المحرر موضوع: مؤسسة الجالية الكلدانية في مشيغان تستضيف محافظ دهوك الدكتور علي تتار  (زيارة 780 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Carolin Hormis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
    • مشاهدة الملف الشخصي
استضافت مؤسسة الجالية الكلدانية السيد الدكتور علي تتار محافظ دهوك في إقليم كردستان والسيد هزار  محمد شاكر مدير العلاقات في مكتب المحافظ والانسة روبينا عزيز تياري عضو برلمان الإقليم بمرافقة السيدة بيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة اقليم كوردستان في واشنطن ، والسيد داسكو شيرواني مسؤول العلاقات في واشنطن، والسيد أوميد جاف من ولاية ميشيكن وذلك في يوم الجمعة المصادف 8 نيسان2022 وكان في استقبالهم السيد مارتن منّا رئيس مؤسسة الجالية الكلدانية ورئيس غرفة التجارة الكلدانية الامريكية في ميشغان والدكتور عضيد ميري مدير المشاريع  مع كادر من المؤسسة مرحبين به اشد الترحيب وبدأت الزيارة بجولة في أروقة المؤسسة للاطلاع على أقسامها وبرامجها المتعددة وكانت زيارة جميلة استحسنها المحافظ لما يتمتع من حضور مميز وتواضع وحكمة .
وكانت هناك زيارة أخرى لمؤسسة الجالية الكلدانية في اليوم التالي السبت 9 نيسان لعقد ندوة عامة حضرها عدد من المنظمات والمؤسسات وأبناء جاليتنا العزيزة.
افتتح الندوة السيد مارتن منّا رئيس المؤسسة بكلمة مرحباً بالضيوف وبالحضور وتطرق من خلالها الى الزيارات المتعددة لمسؤولين من كردستان العراق خلال السنوات الماضية، منهم زيارة الدكتور فؤاد حسين وزير خارجيه العراق وكذلك سفين دزني مسؤول العلاقات الخارجية في اقليم كردستان، وقبلهم ايضا نائب رئيس الوزراء في الإقليم السيد قباد طلباني، وستكون هناك زيارة في المستقبل القريب وقبل نهاية السنة لوزير المواصلات والاتصالات في حكومة الإقليم السيد أنو جوهر عبدوكا.
وتطرق السيد منّا الى ما يحصل في محافظات العراق من مشاكل وصعوبات امنية، ولكن محافظة دهوك تختلف تماماً فهي رغم تعداد نفوسها البالغ مليون ونصف شخص، إلا انها تستضيف 40% من النازحين من عموم العراق وكذلك اللاجئين من سوريا واصبحت مستقرا امنا لكثير من النازحين في البلاد.
 كما وذكر أن محافظة دهوك فيها الكثير من الفرص الاستثمارية في مجالات الزراعة والطاقة والسياحة وتشجع الاستثمار والعمل المشترك.
قدم السيد مارتن للسيد المحافظ بعض الملاحظات بخصوص أهمية بقاء أبناء شعبنا المسيحي وبقية المكونات وبشأن ما يحصل من قضم للأراضي والممتلكات في القرى والبلدات والتغيير الديموغرافي والسكاني والتغييرات الحاصلة للمواقع الأثرية والتراثية وضرورة ازالة وجود المليشيات وتقليص دور إيران في المنطقة واهمية دعم المشاريع والتنمية في مناطقنا وبسط سلطة القانون.
 اتفق السيد المحافظ مع السيد منّا  في امور كثيره واتفق على القيام بكل ما بوسعه وإدارته لحل جميع المشاكل التي يعاني منها شعبنا في بلدات اقليم كردستان ودهوك،  واكد على ضرورة ازاله كل هذه العقبات في المنطقة عموما وخاصة حل مشاكل المواطنين بشان الارض والملكية، واكد بانه يعمل بإخلاص مع مساعديه والمسؤولين في الإقليم لحلها جميعا وفق الخطوات القانونية اللازمة، ومن اجل الإسراع بذلك اتفقا على  تشكيل لجنة مع ممثلي الإقليم في واشنطن ستقوم بالنظر في امور الاراضي والممتلكات وتتخذ الخطوات اللازمة وتعمل بالتنسيق على حلها بأسرع وقت.
في ختام كلمة السيد مارتن منّا طلب من سيادة المحافظ المحترم د. علي تتار القاء كلمته والتي بين فيها سعادته بلقائه بأبناء جاليتنا والاستقبال المفرح الذي استقبلوا فيه في ولاية ميشغان .
بعدها بدأ سيادته بإعطاء توضيح ونظرة عن سياسة حكومة كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يؤمن بحرية الأديان وحرية التعبير عن الراي وكافة أنواع الحريات الشخصية والمبادئ الديمقراطية كون إقليم كردستان هو بلد التعايش السلمي لمختلف الأديان والقوميات القديمة والاصيلة وليس هذا فقط، بل مشاركة المكونات فعلياً في إدارة الاقليم.
وذكر كذلك بانه خصصت خمسة مقاعد في برلمان إقليم كردستان للمكون المسيحي بالإضافة الى مقعد اخر للأرمن بالرغم من قلة عددهم وهذا يعتبر من ضمن حقوقهم لأنهم أصحاب الحق في الأرض وادارة البلد. وتطرق ايضاً عن تصريح الرئيس مسعود البرزاني بعدم موافقته على إطلاق مصطلح الأقلية على المكونات معلناً انهم مكونات وقوميات واننا نعيش معاً ونموت معاً وسوف ندافع عنهم مدى الحياة.
وتحدث ايضاً عن الأراضي التابعة للمكونات وعن لجنة اختصاصها متابعة شؤون الأراضي التابعة للمكونات من اجل المحافظة على أراضيهم وهناك ايضاً لجنة أخرى لتمليك الأراضي المتجاورة بشرط ان لا تكون تابعة لأي شخص أخر.
بعدها أكمل حديثه عن عدد اللاجئين في إقليم كردستان ولمدة أكثر من ثمانية أعوام والذي كان سبب جعل الإقليم يعيش في مرحلة صعبة من ناحية شدة الضغط على الميزانية والصحة والتربية والطرق وخدمات أخرى كثيرة التي أدت الى زيادة البطالة في الإقليم ونحن لا نشتكي من وجودهم، بل نفتخر بهم وبمواقف قوات البيشمركة التي قامت بتحرير المناطق المسيحية ورفع الصليب واعادته الى الكنائس.
وجاء في حديثة عن البرلمان في إقليم كردستان وقوانين حماية المكونات وفكرة قبول الاخر مشبهاً الإقليم بالسفينة التي تحمل مختلف المكونات ولدينا حكم ديمقراطي مدني لمراعاة حقوق هذه المكونات في أراضيهم.
وختم كلمته بطلب الدعم والمساندة لكي يمكنهم بالوصول الى حكم ديمقراطي نزيه قائلاً ان الكمال لله فقط
وان الدين لله فنحن جميعاً اخوة وأخوات ولنا مصير مشترك.
 ثم القت الانسة روبينا عزيز تياري عضو برلمان الإقليم كلمتها وضحت فيها مشاكل التجاوزات التي حصلت على المناطق المسيحية منها قرية نهلة وقرية كشكشا حيث صدر قانون التجاوزات الذي اضيف الى دستور إقليم كردستان عام 2020 فقرة 9.
وذكرت ايضاً بانه نحن كمسيحين ليست لدينا مشاكل من الناحية الدينية مع حكومة كردستان، ومن المؤسف جداً قلة عددنا الان الذي وصل الى 350 ألف مسيحي فقط علماً بان الان أصبح لدينا حقوق في الإقليم من جميع النواحي ونحن نشارك حكومة إقليم كردستان في إدارة البلد ولدينا وزير واعضاء برلمان ومدير ناحية وإذا ما كان هناك أي تقصير فبالتعاون معاً يمكننا القضاء عليه وختمت كلمتها يقول الرئيس مسعود البرزاني إذا كان هناك أي اعتداء على أي مسيحي يعتبر الاعتداء على نفسي.
في ختام الندوة شكر السيد مارتن منّا والدكتور عضيد ميري السيد المحافظ والوفد القادم معه والحاضرين من جاليتنا في ولاية ميشغان.