المحرر موضوع: من آباء كنيسة المشرق العظام طيماثاوس الكبير البطريرك  (زيارة 1030 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوآرش هيدو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من آباء  كنيسة المشرق العظام
طيماثاوس الكبير البطريرك


‏ابصر مارطيماثاوس   الكبير النور سنة (728 ) في مقاطعة حدياب في حضن أسرة آشورية ثرية ونبيلة . كان عمه مارگيورگيس  اسقفاً  لابريشية  بيث بغاش . اعتنى الأسقف بابن أخيه  منذ حداثته واهتم بتربيته  ثم أرسله إلى مدرسة باشوش في وادي سفسافاً في منطقةالمرج.
‏يذكر توما المرجي إن الفتى طيماثاوس  في طريقه إلى مدرسة باشوش لتلقي العلم مر بدير حيث رحب به راهب شيخ وسأله قائلا : " من أينأنت  يا بني وإلى أين أنت ذاهب ؟"
أجاب مارطيماثاوس :  أنا ابن أخي گيورگيس  اسقف ( بيث بغاش ) ، وقد ارسلني إلى المدرسة التي يديرها  الربان  إبراهيم  في قريةباشوش"
قال الراهب الشيخ." ‏ليكن التفكير في الكتب  نديمك ‏واحفظ نفسك من النقائص ، لأنك ستصبح  بطريركاً  في أرض المشرق كلها و سيرفعالرب من شأنك حتى لا يضاهيك أحد  من قبلك ولا من بعدك وستظل  اثنتين واربعين سنة على راس كنيسة المسيح،  وحين بلوغك هذا المقام  فليمل قلبك الى تكريم هذا البيت المقدس... "واختتم الراهب كلامه بقوله " اذهب الان بسلام واحفظ ما أوصيتك به."
‏بعد أن  نال مارطيماثاوس   قسطاً وافراً  من العلوم الدينية والدنيوية  ودرس اللغتين اليونانية والعربية فضلاً  عن لغته  الأم ، استدعاه عمهالأسقف  گيورگيس  و أراد  أن يخلفه على كرسي أبرشية بيث بغاش اذ شعر  انه لم يعد قادراً  على الاستمرار في إدارة الأبرشية  نظراًلشيخوخته   فقدم  طلباً  الى ( ماران  عمه )   ميطرافوليط  حدياب  بتعيين مارطيماثاوس  خلفاً له على كرسي بيث بغاش  . مارطيماثاوساسقفاً  على هذه الأبرشية سنة ( 769 ) . في عام  (779 ) حينما مات البطريرك خنانيشوع  مسموماً ، كان طيماثاوس   احد المرشحين لتوليمنصب البطريرك الشاغر. غير ان منافسيه كانوا‏ كثيرين وعلى راسهم  ( ايشوعياب )  اسقف نينوى  و هو رئيس سابق لدير ( بيث عابي )  الشهير.
‏الا أنا طيماثاوس  استطاع بلباقته  أن يقنعه  بالعدول عن ترشحه  للمنصب نظراً  لكبر سنه ولجسامة المسؤوليات
 ‏التي سيكون من الصعب عليه تحملها،  ووعده بترقيته  إلى منصب الميطرا فوليط  في حال توليه رئاسة الكنيسة. ‏
جرى تكريس  مارطيماثاوس بطريركاً   في السابع من أيار سنة  (780 )  بالمدائن  بحضور رؤساء أساقفة  ( بيث گرماي ) ، (حلوان ) ، (دمشق)  ، ( مرو )  ‏فيما امتنع  بعض المطارين  المناوئين   عن الحضور . وحدث اضطراب في الكنيسة دام سنتين استطاع بعدهما البطريركالعظيم إن  يصالح  مناوئيه  بحكمته و حنكته وتأنيه   وحسن تدبيره فعادت  المياه إلى مجاريها وعاد  السلام إلى الكنيسة.
 لقد أدرك مارطيماثاوس  وهو الحكيم الفطن ان   مستقبل الكنيسة مرهون بكفاءة واقتدار  الاكليروس  فدأب  على تهذيبهم  وتوجيههم  وتعيين  أساقفة  مؤهلين  ومقتدرين  وعزز نفوذ  ‏الكنيسة في الصين والهند بإرساله عددا كبيراً من الرهبان والقساوسة .
كما أرسل مبشرين  إلى شمال بلاد فارس في المقاطعات الواقعة  جنوبي بحر قزوين وامتد  النشاط التبشيري إلى بلاد التبت .  وبذا   حققت  الحملة التبشرية في عهد مارطيماثاوس إنجازات باهرة قل  نظيرها .  شعوب برمتها مع حكامها اعتنقوا  المسيحية وقليلةُ هي الأماكنالتي لم يصلها ‏المبشرون في كل قارة آسيا.
‏عاصر مارطيماثاوس خمسة خلفاء عباسيين  على مدى أربعة عقود   وهم المهدي  و الهادي والرشيد والأمين والمأمون . وكان المهدي يدعوه إلىمجالسه ويطرح عليه أسئلة عديدة حول  مواضيع مختلفة  فيجيبه  عليها جميعاً  اجوبةً وافيةً  وقاطعة . وقد جرى بين الخليفة و البطريركحوار ديني  مطول تضمنه كتابه الشهير ( الجدال ) .
 وهذا الحوار هو أول مناظرة مهمة بين المسيحية والإسلام . وقد اثبت مار  طيماثاوس ‏في جداله  مع المهدي بأنه محاور   اريب  يحسن  الدفاع  عن إيمانه  ‏مستخدماً  الجدل المنطقي ويقول الحقائق  دون موأربة .‏‏
تجدر الإشارة إلى أن كتاب ( الجدال )  ترجم إلى لغات عدة  منها اللغة العربية. 
كان  مارطيماثاواس  شخصية استثنائية من نواحِ عديدة.  فقد كان دبلوماسياً بارعاً تميز  بقدرته  الفائقة على الإقناع في تعامله مع الحكاماو مع أساقفته  على حد سواء .
ويتفق معظم  مؤرخي  الكنيسة بأنه واحد من أعظم
بطاركة  كنيسة المشرق ان لم يكن  ‏أعظمهم على الإطلاق. ‏كان مسيحياً غيوراً  وقائداً مقتدراً  يعمل دون كلل أو ملل ‏وبحماس منقطع النظيرمن أجل ازدهار كنيسته. ‏كما تميز بحكمتهِ وغزارة علمه ولم يكن هناك من يضاهيه في تعمقه  في أسفار الكتاب المقدس وفي علم اللاهوتوالفلسفة . قرأ كتاباً لأرسطو ،  الفيلسوف اليوناني العظيم ، و أوصى بترجمة كتبه الأخرى إلى اللغتين السريانية والعربية . كان يشجعالأساقفة ويحثهم على الاهتمام بالمدارس وقد جاء في إحدى رسائله  إلى اسقف عيلام : " ‏عليك  ان تهتم  بالمدارس  من كل قلبك  وان تتذكر  دوماً  ‏بأن المدرسة هي بمثابة الأم التي تنجب وتربي أبناء صالحين للكنيسة ."  في عهد مارطيماثاوس الكبير بلغت كنيسة المشرق اوجمجدها وعظمتها  وازدهارها .   
بعد أن دبر مارطيماثاوس    الكبير الكنيسة مدة  اثنتين واربعين سنة ونيف ،  وافته  المنية  سنة ( 823 ) وقد بلغ من العمر  خمسة وتسعين  سنة ودفن في دير ماركليليشوع  الذي كان قد  جدده واتخذه   مقراً  لإقامته ِ.  لقد حاز مار طيماثاوس  عن جدارة واستحقاق على لقب (الكبير ) .
‏ويصفه توما المرجي في كتابه ( الرؤساء ) ب ( الراعي الكبير والسامي )  ويدعوه غيره ( كوكب الكنيسة ) وآخرون ( الملفان المسكوني )  او (الملفان الكبير)،  ( الاب الحقيقي ومعلم الجميع) .  وجاء في كتاب المجدل:  "كان مكرماً  عند الملوك و الخلفاء لغزارة  علمه وفضائله  وحسنأجوبته عن كل الاسئله في الدين والمعتقدات وغير ذلك."
‏لقد  ابلى البطريرك العظيم بلاءً حسناً في الدفاع عن المسيحية وساس  الكنيسة بحكمة بالغة وإقتدار .
وقد سجل التأريخ  اسمه بأحرف من ذهب.

‏كتابات مارطيماثاوس  الكبير :-
يذكر مار عبديشوع الصوباوي  في جدوله  الشهير ( جدول بأسماء المؤلفين ومؤلفاتهم ) : (( مارطيماثاوس  الف  كتاباً  في الكواكب  ، ومناظرة مع الخليفة  المهدي ، وكتاباً  في الاحكام الكنسية،   وآخر عن المجامع الكنسية،  ونحو  مئتي رسالة جمعت  في مجلدين  ، وكتاباً  عن التعليم المسيحي  ، وجدالاً  مع  المخاصمين  ( الهراطقة) .

 ويقول الاب البير أبونا ان ابن العبري يورد معلومات  مختلفة في كتابه (  التأريخ  الكنسي)  اذ  يقول (ابن العبري ) " ان طيماثاوس  الفعدداً  كبيراً  من الكتب ومواعظ  الآحاد  لمدار السنة وشرحاً  لگريگور النزينزي اللاهوتي  وكتاباً  في الفلك ‏ومجموعة جدالات مع جرجيسبطريرك اليعاقبة.


                             [ المصادر ]
١- ‏توما المرجي ،  كتاب الرؤساء ، عربه  عن السريانية ووضع حواشيه الاب البير  أبونا ، بغداد 1990.

٢-‏مار أفرام(  جورج موكن ) ،  مقالة له  عن مارطيماثاوس  الكبير نشرت في مجلة ( الپ و تاو ) ،العدد  16،  خريف 2003.

٣-‏ الاب البير أبونا ، أدب اللغة  الآرامية ،  بيروت 1970.

٤- أوجين منّا، المروج  النزيهة في أدب اللغة الآرامية ،  الموصل1901

٥- كريستوف باومر، كنيسة المشرق،  christoph Baumer ,
The church  of  The East ,  An  illustrated history of  Assyrian Christianity


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوآرش هيدو المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

هل بهذه الطريقة تكتبون تاريخكم؟؟
 
‏1: اقتباس: ابصر مارطيماثاوس   الكبير النور سنة (728 ) في مقاطعة حدياب في حضن أسرة آشورية
ممكن إدراج المصدر الذي استندت إليه أن طيمثاوس آشوري؟ (ملاحظة يجب ان يكون المصدر بلغتك، وقديم قبل أن يقوم الإنكليز بتسمية السريان النساطرة حديثاً اشوريين).
 
2: إن الجاثليق طيمثاوس الأول +823م: انتخب بالحيلة والرشوة، حيث كان له منافسون توفي أحدهم قبل الانتخاب، واستطاع إقناع آخر أنه متقدم في السن، وتغيب عن الحضور أفرام العيلامي وأساقفته لأنهم كانوا متمردين، وبقي توما أسقف كشكر منافساً قوياً له، فقام طيمثاوس بإقناع الأرخدياقون بيروي مع تلاميذه الكثيرين واعداً إياهم بمبلغ دسم إذا انتخبوه، وأراهم أكياساً مملوءة بالحصى، أوهمهم أنها مملؤة بالدراهم التي ستكون لهم، ونجح في حيلته هذه، وعندما انكشفت حيلته قالوا له: أنت اشتريت البطريركية بالمال، أجاب: إني لم أشترها بالمال لأنه لم يكن في الأكياس سوى حصى، وكان بالأحرى إن تخجلوا من أنفسكم لأنكم انتخبتموني بدافع المال، فثارت معارضة ضده برئاسة يوسف أسقف مرو وعزلوه، فقام طيمثاوس بدوره بعزل يوسف، فالتجأ يوسف إلى الخليفة المهدي، لكن دون جدوى، ولإحباطه اعتنق الإسلام، فجاء معارضه الآخر أفرام العيلامي إلى بغداد وعقد مجمعاً ضم 13 أسقفاً وعزلوا طيمثاوس مرة أخرى، ولم تُحل المشكلة إلاَّ بتدخل الأشراف المتنفذين في السلطة مثل طبيب الخليفة عيسى أبي قريش وأبي نوح الأنباري (انظر سيرة البطرك طيمثاوس في كتاب الأب ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية. والمجدل لماري وعمرو، المجدل. وجان فييه الدومنيكي، أحوال النصارى في خلافة بني عباس، وابن العبري، تاريخ المفارنة وغيرهم.
 
3: يُتهم طيمثاوس أنه زور تاريخ كنيسته، فيقول الكاردينال أوجين تيسران سكرتير المجمع الشرقي: ليس هناك مستند تاريخي يوضح لنا بالضبط زمن وكيفية دخول المسيحية إلى كنيسة المشرق قبل أن تدعي قدميتها نهاية القرن الثامن من قبل البطريرك طيمثاوس الأول +823م الذي أراد أن يُثبت قدر المستطاع قدمية كنيسته إلى العهد الرسولي بنص لا يخلو من الاعتراض، علما أن البطريرك طيمثاوس نفسه يقول: لم يكن لدينا ملوك مسيحيون إنما كان بادئ الأمر بين المجوس (أوجين تيسران، خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، 1939م، ص6-7).
 
ملاحظة: إن اسم كتاب الكاردينال تيسران هو (الكنيسة النسطورية)، لكن مطران الكلدان سليمان الصائغ ترجمه للعربية باسم الكلدانية، مثل ما فعل السيد يوآرش هيدو فجعل طيمثاوس آشورياً.

4: جميع الآباء والأمم ذكروا في عهد طيمثاوس بمن فيهم الفرس، باستثناء الآشوريين والكلدان، ففي مجمع طيمثاوس الأول لكنيسة المشرق(أي كنيسة السريان الشرقيين باسميهما المزورين (الكلدان والآشوريين الحاليين)، المنعقد سنة 790م أثنى المجتمعون على دور الآباء اليونان والفرس والسريان في أزمان مختلفة (يوسف حبي، مجامع كنيسة المشرق، ص557).
 
ملاحظة: إن اسم الكتاب الحقيقي هو (المجامع النسطورية) وليس (مجامع كنيسة المشرق)،  ويقول الأب يوسف حبي الذي ترجم الكتاب في ص57: إننا توخينا الدقة والتقيد بروحية النص القديم في ترجمة ونقل الكتاب بالعودة إلى النص الأصلي السرياني المشرقي، لكنه يُسَمِّي الكتاب "مجامع كنيسة المشرق"، وعنوانه الأصلي بالسرياني، في المتن "المجامع النسطورية"!!
 
وبهذه الطريقة الأكاديمية الجميلة يكتب آباء وكتاب الأمة المزورة المتاشورة والمتكلدنة تاريخهم لجعلوا من أمتهم وكنيستهم ذات شأن فعلاً.
 
5: عدا استعمله جميع الأمم باستثناء الآشوريين والكلدان ففي محاورة طيمثاوس مع الخليفة المهدي دائما يستعمل اسم ميديا والميديين على بلاد آشور التقليدية.
 
6: أما من الناحية الدينية وموقفه من الاسلام فيقول طيمثاوس: كما فعل إبراهيم الذي ترك عبادة الأوثان وتبع الله وسجد له، وصار يعلم الأمم الوحدانية، هكذا صنع محمد فأكرمَ فقط ذاك الذي هو وحده إله الحق وسجد له، والإسماعيليون مكرمون ومعتبرون عند الله والناس لتركهم عبادة الأوثان والشيطان وسجودهم لله وحده وتكريمهم إياه فلذلك يستحقون أن يكرمهم ويحبهم الجميع، (الدكتور لويس صليبا في النساطرة والإسلام، ص86 بكتاب البطريرك لويس ساكو، الجاثليق طيمثاوس الكبير، بيروت 2009م ص62).
 
7: تقول سيرة يوحنا الدلياثي وهو من آباء كنيسة المشرق سنة (760-780م) في عهد البطريرك طيمثاوس الكبير الذي يرتبط اسمه بدير قردو: كتب يوحنا الدلياثي لرهبان دير قردو قوانيين ونواميس مثل شعبنا السرياني (لا آشوري ولا كلداني).
 
8: أخيراً كان المفروض عند قولك: درس اللغتين اليونانية والعربية فضلاً  عن لغته  الأم، أن تُسمِّي لغته الأم باسمها اسوة باليونانية والعربية أولاً، وثانياً لأنك تكتب للعوام بمختلف أطيافهم، فربما لا تُعرف اسم لغة طيمثاوس، لذلك نهديك رسالة طيمثاوس إلى سرجيوس مطران عيلام، وكيف يُسمي لغته الأم (رسائل طيمثاوس الأول باريس 1914م).
 

مع تحياتي
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تودي ساغي رابي يوارش، للمعلومات القيمة التي سردتها عن حياة مار طيموثاوس الكبير، بطريرك الكنيسة الشرقية الشقيقة... فإلى جانب انجازاته الأدبية واللاهوتية والدبلوماسية، كان مار طيموثاوس جريئاً في محاوراته مع الخلفاء.
في أحدى جلساته مع الخليفة المأمون والحوار يدور حول المقارنة بين المسيحية والإسلام، حيث سأله الخليفة المأمون عن الإسلام، فاجاب مار طيموثاوس بكل صراحة قائلاً: يا أمير المؤمنين،  الإسلام ليس دينا، بل هو فكر ومفهوم سياسي، عسكري متشددة. فغضب المأمون لكنه لم يصيبه بأذى حيث كان معظم أطباء ومديري المالية في بلاط الخليفة انذاك من الآشوريين.
 ومن المثير للاهتمام أيضا قراءة الحجج والتناقضات بين البطريركين الآشوريين، لكنيسة المشرق والكنيسة الأنطاكية، مار طيموثاوس الكبير ومور كيوركيس الأنطاكي حيث كان كل منهما يدافع بشراسة عن صحة عقيدته...

شلومي
كوريه حنا

غير متصل Lazar Samaan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من آباء  كنيسة المشرق العظام
طيماثاوس الكبير البطريرك
اقتباس (أجاب مارطيماثاوس :  أنا ابن أخي گيورگيس  اسقف ( بيث بغاش ) ، وقد ارسلني إلى المدرسة التي يديرها  الربان  إبراهيم  في قريةباشوش"
قال الراهب الشيخ." ‏ليكن التفكير في الكتب  نديمك ‏واحفظ نفسك من النقائص ، لأنك ستصبح  بطريركاً  في أرض المشرق كلها و سيرفعالرب من شأنك حتى لا يضاهيك أحد  من قبلك ولا من بعدك وستظل  اثنتين واربعين سنة على راس كنيسة المسيح،  وحين بلوغك هذا المقام  فليمل قلبك الى تكريم هذا البيت المقدس... "واختتم الراهب كلامه بقوله " اذهب الان بسلام واحفظ ما أوصيتك به.")
هذا كلام منقول وهو حلم وخيال لا يجوز أن نعتمد عليه تنبأ به سوف يصبح بطريركا
أريد أضيف ما مكتوب على غلاف الكتاب من الداخل باللغة الفرنسية للكتاب ، ان هارون الرشيد كان قد قال لزوجته ثلاث مرات طالق ، فكان حتارا وقال الى البطرط قصته ، والبطرك وجد له حلا بأن يصبح مسيحيا وثم يرجع ويتزوجها ، وهذا ما تم وزوجته اهدت بدلة ثمينة الى البطرك
كما اني قد اطلعت بما كتبه عن الأسلام : يمدح بالدين ويقول لو يحكموننا ولو يعذبونا احسن من من يتبعون الكنائس الكاثوليكية
 تحياتي لازار