المحرر موضوع: ( ماذا حمل الرئيس من لبنان ... إلى .... الفاتيكان )؟؟  (زيارة 496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
                         ( ماذا حمل الرئيس من لبنان ... إلى .... الفاتيكان )؟؟
اِبتداءً أحييكم ايها الأعزاء في المنتدى من مسؤولين وكتاب وقراء مُعتذراً عن غيابي الطويل وذلك لظروف خاصة اِضطرتني لذلك ٠٠ وها انا ذا أعود اليوم من جديدوكلي شوق لأحاديثكم  ومواضيعكم داعياً الرب ان يعينني على المواصلةوالاستمرار ، مُستأنفاً عودتي بما يلي : -
    قام السيد الرئيس اللبناني ميشال عون مؤخراً بزيارة خاصة إلى الفاتيكان ، قابل أثناءَها قداسة البابا ٠٠ لكن المؤسف انٌ الرئيس عون إرتضى لنفسه انْ يكونَ بوقاً دعائياً لحزب الله وسيٌِده  حسن نصرالله مُتناسياً أنه في حضرة قداسة البابا وعليه ان يكون صادقاً في كل ٌِ ما يصرح به لكون قداسته مُلِمٌاً تمامَ الالمام بكل الحقائق والوقائع المتعلقة بلبنان لمحبته الكبيرة له والتي كثيراً ما أعلنها ولا بد والحالة هذه ان يكون مُتهيٌِئاً بكل ما يتعلق بلبنان وشعبه لكونه يستضيف رئيس هذا البلد ، لذا فإن قداسته في غنىً عن أيٌةِ معلوماتٍ عن حزب الله تاتيه من حليف ذلك الحزب٠٠٠ومما قال الرئيس ما معناه  :-
 ( ان حزب الله لا تأثير له على لبنان سلباً ٠٠ وانه حزب مقاوم  يحرس ويحمي 
مسيحيي لبنان ولولاه  لكان مسيحيو لبنان قد هاجروا جميعاً ) !!
     وهنا لا  يسعنا إلا ان نقول :—
كلا، يا فخامة الرئيس ، ليست الحقيقة كما قلت واعلم بأنك مهما تحاول تجميل وجه هذا الحزب فإن عمليات التجميل كلها تنتهي  بنتيجة خائبة لأنها تعجز عن إزالة او إخفاء ما فيه من بشاعة وبقايا دماء لكثرة ما قام  من إرهاب
وما نفذ من جرائم اغتيالات لمن يعارضه او يخالفه الرأي او تَهُمّهُ سيادة الأرض
اللبنانية واستقلالها ويكشف هذا الحزب عمالته لايران وتدخلها في الاقطار العربية والإسلامية بمد فروعها واذرعها فيها كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق  واليمن ومؤخراً الخلايا المرتبطة بهذا الحزب التي اكتشفت في الكويت ٠٠!!!
وهنا أود أن أسأل  فخامة الرئيس : —
هل تستطيع أن تنفي  الاغتيالات التي نفذها هذا الحزب والتي فاق عدد ضحاياها الثلاثين شهيداً  الذين كانوا من أبرز قادة وسياسيي لبنان ( وللعلم بينهم الكثير من المسيحيين الذين قلتَ عنهم أن ذلك الحزب يحميهم ولولاه لكانوا قد هاجروا جميعاً )!!!!٠٠٠كما قام وبشكل مكشوف بغدر وقتل عددمن  النشطاء
الاحرار الذين شاركوا في الحراك الثوري التشريني السلمي المعروف !!! ولا ننسى— سيدي الرئيس — ما حدث وما يحدث لبيروت في كل مرة من تدمير وحرائق وسفك دماء أبنائها عبثاً بعد كل تحرش من قبل هذا الحزب باسرائيل
حين يعرض بيروت بل كل لبنان إلى ضربات  القوة الجوية الاسرائيلية اما قادة ذلك الحزب فيسرعون إلى الاختفاء في الإنفاق والجحور التي اعدوها لهم ولعوائلهم مسبقاً٠٠٠ وهل نسيت يوم قام هذا الحزب بإحتلال بيروت ( وكذلك يوم اقتحامه المطار ) واستولى عليهما بما يشبه غزواً من قبل دولة اجنبية فان كنت قد نسيت فلا تظن واهماً بان قداسته ربما ليس لديه علم بتلك الوقائع في
هذين الموقعين !!!٠٠ثم ماذا عن قيام مسلحي هذا الحزب بهجومهم البربري على
عين الرمانة الحي الذي اكثر ساكنيه من المسيحيين في حين انك تدعي انه لولا
هذا الحزب لكان مسيحيو لبنان قد هاجروا جميعاً !!!٠٠بينما يعلم الجميع ان الحقيقة هي عكس ذلك حيث ان حليفك هذا وسلاحه وسلوكه السبب الحقيقي
الذي جعل ويجعل المسيحيين وغيرهم من اخوانهم اللبنانيين يهاجرون منذ ان
وجدت هذه الميليشيا المسلحة التي تسمى (حزب الله )في لبنان ٠٠ فقد قام هذا الحزب بمحو صورة لبنان الاخضر الجميل ، لبنان الامان والوداعة ، لبنان الحضارة والثقافة والفن وقبلة السياح والمصطافين من كل حدب وصوب ،
لبنان الذي كان البلد العربي الوحيد الذي تتداول فيه السلطة سلمياً باسلوب ديمقراطي دون استخدام العنف الى ان جاء هذا الحزب  واستبدل تلك الصورة الجميلة الرائعة بما هي عليه اليوم من ارهاب وتهديد واغتيال ومعسكرات واستعراضات عسكريةمسلحة في الشوارع والساحات العامة وإثارة حروب
عبثية لا مصلحة للبنان منها رافعاً راياته التي تعلو فيها صورة البندقية فوق
اسم الله !!! حتى دمر لبنان واوصله الى ما هو عليه اليوم من بؤس وفقر وفقدان الكثير من اعزائه على يد هذا الحزب او بسبب تحرشاته وحروبه العبثية
واخيراً بات هو ينصب الحكومات كما يشاء واصبحت ابرز مشكلة في لبنان ان
شعبه محروم من حقه في تشكيل حكومته لأن هذا الحق اغتصبه  هذا الحزب ،
فشتان بين حكومات ألزمن اللبناني الديمقراطي الجميل وبين دكتاتورية عملاء ايران في لبنان المختطف من قبلهم في هذا الزمن الردئ٠٠ فالمهم لدى هذا الحزب تنفيذ ما تريده ايران حتى لو يؤدي ذلك لتدمير لبنان !!! ولا ننسى تدخل
هذا الحزب وسادته في سوريا والعراق واليمن اضافةالى لبنان ومحاولاته تشكيل خلايا حزبيةكفروع لهذا الحزب في الكويت ٠٠ولم يكتفِ بذلك انما وكما نقلت الاخبار في الايام الاخيرة فان حسن نصرالله يريد ان يرسل الى اوكرانيا(١٦٠٠٠)مقاتل لدعم الاحتلال الروسي٠٠٠ فهل يا ترى ان طريق تحرير فلسطين تغير
وبات يمر من اوكرانيا ايها المقاومون ؟!
ولا ننسى ان نمر على تجارة المخدرات التي اتخذها هذا الحزب مهنة اضافية له
لذا نتساءل:– ان كنت يا سيد نصرالله مسلماً صميمياً حقاً أ فَليست هذه التجارة محرمة اسلامياً ؟ فلماذا تمتهن تجارة يمنعها دينك ؟  الايعني ذلك بانك
وحزبك لا يهمكما من امر الالتزام بالدين شيئاً بقدر ما يهمكما المال الذي تدره
هذه المخدرات عليك يا سيد نصرالله؟ الَسْتَ تجعل بذلك الكثير من ابناء لبنان
والدول الاسلاميةالاخرى خاصةً الشباب منهم يدمنون على هذه المخدرات فتدمر الكثير من العوائل حين تجعلها في متناول الايدي بيسر وسهولةوتدمر
حياة ابناء الشعب اللبناني الذي تدعي انك تحميهم بسلاحك ؟ وهكذا نرى ان المال هذا تستخدمونه في عمليات اغتيال ابناء لبنان الاخرين الذين يخالفونكم الراي او يعارضونكم !! اضافة الى التدخل في الدول الاخرى عن طريق تشكيل
ميليشياتك للتخريب والتامر !!٠٠ ومن اجل الحصول على مثل هذه الاموال
ياسيد نصرالله قمت باحتلال مطار بيروت وغيره الكثير من مؤسسات الدولة
الاخرى المنتجة للموارد كالمعابر الحدوديةلسرقة تلك الموارد ٠٠٠فهنيئاً لك يا
فخامة الرئيس عون امثال هؤلاء الحلفاء اللصوص والقتلة ومدمري وطنك ! !
مهلاً ايها الرئيس مهلاً كي لا يفوتني ان اذكر مأساة مرفأ بيروت واتذكر بحزن كبير سقوط اكثر من (٢٢٠) شهيداً من ابنائها البررة وتدمير المنطقة بكل مافيها من
عمارات ومنازل سكنية ومراكز تسويق اهلية ومؤسسات الدولة ٠٠٠الخ ٠٠حيث صار كل ذلك في لحظةانقاضاً وركاماً بذلك الانفجار الذي هز بيروت والذي ظهر
ان مادة الفوسفات المخبٌأَة هناك والتي تدخل في صناعة الاسلحة كانت السبب في تلك الكارثة٠٠ولما كانت الحكومة اللبنانيةتنفي امتلاكها لتلك المادة بل وحتى لم يكن لها علم بها ،إذن –وكما يقول كل الخبراء والباحثين  واالمختصين والقانونيين  اللبنانيين والاجانب – لم يبقَ هناك من يمتلكها إلا جهة واحدة في لبنان يهمها السلاح وتتمكن من خزنها واخفائها هنا وهي لاتخشى الحكومة بل تتحداها وانهاهي وحدهاالتي تتجرأ ان تقوم بمثل هذه الاعمال وهو (حزب الله)
الذي يؤكد بانه هو صاحب هذه المادة الخطرة والقاتلةبإمتناعه تسليم متهمين
للجهات القضائيةالمختصة لغرض التحقيق (والتي لابد وأنها ستطلق سراحهم
حال تأكٌدها من براءتهم )إذن الذي يخشى التحقيق يعلم ماذا فعل وسيحاسب على ما فعل ٠٠٠ألا يدل ذلك ان حزب الله هو الذي أخفى تلك المادة ويعلم بأنه إذا ترك هؤلاء المتهمين بين ايدي التحقيق فسوف تنكشف حينذاك كل الرؤوس الكبيرة من قادة هذا الحزب الذين هم وراء هذه العملية الاجرامية؟

إذن هذا هو الحزب الحليف لك يا فخامة الرئيس والمقاوم الذي دمر لبنان وأهله والذي أتيت اليوم الى الفاتيكان  محاولاَ تلميع صورته امام
قداسة البابا متوهماً انه يصدقك ويكذٌِب حقائق غبطة البطريرك بشارة الراعي ؟
وقد سبق وأن سمع قداسته كما سمعنا كلنا هتاف الثائرين المدوي :
(إيران برا  برا٠٠بيروت حرة حرة )٠٠٠ وفي الختام اسأل فخامة الرئيس اللبناني :
ماذا تفهم من أقوال قائد حزب الله التالية٠٠ وهل يُفهم منها أن ولاءه واخلاصه
لوطنه لبنان ام لايران ؟؟؟
اولاً– ( يشرفني أن أكون جندياً في جيش ولاية الفقيه ) ٠٠ فهل ترضى أن يلتحق أولادك واحفادك بذلك الجيش ؟؟  انا لا أعتقد لأنك تعلم علم اليقين ما هي مهام ذلك الجيش  ومن يخدم٠٠!!
ثانياً –( رواتبنا واكلنا وشربنا  وصواريخنا وكل اسلحتنا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وليس باستطاعة احد منعها )
وهنايعترف الرجل بعظمة لسانه بانه وحزبه انما هم ميليشيا مرتزقة لايران التي تدفع
لهم مقابل استخدامهم طابور خامس في الدول العربية ( ومن ضمنها لبنان طبعاً )
كمقاتلين لتحقيق اهدافها حين الطلب حتى لو كانت تلك الاهداف ضدلبنان وتتقاطع مع اهدافه ومصالحه العليا وتنتهك سيادته لان المهم لديهم ( ايران اولاً )..فهل تظن
يا فخامة الرئيس هذا الحزب وسيده يعملان لخدمة بلدك وتحقيق اهدافه وآماله
أم انهما يعملان  لتحقيق اهداف النظام الايراني وتنفيذ استراتيجيته وخططه ؟!
           فمتى تستيقظ ضمائركم يا حلفاء هذا الحزب ؟ والى متى ترتضون لانفسكم
خيانة وطنكم بالسير مع مَن يعمل لتقديم لبنان بالتالي لقمةً سائغةً لِأَسياده
الايرانيين لجعلها اخيراً جزءاً محتقراً في ( امبراطورية ولاية الفقيه الفارسية )؟؟
        نأمل منك– يا فخامة الرئيس – ان تعمل لخدمة وطنك وشعبك مع كل اللبنانيين المخلصين للبنان  لا مع  مَن يعمل للغريب  ٠٠٠!
                                    والله والحق وحبي للبنان وشعبه من وراء القصد
                                                 مع تحياتي……………….ابن الرافدين