المحرر موضوع: إذا اتتك مذمة من يونادم كنه فأعلم أنك كامل  (زيارة 917 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا اتتك مذمة من يونادم كنه
فأعلم أنك كامل



أولا وقبل كل شيء نود أن نقول للمهتمين بالشأن القومي الآشوري بأن الحقيقة يجب أن تطرح عارية من غير ستر أو غطاء ولا أدنى مجاملة . 
أن كل من استمع الى كلمة سكرتير الحركة الديمقراطية اللاىشورية (زوعا) يونادم كنه (أبو يوسف كنو) التي ألقاها بمناسبة الأول من نيسان رأس السنة الآشورية 6772  في محافظة نوهدرا الآشورية ( دهوك) (مستثنيين منها منتسبيي زوعا كونهم على رضا وقناعة لكل ما يتفوه به قدوتهم المفدى) لمن المؤكد قد واكبه الشعور بأنها لم ولن تكن كلمة تليق بهذا اليوم المبارك ولا بالحضور الكريم لما كانت تحويه من أحقاد دفينة ومذمات، وتطاول وتنكيل وتسقيط وكره .. الخ من دونية الكلمات والأكاذيب تجاه أبناء جلدته التي شاب عليها من أجل تغطية عوراته. أي انها لم تكن كلمة نيسانية برائحة العبق تليق بتموز وعشتار وبالملأ, بقدر ما هي كانت عملية تفريغ للنتانة الدائرة في خلجاته والتي سببها هي حالة الشعور بالنقص والعقد الملازمة لنفسيته المريضة.
 أن يونادم أبن كنه أشبه  بيهودا الإسخريوطي الذي مهما جمّلت صورته من أجل تبرئته من فعلته لكنه يبقى في نظر المؤمنين واشيا، ومجرما وماكرا ومرتشيا، وذات الشيء ينطبق على يونادم ومن معه في نظر المخلصين من أبناء شعبنا الآشوري حيث باع وتاجر بالقضية الآشورية ودماء شهدائه من أجل مصلحته وأفراد عائلته والأقزام التي تلتف حواليه وعليه مهما غرد أو نعق هذا السكرتير فهو سوف لم ولن يقل شأنا عن توأمه الإسخريوطي.

قبل أن نعقب على أكاذيب وخزعبلات يونادم ( أبو يوسف كنو) النيسانية نعلمكم بأننا قد ألحقنا في  أسفل المقال رابط لفديو قصير تم تداوله عبر وسائل التواصل الأجتماعي يحوي على أحدى فضائح خائن القضية وجلادها وسمسارها وبهلولها يونادم يوسف كنه التي تم أخفائها على الشعب الآشوري طيلة العشرون عاما الماضية والذي هو تاريخ خطير جدا وقاتل يجب الكشف عنه ويخص مذابح سميل عام 1933 بحق الأشوريين الأبرياء وسبب عدم أدراجها في الدستور العراقي الجديد لما بعد عام 2003 . وبعد مشاهدة الفديو القصير نقول عار وألف عار على كل من يضع يده في يد هذا المتآمر قاتل القضية وشهدائها وفكرها وحقها الوطني الذي قضى حياته يكذب على الشعب الآشوري من أجل تدمير زوعا الفكر والتنظيم والنهج لتمرير أجندات الأعداء وفي مقدمتهم أجندات اسياده أو خواله من عائلة البرزانيين, ومن قبلهم أجندات البعث الذي كان يونادم بحسب الوثائق المسربة عام 2003 من معتمدي الدوائر الأمنية للنظام المجرم صدام حسين أن لم يكن أحد ضباطها. عليه انه كل ما يقال بعد اليوم بحق هذا الكذاب يونادم وكل صفة يتم وصفه بها هو القليل القليل بحقه ونفس الشيء ينطبق على القطيع السائر خلفه الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.
 
# أما بخصوص خزعبلاته في العام الأشوري الجديد  يقول يونادم بأن حب زوعا للأمة لا يستطيع أحدا تجريده أو أخذه منه, لكنه لم يسميهم بالأسم أو من يكون أولئك !! طبعا انها مجرد عبارة في الهواء الطلق ومن صنع الخيال سوقتها قريحته, لكن عليه أن يعلم ويستفيق من معه بأن زوعا الخاص بيونادم وشلته هو ليس زوعا الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا وشيبا وجميل وفرنسيس شابو وبيرس وأخرين وهو ليس زوعا الفكر والمبادئ والثوابت. أن زوعاك الأجوف أيها الشتام يونادم هو مجرد شركة للمقاولات وجني الأرباح ونشر الفساد والفتن كونه لم يعد سوى طبلا خاويا بلا قضية ولا هدف ولا برنامج سياسي وهو بالنتيجة لم يقدم شيئا لهذه الأمة التي جردها من هويتها وعليه أن حبك للأمة لا يعني شيئا كونه كان حبا قاتلا ومدمرا. وبتعبير أخر ومن الحب ما قتل.

# لماذا لا يتجرأ يونادم ذكر أسماء الذين يرسلون الناس على حد تلفيقاته ليلدغوا زوعا كما تصفه مخيلته المريضة دون أن يعلن صراحة عن عناوينهم ما لم يكن تأليفا ودجلا وضحكا على نفسه كي يعطي لنفسه شأنا ومكانة وكأنه ماسك الذيب من ذيله. علما هو الدبور الأول والأخير الذي لدغ زوعا وبث فيه سمومه وصير منه واسطة للسع الأمة الآشورية بأكملها وبث الفرقة والكراهية داخلها.

# كما على يونادم (بهلول القضية الآشورية وجوكرها) ان يعلم بأن زوعا لم يكن مجرد جلد كما ولم يكن زوعا قويا بجلده على حد التشبيه المقرف لزوعا في نحيب السكرتير الواشي, بل زوعا كان قويا بفكره وشهدائه وصموده ومواقفه التي تم مصادرتها وتهميشها لأكثر من ثلاثة عقود. وأنتم ومن أمثالك قد صيرتم من زوعا مجرد جلد من دون ركائز ولا عظام وأن مردود كلامك ينعكس عليكم أنتم من داخل زوعا كونه كل واحد منكم لا يزال  ينهش به ويغرز بأسنانه  في جلده.
 
# اما عن الشراكة مع جيرانك التي تتغنى بها حضرة المنافق من الذين سلبوا اراضيك وقراك من امام أعينك ولم تتجرأ على تسميتهم بالأسم والذين هم الأكراد وأعضاء الحزب البارزاني الذي كنت ولم تزل أحد أعضاءه وتحن ألى الحنانة في مصيف صلاح الدين, هؤلاء الذين تجاوزاتهم على الأراضي الأشورية في الشمال منذ عام 1991 ولم تزل قائمة على قدم وساق لتصل الى مناطق سهل نينوى ( سهل آشور) ومضافا اليها المضايقات على جميع الأصعدة. عليك أيها الجوكر بتشخيص العلة ومن يقف وراءها لا تعميمها دون ذكر  المتجاوز من أجل تبرئة  خوالك البارزانيين.

# يا ترى لماذا تتكلم حضرة جنابك بالمبهم دائما ولم تكن شجاعا ولمرة واحدة في حياتك وتفصح عن الذين ينوون وقف دور زوعا من ما وراء الحدود على حد ذكرك؟ هذا أن كنت صادقا فيما تدعي به في ترهاتك بينما وكما يقال أن دودة الخل منها وبيها وأنت تلك الدودة لا بل والجرثومة التي عملت جاهدة وبمساندة جراثيم أخرى من خارج زوعا ومن داخلها من الساكتين على الحق وآخرين المتسترين على قاذوراتكم وفسادكم من لدن كل العناصر التي أعتلت سدة اللجنة المركزية طيلة الثلاثون سنة الماضية باستثناء القلة القليلة الذين أنتبهوا لألاعيبكم.
 
ختاما وبعد مشاهدتكم للفديو المعيب الذي هو وصمة عار في جبين يونادم وقافلته الخرساء والذي فيه يفند كل أباطيل يونادم الدجال وعلى لسان القاضي وائل عبد اللطيف جار يونادم حول أو بخصوص مذبحة سميل التطهيرية بحق الشعب الآشوري عام 1933 وكل ما له علاقة بالقضية القومية التي وكما يقول القاضي أنه لم ولن يكن قد تطرق أليها يونادم (أبو يوسف)  ولم يطالب بها أبدا أمام مجلس الحكم في عام 2003 كما ونقول نحن أيضا بأن النكرة لم يطالب على أدراجها في الدستور العراقي ولا في الديباجة  كما كان  يدعي كذبا على الشعب الآشوري كل سنوات أو دورات تواجده في البرلمان العراقي, والدليل على صحة كلام القاضي هو أن يونادم لم يرفعها ولو لمرة واحدة فقط الى لجنة التعديلات الدستورية المؤقتة التي تشكل عقب كل دورة برلمانية!! كما ويجب عدم التغافل عما تسرب بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 من وثائق الأرتماء ومن معه في أحضان دوائر المخابرات الصدامية وعملية الوشاية على رفاقه والتجسس على زوعا.

أن هذا الشعب الذي جعل منه يونادم ومن دون حياء ضحية يضحك عليه كما يشاء, لا بل ويصفهم ومن دون خجل ولا أحترام بعديمي الوعي إضافة الى تطاوله الكسيف بحق الشعب الآشوري المغترب الذين سبق وأن وصفهم بأحط الكلمات.. عليه وليس أخرا أنه والسؤال  وبعد كل هذه المستمسكات  هل لا زال هنالك من مصدق بأن هذا الدجال كان أمينا على زوعا ومدافعا عن القضية الآشورية وآلام الشعب الآشوري!!

نقولها ثانية وثالثة ورابعة..  عار وألف عار على كل من يضع يده في يد هذا المتآمر قاتل القضية وشهدائها وفكرها وحقها الوطني وعار على كل من يعمل تحت أبطه ويجمل من قبحه من داخل زوعا أو من خارجه. 

 
والحكمة تقول بأن الخائن لا يؤتمن عليه.

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري


لمشاهدة الفديو انقر على الرابط ادناه
https://youtu.be/e-kDrr6sYXE