المحرر موضوع: السعودية والامارات ترفضان التواصل مع بايدن بشأن أوكرانيا  (زيارة 432 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
السعودية والامارات ترفضان التواصل مع بايدن بشأن أوكرانيا
بلينكن يبحث مع الشيخ عبدالله بن زايد امكانية إظهار "رد قوي" على الحملة الروسية في اوكرانيا.
MEO

واشنطن ترى السعودية اقرب الى موسكو
 واشنطن تضغط على الرياض في ملف "سجناء الرأي"

واشنطن - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء نقلا عن مسؤولين كبار قولهم ان السعودية والامارات رفضتا التحدث مع الرئيس جو بايدن بشأن حرب أوكرانيا في وقت تشهد فيه علاقات البلدين مع الولايات المتحدة توترا بسبب موقفيهما من الحملة الروسية.

ومنذ بداية الحرب في اوكرانيا قبل اسبوعين دعت السعودية والامارات موسكو الى تجنب الحلول العسكرية واللجوء الى الحوار السياسي لكنهما لم تعمدا الى إدانة الاجتياح الروسي.

ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على شركائها في الشرق الاوسط للمساعدة في عزل روسيا التي تطورت علاقاتها مع السعودية والامارات واتخذت زخما منذ تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة التي تبنت سياسة الانسحاب من قضايا المنطقة.

وقالت "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض فشل في محاولة إجراء اتصال هاتفي بين بايدن وكل من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

واضافت الصحيفة الاميركية ان طلب البيت الأبيض إجراء الاتصال لمناقشة الأزمة الأوكرانية لم يَلقَ الاستجابة من السعودية والإمارات مؤكدة على ان العلاقات مع البلدين تمر بفترة "سيئة".

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد رفض ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي اجراء الاتصال.

وتأخذ السعودية والامارات على إدارة بايدن تراجعها في المنطقة خصوصا ما يرتبط بالحرب في اليمن والتقارب مع ايران.

وحين سألته مجلة اتلاتنيك في مقابلة نشرت الاسبوع الماضي ععما إذا كان بايدن يسيء فهم أمور تخصه، رد ولي العهد السعودي أنه "ببساطة لا يهتم"، مضيفا أن الأمر يرجع لبايدن "في التفكير في مصالح أميركا" وأنه ينبغي للبلدين ألا يتدخلا في الشؤون الداخلية لبعضهما. وقال "ليس لنا الحق في أن نعطيكم محاضرات في أميركا. ونفس الشيء بالنسبة لكم".

وفي ما قال مراقبون انها ضغوط جديدة على الرياض، حثت الولايات المتحدة السعودية الثلاثاء على مراجعة قضايا "سجناء الرأي" ورفع حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة على ناشطات حقوق المرأة المفرج عنهن.

الى ذلك أجرى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لطلب الدعم ضد روسيا في مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان الثلاثاء ان بلينكن أكد على "أهمية التنسيق الوثيق بشأن أوكرانيا وإظهار رد دولي قوي لدعم الديمقراطية والسيادة الأوكرانية عقب الغزو الروسي المخطط له مسبقًا وغير المبرر وغير القانوني" بحسب البيان.

وأضاف البيان أن بلينكن شدد أيضًا على "التزام الولايات المتحدة بمساعدة الإمارات على تعزيز قدراتها الدفاعية القوية ضد التهديدات من اليمن وأماكن أخرى في المنطقة".

وتتبنى السعودية والامارات موقفا موحدا من الأزمة الأوكرانية، تنظر اليه واشنطن على انه اقرب الى موسكو. وسبق ان اجرى ولي عهد ابوظبي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي بعد ايام قليلة من بدء الحملة الروسية.

ووصف السفير الاماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة الاسبوع الماضي العلاقات مع واشنطن بانها تمر في "اختبار تحمل"

وتمسكت الامارات العضو في تحالف اوبك بلاس، الى جانب السعودية وروسيا، بإبقاء المستوى الانتاجي للكارتل النفطي كما هو، وذلك رغم الضغوط الاميركية الهادفة الى زيادة الامدادات لتغطية النقص المحتمل في الاسواق بسبب الحرب في اوكرانيا.

كما امتنعت الإمارات عن التصويت على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستنكر الغزو. وقالت الامارات إن الانحياز لطرف من الطرفين سيشجع على العنف.