المحرر موضوع: حزب بيت نهرين الديمقراطي; بيان بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة  (زيارة 619 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب بيت نهرين الديمقراطي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1376
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة
بيت نهرين – خاص
أصدر المكتب السياسي لحزب بيت نهرين الديمقراطي بياناً لمناسبة الأول من نيسان رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة (6772) فيما يلي نصه:
بيــــــــان
يحتفي أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وبكافة مؤسساته القومية في الوطن والمهجر في الأول من نيسان بعيد رأس السنة البابلية الآشورية، الذي يعتبر عيداً قومياً ووطنياً يوثق أرتباط شعبنا بتاريخ وتراث وحضارة أجدادنا في بلاد النهرين.
وبحلول الأول من نيسان رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة (6772)، يتقدم حزب بيت نهرين الديمقراطي بالتهاني والتبريكات المعطرة بورود نيسان الأمل والتجدد والحياة إلى أبناء شعبنا في أرجاء المعمورة، آملين أن تكون هذه المناسبة القومية والوطنية دافعاً لترسيخ وحدة شعبنا القومية وتعزيز وحدة الصف من خلال العمل القومي المشترك، وأستنهاض أمجاد أجدادنا العظام في بابل وآشور، وأن تكون زاخرة بالمكاسب والأنجازات القومية لتحقيق حقوق شعبنا ومستقبله في وطن الأجداد.
أبناء شعبنا الكرام...
اليوم ونحن نستذكر هذه المناسبة القومية العظيمة علينا أن لا نغفل عن هموم ومعاناة المواطنين في عموم الوطن و في جميع النواحي الأقتصادية والأمنية والأجتماعية السياسية، فالأوضاع المعيشية للمواطن لا تزال دون مستوى الحد المطلوب من حيث توفير أبسط الخدمات الأساسية للعيش الكريم، وتشهد تراجعاً في جميع المستويات، فبعد مرور قرابة ستة أشهر على إجراء الأنتخابات البرلمانية المبكرة أستجابة لمطلب الجماهير المنتفضة، إلا أنه الأنسدلد السياسي سيد الموقف والمشهد غامض وغير واضح، والصراعات السياسية على المحاصصة والصراع على المكاسب والمناصب على أشده دون الألتفات لمصلحة المواطن في ظل الأوضاع الصعبة من غلاء المعيشة وأنعدام فرص العمل، فعلى الكتل الكبيرة الشعور بمعاناة الشعب وتطبيق مبدأ الديمقراطية والأحتكام لأرادة الشعب المنتخبة في تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية والأبتعاد عن المحاصصة السياسية، والشعور بمعاناة الشعب، من حيث تحسين الوضع المعيشي وتوفير الخدمات الأساسية وفرص العمل للشباب وخصوصاً الخريجيين، والحفاظ على سيادة الوطن وعدم السماح للتدخلات الخارجية والأقليمية في شؤون الدولة، والعمل بعقلانية وحكمة وطنية، لعدم أنفلات الأمور عن السيطرة وتعميم الفوضى في البلاد.
وفي الأقليم أيضاً هناك العديد من المسائل التي تخص معيشة المواطنين تحتاج إلى حلول منها مسألة توفير الرواتب لموظفي الأقليم في موعدها، وتوفير الخدمات الأساسية، لذلك ندعوا الحكومتين في المركز والأقليم لحل خلافاتهم دستورياً وبالحوار الجاد وعدم زجها في قطع قوت المواطنين، وفيما يخص حقوق شعبنا لا يزال العديد من المسائل والملفات عالقة وبحاجة إلى حلول اهمها مسألة التجاوزات على أراضي وقرى شعبنا، بالرغم من حل العديد منها من خلال اللجان المشكلة ومتابعة رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأقليم، إلا أنه هناك ملفات عالقة، ندعوا الجهات المعنية إلى إيجاد حلول قانونية لها وإرجاع الحق لأصحابه الشرعيين، كما ندعوا الجميع أنصاف شعبنا بحقوقه القومية والوطنية بالتمثيل العادل في المؤسسات الرسمية في المركز والأقليم كشريك حقيقي في العملية السياسية في البلاد وحسب التضحيات والعطاءات التي قدمها في المراحل التاريخية المختلفة.
وعلى الصعيد القومي.. وإذ نحتفل بهذه المناسبة القومية والتاريخية، علينا مراجعة واقعنا السياسي عن كثب، فلا يزال الأطراف القومية لشعبنا متفرقة في مواقفها والتشتت سيد الموقف، على الرغم من التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وحقوقه في ظل الأوضاع والمتغيرات التي تطرا على الساحة العراقية والأقليمية وتأثيراتهاعلى شعبنا بكونه الحلقة الأضعف في هذه المعادلات، وداء الهجرة الذي يلجأ إليها، هذا الداء الذي ينخر جسده وبأستمرار ويهدد وجودنا ومستقبلنا في الوطن، لذا ندعوا كافة التنظيمات السياسية لشعبنا أدراك خطورة المرحلة وتحمل مسؤولياتها القومية من أجل إيجاد سبل تجميع طاقات الأمة وتوجيهها في مصلحة شعبنا العليا لإنقاذ ما يمكن أنقاذه قبل فوات الآوان، والأجتماع معاً على طاولة واحدة لمناقشة جميع التحديات التي تواجه مسيرتنا، وترك الخلافات والأختلافات الحزبية والمذهبية والشخصية جانباً، بهدف تشكيل جبهة قوية والأنطلاق معاً بكلمة واحدة وموقف واحد يواجه جميع العراقيل التي تقف حجر عثرة في طريق تحقيق حقوق شعبنا العادلة والمشروعه.
ختاماً ندعوا أبناء شعبنا أينما كانوا المشاركة في أحتفالات الأول من نيسان مجسدين هويتهم القومية وبكل تسمياتهم التاريخية لأننا شعب واحد، والأفتخار بتأريخ وتراث وأمجاد أجدادنا العظام في بابل وآشور وأحياء تراثهم وحضارتهم العظيمة التي أبهرت العالم بعلومها وفنونها، ونكرر التهاني بالعام القومي الجديد (6772) آملين أن يكون عاماً سعيداً للجميع وتحقيق آمال وطموحات شعبنا المشروعة.
سنة بابلية آشورية مباركة للجميع...
وكل عام وشعبنا والوطن بألف خير...


                                                            حزب بيت نهرين الديمقراطي
                                                                 المكتب السياسي
                                                         1 نيسان/ 2022 م / 6772 آ