المحرر موضوع: الأدعاء بأن سريان العراق قومية  (زيارة 1471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتب الدكتور عامر حنا فتوحي هذا المقال، لأهميته نعيد نشره
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=158876519832530&id=100071305484762&notif_id=1646859412985169&notif_t=feedback_reaction_generic&ref=notif
الإدعاء بأن سريان العراق قومية
رسالة مفتوحة إلى سيادة المطران مار نيقوديموس شرف الجزيل الإحترام
*  عامر حنا فتوحي *
إبتداء أحييك على مواقفك الشجاعة والواضحة يوم قام الدواعش مع شركائهم من قيادات الوطن المنتهك والمستلب، بطرد السكان الأصليين ضمن (لعبة التغيير الديمغرافي) التي بدأها بشكل مقصود نظام صدام المقبور، مع أنها بدأت بشكل عفوي مطلع ستينات القرن المنصرم، عندما وافق الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم على إستقبال (لاجئين كورد) من دولة مهاباد في هضبة همدان (الإيرانية) وعلى رأسهم عائلة ملا مصطفى البرزاني الذي كان نائب رئيس تلك الجمهورية المندثرة عام 1947م، وكان من بين اللاجئين ولده مسعود الذي ولد عام 1946م في بلده الأصلي (إيران)، قبل أن يأتي لاجئاً إلى العراق ويستولي على أراضي المسيحيين الكلدان، وللأسف شارك الحزب الشيوعي ضمن مليشيات الأنصار في دعم التمرد الكردي على حساب الأرض والعرض وقيم المواطنة العراقية.
اليوم سيادتك تطالب بهوية (قومية سريانية) فهل يمكنك أن توضح لي يا سيادة المطران الجزيل الإحترام متى كان سريان العراق في السابق قومية حتى يصيروا اليوم؟ أتمنى مخلصاً أن تمحص معلوماتك جيداً فلا تلقي علينا الكلام على عواهنه لأن ذلك لا يتناسب مع مكانتك الدينية، وأيضاً لكي لا تخلط ما بين المشاعر الطائفية والإنتماء الكنسي، وأن لا تغطي على الأجندة الرئيسة وهيّ الحفاظ على (المكاسب الزمنية) المتمثلة بالكرسي الأسقفي المنشق عن الكنيسة الكاثوليكية الرافدية الأم (كنيسة كوخي / بابل الجديدة)، علماً بأن إستخدام مصطلح كاثوليكي هنا هو بمعناه (المُعجمي) أي العالمي أو الشامل وليس إنتماءاً إلى كنيسة مار بطرس الرسول في روما ، مع أن الرب قالها وقوله حق (أنت يا بطرس صخرتي وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي)، ومن هذا المنطلق الكاثوليكي المعجمي، فأن كنيسة (كوخي) كانت كاثوليكية بمعنى (شاملة أو عالمية)، وذلك قبل نشوء البدع والهرطقات التي قسمت كنيستنا الأم بدءاً ببدعة ماني البابلي، وقبل أن نتبنى أسمياً (التسمية النسطورية) التي نبذها مؤسسها أصلاً.
ولكي أختصر عليك وعلى القراء الضياع في مفازة المعلومات التاريخية ومتاهة الأجندات المؤسساتية كنسياً ومنزلقات الصراعات السلطوية، (أتحداك) يا سيادة المطران الجليل أن تبرز لي وثيقة واحدة من القرن الأول الميلادي وتحديداً قبل تبشير مار توما الشكاك بالرسالة المسيحية في وادي الرافدين بعد بضع سنوات من صعود سيدنا، وقبل بشارة مار ماري ومار أدي اللذين أسسا كنيستنا المشرقية الأم في بابل بمعناها الواسع. ولأنك عاجز عن إيجاد وثيقة واحدة، فكيف يجوز لك بحق السماء أن تدعي زوراً بأن سريان العراق (الكلدان قومياً) هم قومية سريانية؟
وبالتالي هل نزلت قومية سريان العراق من السماء أم خرجت من ثقب في الجدار؟
وأيضاً، ألا تعرف سيادتك بأنه حتى مصطلح (سريان سوريا) لم ينشأ إلا في النصف الثاني من القرن الثاني ق.م. ولم تكن هذه التسمية لتدل إلا على (مواطني سوريا) بغض النظر عن جنسهم، وذلك ضمن خارطة سوريا القديمة (الساحل السوري حسب)، أي قبل إقتطاع الأراضي الرافدية التي تم ضمها إلى سوريا الحديثة وفقاً لمعاهدة سايكس بيكو، والتي أسترجع بعضها (دون إطلاق رصاصة واحدة) نيافة الكاردينال غبطة البطريرك مار إغناطيوس جبرائيل الأول تبوني المثلث الرحمات ورأس الكنيسة السريانية الكاثوليكية العراقية. هنا أحيل سيادتك والقراء الأعزاء إلى ما كتبته في موضوع سابق (هل نحن سريان العراق سوريون أم عراقيون كلدان؟!)، الذي نُشِر في موقع كلدايا.نت في 25 نيسان عام 2013م وذلك لدحض إدعاءك الوهمي حول الهوية القومية السريانية لسريان العراق (الكلدان) جنساً ولغةً.
هل نحن سريان العراق ... سوريون أم عراقيون كلدان ؟
*  عامر حنا فتوحي *
“If you make yourself a sheep, the wolves will eat you.” … Ben Franklin
بتاريخ السادس عشر من آذار نشر لي موقع كلدايا نت مقالتي الموسومة (إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج)، الغريب أنه بدلاً من أن يفهم المعنيون رسالتي الواضحة كالشمس، أنبرى بعض الأخوة (ممن أخذتهم العزة بالأثم) لاسيما من بلدة آبائي (بخديدا) لمهاجمتي وكيل الإتهامات التي أنا معتاد عليها، علماً أن تلك الإتهامات كانت أكثر حضارية وتهذيباً قياساً بما يصلني عادة عبر بريدي الشخصي حيث الشتائم والعبارات الرخيصة التي يعتقد مطلقوها وجلهم من أشباح (زوعة) بأنها ستجعلني أفكر مرتين قبل فضح عمالة ووساخة رئاسة زوعة أو حزب مام يونادم كنّا (حفظه ألله) أو (قدس ألله سره) بحسب الوقت ومصدر التمويل!!!
لأخوتي سريان العراق (مسيحيوه الأوائل) الذين يصعدون وينزلون عندي مع النفس أقول: سامحكم ألله، لأن الذي لا يعرف ليس كالذي يعرف، أما من يعرف ويحرف فذلك (ملعون هو في الأرض والسماء).
موقفي من مفهوم السريانية الرافدية (المسيحية) قد أوضحته منذ كتابي الأول (أور الكلدان ... رؤية عراقية 1988 بغداد)، وهو موضح في العديد من المقالات والدراسات والبحوث التي أنشرها منذ ما يقرب من ثلاثين عام ويكفي زيارة واحدة لموقعي الألكتروني لمعرفة موقفي الواضح ومدى إعتزازي بأبناء كنيستي السريانية (المسيحية)، ولعل آخر ما يوضح هذا دونما لبس، كتابي الموسوم (الكلدان منذ بدء الزمان / الفصول: (إدعاء أن السريان والآشوريين / الشوباريين شعب واحد!)، (نظام الكتابة السريانية ... قلم آرامي أم ابتكار كلداني؟)، كما شرحته وبشكل أكثر تفصيلاً في كتابي الموسوم (القصة غير المروية عن سكان العراق الأصليين باللغة الإنكليزية، وذلك في الفصول: (الإدعاء بأن السريان والآشوريين الأوائل هم شعب واحد) والذي يتضمن أيضاً فصل ثانوي بعنوان (تاريخ السريان)، كما أوضحت هذا في فصول أخرى من بينها (إشكالية التسمية المركبة)، علاوة على العديد من التوضيحات التي وردت بهذا الصدد في متن الكتابين وبشكل لا لبس فيه.
خلاصة الموضوع، أن التسمية السريانية (فيما يخص سريان العراق) فأنها وكما تؤكد ذلك المكتشفات الآثارية والمصادر التاريخية (بعد الميلاد) حسب، وذلك لعدم ورودها في مدونات ما قبل الميلاد أو في المصادر الكتابية، ذلك أنها تسمية ذات مدلول ديني محض، وتعني (مسيحيون) تحديداً، ومن يدعي بأن هنالك قومية مسيحية أو إسلامية فأنه مثل ذلك الذي لا يعرف الفرق بين الطماطة والبصلة (عذراً للتشبيه).
قبل سنوات أتصل بي الأخ الدكتور أمير حراق وفاتحني بعد كلام مجاملات وعبارات مدح وأطراء عن مدى إطلاعي وعمق معرفتي وبأنني بصفتي (سرياني كاثوليكي) سأكون عموداً من أعمدة الأمة السريانية، وهنا أستفسرت منه عن مفهوم الأمة السريانية، فأكتشفت بأنه والأستاذ كيفا (السوري الإنتماء قلباً وقالباً) بعد إنقلابه على (الفكر المتأشور) الذي كان يتبناه لسنين، يزمعان تأسيس حزب أو تنظيم سرياني ذي طابع قومي، وهنا شرحت له بكل وضوح وجلاء وبمنتهى الروح الأخوية الفرق بين مفهوم وعناصر القومية وبين المفهوم السرياني (الديني المحض)، كما أكدت له بأن ذلك هو ما شرحته لأبن عمتي الشهيد (إيشوع مجيد هداية) عندما عرض عليّ تمثيل السريان في الولايات المتحدة، وقد فهم أبن عمتي الشهيد (المثقف) ذلك وأحترم رؤيتي كمختص، والتي تؤكد على أنني من خلال تشبثي بإنتمائي القومي (الكلداني) إنما أدافع عن أبناء طائفتي السريانية وأضعهم في المكان الذي هم أهل له كونهم (سكان العراق الأصليين) أحفاد (الكلدان الأوائل) من الألف السادس ق.م، كما بينت للدكتور حراق المحترم، بأنه بدلاً من تشتيت (الأمة الكلدانية) التي هيّ (الأمة القومية الوحيدة) التي تجمع كل السلالات الوطنية الرافدية في إقليمي (بابل وآشور)، فأن من الأصلح لنا جميعاً والأكثر موضوعية وفقاً للدلالات المادية، أن نعمل سوية على تقوية الوشائج التي تشدنا بأمتنا الكلدانية. أنتهى الإتصال بنوع من المجاملة الباردة ولم يتصل بي الدكتور حراق بعد ذلك مطلقاً.
كباحث أكاديمي وكمؤرخ لا علاقة له بالسياسة من قريب أو بعيد، فأنني أرجو من أخوتي (سريان العراق) أن لا يقعوا في فخ الأحزاب السورية، لأننا جميعاً (رافديون كلدان)، وأنا على إستعداد لمحاججة أي أكاديمي عراقي أمام لجنة علمية مختصة في أي زمان ومكان، لكي أثبت له بطلان إنتماء سريان العراق لما يطلق عليه بالأمة السورية، وأن أثبت له بأن الآراميين الرافديي الأصل هم (فرع من الكلدان) وفقاً للمكتشفات التاريخية والآثارية، ووفقاً لبيانات الكتاب المقدس، علماً أنني قد شرحت ذلك في كتبي المذكورة أعلاه بكل وضوح وجلاء.
وهيّ (كتبي) بالمناسبة، كتبٌ لم تعضدني في نشرها أية منظمة أو جهة كلدانية سياسية، بل صرفت عليها مما أقتطعه من وقتي ومن رزق عائلتي، علاوة على مبالغ (رمزية) من عدد من الأصدقاء الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، أما سبب أمتطائي لصهوة هذه الموجة المضنية فكان ولا يزال وسيبقى حتى آخر نفس هو إيماني بوحدة شعبنا، وبأن الكلدان (قومياً) هم البوتقة التي تنصهر فيها كل الأسماء الرافدية الجميلة (الدينية منها والإقليمية). وبأن (الأمة الكلدانية) هيّ القيثارة المتنوعة الأوتار التي من دونها لا يمكن لنا أن نعزف بشكل سليم لكي نحصل على إيقاعات متناغمة ورائعة.
لأخوتي سريان العراق أقول بدلاً من رمي حجارتكم في الظلمة وإتهامي وأنتم لا تعرفون عن السريانية غير الإنحياز الطائفي ومجموعة من المفردات المعربة التي نسجها الغزاة لنا، ولا تعرفون أصلاً حجم الأذى الذي واجهناه في العراق، وكيف وبأي طريقة هاجرنا مكرهين من وطننا الأم إلى البلدان التي فتحت لنا أذرعها على وسعها ومنحتنا بكل محبة أمتيازات مواطنين (من الدرجة الأولى) تحت مظلة قانون واحد مصان بالدستور لا يفرق بين زيد وعبيد كما يقولون.
لذلك على العراقي المسيحي الذي يعيش في أميركا وكندا وأوربا وأستراليا، أن ينحني كل يوم ليقبل ثرى هذه البلدان التي منحتهم ما أغتصبه منهم من يدعون الأخوة في وطننا الأم الذي نحن سكانه الأصليون.
مثال بسيط هو على سبيل القياس حسب، أتمنى أن يسأل كل واحد منك نفسه ترى لماذا حرمني صدام حسين من حق تمثيلي لوطني الأم (العراق) عام 1986م عندما منع إستخدام تصميمي لعلم العراق الفائز بأمتياز في مسابقة تصميم علم جمهورية العراق لعام 1985م بين ما يزيد على ألف تصميم محلي ودولي، وما هو الفرق بين صدام حسين وبين مجلس الحكم الإنتقالي الذي جيّر تصميم علم لي إلى شخص آخر بعد أن تم مناقشة تصميم علمي المقترح عام 2004م على الهواء وبحضور السيد مام جلال رئيس جمهورية العراق لتلك المناقشة شخصياً، ولماذا لم يصادق مجلس النواب العراقي حتى اليوم على إقرار تصميم علمي (الفائز بجدارة) في مسابقة عام 2008م لتصميم علم جمهورية العراق بين أكثر من ستمائة تصميم، ولماذا تفتحت قريحة النواب الأماجد للتحايل على الموضوع من خلال إقرار علم آخر من خارج المسابقة؟ ... وهل هنالك سبب آخر غير كوني مسيحي كلداني بمعنى لا مسلم ولا عربي أو كوردي؟! ... فعن أي دستور ومساواة يتحدث هؤلاء الطائفيون؟ ... الحقوق تتطلب من يطالب بها، ونحن لن نستطيع أن نتقدم خطوة، إذا ما قلدنا الآخرين وتقوقعنا في حدود إنحيازاتنا الطائفية التي ستقتلنا قبل غيرنا.
هؤلاء الذين يتزاودون علينا اليوم بالوطنية لأنهم يعيشون وضعاً مؤسفاً ومزرياً في العراق، (ربما لأنهم مجبرين عليه) وليس لأنه خيارهم الأول أقول: مع أنني لم أدّعِ يوماً بالنضال وبالبطولات والخوارق، لكن مواجهتي للنظام السابق معروفة لمن يريد معرفة التفاصيل، فهي منشورة في الصحف العراقية التقدمية، وفي أرشيف المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، مثلما هيّ مزروعة في ضمائر العراقيين الشرفاء الذين عاشوا أحداث أواخر السبعينات وعقد الثمانينات المتشابك.
أن إيماني بكلدانيتي لم يتأسس بعد عام 2003م أو في المهجر كما يحلو للبعض (أطلاق الكلام على عواهنه)، أن تصميمي لعلم الكلدان القومي كما هو موثق في إفادات ورسائل تزكية عدد من كبار الفنانين العراقيين من الكلدان وبقية الأطياف العراقية الجميلة كان في عام 1985م، قبل تأسيس أي حزب كلداني بطريقة رسمية.
أن التأكيد على إنتمائي القومي (الكلداني) إنما يعود إلى ما بعد أحصاء عام 1977م، وبرغم عدم توفر المصادر التي تؤيد ذلك إلا أن المقابلة المنشورة معي على صفحات مجلة اليمامة (الطبعة الدولية) عام 1985م التي كانت توزع في العراق، تؤيد وبشكل قاطع بأنني لم أؤكد على إنتمائي القومي الكلداني في حجرة سرية أو فندق من خمس نجوم أو ميخانة (حانة) بعد عام 2003م على بعد مئات الأميال من العراق كما يدعي أشباح (زوعة)، وإنما كان إعلاني عن إعتزازي بالطقس السرياني وإنتمائي للأمة الكلدانية نهاراً جهاراً وأنا في بغداد، وبصفتي المعروفة (فنان تشكيلي وباحث أكاديمي)، وهيّ صفة كان يعرفها جيداً ويتابعها عناصر أمن النظام المقبور المختصون بملاحقة المثقفين العراقيين، لاسيما وأنني كنت معروفاً ليس على صعيد القطر العراقي حسب، وإنما على مستوى البلدان الناطقة بالعربية والعالم، تؤكد ذلك المقابلات التي كانت تجرى معي والدعوات التي كنت أتلقاها للمشاركة في المناسبات الثقافية وبينالات الفن التشكيلي الدولية. لأخوتي وأحبتي سريان العراق من مسيحييه المشرقيين أقول: (الجهل عدو صاحبه).
أما لهؤلاء الأخوة الذين يزايدون معي على الوطنية والدفاع عن حقوق الأمة ودعوتي للعمل في العراق بدلاً من كتابة المقالات في المهجر، فأقول: أنا لست ناشطاً سياسياً أو عضواً حزبياً لكي أعمل في العراق، وإنما أنا (مثقف كلداني) أساهم من أي رقعة على الأرض في عملية توعية وتنوير أبناء الأمة الكلدانية على تنوع تسمياتهم الجميلة.
مع ذلك فأنني قد أنجزت خلال سنوات ما بعد عام 2003م وفي العراق ما لم تستطع أن تحققه العديد من المكونات السياسية التي تتبجح اليوم بتمثيلها لشعبنا، أتمنى بهذا الصدد أن تتصلوا برئاساتكم الدينية والعلمانية، بغض النظر عن طوائفهم وإنحداراتهم (من دهوك حتى البصرة)، وتستفسروا منهم عن مدى تعاوني معهم ومساعدتي لمعظمهم لما يقرب من أربع سنوات ضمن فريق عمل (دولي) مختص بمساعدة المكونات العراقية (الأثنية والدينية)، ومن يقول لكم بأنه قد جاءني ورددته خائباً أو لم أتعاون معه أو لم أساعده، فأنني مستعد لأن أذكر له اليوم والتاريخ ونوع المساعدة وإن شاء فإنني مستعد لنشر الصور التي تؤكد ذلك!
أخيراً أتمنى ممن لا يجيد غير التهجم عليّ بسبب إعتزازي بقوميتي الكلدانية أن يراجع ضميره ويعمل مقارنة بين كتاباته التهجمية وبين عملي على أرض الواقع، لنرى من يعمل من أجل مصلحة سريان العراق (كتاباته أم عملي)؟ ... الحق، أنا كما يعرفني المقربون مني، لست من ذلك النوع من البشر الذي يجعل من (الحبة قبة) كما يقولون، فيدق الطبول والصنوج ويعزف بالأبواق لأي عمل ينجزه صغيراً كان أم كبيراً، لكنني مكره اليوم لأن أضع حد لتجاوزات بعض الأخوة السريان، الذين يعتقدون أنهم (يعرفون كل شيء)، وبأنهم ولا من أحد غيرهم من يحرص على مصلحة أبناء شعبنا المهمش والمضطهد من القريب قبل الغريب!
كما أتمنى ممن لا يجد عنده متسع من الوقت لزيارة صفحة الصور في موقعي الشخصي الذي يحتوي على نماذج محدودة من أصل ما يزيد على (504) منجز موثق بالتواريخ والصور، أن يطلع على النماذج المختارة التي احيله إليها هنا (مرفقة بهذا الموضوع)، والتي تخص المكون المسيحي (السرياني) حسب، وذلك لتعلق موضوع اليوم بمفهوم السريانية وموقفي منها، آملاً أن يتريث أخوتي (سريان العراق الأصلاء) مستقبلاً قبل أن ينهالوا عليّ وعلى غيري من المثقفين الكلدان بالإتهامات والتجريح غير اللائق، وقبل أن يجروا شعبنا نتيجة خديعة ومخاتلة سياسيو (السريان السوريين) إلى مزيد من الفرقة والتشرذم.
محبتي لكم أخوتي سريان العراق (مسيحيوه) الأصلاء وتأكدوا بأن ضمانتنا الوحيدة هيّ في (إنتماؤنا القومي الكلداني)، وعملنا مع أخوتنا الكلدان (يد بيد وقلب على قلب)، لأن (الهوية الكلدانية) هيّ عمودنا الفقري وحجر زاوية بيتنا الرافدي الواحد، دمتم جميعاً بنعمة الرب.
 مع غبطة البطريرك أغناطيوس الثالث يونان الكلي الطوبى بطريرك السريان الكاثوليك بعد مجزرة سيدة النجاة / بغداد
من اليمين إلى اليسار: مع سيادة المطران متي متوكا للإطلاع على أحتياجات الكنيسة السريانية الكاثوليكية / ثم مع سيادة المطران سورس حاوا مطران السريان الأرثودوكس والخورأسقف أزريا وردة من االكنيسة الشرقية القديمة بعد لقاء لمعاينة أحتياجات الكنيستين / بغداد
مع النائبين المسيحيين إيشوع خالص بربر ولويس ﮔارو في مطعم في بغداد للتنسيق ومطالعة أحتياجات أبناء شعبنا ودعم مشروع إقامة (جامعة) في بخديدا ومتطلبات معهد المدرسين في بخديدا وبحث التجاوزات الحاصلة على قرانا وبلداتنا في بخديدا وبرطلة وعنكاوا وقرولة وديرابون
مع سيادة السفير البابوي في العراق المطران جورجيو ﻟﻳﻧﮔوا والنائب خالص إيشوع بربر والخور أسقف بيوس قاشا
لمتابعة أحتياجات الكنائس السريانية وتوفير سبل حماية المسيحيين وتوفير مشاريع لأبناء شعبنا في بخديدا وبرطلة من أجل المساعدة في وقف نزيف الهجرة
د. عامر حنا فتوحي
مختص في مجال (التاريخ الرافديني)


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                         ܞ   
ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܢܙܐܪ ܡܠܐܟܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܒܓܢܗܝ ܠܐܠܗ ܐܘܡܬܐ ܐܘܦܙܐ ܠܐܠܗ ܗܘܝܐ ܐܘܡܬܐ ܒܓܢܗܝ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܐܡܐܐ ܓܗܐ ܟܬܝܒܐܝܘܚ ܘܒܐܡܪܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܟܠܕܝܐ ܘܐܬܘܪܝܐ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܦܠܚܢܐ ܕܐܝܕܬܐ ܕܐܠܗܐ ܢܒܝܥܐ ܝܢ ܒܓܪܝܐ ܝܢ ܓܪܝܐ ܡܢ ܚܕ ܢܒܘܥܐ ܘܘܪܕܐ ܕܚܕܐܓܢܬܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 13-3-2022   

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد الأخ الدكتور عامر حنا فتوحي على بهنام
سريان آخر زمان ... شر البلية ما يضحك!

الشماس بهنام موسى

أن مفردة شماس كما تصورتُ ما كانت إلا لتعني في قاموسي الشخصي، إلا شخصاً متواضعاً مثل يسوع وممتثلاً لروح الكتاب في الإيمان والرجاء والمحبة (والمحبة أعظمهم)، لكنني دهشت لحجم الحقد والكراهية التي تفوح منك، لا بل صدمت أن يسمح موقع محترم ومعروف لنكرة مثلك بالتطاول على أسياده في ساحة المعرفة والتاريخ عامة والرافدي بشكل خاص! فمن أنت يا (نكرة) لكي تتطاول على قامات شامخة بأسلوب يفتقر إلى أبسط حدود الأدب؟ ... ومن أنت أيها الأمعة النكرة لكي تتجاوز على قامة عراقية شامخة مثل أستاذنا العلامة الآثاري ومدير المتحف العراقي الراحل الكبير (طه باقر)؟ ... هذا الذي تكفي ترجمته لملحمة كلكامش عن الأكدية لتضعه في مصاف الجوهر المعرفي المكنون، ناهيك عن مجلديه في تاريخ الحضارات والأدب العراقي القديم علاوة على عشرات الكتب الآثارية والتاريخية ومئات الدراسات والبحوث الأكاديمية التي نشرها في المجلة الآثارية الأكاديمية (سومر) ومجلات أركيولوجية عالمية بلغات متعددة على مدى أربعين عاماً ونيف، ومن أنت يا (نكرة)، لكي تتطاول على هذه القمة الشامخة الذي كان علاوة على أتقانه للعربية بشكل رفيع يجيد اللغات الرافدية العريقة كالسومرية والأكدية والآرامية، إضافة للغات العالمية المعاصرة كالأنكليزية والفرنسية والألمانية؟ هل فكرت (إن كان لديك مخ تفكر فيه) قبل التجاوز على هذه القامات التي لو قام أي منصف بمقارنتك بها لما وصلت إلى كعب أحذيتهم. عتبي ليس عليك ولكن على الصفحات التي تسمح لك بنشر ترهاتك وتجاوزاتك على (أسيادك) في مجال المعرفة.

الحق كان أمامي خياران أن أهملك مقتدياً بالقمر المنير في رحلته منيراً هادئاً عبر السماء فيما تنبح عليه كلاب البرية معتقدةً أن نباحها يخيفه، أو أن ألقنك درساً في المعرفة والأدب اللذين ينقصاك، وأن أجعلك وأمثالك من سقط المتاع عبرة لمن لا يعتبر!

لعلمك، من يعرف ويتابع كتاباتي يعلم يقيناً بأنني في العادة لا أرد على مداخلات الأخرين، ذلك أنه ليس لدي ما أثبته شخصياً لكائن من يكون، فما أردت أن يطلع عليه الناس منذ كتابتي لأول كتبي في مجال التاريخ الرافدي عام 1988م (أور الكلدان ... رؤية عراقية)، قد أوردته في كتبي هذه وبحوثي. لذلك فأن من يسعى للمعرفة الحقة أو يريد أن يطلع على بحوثي ومواقفي في مجال الآثار والتاريخ الرافدي، ما عليه إلا أن يطالع هذه الكتب، لأن فيها خلاصة بحوثي وجهد عمري الذي قضيته في الدراسة والبحث والتطبيق المختبري المتحفي والمواقع الأثرية، ولا أحد يقسر من لا يرغب في قراءتها، بخاصة إن لم يكن راغباً في العلم أو التعلم.

لعلمك، نزولاً عند رغبة أخي الحبيب د. نزار ملاخا المحترم كتبت لك (تصويبات وليس رداً)، لأنني لا أرد إلا على الأكاديميين الذين يشتركون معي في رؤية واضحة للحقل الذي نتناقش فيه، كما تجمعنا لغة علمية مشتركة. وقد أشرت لك في تصويباتي السابقة، بأن توقفي عن الكتابة في المواقع مبرره أن وسائل التواصل الحديثة اليوم (قد ساوت) بين المثقفين والأزعِ المحسوبين على الثقافة، بمعنى بين (الكتّاب المحترفين وبين الطارئين على الكتابة) كما (ساوى المسدس) في ساحات الوغى بين (الشجعان والجبناء). المشكلة أنني تصورتك شخصاً متعالماً حسب، ولكن تبين لي بعد مداخلتك التي تفتقر لأبسط حدود الأدبِ والهزيلة معرفياً بأنك إنسان (بليد وعنيد) في آن. لذلك أقول رحم ألله من قال:

لا تجادل الجاهل لأنه لن يفهم

ولا العنيد لأنه لن يقتنع

ولاالمتحيز لأنه لن يسمع

ولا الإنتهازي لأنه سيستغل ما تقوله لصالحه

بخصوص أخي د. نزار ملاخا المحترم فأنه لم ينتحل، إذ كما يبدو أنك لا تعرف أصلاً معنى كلمة (ينتحل)، بل أنه مخول لنشر ما يشاء من مقالاتي وكتاباتي. كما أنه لم يذيل موضوعي بأسمه كما أدعيت أنت (كذباً)، ولكن لأنني غير مسجل في موقع (اﻟﮔﺎردينا) الأغر فأنه قد نشره عن محبة، ولكن (تحت أسمي)، فهل (أعماك حقدك) عن رؤية هذه التفصيلة الصغيرة؟ ... مرة أخرى ينبغي عليك أن تستوعب المفردات قبل إستخدامها جزافاً وأن لا تطلق الكلام على عواهنه، لأن أطلاق الكلام على عواهنه من شيمة السفهاء!

حري بالذكر هنا، أنه كان يفترض بك بصفتك (شماس) كما أسلفت، أن تقتدي بروح الكتاب (إيمان ورجاء ومحبة) و(أن المحبة أعظمهم)، لكنك كشفت وبمنتهى السذاجة، عن كراهية وحقد وقباحة ذات، وتجاوزت دونما مسوغ على قامات لا تحلم أن تصل أنت إلى حافة أحذيتها، فمن أنت بحق السماء، لكي تتجاوز على قامة شامخة مثل أدي شير أو تنتقص ممن يعرف بأبي التاريخ العراقي أستاذنا العلامة (طه باقر)، ومن أعطاك الحق لتوزع أوصافاً تنتقص فيها من معارف وشهادات (قامات سامقة) مثل فيليب حتي وأدي شير ود. نزار ملاخا، ودعني هنا أؤكد لك من خلال أسلوب (تجاوزك المريض) على الآخرين، بأن ما تحت ظفر أصبع قدم الأستاذ د. نزار ملاخا (من معارف) يزيد بعشرة أضعاف ويزيد على ما يوجد في ما تحسبه أنت (مخك).

أنا في الحق، لا ألومك، ولكنني للأسف الشديد أستغرب كيف يمكن أن تعطي مواقع محترمة مثل موقع (اﻟﮔﺎردينا) فرصة لشخص بهزالة أخلاقك ومستوى تفكيرك المتدني والبليد، لكي يتجاوز على الآخرين، لا لسبب، إلا لأنه يعتقد (حقاً أو باطلاً) بغير ما يؤمنون به، وبالتالي ما هو (مؤهلك العلمي)؟ وهل لديك (تخصص أكاديمي في التاريخ الرافدي)؟ أو (التاريخ بشكل عام)؟ لكي لا تصادق على شهادة عالم الآثار ومدير المتحف العراقي طه باقر (أستاذ المسماريات والتاريخ الرافدي/ ألمانيا)، وبالتالي كيف سولت لك نفسك أن تنتقص من معارف د. فليب خوري حتي ، دكتوراه تاريخ 1915 جامعة كولمبيا العريقة)؟

أنا يا حضرة (الشماس!) لن أنزل إلى مستوى أخلاقك المتدني وأسلوبك في التسقيط والتسليط على (مهاجمة الشخص بدلاً من النص)، لكنني سأوضح لك للمرة الأخيرة، ما لم تستطع أن تفهمه بسبب (بلادتك وصغر عقلك ونقص معارفك). أن مفهوم (الكثلكة) في كتبي ليس مرتبطاً بكنيسة (روما) يا حضرة الشماس الذي كان ينبغي أن يكون مهذباً ومحترماً على الأقل في ردوده على موقع محترم مثل (اﻟﮔﺎردينا). أن مفهوم (الكثلة) في كتبي و(حاول أن تكبر دماغك هذه المرة) مرتبط بالفهم المعجمي وليس السياق التاريخي، وقد شرحته لك معتقداً بأنك ستستوعب ذلك ولكن تبين لي أنني أشرح لحجر.

مصادري التاريخية (الأكاديمية) واضحة تتوزع كتبي العشرين بأكثر من لغة، وليست هزيلة كتلك القصاصات التي أوردتها أنت بكل (بلادة) معتقداً بأنها فتح الفتوح، مع أنها محض إستعارات وإقتباسات (مترجمة وهوامش رجال دين متسرينين). إذا كنت تريد أن تثبت قومية السريان الرافديين، إذن هات مصادر مادية (آثارية)، لا بل هات مصدر (مادي آثاري واحد) وأكرر هنا (مصدر رافدي واحد) يعود إلى ما قبل الميلاد، ولا تقول لي (نشيد الفرعون أخنوخ للشمس)، لأن هذا هو الدجل بعينه، لأن أخنوخ لم يعبد الشمس وإنما (مشى مع ألله) يا حضرة الشماس، وذلك وفقاً لسفر أخنوخ، ومع أن إستعارتك (دينية) أيضاً فأنك تحاول أن تُلبسها (صبغة تاريخية مادية)، معتقداً بأنك تكتب لمن تدلس عليهم وتمرر عليهم تدليسك.

لعلمك يا شماس فأن سفر أخنوخ هو أحد الأسفار (غير القانونية) ويسمى أيضاً نسخة (أخنوخ الأثيوبية أو الحبشية) ويسمى أيضاً أخنوخ الأول وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5 23و24. ولعلمك أيضاً فأن أخنوخ ليس أسماً مصرياً (فرعونياً) ولكنه أسم عبري معناه "مُكَرَّس" أو "محنك" ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم "حنوك" في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وأبو متوشالح (تك 5: 18، 21) وهو السابع من آدم (يهوذا 14) من نسل شيث. ويخبرنا الكتاب المقدس كما أسلفت بأنه أي أخنوخ سار مع الله أي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه (تك 5: 22، 24). وعاش ثلاثمائة وخمساً وستين سنة (تك 5: 23). مرة أخرى لا علاقة لأخنوخ بالإله الشمس المصري (رع).

كما أن الأهم هنا، هو أن هذا السفر قد كتب باللغة (الكلدانية) التي عرفت بعد (تسرين كلدان الرافدين) أثر قبولهم للبشارة المسيحية وتم تعميم هذا المصطلح الباطل (سريانية)، خلال الغزوات الحجازية للشرق القديم ، ذلك أن الغزاة المسلمين صنفوا الناس وفقاً لأديانهم وليس قومياتهم، وأن (السريانية) كانت رديفة للنصرانية في قاموسهم، فهل سيتمكن عقلك من إستيعاب هذه الحقائق التاريخية، أشك بذلك، لا بل أجزم.

كما أن إشارتك الهزيلة للغة السنسكريتية (لغة طقسية للهندوسية والبوذية والجانية) لا تكشف إلا عن سذاجتك المفرطة، فهل أنت تقرأ رتبة القداس بالسنسكريتية القديمة أو أنك على سبيل المثال أحد جهابذتها لكي تورد هذه الإشارة الساذجة في ردك الهزيل؟

الغريب أنه رغم إستخدامي الواضح في كتبي للعشرات لا بل المئات من المصادر التاريخية الرافدية القديمة، وبينها تلك التي تؤكد (كلدانية ألولم وسرﮔون الكبير ونرام سن) والتي تعود لمكتشفات من حقب ما قبل الميلاد، وبرغم وضعي رابطين واضحين في ذيل تصويباتي لك، ترد فيهما تلك المصادر التي تتجاوز الألف، إلا أنك بسبب من (بلادتك) وعدم تمكنك من قراءة تلك المصادر باللغة الأنكليزية تطلب مني أن أزقهما في زردومك زقاً، وكأنني قد خلفتك ونسيتك. يا شماس (كبر مخك) مرة ثانية وأقرأ ما كتبته لك وأجهد نفسك في التعلم، على الأقل لكي يتمكن الآخرون من تعليمك ما لا تعلم.

أخيراً، أنا مستعد لأن أزقك هذه المعلومات زقاً، لكنني كما جاء في الكتاب في لوقا 20 عندما سأل رؤساء اليهود عن سلطان يسوع، لن أزقك هذه المعلومة التي أنت لست مؤهلاً لأن تقرأها في كتبي، إلا إذا أوردت لي مصدراً رافدياً مادياً تاريخياً واحداً (آثاري) وليس مستنسخات كنسية مأخوذة من أرشيف الكنيسة السريانية الأرثودوكسية لما بعد القرن السادس للميلاد والتي كانت تعرف أصلاً بكنيسة أنطاكية (أحدى عواصم سوريا)، بمعنى أن الإشتقاق موقعي أساساً (سوريا إقليماً).

مرة أخرى أنت وأمثالك من الجهلة بالمعاني الأكاديمية والمعاييرالقومية كنتم وما تزالون (تخلطون) بين الإنتماء الكنسي المؤسساتي وبين الإنتماء القومي، الأنكى أنه رغم جهلكم المدقع بماهية الفروق بين الإنتماء القومي والوطني والديني، إلا أنه بسبب من (جهلكم وعنادكم) الذي هو نتيجة حتمية للجهل تنصبون أنفسكم معلمين على المعلمين (شر البلية ما يضحك)!

مرة أخرى أستشهد بما ورد في لوقا 20، وأؤكد لك بأنك لو أتيتني بأثبات رافدي مادي (آثاري) واحد بمعنى أثبات واحد (غير كنسي) من وادي الرافدين يبين وجود (شعب خرافي) بأسم (سريان رافديين) ق.م. فأنا عندئذ سأتيك لا بمصدر واحد بل بعدة مصادر تاريخية مادية وآثارية تؤكد (كلدانية ألولم وسرﮔون الكبير ونارم سن)، ليس من المصادر العديدة التي تعود إلى ما بعد الميلاد، بل من مكتشفات مادية آثارية تعود إلى ما قبل الميلاد. بالمناسبة، يمكنك الإستعانة بمن يتسمون بالأكاديميين السريان لكي يشرحوا لك معنى (مكتشف

آثاري مادي) أو حتى يجهدون في تقديم ما فشلوا في تقديمه لي منذ عقود، لذلك أشك بأنهم يجرؤون على التورط معي، لأنهم متعلمون وهم أذكى من أن يحرجوا أنفسهم ثانية، كما يفعل البلداء.

مرة أخيرة أقولها لك بكل صراحة ووضوح، أن لم تكن قد تربيت في بيت أهلك تربية قويمة ولم تؤدبك كنيستك فأنني أنصحك بأن(تتأدب) يا شماس عندما تتكلم عن الآخرين، وأن لا تتطاول وأنت (محض نكرة) على من هم قامات شامخة في مجال المعرفة والتاريخ، وأن لا تقارن نفسك بعمالقة الفكر والتاريخ فما أنت إلا (وسخ نعل) من تطاولت عليهم. وإذا لم تكن تعرفني جيداً أسأل أكاديميك الذين وضعوا قبل عقود ذيولهم بين أرجلهم وأطلقوا سيقانهم للريح عندما أرادوا محاججتي، فمن أنت بحق السماء، وما هيّ مؤهلاتك حتى تطلب مناقشتي؟

لعلمك ، قبل أن يرسل لي أخي د. نزار ملاخا المحترم مداخلتك الساذجة والهزيلة لم تكن أنت في قاموسي إلا (نكرة)، واليوم بعد أن أطلعت على حقيقة أخلاقك غير الحميدة، فأنني أربأ بنفسي عن الرد على أمثالك من النكرات. تريد أثباتات ومصادر، أذن أقرأ كتبي التي هيّ مدرستي، وإن لم يعجبك دخول صفوفها، فلا أهلاً ولا سهلاً بك أو بأمثالك، أما إن كنت تسعى للعلم والمعرفة (وأنا أشك بذلك)، فأهلاً بكل من يريد المعرفة الحقة.

د. عامر حنا فتوحي

www.ChaldeanLegacy.com

www.NativeIraqis-Story.com

إنتباهة: ما لن تأتي بحجة مادية (آثارية) تعود إلى ما قبل نشأة المسيحية الرافدية تؤكد وجود (شعب خرافي سرياني) في العراق فلن تسمع مني ثانية، فلا تجهد عقيرتك بالزعيق وتمارس بذاءتك معي، لأن ذلك لن يفيدك، وتذكر بأن الطبول التي يصدعنا قرعها عادة ما تكون مملؤة بهواء ساخن وفاسد!

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا شر البلية ما يضحك، فهذا هو الرد الصاعق بعشرات الوثائق وليس بالاحلام على المتكلدنين عامر فتوحي ومراسله عضو قيادة الشعبة العروبي نزار ملاخا الذي فقد اعصابه ولم يستطيع لا هو ولا استاذه عامر ادراج وثيقة واحدة سوى الشتائم واستعمال كلمات غبي وكذاب وغيرها من الوثائق! التي يبدو انها الوحيدة التي استعملها في مناقشة الدكتوراه في جامعة سوق مريدي مما اضطر مسول الموقع لغلق باب التعليق بسبب هذا المراسل الذي هرب الى موقع عينكاوا والذي،يعرف جيدا ان الشماس بهنام وغيره من السريان الاشاوس،قد توقفوا الكتابة في هذا الموقع
الرد الاول الصاعق والماحق للشماس بهنام موسى
السيد عامر فتوحي المحترم/ تحية طيبة
اعتقد أن الأمر في هذا الموقع يختلف عن بقية المواقع وكتابك الذي تذكر فيه أن الوليم ملك اريدو وسرجون الأكدي ونارم سين كلدان، فهنا يوجد ناس أكاديميين يريدون وثائق ومصادر. ونحن نقدر ظروفك ونعلم أنك في موقف لا تحسد عليه بعد ما كشف السريان الآراميون التسمية الكلدانية والآشورية المنتحلة.

1: مع احترامي لك، كل كلامك في التاريخ الكنسي هو خطأ، فأنت ببساطة لديك بعض معلومات عامة تخلط بها الحابل بالنابل، والطريف تطلب وثائق، لكنك لم تذكر وثيقة واحدة ولا حتى مصادر بالتفصيل، بل مجرد إنشاء وكلام عام، ولكي أرد عليك تفصيلا يتطلب رد على كل جملة، لكن سأختصر وألبي طلبك وأدرج لك وثائق وليس وثيقة، وبعدها أنا أيضا أتحداك تحديين أمام القراء الأول سيأيتيك لاحقا بخصوص نبوخذ نصر، والثاني أن تأتيني بوثيقة واحدة بلغتك ومن أرشيف من يُسمون أنفسهم اليوم كلداناً وآشوريين لشخص معروف، ديني أو مدني، قال بنفسه أنا كلداني أو أمتي أو قوميتي أو كنيستي أو لغتي كلدانية من سنة 1م إلى 7 أيلول 1445م، علما أنه في هذا التاريخ البابا أوجين أطلق اسم الكلدان على (السريان النساطرة المتكثلكين)، لكن الاسم لم يستعمل ومات حينها لأنهم ارتدوا عن الكثلكة، ثم عاد وتردد اسم الكلدان وثبت في 5 تموز 1830م على المتكثلكين.

2: كنيسة كوخي كانت تابعة لأنطاكية إلى القرن الخامس، وبسب المشاكل بين الروم والفرس أعطيت صلاحيات محلية، وأول أسقف لها أصلاً هو فافا الآرامي أو السرياني +329م، الذي لم يعطى لقب مطران، بل أسقف، وهذه أربع وثائق من آلاف مؤلفة من أرشيف السريان المشارقة تقول إن كنيسة كوخي في المدائن تابعة لأنطاكية في سوريا، واسم بطرك أنطاكية يُتلى قبل جاثليقهم، وأساقفة كوخي هم، سريان آراميين، لا آشوريين ولا كلدان، ومنها جدول فيلسوف كنيسة المشرق الشاعر الصوباوي +1318م الذي يسمي إباء كنيسة كوخي بالسريان ويبدأ بخلف فافا، شمعون ابن الصباغين وهو أول من حصل على لقب مطران، وأتمنى أن تجيبني بوثيقة قديمة باسم أسقف واحد قبل فافا.
أظهر — disq.us
أظهر — disq.us
أظهر — disq.us
أظهر — disq.us
3: نتمنى أن تدرج لنا نص واحد فقط من العهد الجديد يذكر كنيسة روما، فبطرس مرتبط اسمه بأنطاكية فقط وليس بروما، ولا ذكر لكنيسة روما مطلقا أسوةً بأنطاكية الوحيدة المذكورة (أع 11: 26، جاء به إلى أنطاكية واجتمعا في الكنيسة. و13: 1، كان في كنيسة أنطاكية أنبياء..إلخ)، فبطرس أسس كنيسة أنطاكية السريانية عاصمة سوريا والشرق فقط، ولم يؤسس كنيسة روما، وبولس الذي بشر روما، أكد انه هو فقط الذي بشر روما وقال في رسالته إلى أهل روما (20:15)،"كنت حريصاً أن اُبشّر لئلا أبني على أساس غيري"، أما كلمة كاثوليكي فأول من أطلقها هو اغناطيوس النوراني 107م، لجمع المسيحيين من اليهود والأمم الأخرى الذين كانتلديهم مشاكل في مجمع 49، أو 51م، وأرجو أن تعلم أن كنيسة روما تحتفل بتأسيس في 22 شباط كل عام تذكاراً تأسيس بطرس كرسي أنطاكية (انظر كلندار روما الذي رتبَّه القديس جيروم (342-420م) وكلندار روما آخر الاشحيم، طبعة روما 1853م. علماً أنه لا يوجد في كلندارات روما القديمة تذكاراً لتأسيس بطرس لروما إلى القرن الثامن مطلقاً.

3: توما لم يبشر العراق، هذا تزوير حديث، واصلاً بديات تبشير كنيسة المشرق غامض ويؤكد ذلك جميع البطاركة والمؤرخين، على الإطلاق، ويخصم البطرك دلي الجدل بالقول: علينا الاعتراف أنه ليس ثمة معطيات تاريخية تخولنا تأكيد تاريخ تأسيس الجثلقة في المدائن قبل فافا، وقد حاول مؤرخو كنيسة المشرق وأدباؤها أن يبرهنوا أن كنيستهم ترجع إلى أصول رسولية، وفي سبيل تحقيق هذه الرغبة عَمدوا إلى جمع مختلف الأخبار والأساطير واختلقوا قصصاً لسد الفراغ في الكتابات المنحولة لتأيد فكرتهم وتحقيق هدفهم (البطريرك الكلداني عمانوئيل دلي، المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق، ص31 -41، مستنداً على مصادر ومخطوطات كثيرة). وهذا أقدم جدول في التاريخ للمطران النسطوي ايليا الجوهري +893م لمبشري كنيسة العراق الأوائل، لا يوجد فيه اسم توما، والأساقفة إلى فافا هم أساقفة أربيل وليس المدائن، ومثله جدول المؤرخ الشهير إيليا برشنيا 1046م ، إذ لا يوجد اسم توما.
أظهر — disq.us
أما طلبك بوثيقة واحدة فسنلبيه بوثائق عن السريان الآراميين وكونهم بالذات امة وقومية ومن فم من يسمون أنفسهم اليوم كلداناً وآشوريين، فالممالك الآرامية معروفة في العراق والشام، وتعج بها الكتب وسنقتصر على قليل
- سلالة بابل الرابعة (1162–1046 ق. م.): ملكها الثامن أدد أبال أدن الآرامي (1067–1046 ق.م.)، وتُسَمِّيه المصادر الآشورية، المغتصب الآرامي فقد تمكن من أخذ السلطة من ملك بابل مردوخ.
- سلالة بابل العاشرة: مؤسسها أوكن- زير الآرامي (732-730ق.م.) الذي قام الملك الآشوري تغلاث فلصر بحملة عليه ليقضي على السلالة ويحكم بابل بنفسه، لكن مردوخ بلادان الآرامي ملك إمارة بيث ياكين
- إمارة كمبولو الآرامية: عاصمتها دور أبيهار، شرق دجلة بين العمارة والكوت وامتدت إلى نهر الكرخة
- الفقوديون: شمال كمبولو على ضفاف دجلة الشرقية المقابلة لعيلام على نهر الكرخة، كانت ذات شأن وورد ذكرها في سفر إرميا (50: 21، وحزقيال 23: 23)،
- بيث عديني: كانت غنية جداً، وقامت في الجهة الغربية من ساحل الخليج العربي جنوب العراق
- بيث إيتوع: في وادي ديالى على ضفاف دجلة وانتشرت بين نهري العظيم والزاب الأسفل إلى تكريت ووادي الثرثار
بيث دكّوري: امتدت من مدينة بورسيبا جنوب مملكة بابل (برس نمرود جنوب الحلة حالياً)

والآن امسك أعصابك، ومع ان كلدان اليوم لا علاقة لهم بالقدماء، لكن لنثبت لك أنك لست كاتباً، فعائلة نبوخذ نصر هي آرامية وفق كل المصادر، وانحدرت من غرب الفرات شمال سوريا الحالية، ولم يرد اسم الكلدان في التاريخ المدني على دولة نبوخذ نصر مطلقاً، ولم يقل نابو بلاصر ولا ابنه نبوخذ نصر ولا خلفائه أنهم ملوك كلدان بل ملوك بابل وأكد ويحاربون لاجل بابل واكد، وهذه الدولة 73 سنة فقط، بستة ملوك، ويقول طه باقرعمرها الحقيقي هو عهد نبوخذ نصر 43 سنة، واسم الكلدان أطلقه النبي دانيال في العهد القديم على دولة نبوخذ نصر مرادفاَ لاسم المجوس والسحرة ومفسري الأحلام والمشعوذين، علماً أنه لم يرد في العهد القديم أيضاً مطلقاً بصيغة كلدان، بل كسديم، ونتحداك أن تأتينا بوثيقة واحدة قال فيها نبوخذ نصرانا كلدان.

- المؤرخ زينفون في القرن الخامس قبل الميلاد يتحدث عن محاربة سنحاريب للأمة السريانية
أظهر — disq.us
- الجغرافي سترابو مولدود 63 قبل الميلاد يتحدث عن الأمة الآرامية السريانية، وأن السريان هم الآراميون (مثلما فرنسا هم الغاليون وأثيوبيا هم الحبشيون الإيرانيون هم الفرس)
أظهر — disq.us
- والآن امسك أعصابك مرة أخرى هذا أحد علماء القرن الخامس ممن يسمون أنفسهم كلدان يقول نحن امة سريانية
أظهر — disq.us
- وهذا عالم آخر يقول أن أبناء بين النهرين هم الآراميون السريان
أظهر — disq.us
وهذا يوحنا الموصلي سنة 1332م بالعربي يقول نحن قوم سريان
أظهر — disq.us
والعراق في كتب من يسمون انفسمهم اليوم كلدانا واشوريون اسمه بيت الاراميين (لا بيت الكلدان ولا الآشوريين)
أظهر — disq.us
وحتى بعد تسميتكم كلدان ففرمانات الدولة العثمانية تسميكم سريان
أظهر — disq.us
مع تحيات الشماس بهنام موسى

الرد الثاني الصاعق للشماس بهنام موسى
السادة القراء الافاضل
في البداية اعتذر لكم لاني علقت على السيد عامر فتوحي لاني لم انتبه ان صديقه المتكلدن نزار ملاخا صاحب الشهادة المنتحلة قد انتحل مقال عامر ونشره باسمه في موقع عينكاوا وفي هذا الموقع ايضا حيث يرد عامر باسم صديقه نزار كما تلاحظون، ولا اعرفدلماذا لا يزد مباشرة، ومع ذلك انا سعيد جدا اذا كان الرد هو اعامر فتوحي شخصيا لكي اضعه امامكم في مكانه الصحيح ايضا، واقول له:

السيد عامر فتوحي المحترم
1: للاسف لم تجيبنا على اي مصدر (قديم او اثار) اعتمدت وذكرت ان الوليم ملك اريدو ونارم سين وسرجون الاكدي، هم كلدان؟ انتظر الرد امام القراء ايها المدعي بالاكاديمية

2: انت طلبت وثيقة ونحن ادرجنا وثائق كلها قديمة وارجو ان تنتبه انها قديمة ومن ارشيفك وبلغتك تحديدا، ولكن بدورك لم تجب كعادة المتكلدنين بوثيقة واحدة من ارشيفك من سنة 1-1445م لشخص معروف مدني او كنسي قال بوضوح: انا او شعبي او امتي او كنيستي او لغتي كلدانية (مع ملاحظة مهمة وهي ضرب عصفورين بحجر، وهي ان الوثيقة يجب ان تكون بلغتك السريانية وليس كما تسميها زورا كلدانية مثل استاذك ومثلك الاعلى الذي استشهدت به في تعليقك واقصد الاكاديمي حامل شهادات الدكتوراه والماجستير من عشر جامعات في العالم اهمها جامعة شقلاوة!!، وهو المطران ادي شير الذي ينقل كل كلمة سرياني من المخطوطات القديمة ويسجلها كلداني في كتابه المضحك كلدو واثور سنة 1912 كما في الوثيقة الدامغة التالية حيث ينقل من مخطوط قديم ان سرجس الراسعيني، يترجم من اليونانية للسريانية، فكتبها كلدانية)
https://mrkzgulfup.com/uplo...
انتظر منك ايها المدعي بالاكاديمية وثائق قبل 1445م وبلغتك ومن ارشيفك وليس قال حديثا المزور ادي شير او حكى عبد المسيح في كتابه قرقرش الذي توسل به المرحوم الاب سهيل قاشا وغيره بعدم طبعه لانه كتاب مضحك مثل كتابك وكتاب صديقك ملاخا ولكنه طبعه، وبشرط ان يكون كلام الوثيقة ليس عاما، بل كلاما واضحا جدا مثل وثائقنا، ولشخص معروف وبدون تاويل او مدلول جغرافي او صفة علما لان كلمة كلداني تاتي في تراثك وقواميسها بمعنى: وثني، هرطوقي، عراف، ساحر، دجال.

3: انتظر وثيقة واحدة فقط منك وباي لغة كانت فيها اسم روما هو : كتيسة روما الكنيسة الكاثولكية قبل الانشقاق الكبير سنة 1054م.
4: بالنسبة لاسم سوريا اذهب وراجع الاكاديميين وليس الاكاديميين كطه باقر وفليب حتي، وغيرهم وليس،عامر فتوحي ونزار ملاخا لترى ان سكان بلاد الرافدين اطلقوا على اعالي الفرات منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد اسم سوري، ويرد الاسم في نشيد الفرعون اخنوخ في صلاته للشمس، بل ورد الاسم في الكتابات السنسكريتة في الالف الرابع قبل الميلاد.
5: اخيرا امر طريف ومضحك يردده كثيرون ممن لا يعرفون اي شي في التاريخ، ويبدو نتيجة تخبطك انت منهم، لكنك وقعت في فخ دون ان تعلم، وهذا مصير من يحمل اسم منتحل، حيث تقولون إننا كنسيا سريان وكنيسة سريانية اي بمعنى مسيحية، وهنا اسأل: هل الكنيسة الكلدانية اليوم لم تعد مسيحية بعدما حذفت اسم الكنيسة السريانية؟؟؟؟
مع تحيات الشماس بهنام موسى

الرد الثالث للشماس بهنام موسى
الى نزار ملاخا
نقدر ضرفك ونعلم ان وثائق المتكلدنين هي التهجم على الاخرين فقط وليس مثلنا ادراج مخطوطات ووثائق من ارشيفك وبلغتك تكشف تزويركم وانتحابكم اسم الكدان ذلك لا مجال لنا مناقشة المتدكترين (من يحمل دكتوراه سوق مريدي) ولذين يهربون من الحقلئق الدامغة

(سيد نزار او سردار الكردي في بقية المواقع) ثق واعتقد ان اي قاري سيحكم عليك وعلى امثالك بهشاشة ما تكتبون وان كل واحد فيكم هو كويتب وهاوي انترنيت لا اكثر ولا اقل، فانت عبارة عن مراسل او مذيع لصديقك صاحب الكتاب الذي ذكر ان ملك اريدو اليليوم وسرجون الاكدي ونارم سين كلدان بدون مصدر او تزور اسم اللغة الارامية او السريانية في الترجمة السبعينية سنة 280 ق.م. في سفر دانيال او في ترجمة الفولغا المعتمدة رسميا لدى كنيسة روما لكاثوليك التي تتغنون زورا بها
نحن نشكرك انت وصديقك عامر لما تكتبون لاننا نفضح تزويركم بالوثائق امام العالم كل يوما

اجب عن صلب الموضوع ومختصره المفيد اني اتحداكما انت وعامر وكل امتك المتكلدنة امام العالم والقرا ان تاتي بوثيقة واحدة فقط من ارشيفك وبلغتك وقبل ان تسميكم روما كلدانا لشخص معروف مدني او عسكري او ديني قال بوضوح بدون تاويل او مدلول جغرافي او صفة: انا او نحن امة او لغتنا او كنيستنا كلدانية
انتظر وثائق في،صلب الموضوع لا مهاترات
مع تحياتي للقراء الافاضل

ملاحظة اخيرة: لن نرد على مثل هولاء بعد الان الا اذا كانت كتابتهم وفق الشروط الخمسة لمناقشة المتكلدنين والمتاشورين والتي ادرجها مشكورا السيد وسام موميكا في الرابط التالي

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1031384.0.html

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ نزار ملاخا المحترم،

انا لا اعرف الدكتور عامر فتوحي. هل يمكنك ان تعرفنا به بما يمكن اختصاصه العلمي ومؤلفاته العلمية.

ادناه دكتور مختص في انثروبولوجيا


https://www.facebook.com/ShamiramMediaNews/videos/567914086741625

مع التقدير