المحرر موضوع: توفي بمستشفى للأمراض النفسية .. الخارجية الأميركية تطالب بتحقيق "شفاف" في وفاة باحث اقتصاد مصري  (زيارة 426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
توفي بمستشفى للأمراض النفسية .. الخارجية الأميركية تطالب
بتحقيق "شفاف" في وفاة باحث اقتصاد مصري !
الباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود
الباحث أيمن هدهود صرح علنا ​​بآراء تنتقد السلطات المصرية وفق شقيقه (مواقع التواصل)
3/5/2022 AM
مكة المكرمة :
طالبت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين بإجراء تحقيق "شامل وشفاف ويتسم بالمصداقية" في ملابسات وفاة الباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود، الذي فارق الحياة في مستشفى للأمراض النفسية بالقاهرة، حيث أحالته الأجهزة الأمنية التي احتجزته.

وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة -في إفادة صحفية- "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي أحاطت بوفاة واحتجاز الباحث المصري أيمن هدهود ومزاعم تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز".

وأضاف "نعتقد أن ظروف اعتقاله ومعاملته ووفاته تتطلب تحقيقا شاملا وشفافا ويتسم بالمصداقية من دون تأخير".

وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت -في بيان لها- الشهر الماضي أن تحقيقها القائم على السجلات الرسمية ومقابلات الشهود والخبراء المستقلين الذين فحصوا صورا مسربة لجثة هدهود؛ يشير بقوة إلى أنه تعرض للتعذيب أو سوء المعاملة قبل وفاته.


AD

واحتجزت الأجهزة الأمنية هدهود في فبراير/شباط الماضي، وأحالته إلى مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة، وقالت النيابة العامة المصرية الشهر الماضي إنها لم تجد أي دليل على شبهة جنائية في وفاته.

وكان هدهود باحثا اقتصاديا وعضوا في حزب الإصلاح والتنمية الذي يشغل عددا محدودا من المقاعد في البرلمان المصري.

وقال شقيقه عمر لوكالة رويترز إن أيمن ليس له تاريخ من الأمراض العقلية، وإنه كان قد صرح علنا ​​بآراء تنتقد السلطات رغم أنه لم يخضع لأي تحقيق معروف قبل اعتقاله.

وتعد مصر حليفا مهما لواشنطن في المنطقة، لكن إدارة الرئيس جو بايدن حجبت عنها 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.


AD

وقبل أيام من تلك الخطوة، وافقت الإدارة على بيع رادارات دفاع جوي وطائرات سي-130 "سوبر هركليز" لمصر، بتكلفة إجمالية تزيد على 2.5 مليار دولار.

وتواجه المعارضة السياسية في مصر حملة واسعة منذ أن قاد عبد الفتاح السيسي -حين كان وزيرا للدفاع- الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا عام 2013.

وتقول جماعات حقوقية إن عشرات الآلاف من الإسلاميين والمعارضين الليبراليين احتُجزوا خلال السنوات الماضية، وإن كثيرين حُرموا من الإجراءات القانونية الواجبة أو تعرضوا لسوء المعاملة أو لظروف احتجاز سيئة.

المصدر : وكالات