بحضور السيد خليل عبدالله مدير عام ديوان وزارة الثقافة والشباب بحكومة إقليم كوردستان ممثلاً عن السيد وزير الثقافة والشباب، والسيدات والسادة جنان جبار وروبينا أويملك عضوي برلمان إقليم كوردستان، رامي نوري سياوش قائممقام قضاء عنكاوا/وكالةً، نزار حنا مدير عام التعليم السرياني وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والفنية ووفد من الوزارة فضلاً عن مجموعة من موظفي المديرية العامة ودوائرها الفرعية ، جرت صباح الخميس ١٧ آذار ٢٠٢٢ بمبنى المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، مراسم تسليم واستلام مهام المدير العام بين السيد هلكورد جندياني والسيد كلدو رمزي أوغنا.
رحب السيد هلكورد جندياني بالحضور معرباً عن سعادته بإدارة المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية طيلة الأشهر الماضية وامتنانه لموظفيها على تعاونهم وتفانيهم مهنئاً السيد كلدو رمزي بمناسبة تسنمه مهام منصبه الجديد.
ثم تحدث السيد خليل عبدالله مدير عام ديوان وزارة الثقافة والشباب معرباً عن ثقة الوزراة في السيد أوغنا ومشيداً بدوره كمدير للتراث السرياني طيلة فترة عمله هناك وحجم التطور الذي آل اليه المتحف خلال تلك الحقبة، كما تحدث عدد من الحضور مشيدين بنشاط وهمة السيد اوغنا ومعربين عن ثقتهم العميقة فيه آملين أن تشهد المرحلة القادمة نشاطاً واسعاً للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإدارتها الجديدة .
وفي كلمة مقتضبة بالمناسبة، قال أوغنا: نقف اليوم على أعتاب حقبة جديدة في مسيرة المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، وكلنا أمل أن تكون مفعمة بالعمل والنشاطات على جميع الصُعُد. واضعين في خططنا أن تكون سنة ٢٠٢٢ متميزة وحافلة بالإنجازات، وتتبعها سنوات أُخَر أكثر تميزاً وإنجازاً، بفضل تعاون ومآزرة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وتشجيع ودعم وزارتنا، وزارة الثقافة والشباب، التي كانت ومازالت داعمةً لنا رغم ظروف الأزمة المالية وتبعاتها.
وأضاف: كمؤسسة ثقافية، نقف على مسافة واحدة من الجميع، وأبوابنا مشرعة أمام الجميع، مثقفين وأدباء، شعراء وفنانين، داعين إلى فتح صفحة جديدة، تتجاوز أخطاء الماضي وتعثراته، مستلهمين روح المؤسس والرائد الراحل الدكتور سعدي المالح، الذي شهدت المديرية بإدارته عصرها الذهبي ونافست في تنوع وضخامة نشاطاتها أكبر المؤسسات الثقافية، كوردستانياً، عراقياً وعربياً، ونتشرف اليوم بحضور عدد من أصدقائه ومعاونيه.
وأكد أوغنا أن نهح المديرية الجديد هو الانفتاح على الآخر المختلف وقبول التنوع الذي نعدّه كنزاً ثميناً يغني ثقافتنا ويغزر عطاءها. ونشاطنا لن يقتصر على المنجز الكلاسيكي فقط، بل ندعم كل صنّاع المحتوى، الشباب على وجه الخصوص، ونضع في الدرجة الأولى من سلم أولوياتنا أن نشجع الجيل الجديد على الاهتمام بثقافة وحضارة وتراث شعبه، فيتطلع إلى المستقبل دون أن ينسى عمق جذوره الموغلة في أرض النهرين.
وفي الختام شكر المدير العام سلفه السيد جندياتي على إدارة الفترة الانتقالية بالمديرية، داعياً جميع الموظفين إلى مزيد من التعاون والنشاط خدمةً لمديريتهم ولثقافة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري .
