الأخ ليون الموقـر
تـقـول : (( وإن كان ما أتيت به صحيحا حول خروج الأخ مايكل عن نص القراءة (مثلا رسالة بولس الرسول) عند أدائه لها في الكنيسة ، فهذا غير مقبول ))
أقـول : سـبق أن كـتـبتُ في مقال أنـني في أحـد الأيام ونحـن نلبس ملابسنا الشماسية والمطران جـبرائيل كـساب معـنا ، كـنتُ أتهـيأ لـقـراءة الرسالة بمراجـعـتها قـبل بـدء الـقـداس ، لاحـظـتُ عـبارة لم أفـهـمها ... فـسألتُ المطران عـنها ، فـقـرأها وقال (( أنا لم أفـهـمها )) ,,, وعـليه قـرأتها دون أن أفـهـمها ولا المطران فـهـمها ، ولا شك المؤمنون الحاضرون لم يفـهـمـوها ، إذن ما الفائـدة من قـراءتها ؟؟؟ ...... ومثال آخـر : في الكـتاب الـذي نـقـرأه ، والسبب المترجـم ، وردت كـلمات محـلية ضيقة غـير مفـهـمومة لـدى الغالبـية !!! وبعـد ذلك سألتُ رئيس الشمامسة عـبـد الله الـنـوفـلي ( المعـيّـن تعـيـيـنا ، طبعا بتوصية من ساكـو البترك !! ) سألته عـن مصدر كاثوليكي للكـتاب المقـدس ، فـزوّدوني إياه مشكـورا .... فـكـنتُ ( حـسب الجـدول لخـدمتي ) أتهـيأ وأعـيـد كـتابة نـص الرسالة من المصدر الكاثوليكي ((( بـدون تـقـديم ولا تأخـيـر ولا حـذف ولا إضافة ))) وتأتي صياغــتي لها من الروعة والوضوح بحـيث عـدد من الشمامسة كان يطـلـب مني نسخة منها !!!! ..................... بإخـتـصار ، إنها الغـيـرة لـدى المرسومين خـريجي السيمنير ، من الـكـفـوء الغـير مرسوم لا يمكـنهم الإتـيان بمثـلها .... والقارىء يلاحـظ كـفاءتي في صياغة مقالاتي .....
وإسمح لي بإضافة :
في ألـقـوش ( في الستينات ) لم يكـن لـدينا كـتاب الرسائل والقـريانا مترجَـم إلى اللهـجة المحـكـية ، وإنما كـنا نـقـرأه بالفـصحى ونـتـرجـمه ( تـرجـمة فـورية ونحـن نـقـرأ ) ، وهـنا تـظهـر إمكانية القارىء في الترجـمة ، ولم يعـتـرض عـلينا أحـد ....
أما في سـدني عـنـدنا كـتاب مترجّم إلى اللهـجة المحـكـية مباشرة وبلهـجة (( خاصة )) فـيها كلمات غـير مفـهـومة أو غـير مألـوفة لـدى الغالبـية ، فـما المانع من إيضاحـها ؟؟