المحرر موضوع: العراق.. مقتدى الصدر يتحول للمعارضة  (زيارة 512 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31553
    • مشاهدة الملف الشخصي
العراق.. مقتدى الصدر يتحول للمعارضة

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، عن تحوله للمعارضة لمدة لا تقل عن الثلاثين يوما.
وقال الصدر في تغريدة له على موقع تويتر "تشرفت أن يكون المنتمون لي أكبر كتلة برلمانية في تاريخ العراق وتشرفت أن أنجح في تشكيل أكبر كتلة عابرة للمحاصصة".

وأوضح الصدر أنه بسبب ازدياد الضغوط الداخلية والخارجية عليه وعدم نجاح مسعاه في تشكيل حكومة أغلبية فقد قرر الانتقال إلى المعارضة لمدة لا تقل عن ٣٠ يوما، داعيا باقي الأطراف بمن فيهم أعضاء التحالف الثلاثي إلى تشكيل حكومة خلال هذه المدة، وإن لم تفلح فسيلجأ لقرار آخر يعلنه في حينها.

وفي الانتخابات التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي، فاز التيار الصدري بأكبر حصة من المقاعد البرلمانية (73) مقعدا، لكنه لم يحقق الأغلبية المريحة التي تضمن تشكيله للحكومة.

وتحالف التيار الصدري مع كتلتي الحزب الديمقراطي الكردستاني (34 مقعدا) وتقدم (33 مقعدا) وعدد من نواب الكتل الأخرى.

ولبى دعوة الصدر لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان نحو 200 نائب، لكن مقاطعة الباقين تسببت بإفشال الجلسة وعدم تحقق النصاب.

وكان يفترض أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية في فبراير، بعد شهر على عقد أول جلسة للبرلمان، في يناير الماضي، لكن اختلاف الكتل الكردية بين مؤيد لتجديد ولاية الرئيس العراقي الحالي، برهم صالح، وهم أعضاء كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، وبين معارض للتجديد من كتلة الحزب الديمقراطي، أدى إلى انضمام الاتحاد إلى "الثلث المعطل" كما يسمى.

وفشل البرلمان العراقي في مارس أيضا بانتخاب رئيس جديد.

وتمكن تحالف الصدر من تمرير محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان، لكنه يعجز حتى الآن عن جمع ما يكفي من النواب لتمرير مرشح لرئاسة الجمهورية.

بنهاية شهر رمضان انتهت مهلة زعيم التيار الصدري لمنافسيه السياسيين (الإطار الشيعي) من أجل تشكيل أغلبية برلمانية تؤهلهم لترشيح حكومة في البلاد، بعد نحو سبعة أشهر من إجراء الانتخابات النيابية "المبكرة" في البلاد.

ومع نهاية المهلة، قدم زعيم التيار مبادرة جديدة تتمثل بمنح الفرصة لـ"النواب المستقلين" لتشكيل تحالف اشترط أن يحتوي على 40 نائبا على الأقل، وقال إنه سيمنحهم الفرصة لترشيح حكومة، تعهد بالتصويت عليها، وعدم الاشتراك بها بوزراء.

وبعد أيام على إعلان الصدر المبادرة الجديدة، تصاعد النقاش السياسي في العراق حول إمكانية تحقيق شرط الـ 40 نائبا، خاصة أن هناك تشكيكا في إمكانية أن يحقق المستقلون هذا الأمر، باعتبار أن هناك وجهات نظر مختلفة بين المستقلين حول ما يطرحه الصدر.

الحرة - واشنطن