المحرر موضوع: شاءت الأقدار ...  (زيارة 1389 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
شاءت الأقدار ...
« في: 18:01 04/05/2022 »

شاءت الأقدار ...

  منصور سناطي

شاءت الأقدار ...
أن تولدي في ايار
قصر الليل ...
وطال النهار..
ألارض إخضرت
وكستها حلة قشيبة
والزنابق أفاقت من سباتها
والفراشات حولها في مدار
والطيور بنت اعشاشها
وضعت بيوضها
وترعى فراخها الجميلة
وتحميها داخل الأوكار
يا ملهمتي...
لقد احببتكٍ ...
وإنتهى المشوار...
+++
شاءت الأقدار..
أن تولدي في ايار
والتقينا ...
وكان لنا أحلى قرار
يدا بيد ...
ننام ملىء  جفوننا
نجوب في رحاب الدنيا
ونتأمل جمال الأمصار
ندلف بين البساتين
ونقطف احلى ثمار
بين الورود والرياحين
والطيور لها اغانيها
أجمل من عزف الأوتار
يا ملهمتي...
أحببتك وليس هناك فرار...
+++
شاءت الأقدار ...
أن تولدي في ايار
والسنين توالت
والأرض لم تكف
عن الدوران..
والكواكب كل في مدار..
فاين نحن من هذا الكون
ونحن ليس لنا غير الحب
نغرف من الطيباتٍ
ما ملكت ايدينا ..
بكل إصرار ..
يا ملهمتي..
أحببتك إلى المنتهى
حبّ من سكن الديار  ...
+++
شاءت الأقدار ..
أن تولدي في ايار
وتعاهدنا على الحبّ
ولم تعد هناك اسرار
شوقي إليكِ يزداد
عنفواناً  كالإعصار
ونحن في رحاب البحر
أو سائرين جنب الجدار
السعادة ديدننا..
لكن أين السبيل ؟
 الحبّ افضل دواء...
يا اعز صديق ...
ويا اطيب جار..
أحببتكِ...
وإنتهى المسار ...
+++
شاءت الأقدار..
أن تولدي في ايار
يا طيّبة القلب والمعشر..
يا بنت الأخيار
فإخترتك من بين نساء العالم
وكان نعمّ الإختيار
فهيا بنا نتخذ اجمل قرار
على الوفاء والإيثار
لنصبح مضرب الأمثال
نبني عهداً
لا عودة عنه
يبهر الأبصار ..
والصعاب ديدن الحياة
نقلع الأشواك في الطريق
ونزيل الأخطار
المسير إلى الأمام ..
لتحقيق المراد
بلا إدبار
أحببتك يا سيدتي
وإنتهى الحوار ..