاريخ الكنسي والاديرة والكنائس التي اقامها خلال محطات حياته الى جانب الفصل الثاني الذي يتخصص بابراز كل ما يتعلق بالكنيسة الواقعة بمحلة شهر سوق بالجانب الايمن من المدينة فضلا عن التطرق لريازة الكنائس القديمة وعمارتها من خلال الفصل المذكور قبل ان ينهي الكتاب بمجموعة كبيرة من الصور الخاصة بالكنيسة لتوثق محطات من تاريخها قبل ان يبرز فواصل من انهياراتها والشقوق التي واجهت جدرانها ..ياتي الكتاب ايضا كمحطة لتكريم رئيس الجمعية الخيرية الاشورية الراحل اشور سركون بمناسبة قرب حلول عام على رحيله حيث تكفلت كلا من مجلس اغاثة مسيحيي العراق والجمعية الاشورية الخيرية بتحمل تكاليف طبعه بينما اسهم المصمم المعروف غازي التلاني باضفاء لمساته الجميلة على الكتاب ..تجدر الاشارة الى ان الكتاب المذكور يعد الاصدار الحادي عشر للكاتب بعد سلسلة من المؤلفات التي اصدرها في غضون الاعوام السابقة والتي تخصص اغلبها بتوثيق حواضر مسيحيي الموصل والاطلالة على ما واجهوه ..
