المحرر موضوع: التجاره والقتل بغش الدواء وبالاخص في الدول الفقيره  (زيارة 247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 336
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

التجاره والقتل بغش الدواء
وبالاخص في الدول الفقيره

فكرعابره انسانيه
 
الدكتور
خالد اندريا عيسى

 
هناك اتفاق عام وعالمي على الأبعاد الخطيرة لجريمة غش الدواء ولكل البضائع، لذلك، وبسبب المخاطر الصحية التى تسببها للبشر، والتى قد تصل إلى حد الوفاة، لا يمكن مساواتها بجرائم مثل غش قطع غيار الآلات أو برامج الكمبيوتر أو ماركات الملابس الفاخرة، وهذا يجعل لوجوب التصدى لغش الدواء الأولوية على عمليات الغش الأخرى فى المجالات الأخرى، مع التأييد المطلق لعدم التهاون مع كل حالات الغش.
لذلك يجب أن تكون العقوبة فى أقصاها على من يهدد عامدا وبالاصرار صحة وحياة البشر بقلب بارد، ولا هم له سوى تحقيق الربح!
وقد أثار القضية مجددا الأسبوع الماضى نائب في احدى البرلمانات العربيه عندما اشار إلى تفاصيل مخيفة لهذه الجريمة، حيث يقوم البعض بغش الأدوية فيما يُسمى مصانع الخبر، باستخدام عبوات لأدوية منتهية الصلاحية، أو بتغيير غلاف أنواع من الحقن رخيصة السعر ووضع أسماء منتجات أخرى بسعر أعلى، أو صناعة أدوية بطرق مغشوشة فى معامل غير مرخصة!
 وقال إن هيئة الدواءلتلك الدوله رصدت، خلال .
مؤخرا تداول عبوات مغشوشة لمضاد حيوى جرثومى للأطفال والبالغين، لعلاج التهاب السحايا والالتهاب الرئوى والتهاب عنق الرحم، ووجهت بضبط وتحريز ما يوجد بالسوق والوحدات المحلية من هذا الصنف.
وأوضح أن آلية التعامل مع الجريمة تبدأ ببلاغ من الشركة الأصلية المنتجة للدواء إلى الهيئة بأنها رصدت في الاسواق دواء مغشوشا للمُنتَج الخاص بها، فتقوم الهيئة بسحب المُنتَج المغشوش من السوق وتعاقب المتسببين فيه. ولم يشر عبد المقصود إلى طبيعة العقاب وأثره.
ولكنه طالب بضرورة سن تشريعات قاسيه جدا بحيث  تصل عقوبة غش الأدوية إلى الإعدام المباشر، من أجل ردع أصحاب المطامع.
وطالب بمزيد من التعاون بين الإدارات الحكومية المعنية بشئون الدواء، والعاملين فى القطاع، من أجل التصدى لهذه الجريمة حفاظا على صحة المواطنين.
القضية شديدة الأهمية والخطورة، بما يوجب، إضافة إلى تغليظ العقوبة، سد ثغرات الاهمال في الرقابة على عمليات تصنيع الدواء ونقله حتى يصل إلى منافذه الأخيرة ويصبح متاحا للجمهور،
 لنتفادى المفارَقة المأساوية التى يصير فيها الدواء خطرا