المحرر موضوع: الثورة الجديدة في أعناق المقاطعين  (زيارة 365 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الثورة الجديدة في أعناق المقاطعين
بقلم:صادق الهاشمي
(إنا لله وإنا إليه راجعون)(من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا…)لم يكن منهم او منا يتوقع أن نبدأ بثورة جديدة تختلف كليا عن ثورة تشرين بعد ان قتلها أبنائها وقتلوها بالتعاون مع اعداء العراق و أعاجم المنطقة والعالم …فالثورة كانت ل الأشداء من الطيبين العراقيين تصدوا للطغمة الشيعية الفارسية الصهيوماسونية القذرة  الفاسدة و الخائنة والعميلة ثم أُستشهدوا …ولست أدري الآن والمستقبل ماهو مصيرها ..!؟ بعد أن سعى الشهداء ورفاقهم معهم لتحقيق الأهداف الثورية السامية واستقطبنا شبابنا الحيارى الضائعين الذين كانوا تائهين متحيرين بسبب جهلهم للاسس والمباني الثورية  المحركة  للنجاح تائهين بكل ثقافات الشرق والغرب عُرفوا هؤلاء الشباب بعفة النفس وعلّو الهمة وشجاعة قل نظيرها في تبنيهم لقضايا البلاد والعباد الفقراء وكانوا أشبه بأبي الفقراء الإعلامي الثوري (ابو ذر الغفاري) ع .ولن ننسى وعلينا أن لا  نتصور ابدا وجود نظريتين او وجود تضاد بين ثورة تشرين والثورة الجديدة التي ندعو لها(ثورة المقاطعين) إلا  بالعدة والعدد … والوثيقة التي في أيدينا فُسِّرت بأساليب وأشكال مختلفة وان المتحدثين عن الثورة والثوار كانت لديهم أخطاء رغم التفاوت الكبير بينهم لم يكن بينهم صِدامْ ومواجهة لعدم وجود تضاد في معتقدات الزاحفين نحو الثورة وقد وجه كثر الانتقاد الصحيح للاخر لكن الرؤية الثورية لدى الثوار والزاحفين نحوها اتسعت وس تتسع في ما بينهم بالثورة الشعبية المجتمعية الكبرى (ثورة المقاطعين) لتقطع الشك باليقين لدى من يرى أن من حمل لواءها الان ماهو الا (وهم) يلهث وراء العملية السياسية الصهيوماسونية الفارسية المجوسية ليطلب من معتنقي سياسة التهميش والغدر والقتل واللصوصية والتآمر مطلب تعبيد شارع او مستشفى او وجبة غذائية او عطل رسمية للجندي والشرطي العراقي الحامي الاول لمخططات تدمير العراق وتقسيمه وتفتيته بدون ان يعرف شيء ليحرف هدف الثورة في تحرير العراق من الاحتلالين الغربي الاسرائيلي والفارسي المقيت وبناء العراق علميا وقضائيا ليتسنى لنا بناءه بالجوانب الحياتية الاخرى السياسة الاقتصاد الاجتماع الثقافة العقيدة الفكر الزراعة الصناعة التعليم التخطيط ووو……