المحرر موضوع: حضرت المؤتمر العام التاسع للحركة الديموقراطية الآشورية في نوهدرا كضيف شرف... وشاهدت: !  (زيارة 3032 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرت المؤتمر العام التاسع للحركة الديموقراطية الآشورية في نوهدرا كضيف شرف... وشاهدت: !
-------------------------------------------------------
أبرم شبيرا
نعم حضرت المؤتمر التاسع لزوعا مع الضيفين رابي شيبا مندو والمهندس بهرام (بوب) بهرامي بعد أن قبلنا دعوة الحضور بكل فخر وإعتزاز, والذي أنعقد في مدينة نوهدرا للفترة من 8 نيسان وأستمر لغاية 11 نيسان 2022 وشاهدت ما لم أشاهده في حياتي ولا في تاريخ أمتنا على الأقل فيما يتعلق بالأمور القومية والسياسية:
•   شاهدت:
حضور أكثر من 260 مندوبا منتخبا مع غياب 49 بعذر أو بدونه، من تنيظمات الحركة في الوطن وبلدان المهجر، ومن بعض أعضاء القيادات السابقة المؤهلين لحضور المؤتمر، وهو أول حضور تاريخي ومعاصر من حيث العدد لتنظيم سياسي في مؤتمره العام. هنا عندما أقول مؤتمر عام يعني مؤتمراً بالمعنى العلمي السياسي المعروف بمقايسه في العلوم السياسية وليس مهرجاناً خطابياً عاما كما هو الحال مع بعض أحزابنا السياسية. تذكر مجلة ميلثا الآشورية، عدد 1 لعام 1995 الصادرة من قبل النادي الثقافي القومي الآشوري في موسكو بأن المفكر القومي الشهيد فريدون أتورايا مع رابي بنيامين بيت أرسانس والدكتور بابا بيت فرهاد وغيرهم من رفاقهم القوميين قد عقدوا مؤتمرا في مدينة تبيلسي في جورجيا في عام 1917 لتأسيس الحزب الإشتراكي الآشوري (ص4). ويُقال بأنه حضره أكثر من 200 مندوب،  إلا أنه مع الأسف الشديد لم يثمر المؤتمر بنتائج على أرض الواقع بسبب أحداث ثورة أكتوبر الشيوعية. أي بهذه المقارنة نقول بأن المؤتمر التاسع لزوعا يعتبر الأول من نوعه في سياق المؤتمرات العامة لأحزابنا السياسية سواء أكانت مؤتمرات تأسيسية أو عامة.
•   شاهدت:
التنسيق العالي المستوى والتنظيم الرائع في إستقبال المندوبين والضيوف ومنهم أعضاء دائرة الأحزاب السياسية في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، وأعجبني كثيرا أسلوب توزيع منهاج المؤتمر والبطاقات الشخصية وطريقة جلوس المندوبين والضيوف في القاعة الفسيحة وتهيئة كل مستلزمات المشاركة في مناقشات المؤتمر. ولا أنسى تهيئة الغذاء ذاتياً لهذا العدد الكبير من الحاضرين.
•   شاهدت:
الأسلوب الديموقراطي المنقطع النظير في إنتخاب وتشكيل اللجان المطلوبة في تمشية أمور المؤتمر منها اللجنة المشرفة على المؤتمر، والتي تكونت من رابي طليا شمعون رئيسا و كل من السيدان آشور أبرم و مرقس إيرميا أعضاء وكذلك إنتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي تكونت من رابي كوركيس يعقوب (جوني) رئيساً والأستاذة أكنس مرزا القادمة من شيكاغو – الولايات المتحدة الأمريكية و الأستاذ آشور آدم.
•   شاهدت:
الأسلوب العلمي والموضوعي المتبع في الأحزاب السياسية ووفق المبادئ والأسس المعروفة في العلوم السياسية دعوة رئيس المؤتمر للسكرتير العام السيد يونادم كنا لحل الدرجات الحزبية، أي بهذا المعنى ففي مثل هذه المؤتمرات العامة يصبح الجميع متساوون من دون تمييز في الدرجات الحزبية بما فيهم السكرتير العام وأعضاء اللجنة المركزية، فلكل مندوب صوت واحد في التصويت والإقتراع والترشح في جميع مسائل المؤتمر.
•   شاهدت:
وسمعت قراءة التقرير السياسي من قبل السيد يونادم كنا (السكرتير العام "السابق") بالتفصيل وبنوع من الشفافية والوضوح موضحا السياسة العامة للحركة ثم بعد الإنتهاء من القراءة تم فتح باب المناقشة للمندوبين. ولا أجانب الحقيقة في القول بأنها أتسمت بنوع عالي من الديموقراطية والإنتقادات البناء للتقرير وردود السيد يونادم عليها بهدوء ووضوح وتقبل منقطع النظير. ومن شاهدها، وأنا واحد منهم ومن كان جالساً إلى جانبي، لأستنبط مؤشرات تدل على أن السيد يونادم شخص ديموقراطي أكثر مما يتصور البعض، خاصة القابعون على حافة فنجان قهوة ويقررون مصير الأمة من هناك، بأنه دكتاتوري ومتسلط ومستبد على كرسي الرئاسة وهذا ما تأكد عندما أعلن في كلمته بمناسبة إختياره، (هو إختيار طالما هو بالتزكية وليس بإنتخاب لأنه كان المرشح الوحيد)، من قبل إجماع مندوبي المؤتمر كسكرتير عام للفترة القادمة مؤكداً بأن بقاءه في هذا المركز سيكون مؤقتا وستشكل مرحلة إنتقالية وتحديدا على مستوى رأس الحركة... وهنا نقول لرابي يونادم المثل القائل: "أن غدا لناظره قريب". وإذا فعلا تحقق قوله فأنه سيكون، حسب علمي المتواضع، الأول من نوعه في التاريخ السياسي المعاصر للعراق وللآشوريين أيضا.
•   شاهدت:
حسن إدارة رابي كوركيس يعقوب (جوني) لرئاسة المؤتمر وقدرته العالية وبكفاءة على تنظيم سير مناقشات المؤتمر والسيطرة عليها بإنتظام وتنسيق وتحديدا فيما يتعلق بمناقشات التقرير السياسي ولاحظت سعة معارفه في الأمور السياسية والحزبية خاصة عندما أكد بأن طرح بعض المواضيع والتساؤلات والإنتقادات والمقترحات الغير قانونية لا يجوز التصويت عليها، وهو أمر منطقي ومقبول في المسائل السياسية والتنظيمات الحزبية المعروفة. والأكثر من كل هذا وذاك أعجبني نوعية الأسلوب الديموقراطي الذي أتبعه السيد كوركيس في أعطاء الأولوية للمندوبين الجالسين في الخلف للمناقشة وطرح تساؤلاتهم ومقترحاتهم قبل المندوبين الجالسين في المقدمة ومنهم أعضاء اللجنة المركزية "السابقون" وغيرهم من مسؤولي تنظيمات الحركة. لا بل فقد وجدته يقاطع السكرتير العام "السابق" من أجل أعطاء الفرص للمندوبين لطرح أسئلتهم ومقترحاتهم.
ومن يريد المزيد  من التفاصيل وأسماء أعضاء اللجان التي تم إنتخابهم في المؤتمر، يمكنه الإطلاع على خبر وصور عن إنعقاد المؤتمر التاسع لزوعا في موقعها الإلكتروني WWW.ZOWAA.ORG
•   وهنا أقول:
لقيادة زوعا المنتخبة والمتجددة ولجميع أعضاءها بأن ما ذكرته يجب، لا بل ويجب أيضا، أن لا يأخذوه بنوع من الإطراء والمديح و "طبطبة على الأكتاف"، بل هو حقائق حية واقعية منبعثة من مشاهدتي المباشرة لها. فليس من الأنصاف والعدل قول عكس ما شاهدته وإلا سأكون غير منصفاً لا بل وكذابا أيضا. وهنا أيضا أقول لغير أعضاء زوعا بأنه إذا كان لديكم عكس ما شاهدته وذكرته في أعلاه فإن صحفات مواقع التواصل الإجتماعي مفتوحة للجميع كما هو عقلي مفتوح وفكري واسع النطاق لسماع أرائكم ولكن بأسلوب موضوعي ومنطقي وليس بمنطق الخزعبلات والتخيلات.
•   وأخيرا:
أقول وبمنطق واقعي، بأن نجاح المؤتمر التاسع لزوعا ما هو إلا إمتداد وصورة واضحة لنجاح مسيرة الأول من نيسان التي نظمتها الحركة، تلك المسيرة التي يقول عنها الجميع، ومنهم أنا، بأنها كانت أكثر من رائعة ومبهرة من حيث مسافة المسيرة التي قدرت بحدون 4.5 كلم من نقطة الإنطلاق إلى ساحة التجمع بين جبال سد نوهدرا والعدد الهائل المشارك فيها من جميع الأعمار، شيوخاً ونساءا وأطفالا والذي قدر بحدود 25 ألف، حسب تقديرات المهندس بهرام (بوب) بهرامي الخبير في حساب الكميات – Quantity Surveyor –. والأكثر جمالا وروعة كان العدد الكبير لكراديس الكشافة والفرق الموسيقية والمجموعات القادمة من قرانا الجميلية بملابسهم التراثية. كما وأن أهتمام حكومة الإقليم والقيادات السياسية بالمسيرة من حيث الإجراءات الأمنية وقطع الطرق لإتاحتها أمام جماهير المسيرة كان أمرا منقطع النظير وتجلى بعض من هذا الإهتمام في البرقيات المرسلة إلى قيادة زوعا بخصوص التهنئة بعيد راس السنة الآشورية المعروف بـ "أـكيتو". ولكن مع كل هذا،  يجب أن نعرف ونؤكد ما أكدناه سابقاً، مرارا وتكرارا، بأنه لا يمكن إطلاقا لحزب أو تنظيم سياسي أن يحقق مطامح الأمة وحده، بل يجب أن يكون هناك عدد معقول من الأحزاب والتنظيمات السياسية يتناسب عددها وحجمها وقوتها مع حجم وقوة أمتنا الحقيقية لا الخيالية وتبنى على أسس علمية موضوعية حتى تستطيع أن تنافس تنافساً منطقياً وواقعياً ضمن أطار المصلحة القومية العامة مع زوعا ويستطيعون أقامة خطاب سياسي موحد يوضح ويحقق مطامح الأمة ولو بحدها الأدنى. ومن هنا أقول بأنني قبلت مقدما وبترحاب دعوة أي حزب سياسي من أحزابنا أمتنا لحضور مؤتمره العام والمشاركة فيه كضيف وللمشاهدة فقط.
كما نقول لقيادة زوعا المنتخبة والمتجددة بأن جماهيريتها وقدرتها العالية في إقامة كذا مؤتمر عام ومسيرة الأول من نيسان الضخمة يجب أن لا يكونا ذلك منطلقا للتعالي على الغير والتكبر، بل يجب أن يكون مثل هذه النجاحات الباهرة منطلقا قوياً نحو نجاحات أكبر وأكبر لتصل رسالة نجاح المؤتمر العام والمسيرة النيسانية إلى المعنيين في النظام السياسي والقوى الفاعلة على الساحة السياسية في العراق، ومن المؤكد أنها قد وصلت، لتؤكد لهم بأن النظام السياسي في العراق فاسد حتى النخاغ بما فيه نظام الإنتخابات العامة مشمولا بـما يسمى بـ "الكوتا المسيحية"، النظام المبني فساده على غلق الأبواب أمام تنظيمات شعبنا الحقيقية وفتحها واسعاً أما عصبة من سارقي اصوات أبناء شعبنا...
أفهل يبصر الأعمى ويسمع الأطرش ؟


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا

تقول (  ومن المؤكد أنها قد وصلت، لتؤكد لهم بأن النظام السياسي في العراق فاسد حتى النخاغ بما فيه نظام الإنتخابات العامة مشمولا بـما يسمى بـ "الكوتا المسيحية"، النظام المبني فساده على غلق الأبواب أمام تنظيمات شعبنا الحقيقية وفتحها واسعاً أما عصبة من سارقي اصوات أبناء شعبنا...
أفهل يبصر الأعمى ويسمع الأطرش ؟) انتهى الاقتباس
وسؤالنا من كان السبب في حصرنا في ( الكوتا المسيحية ) ؟
ومن هو الاعمى  والاطرش. بنظرك
تحياتي

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البوق بالمفهوم السياسي الآشوري

أعلاه هو عنوان لموضوع كان قد نشره الناشط القومي الآشوري آشور كوركيس بتاريخ 21 كانون الثاني 2022 على المنبر السياسي لموقع عنكاوا وأن الرابط موجود أسف التعقيب لكل من يريد الأطلاع على الموضوع.
اما أنا شخصيا وتعقيبا مني على البومبقجي أبرم شبيرا الذي لا زال قلمه يعتاش على أساليب ماضي تمجيد البعث وأزلامه للدرجة التي وكما يبدو أضحت ملاصقة له من شدة التأثير والتأثر بتلك الأقلام النافخة التي يحن لها بين الحين والأخر. وما مقاله هذا الذي ومن المؤكد سوف لم ولن يكون الأخير خير تجسيد لأكاديمية البعث التي هو أحد طلابها.
عزيزي القارئ لقد أخترت من المقال القيم للناشط الآشوري آشور كوركيس الصنف الثالث من الأبواق التي صنفها الكاتب الموقر في مقاله (البوق بالمفهوم السياسي الآشوري) كونه خير ما يليق بالنافخ أبرم شبيرا, راجيا أن ينال رضا الوعاظ المتيم بتغزلاته.
لقد أطلق الكاتب الموقر آشور كوركيس على الصنف الثالث من الموضوع أسم ( بوق الأبواق) ويقول بأنه الأخطر وهو المرتبة الدنيا, يتم أستعماله من الصنفين الأولين. وهذا النوع موجود بشكل خاص في المهجر وهو الآخر أي (بوق الأبواق) يقسم ألى ثلاثة أصناف أو أنواع:
 أ– نوع غبي لا يعرف ماذا يقول وعما يدافع.
ب – نوع يعرف أنه على خطأ لكنه يحاول الإلتصاق بالدفاع عن جهة ما أيا كانت لكي يبدو "قوميا" فيغطي كسله في المهجر بالنشاط الكلامي.
ج – نوع منعزل معقد نفسيا, أو سيء السمعة يسعى للظهور بأي وسيلة فيجد "البوقية" ملجأ له بمساعدة زملائه في المجتمع (الفئة أ والفئة ب) لتكتمل مهمته.
آشوريا وكما يقول الناشط القومي الآشوري, سبق أن نشطت الأبواق كلما نشطت الحركة القومية الآشورية, وبشكل خاص مع بداية حركة التحرر الآشورية في القرن العشرين خلال وبعد الحرب العالمية الأولى, ثم أنتهت الحركة التحررية لكن أنبعثت مجددا الحركة القومية من بداية التسعينات من القرن الماضي حتى فترة قريبة ولا تزال حتى اليوم بناشطيها وأبواقها. ومن عادة الأبواق أن تسكت بعد كل خيبة بحيث تختفي نهائيا بعد زوال النافخين فيها... والى الأبد انشاءالله. أنتهى. تحياتي وأحترامي للناشط القومي الآشوري آشور كوركيس.
 
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029427.0.html

هنيئا لك أيها البومبقجي لقب (بوق الأبواق)..


 

 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز رابي أپرم شپيرا المحترم

في البدء نبارك لكم ولجميع المندوبين المشاركين في أعمال المؤتمر التاسع للحركة الآشورية حلول عيد قيامة ربنا يسوع المسيح له المجد، وكذلك نبارك في هذه المناسبة العظيمة جميع أبناء أمتنا من الذين لازالوا في وطن الآباء والأجداد وكذلك المنتشرين في جميع بقاع العالم ( أوروپا وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها ).

ملاحظة مهمة: حسب الإحصائيات الأخيرة فأن نسبة الذين تركوا العراق من أبناء أمتنا بعد العام 2003 بلغت حوالي 50% من التعداد العام لأبناء أمتنا وهي نسب أكثر بكثير من الذين تركوا الوطن خلال قرن كامل من الزمان.

بالعودة الى مقالكم الذي يمكن وصفه بمقالات “ المدح “ فأنه من حقكم أن تكتبوا ما تريدون وتمتدحون شخوصا أو فعاليات بعينها كوننا نعيش في عالم يسمح فيه لكل إنسان أن يكتب وينشر ما يشاء دون رقابة أو تدقيق أو تمحيص أو موافقة أو رفض ووووو !!!!!
 
ولكن لي تساؤل تساؤل مشروع وهو: “ ما الذي قدمته الحركة الآشورية ومنذ العام 2003 وحتى اليوم الى أبناء أمتنا في الوطن وهي التي مثلت أبناء أمتنا في البرلمان والحكومة طيلة 18 سنة أي من العام ( 2003 - 2021 ) وهي السنوات التي كان فيها النائب العتيد في البرلمان والسكرتير الدائم للحركة ( السيد يونادم كنا ) ممثلا لأبناء أمتنا في البرلمان واللجنة الإقتصادية البرلمانية، وكذلك ممثلي الحركة ( ولا أستثني ممثلي الأحزاب الأخرى ) في البرلمان ولجانه  وفي الحكومة (الوزارة)، أوا ليس في زمانهم تم تهجير أبناء أمتنا وأجبروا بالقوة والترهيب على ترك الوطن ونالوا الكثير الكثير من ويلات وظلم وإضطهاد وتهميش وقتل وخطف وأغتصاب لأعراض النساء وسلب للحقوق والقرى (شمال الوطن) والممتلكات وتفجير للبيوت وللمصالح التي كانوا يمتلكونها وغيرها من الاف الويلات التي يندب لها جبين الإنسانية.

هذه الويلات كانت السبب في ترك وهجرة ما يقارب من 50% من تعداد أبناء أمتنا من الباقين في الوطن، والذي تسبب في الام مضاعفة بسبب أفتراق الأبناء عن ذويهم وعن إخوتهم وأقاربهم، وليستقر كل واحد في بلد معين ودون رغبته بسبب القبول العشوائي لطلباتهم وأضطرارهم للهجرة الى بلدان لم يكن يريدونها حتى ينهوا سنوات الإنتظار الطويلة في دول المحطة ( مثل الأردن ولبنان وتركيا ومصر وغيرها).

عزيزي رابي أپرم: هل تستطع أن تقول لي وللقراء الكرام عن الخدمات التي قدمتها الحركة وأعضائها من رئيسها " السيد يونادم كنا " ومرورا بأبن أخته الوزير " سرگون لازار " الذي كان قد صوت في عهد وزارة المالكي على قرار إستسلام الأبناء المسيحيين من القاصرين إذا ما أستسلم أحد والديهم ؟؟ ألم يكن من واجبهم الدفاع عن المسيحيين وحقوقهم ووجودهم ؟؟؟ واليوم حضرتكم تفاجئنا بمقال تدافع فيه عن ديمقراطية المؤتمر وحرية التصويت وجمالية الاستقبال والحضور الكبير لجماعة كانت السبب الرئيسي لكل ما حصل لأبناء أمتنا خلال 18 سنة المذكورة؟؟

أنتظر إجابتكم على شرط أن لا تقول بان وضع العراق كذا وكذا، لأن هذه القوانة لن تبرر أبدا دور الحركة الاشورية وقادتها في تدمير حاضر ووجود ومستقبل أبناء أمتنا من الباقين في بلدهم الأصلي ؟؟

تقبل أحترامي

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى أخي وصديق العتيد رابي كوركيس أوراها منصور المحترم،
تحية طيبة وعيد قيامة ربنا يسوع المسيح يكون خيراً وبركة لك ولعائلتك.
أخي العزيز، كما تعرف أني مقل جداً في الرد على المقالات التي أكتبها في موقعنا الموقر عنكاوه، ليس لأنه ليس لي وقت، وأنا موظف أعمل 10 ساعات يوميا، وإنما في معظمها لا علاقة لها بصلب الموضوع أو هي مجرد مهاترات وخزعبلات وتصفيات حسابات فكرية مريضة للبعض ويستغلون صفحات الموقع لتفريغها بشكل أو بآخر. وأنكى من كل هذا تظهر من بعض هذه التعليقات بأن أصحابها لم يقرأوا بشكل جيد فحوى الموضوع والمغزى المراد منه أو لم يقرأوه إلا ما يفيدهم في تفريغ أحقادهم والبعض الآخر يسأل سؤال جوابه موجود وبشكل مباشر وواضح في متن الموضوع. ولكن أكراماً لصداقتنا العتيدة التي تمتد لأربعة عقود وللإيام الخوالي الجميلة التي عملنا سوية في مؤسساتنا القومية الثقافية في بغداد، أنطلق منها لأكتب لك هذه السطور:
أخي العزيز، عنوان الموضوع هو (حضرت المؤتمر العام التاسع للحركة الديموقراطية الآشورية في نوهدرا كضيف شرف... وشاهدت !) أي الموضوع متعلق بالتمام والكمال بهذا المؤتمر وليس بالحركة وما حققته من إنجازات أو إخفاقات وتصرفات بعض قادتها، فهذا أمر آخر أنا كنت من أكثر من أنتقد الحركة بهذا الخصوص، سواء المنشور منه أو غير المنشور والمكتوب لهم مباشرة، بل طلبت منهم في الكثير من الأحيان ترك النظام السياسي الفاسد وعدم المشاركة فيه لأنه لا جدوى من ذلك غير ضياع الوقت وملئ الجيوب، ولكن مع هذا بقى الأحترام قائماً بيننا خاصة أولئك الذين تربطني بهم صداقة قديمة. كم كنت أتمنى أن تكون قد ألتصقت بعنوان الموضوع وفهمت فحواه وعدم سرد الإخفاقات والسلبيات لزوعا.  تصف موضوعي بـ (المدح).... أي مدح؟ كما نعرف المدح هو أما المبالغة أو الكذب... هل قلت بأن الحضور كان اكثر من 500 أو 1000مندوب... كلا فأنا قتلت ما شاهدته (أنظر العنوان... حتى إنني كتبته بمنهجية وأسلوب مختلف قائم على: شاهدت ). أفهل قلت أن المشاركين في المسيرة النسانية أكثر 100 ألف أو 200 ألف؟ كلا فقد قلت ما شاهدته من خلال مشاركتي فيها... أي المدح تقوله يا صديقي؟ أفهل قول الحقيقة هو مدح أو كذب وما مصلحتي من قول غير ذلك؟ أنا متابع ومهتم بأحزابنا السياسية وخاصة ما يخص زوعا ومؤتمراته فهذا المؤتمر يعتبر من أنجح المؤتمرات وأكثرها حضوراً وتنظيماً وبإعتقادي يأتي نجاحه كرد فعل للأوضاع المزرية لحياتنا السياسية في الوطن وبادرة لإجراء تغييرات سواء على مستوى أداء الحركة أو على مستوى القيادة وكما قلت (أن الغد لنظاره قريب). ثم ما شاهدته من الأساليب الديموقراطية في تمشية أمور المؤتمر ليس مدحاً أو كذبا بل الحقيقة بعينها، وكأنسان منصف وعادل لا أستطيع أن أنكر ذلك وإلا كنت منافقاً وكذابا... كم كنت أتمنى أن ينتقدني أحد من الحاضرين للمؤتمر، وكان هناك من أنتقد القيادة وبعضها لها ملاحم الهجوم عليها، أن يقول بأن الأجواء كانت غير ديموقراطية وأن السيد فلان مارس الدكتاتورية ضد الحاضرين حتى أستطيع أن أجادله في هذا الموضوع، أما أن يأتي النقد بخصوص هذا الموضوع من غير الحاضرين للمؤتمر ولم يشاهدوا شيئاً فهذا أمر غير منطقي لا أضعه في حساباتي... عندما أتكلم عن ديموقراطية المؤتمر فهذا حصراً به وليس بما كان في السابق فهذا موضوع آخر تناولناه في مناسبات سابقة، فما هنا إلا أن أقول لك يا صديقي بأنك لم تقرأ الموضوع بإمعان وتناولت ما ليس له علاقة بالمؤتمر... فإذا كان العضو القيادي فلان أبن فلان دكتاتوري وملتصق بالكرسي فأن في هذا المؤتمر لم يكن كذلك بل كان ديموقراطياً مبنياً على مشاهدتي المباشرة الحية وليس على التصورات والتخيلات التي أكل الدهر منها وشرب ولم تعد أمور صالحة لمصالحها السياسية القومية وأن نستمر في التصيد في المياه العكرة وفي إجترار الماضي ليس بالنسبة لزوعا فحسب بل لجميع أمور أمتنا السياسية. أكتفى بهذا القدر، ولو اضطررت للإطالة بعض الشيء وعذرا على ما قد يكون قد عكر تاريخ صداقتنا الطويلة وأمل أن أراك في ساندياكو قريباً ونكمل الموضوع وجهاً لوجه مع حضور غيرنا من الأصدقاء الأعزاء هناك.
تحياتي الحارة... اخوك أبرم شبيرا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ والصديق العزيز  رابي أبرم  شبيرا المحترم
قيامة مجيدة ومباركة عليكم وعلى جميع أبناء أمتنا أينما تواجدوا.


شكرا على الرد، كنت قد بدأت تعليقي قائلا: يحق لكل أنسان ومن باب حرية أبداء الرأي أن يقول ويكتب ما يشاء وكما يحق للطرف الاخر أبداء رأيه فيما يكتبه الاخرون.

في تعليقي على موضوعكم قلت يمكنني وضع مقالكم في خانة " المدح " ولم أذكر مفردة  الكذب أبدا، والمدح لا يعني الكذب.
تعليقي له علاقة مباشرة بموضوعكم، كون الموضوع يخص مؤتمرا أنتخابيا، وكم من مؤتمر أنتخابي للحركة حدثت فيه مشاكل وملاسنات بسبب السباق للحصول على عضوية في اللجنة المركزية أو في المكتب السياسي أو رئاسة الحركة.


في المؤتمر المنعقد في منتصف العام 2010 حدثت فيه الكثير والكثير من الممارسات التي لا تمت للديمقراطية بصلة، وما حدث لم يكن فقط الملاسنات والمشاكل والسباق للفوز بالمناصب وأنما حدث ما هو أكثر من ذلك وهو " الخيانة " في هذا المؤتمر تم رسم سيناريو رهيب وشيطاني الفكرة من قبل السيدين يونادم كنا ونسيبه نينوس بتيو، عندما علموا بأن رفيق دربهم ونائب رئيس الحركة " يونان هوزايا " سيرشح نفسه لرئاسة الحركة، وذلك بطلب من رفاق دربه في قيادة الحركة الذين سئموا من دكتاتورية السيد يونادم كنا ( الذي كان منشغلا في تلك السنين بنشاطاته البرلمانية في اللجنة الأقتصادية، وسفرياته الكثيرة وأبرامهم العقود المليونية مع شركات من داخل وخارج العراق ).

ولكي لا يفوز المرحوم " يونان هوزايا – الذي يعد أنزه أنسان وأفضل قيادي في الحركة " برئاسة الحركة رسم هؤلاء سيناريو ( ليس الان الوقت المناسب لكشفه ) وربما سنكشفه يوما وأمام الملأ، قد يقول أحدهم من أين جئت بهذه المعلومات السرية، فأقول أن من سردها لنا نحن أصدقاء المرحوم الراحل الكبير " يونان هوزايا " هم أثنان من أعضاء قيادة الحركة الذين شاركوا المؤتمر المذكور وكانوا قد طلبوا من المرحوم الترشيح لرئاسة الحركة، علما بأن المرحوم " يونان هوزايا "لم يتكلم يوما بالسوء عن رفاق دربه وحتى الذين خانوه لم يذكر لنا خيانتهم له بالرغم من طلبنا منه (نحن أصدقائه) عن سبب تقديم أستقالته من قيادة الحركة بعد ذلك المؤتمر مباشرةن هذه كانت صفات المرحوم " أحترام الاخرين وعدم البوح بأسرار عمله الحركي حتى وأن كان هؤلاء قد خانوه.


وبالعودة الى مقالكم يمكنني القول:
أولا: بسبب حضوركم أنتم والأخوة شيبا مندو وبهرام بهرامي المؤتمر كان لابد من أن يكون هناك سيناريو جديد من قبل رئاسة المؤتمر يختلف عن باقي المؤتمرات كي يرسموا صورة مختلفة تماما لتجعلكم وأنتم تخرجون من المؤتمر منبهرين لما رايتموه وتمتدحوا ما رأيتموه وهذا ما فعله حضرتكم بالضيط.

ثانيا: بخصوص عدم نية السيد يونادم كنا بترشيح نفسه مجددا لرئاسة الحركة، ولعدم وجود مرشح اخر لرئاسة الحركة، أو فوزه بالتزكية فهذا الأمر هو سبب اخر دعى السيد يونادم كنا أن يدعوكم لحضور المؤتمر كي تروا بأعينكم بأنه لا يريد الترشح مجددا للمنصب الذي تبوأه لعقدين من الزمن (لا خوش ديمقراطية) وكذلك هناك أسباب أخرى تدعوه لعدم الترشح منها بأنه غير مرغوب فيه في البقاء على رئاسة الحركة، وأن جماهير الحركة والقياديين الذين تركوها لا يريدونه في المشهد الذي فقد كل معانيه.

والسبب الاخر وهو الأهم من الأول (لعدم رغبته بالترشح مرة عاشرة) هو أن السيد يونادم كنا الذي كان عضوا فعالا في الحكومات التي جاء بها المحتل على ظهر دبابته بعد العام 2003 يعرف تماما بان نهاية العهد السياسي المنحرف الذي فيه حكمت العراق عصابة من السراق والمجرمين ولعقدين من الزمن قد شارفت على الأنتهاء، حيث لفظ الشعب هؤلاء الفاسدين (الذين سرقوا مليارات الدولارات)، وهؤلاء المجرمين ( الذين قتلوا عشرات الالاف من الشباب )، كونهم بعد خسارتهم المزلزلة بدأوا يبحثون الان عن ملاذ امن للفرار بجلدهم من المحاسبات والمحاكمات وربما من أعواد المشانق التي تنتظرهم في المستقبل القريب ( ولذلك ترى هذه الفئة الخائنة للشعب تعمل المستحيل للبقاء في الحكم قدر الممكن كي يرتبوا هروبهم بروية ولكن هذا لن يحدث أبدا ونهايتهم بانت في الأفق.

يجب أن لا نخجل من قول الحقيقة، وأن لا نجامل أي كان على حساب المبادىء، ويجب أن لا نسمح للذين دمروا الوطن وسرقوا ثروات الشعب ويريدون المزيد من الأاثراء على حساب معاناة أبناء أمتنا المهمشين والمهجرين والمهاجرين وعلى حساب حقوقنا الدستورية.

تقبل تحياتي وأحترامي والى اللقاء في سانديكو – كاليفورنيا كي أبوح لكم بسر سيناريو مؤتمر الحركة للعام 2010 وشكرا.



غير متصل steve m

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يبدو عازف الزورنة said_asmaro إمبراطورية الشكوى
لا يُجيد وغيره سوى الشكوى والعواء.



غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الكاتب المشهور ابريم شبيرا المحترم
لا يهمني ان لم تجب على تساؤلات القراء لكنك لا بد انك تقرأ لما يكتبه القراء ايضا.

اراك نسيت ان تذكر الرفيقان مرقس ايرميا و اشور ابريم بلقب ( رابي- ك) اي: معلمك او استاذك لان رابي تعني معلمي  او استاذي
لماذا يا ترى؟ ام انه خطأ وقع سهواً؟ لأنك لقبت جوني ب رابي- ك. و كذلك طليا شمعون الذي هو الاخر بالنسبة لمقالك رابي-ك
فإما ان يكونوا كلهم بالنسبة لك و لمقالك (رابي- ك ) او لا يكونون ام هناك تدرجات للحصول على لقب رابي عند حضرتك؟
ارجو الايضاح بما تعتقده في هذا الموضوع المتصل بمقالك
مع الشكر

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ ابرم
هذا مقتبس من مقالك ( ومن يريد المزيد  من التفاصيل وأسماء أعضاء اللجان التي تم إنتخابهم في المؤتمر، يمكنه الإطلاع على خبر وصور عن إنعقاد المؤتمر التاسع لزوعا في موقعها الإلكتروني WWW.ZOWAA.ORG ) ( انتهى الاقتباس)

دخلت الموقع لم اقرء اي شيء عن المؤتمر ولا الأسماء ولا المندوبين ولا اللجان ولا الصور

ياريت تضع الشريط مباشر لذلك ؟

فيما عدا ذلك فاني اشك بما كتبت ومصداقيته.. بعد ردك سيكون لي تعقيب اخر
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ابرم شبيرا المحترم

ذكرتني مقالتك حول يونادم كنا وحزب زوعا بهذا القائد المهندس وعماله

https://www.facebook.com/mann.simren/videos/2975886169332796

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مستر ابرم

قلناها لك من زمان لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب خرافات ...

الا تخجل في حضورك ههههه ك ضيف شرف  ل انتخاب احد الفاسدين المحكوم عليه بالسجن بسبب الفساد ... !!!!!!!!!!!!

اقراْ التفاصيل في المنشور التالي : 

http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=185dac544a9f118067dfc3dc23474d2d&topic=80264.0&fbclid=IwAR2lyShsKLKOSVGC2g6ZDzpw-Gk-ybnBrK33ovlb75AjVZg9Zb6Hrz0ZzOs