اكبر كنائس الموصل (مهجورة ) حتى اشعار اخر .. وتفتقد مؤمنيها !
عنكاوا كوم –الموصل –خاصلعيد القيامة السابع على التوالي تفتقد كاتدرائية مار افرام مؤمنيها بعد العيد الاخير الذي احتفلت فيه في نيسان (ابريل ) من العام 2014 قبل ان يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش على المدينة بعد نحو اسابيع قليلة ..وكانت الكاتدرائية المذكورة تعيش ازهى ايامها خلال اعياد القيامة والميلاد اذ يتوجه اليها ابناء الكنيسة السريانية رغم تشتتهم في مناطق محاذية لمدينة الموصل قبل ان يكسروا حاجز الحذر ويشاركوا بالاعياد في تلك الكاتدرائية التي كانت تغص بجموع المؤمنين ..واليوم واقعها يدفع بالمرء لان يذرف دمعة على تلك الاحداث التي اضحت مجرد ذكريات رغم ان الفترة الزمنية التي هجرها من خلالها مؤمنيها لم تتعدى السبع او الثمان سنوات ..وكانت الكاتدرائية التي تعرف باكبر كنائس الموصل اذ افتتحت نهاية ثمانينات القرن المنصرم قد تعرضت للكثير من التخريب ابان حقبة داعش اذ استخدمها التنظيم في اول المطاف كسوق لعرض معروضاته من المسروقات التي سلبها من المنازل المجاورة قبل ان يسعى لتحويل الكنيسة الى جامع وقبيل عمليات التحرير اوكل اعمال نزع الجدران والارضيات لمقاولين سوريين فضلا عن احداث فجوات في جدرانها الخارجية ..
