المحرر موضوع: سطو أوروبي على أموال روسيا بعد ماراثون العقوبات  (زيارة 478 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31478
    • مشاهدة الملف الشخصي
سطو أوروبي على أموال روسيا بعد ماراثون العقوبات
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يقترح مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة لمساعدة اوكرانيا.
MEO

بوريل: لدينا المال في جيوبنا
بروكسل - قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مقابلة أجرتها معه صحيفة فايننشال تايمز إن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تدرس مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
والى جانب حزم العقوبات المتتالية على روسيا، فرض الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الغربيون قيودا على الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي منذ أن بدأت موسكو غزوها لأوكرانيا والذي تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقال بوريل للصحيفة إنه سيكون من المنطقي أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة فيما فعلته بأصول البنك المركزي الأفغاني بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم هناك.
وقال بوريل "لدينا المال في جيوبنا، وعلى أحدهم أن يشرح لي السبب في كون هذه الخطوة جيدة فيما يتعلق بالأموال الأفغانية وليست جيدة بالنسبة للأموال الروسية".
وجمدت واشنطن الأموال الأفغانية بعد استيلاء طالبان على السلطة وتعتزم استخدام بعضها لمساعدة الشعب الأفغاني بينما تحتفظ بالباقي من أجل الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب ضد المسلحين الإسلاميين.

لماذا هذه الخطوة جيدة فيما يتعلق بالأموال الأفغانية وليست جيدة بالنسبة للأموال الروسية

وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات ساحقة على روسيا منذ غزوها، واستهدفت بنوكا وشركات وأفرادا في محاولة للضغط على الاقتصاد الروسي والحد من الموارد المستخدمة لدفع الحرب قدما.
وأبدت مجموعة الدول السبع الأحد التزاما بحظر واردات النفط الروسي أو وقفها تدريجيا بينما كشفت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على المديرين التنفيذيين لمصرف غازبروم بنك وشركات أخرى.
وانضم الرئيس الأميركي جو بايدن لقادة مجموعة السبع في اتصال عبر الهاتف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الحرب ودعم أوكرانيا والإجراءات الإضافية لمعاقبة موسكو، ومنها ما يتعلق بالطاقة.
وقال زعماء مجموعة السبع في بيان مشترك "نلتزم بالتخلص التدريجي من اعتمادنا على الطاقة الروسية، يتضمن ذلك التخلص التدريجي من استيراد النفط الروسي أو حظره. سنضمن القيام بذلك في الوقت المناسب وبشكل منظم".
وأضافوا "سنعمل مع شركائنا لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية واستدامتها بأسعار معقولة للمستهلكين".
وفي غضون ذلك كشفت الولايات المتحدة عن عقوبات على ثلاث قنوات تلفزيونية روسية، ومنعت الأميركيين من تقديم خدمات محاسبية واستشارية للروس، وفرضت قيودا على منح تأشيرات دخول لنحو 2600 مسؤول من روسيا وروسيا البيضاء.
وكانت الإجراءات التي اتُخذت بحق المديرين التنفيذيين في غازبروم بنك هي الأولى التي تشمل مصدِر الغاز الروسي العملاق، إذ تجنبت الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تعطل الغاز في أوروبا، العميل الرئيسي لروسيا.
وسبق ان ابدت دول اوروبية وابرزها المانيا، معارضتها لحظر الطاقة الروسية في دول الاتحاد بسبب الاعتماد الكبير عليها وعدم توفر بديل.