المحرر موضوع: هل اقترب موعد السيناريو الأخطر في العراق؟  (زيارة 830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل اقترب موعد السيناريو الأخطر في العراق؟
إبقاء حكومة تصريف الأعمال لفترة أطول وبصلاحيات أوسع ربما يؤشر الى أن العراق دخل إلى منزلق خطير أشبه بالإنقلاب.
MEO

ألينا رومانوسكي من المخابرات الى السفارة الاميركية في العراق
 حتى فاقد العقل لن يقتنع بمبررات تخفيض الدينار في العراق الذي يطفو على بحار من الثروات الطبيعية
 ما يحصل من سيناريوهات غريبة في العراق لم يُخرجها مخرج هوليودي بل مخرجون أجادوا اللعبة
السيناريوهات المتداولة التي بدأت تخرج من أفواه بعض الذين يتصدّرون المشهد السياسي العراقي لغايات في أنفسهم، ربما يكون أحلاها مُراً يحمل إنعطافات خطيرة تُهدد الكيان السياسي ومنظومته في العراق.
فالحديث عن إبقاء حكومة تصريف الأعمال لفترة أطول وبصلاحيات أوسع مع إمكانية تغيير بعض الأسماء الوزارية أو إعطاء الصلاحيات الكاملة لرئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي بممارسة دور رئيس الجمهورية وكالة، ربما يؤشر أن العراق دخل إلى منزلق خطير أشبه بالإنقلاب على كل الأعراف الدستورية والقوانين التي بُنيت عليها العملية السياسية في العراق، فلم يعد التجاوز على المُدد الدستورية هي المُعضلة التي تواجه الكتل السياسية والأحزاب في تشكيل الحكومة ولكن مايخرج من قوانين وقرارات يُراد منها جسّ نبض الشارع تُنبئ أن مابين السطور يوحي ببقاء الوضع على ما هو عليه، بل إن القادم قد يرسم صورة قاتمة ومستقبلا ضبابيا لبلد كان يُعتبر من بلدان الإرتكاز والقوة في المنطقة.
ما صرّح به محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي الأسبق من وجود مخطط لمنح الجنسية العراقية لمئات الآلاف من اليهود في خطوة لخدمة مصالح الكيان الإسرائيلي، مشيراً أن المشروع يتكون من مراحل تبدأ من خلال السيطرة على القوى السياسية بواسطة اللوبي اليهودي لتعيين قادة سياسيين جُدد ثم توطين الفلسطينيين في محافظة الأنبار كخطوة أخرى لتطبيق المخطط، لكن الأخطر ما أشار إليه المشهداني أن هذه الخطوات ستكون بالتتابع لغرض إبعاد العراق عن محور المقاومة.
تزامنت هذه التصريحات مع قرار مجلس الشيوخ الأميركي في آذار الماضي بترشيح ألينا رومانوسكي لتولي منصب السفيرة الأميركية في العراق والتي قضت العقد الأول من حياتها في العمل لصالح وكالة المخابرات الأميركية ثم شقّت طريقها للعمل الدبلوماسي.
صورة المشهد السياسي بدأت تتضح معالمها وتأخذ طريقها للتطبيق خصوصاً مع ما يرافق ذلك من سياسات التجويع والتركيع وغمز البعض ممن يؤيد فكرة إرتماء العراق في أحضان محور التصافح مع إسرائيل وفي خطوات عمل يسعى البعض إلى تنفيذها وتطبيقها في السرّ أو حتى العلن، فلم يعدّ خفياً ان العراق ذلك البلد الذي يطفو على بحار من الثروات الطبيعية والغاز والنفط في حين لايجد مواطنه رغيف الخبز والبطالة التي يعيشها وذلك القرار بتخفيض عملته الوطنية مقابل سعر الدولار هي أعذار لاتُقنع بها حتى فاقد العقل.
وما القرار الأخير المتعلق بقانون الأمن الغذائي الذي خُصص له (12) تريليون دينار من ميزانية العراق للإيفاء بإلتزامات الحصة التموينية وتوزيعها على العوائل العراقية ما هو إلا لعبة وإلتفاف على المردودات المالية الوفيرة المتحققة من إرتفاع أسعار النفط المصدّر إلى الخارج في خطوة يراها المواطن أنها نهب للميزانية العامة خصوصاً مع كل هذه الوفرة يتفاجئ المواطن بتخصيص (6) دولارات شهرياً حصته من تلك التخصيصات في البطاقة التموينية في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم تشغيل العاطلين وتوفير فرص العمل لهم وإستدامة الجانب الصناعي والزراعي وتطويره، إضافة إلى تحسين الواقع المعاشي للمواطن.
أدوات التنفيذ للمشاريع التخريبية التي يُراد لها الإستمرارية لديمومة مخطط تدميري بعد كل تلك الدماء التي سالت على ساحات التظاهر وطالبت بوطن بعيد عن التبعية يقوده الأحرار والوطنيون ربما تحوّل إلى شعارات يتغنى بها العابثون والإنتهازيون، فما يحصل من سيناريوهات غريبة في العراق لم يُخرجها مخرج هوليودي بل مخرجون أجادوا اللعبة بما يوحي أي فصل من فصولها أن العواصف الترابية التي باتت تغطي سماء هذا البلد بين الحين والآخر أصبحت عواصف سياسية لن تستطيع المصدّات وكمامات التنقية أن توقف توغلها وتمددها في ظل وجود إرادة داخلية متطابقة مع الخارج لدعم هذا التوغل والإستسلام، لكن هل يحمل القادم تلك المفاجآت التي تعاكس ذلك المخطط وتنسفه؟ وهل نصحو على جديد؟ ربما من يدري. فما تشاؤون إلا أن يشاء الله.

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الساسة عبارة عن عصابات تدار من خارج العراق وهي لا تمثل الشعب , والجيش مستهدف من قبل عصابات داعش او من قبل بعض الجهات المسلحة العميلة للجارة الصفراء من اجل ابقاء الجيش خارج اللعبة السياسية , والشعب منهك يبحث عن لقمة العيش , لذلك الوضع الان جاهز لتمرير كل المخططات ومن بينها التقسيم .