المحرر موضوع: نيسان..اكذوبته …احتفاليته..و انتخابات زوعا  (زيارة 1964 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اكيتو مبارك على الجميع
عادَ اكيتو بعد غياب سنتين و عاد بنفس النَفَس الحزبي  الطائفي الضيق
بعد ان امنينا النَفس بأن مأساة سنتين من كوفيد١٩ قد تجبر الناس على التأمل فيما مضى و التعلم من اخطائها السابقة و الندم على ما جرى من أخطاء
لكننا نسينا ان حليمة دائما تعود لحالتها القديمة
فكان اكيتو مشتِتاً لنا في الكثير من بقاع الارض التي نعيش عليها
اكيتو زوعا-اكيتو ابناء النهرين- اكيتو الكلدان-اكيتو المجلس الشعبي. الخ
و لم ينسَ القائمون على إحتفال اكيتو ان يهاجموا القائمين على احتفال اكيتو آخر!

فعلى سبيل المثال قام سكرتير زوعا بالتنقيص من احتفالات الاخرين بأكيتو و قلل من أهمية مناسبتهم ،كديدنه في كل اكيتو
لكن أكيتو هذا كان مملحاً بالدعاية الانتخابية لنفسه كون انتخابات السكرتارية ( ان وجدت هذه الأيام  ) فأنها تحدث بعد اكيتو

# بهكذا عقلية و هكذا تصرفات ،قد نصل يوماً ما للاقتناع بإلغاء الاحتفال بمناسباتنا القومية ان كنا نريد التقارب، لانها تسبب في تفرقتنا بدلا من رسالتها في تجميعنا


انتخابات زوعا… مشاهدات و دلائل

رغم ان موضوع زوعا و انتخابات زوعا و من سيصبح سكرتيراً ،اصبحَ أمراً لا يهم معظم و اغلب ابناء الشعب بل نستطيع القول و حتى اعضاء زوعا العاديين و مؤازريها لأن السكرتير لن يختلف بل لنقل ان اغلبهم يعلم مقدماً ان يونادم كنا لن يتنازل عن كرسيه ،بالتالي اصبح موضوعاً مستهلكاً مُملاً حتى لمؤازري زوعا
لكننا كمتتبعين للأحداث منذ عقود و مهتمين بتوضيح ما جرى و يجري، يتوجب علينا ان نطّلع على ما يجري و نُطلع الشعب به كواجب تاريخي و قومي.
طبعا لم يجروء أي احد ان يرشح للسكرتارية او لم يجد في نفسه القدرة على ذلك
فتم انتخاب نفس السكرتير بالتزكية ( أي دون انتخابات حرة و نزيهة ) للسنة الحادية و العشرون و بهذا سيستمر للسنة ال ٢٥ او ابعد طالما لا يوجد من يملك شخصية قيادية، او من يقول " كفى " فهنيئاً لزوعا.


مبعثرات من انتخابات زوعا
# الغريب في التوليفة التقليدية للمكتب السياسي هو عودة احد اعمدة الانشقاق في زوعا من المغترب و بشكل مفاجيء و مقبول من بقية الاعضاء بكل رحابة صدر و دون محاسبة طبعاً.

و الاغرب هو شعارات زوعا التي رفعها و بنى عليها قاعدته التأسيسية ( بعدم قبول دكتاتورية النظام السابق و  تحكم صدام بالسلطة بإنفراد و دور حاشيته من حوله في تقزيم انفسهم امامه ) قد فعلها زوعا بنفسه و طبّقها و صفقت لها الحاشية بكل محبة و قبول و تواضع و رضوخ

او ان زوعا الحالي كله من اعضاء و مؤيدين و جمهور حاضر للاحتفال بإعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة قد آمن و ادرك ان صدام و نظام صدام و سُلطة صدام هي الافضل و ما حدث من  رفع شعارات التحرر انما كانت خطأً فادحاً قام به شلة ممّن يسمّون انفسهم مناضلين فاستشهدوا في سبيل شعارات زوعا !
امران لا استطيع قبول ثالثهما في تفسير الخنوع

# نقول مبروك للسكرتير تجديد الثقة به من جديد و عدم وجود منافس له. لكن ! توقف يا حضرة السكرتير ، لا تنسى قصة العجوز  التي من احدى قرى صبنا التي ذهبوا إليها و قالوا لها أبشري لقد اختاروا اخوكِ مختاراً للقرية فلطمت على خدها ، و أنَّتْ أنيناً حارقاً…الخ. و انت تعرف بقية القصة يا حضرة السكرتير و جمهورك العزيز يعرفها. فقط تمعّن بها قليلاً و معك الحضور الذي صفّقَ لك

 # لماذا لا يبتعد سكرتير زوعا عن ذم و رمي الآخرين المنافسين بحجر الكراهية في كل اكيتو و هي مناسبته الوحيدة التي يستمع اليه قلة من جمهوره؟ ألا يعرف ان بيته قد حوّله الى بناء من زجاج؟ ليذكِّره احد مساعديه ك( رفيق س او رفيق ج او رفيق ف) عن قراره بتغيير مكونات البيت من صخور و حديد الى زجاج ،علّه لا يدري او نسي انه امر بتحويل بيته الى زجاج

فالكلام البذيء بحق شعبنا لا يليق بشيخوخة حضرة السكرتير و ليدع الناس يتذكرونه بكلام حسن ولو قليلاً بعد حين بدلاً من تجاوزه على كرامة ابناء شعبه في كل مناسبة يستغل فيها تواجد ٥ او ١٠ افراد مستمعون اليه، فتتشوه صورته اكثر امام الشعب.


# مقابلة أحد الفطاحلة من قياديي زوعا  الطارئين على السياسة قسراً  مع احدى قنوات شعبنا الإعلامية الواعدة عبر الفيسبوك تؤكد لنا بالقاطع ان لا أحد من متسنمي القيادة الحاليين ( و هم هناك لسنوات ) يجد في نفسه شخصاً جديراً بالسكرتارية ، و شخصياتهم اللاقيادية لا تستطيع قيادة زوعا بدلا من يونادم كنا
و هذا عقم سياسي حاد ينبئ بالمضي نحو المجهول

# أخيرا ،عتبي و عجبي واحسرتاه ! على  شخصيات إعلامية و اكاديميين يمتهنون السياسة، قبولهم بأن يكونوا كحضور و شهود على عدم وجود اي شخصية اخرى قادرة على القيادة و هذا تأييد منهم على قبول سوء القيادة دون ان ينبس ببنت شفة، و سكوتهم عن الالاعيب الممارسة لإحتلال المنصب …عجبي!
 
 
    ماجد هوزايا نيسان ٢٠٢٢


غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ان انحسار قاعدة الحركة.. والدوران في دائرة مغلقة..واستنساخ ذات التجارب الفاشلة.. جعل اخبار انتخاباتها على مسامع الشعب كالحديث عن مزارع تفريخ بيض الدجاج.. لا يغني القضية القومية  ولا يسمن..

اما الاهم..فهو "انتهاء صلاحية" القلم لدى البعض.. وضعف بصيرتهم..و "مشاهداتهم" ..

 و ربما صح لنا القول انهم بما جاءوا به مؤخرا..فهم من حيث لا يدرون وضعوا كل مقالاتهم السابقة في خانة الانحياز.. وقدموا للقارئ فرصة لكي يشكك في مصداقيتهم..
 وهنا تتجسد مقولة غلطة الشاطر بألف.. فقبروا قلمهم في مستنقع اسن.. حيث لا بخور تطهّر..ولا صلاة تتشفع..

مقال جيد..

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ماجد هوزايا المحترم.قبل كل شئ، إنني أحترم رأيك، ولكن برأي المتواضع،إن بقاء الأستاذ يونادم كنا أو أي مسؤول آخر على رأس قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية،ليس ضدٌ النظام الداخلي للحزب،وليس من الأشياء الغريبة والعجيبة في وطننا،لأننا نعيش في عراق المكونات والطوائف والعشائر،وفي ظروف شديدة القسوة،وأن معظم روؤساء الأحزاب السياسية في بلدنا مضى على وجودهم، أو أبنائهم، أكثر من ثلاثون أو أربعون عامآ في قيادة أحزابهم،وفي مقدمتهم السادة (مسعود البارزاني،جلال الطالباني،عائلة عمار الحكيم،المرحوم عزيز محمد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي..الخ)،وهذا ما موجود في دول المنطقة أيضآ، ولاسيما في لبنان.إن تقيم رئيس الحزب ليس بعدد السنين التي تحٌملَ بها المسؤولية،وإنما بما قدمه لوطنه، ولشعبه، وثم لجماهير حزبه،لأن الحركات والأحزاب السياسية تختلف عن الجمعيات الخيرية والإجتماعية ،بسبب ظروفها وأهدافها التي تختلف كليآ وخاصة عندما تكون في معارضة النظام الدكتاتوري،ويمكن أن ننتقد الأستاذ يونادم وغيره بالقضايا التي أخفَقَوا فيها،أو بالمواقف السياسية التي لا تخدم مصلحة شعبنا، وهذا حق مشروع لنا جميعآ وخاصة لأعضاء ومناصري تلك الأحزاب،ولا ننسى بأنه لحد الآن لا يوجد رؤية مشتركة بين أحزابنا ومنظماتنا لماهية أهدافنا وآلية العمل لتحقيقها،ولهذا تظهر آراء عديدة مختلفة ومتناقضة في قضية سياسية واحدة وفي بعض الأحيان،وعلى سبيل المثال نستعرض موقف واحد حدث مؤخرآ، حسب رأي إن النشاط القومي الذي قام به حزب أبناء النهرين في الشرقاط(بقايا آثار الأمبراطورية الآشورية) بمناسبة واحد نيسان عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو)  6772 ولأول مرة، كان عَملُ عظيم، نتمنى أن يستمر هذا النشاط في السنين القادمة،ولكن هناك من إنتقدَ هذا النشاط وإعتبره بدون فائدة..ألخ،وهكذا تتضارب الآراء وتتناقض فيما بينها عندما لا يوجد هناك تفاهم وتنسيق بين أحزابنا حول أبسط القضايا التي تهم شعبنا الآشوري بكافة تسمياته.

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ماجد هوزايا المحترم.
- أعتقد جازماً بأن انتخاب السكرتير العام لزوعا مستقبلا (ومنذ المؤتمر السابع) سيكون بالتزكية حتى وان لم يكن يونادم كنا هو المرشح، والسبب هو عدم وجود أو السماح بوجود منافسين. فليتفضل ويفسر لنا ذلك من يطبل لديمقراطية السكرتير العام!!.
- عندما يتحول النظام الداخلي إلى صلصال أطفال بيد المتحكم بمقدرات الحزب، فأنه ليس من المستغرب مشاهدة متنحيين ومغتربين وحتى معاقبين يحضرون المؤتمر العام قفزاً على السياقات التنظيمية، والأنكى عودتهم إلى منصبهم القيادي (المحجوز سلفاً) تحت أنظار الرفاق (المناضلين القدامى). فليتفضل ويفسر لنا ذلك من يروج لعلمية المؤتمر!!.
- إذا كان أفضل ما موجود في الأمة سيء إلى درجة أن يفشل في تحقيق ولو منجز بسيط على مدى آخر عقدين، فأين هو الفرق بين المؤتمر السياسي والمهرجان الخطابي؟!. فليتفضل ويجيبنا من يعتبر المؤتمر حدث تأريخي لم تشهده الأمة من قبل!!.
قابل شلامي

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد رعيانا
ادناه ما كتبه ابرم شبيرا عن المؤتمر
•   شاهدت:
وسمعت قراءة التقرير السياسي من قبل السيد يونادم كنا (السكرتير العام "السابق") بالتفصيل وبنوع من الشفافية والوضوح موضحا السياسة العامة للحركة ثم بعد الإنتهاء من القراءة تم فتح باب المناقشة للمندوبين. ولا أجانب الحقيقة في القول بأنها أتسمت بنوع عالي من الديموقراطية والإنتقادات البناء للتقرير وردود السيد يونادم عليها بهدوء ووضوح وتقبل منقطع النظير. ومن شاهدها، وأنا واحد منهم ومن كان جالساً إلى جانبي، لأستنبط مؤشرات تدل على أن السيد يونادم شخص ديموقراطي أكثر مما يتصور البعض، خاصة القابعون على حافة فنجان قهوة ويقررون مصير الأمة من هناك، بأنه دكتاتوري ومتسلط ومستبد على كرسي الرئاسة وهذا ما تأكد عندما أعلن في كلمته بمناسبة إختياره، (هو إختيار طالما هو بالتزكية وليس بإنتخاب لأنه كان المرشح الوحيد)، من قبل إجماع مندوبي المؤتمر كسكرتير عام للفترة القادمة مؤكداً بأن بقاءه في هذا المركز سيكون مؤقتا وستشكل مرحلة إنتقالية وتحديدا على مستوى رأس الحركة... وهنا نقول لرابي يونادم المثل القائل: "أن غدا لناظره قريب". وإذا فعلا تحقق قوله فأنه سيكون، حسب علمي المتواضع، الأول من نوعه في التاريخ السياسي المعاصر للعراق وللآشوريين أيضا.