المحرر موضوع: فرنسا تعيد فتح مسجد بوفيه الكبير بشروط  (زيارة 607 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
فرنسا تعيد فتح مسجد بوفيه الكبير بشروط
بحسب وزارة الداخلية، يوجد على الأراضي الفرنسية 2623 مسجدا وقاعة للصلاة "99 منها يُشتبه في أنها تحض على الانفصالية"، وكلّها "تمّت السيطرة عليها" في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
MEO

مسجد بوفيه يعيد فتح ابوابة بعد خمسة أشهر على إغلاقه
ليل (فرنسا) - أمر رئيس محكمة أميان الإدارية الاثنين بإعادة فتح مسجد بوفيه الكبير "مؤقتا"، مشددا على "التغييرات التي حدثت" منذ إغلاقه في ديسمبر/كانون الأول والتي تبرر قراره بعد طرد الإمام المعني والمتهم بنشر التطرف وتعليق خطبه على مواقع التواصل الاجتماعي وتعديل طريقة عمل الجمعية.

وبعد خمسة أشهر على إغلاقه بسبب إلقاء خطب متطرفة فيه سمح لمسجد بوفيه في شمال فرنسا بفتح أبوابه مع أئمة جدد والتزام باحترام القيم الجمهورية، بعد أن اتهمه وزير الداخلية جيرالد درمانيان بمهاجمة "النموذج الجمهوري وفرنسا".

وأغلق المسجد الذي يستقبل عادة 400 مصل نهاية العام الماضي بمرسوم صادر عن مديرية واز بسبب الخطب المتطرفة للإمام ادي لوكوك الذي اعتنق الإسلام في السعودية، وذلك بين أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول 2021.

وجاء في المرسوم أن هذه الخطب "تمجد الجهاد"وتدعو إلى "الكراهية" ولا سيما ضد اليهود والمسيحيين أو المثليين.

وقبل 15 يوما أعلن وزير الداخلية جيرالد درمانيان على شبكة سي نيوز أنه "أمر بإغلاق" هذا المسجد "الذي يحارب المسيحيين والمثليين واليهود".

وأشاد محامي الجمعية التي تدير المسجد سيفن غيز غيز بـ "قرار التهدئة"، معربا عن أسفه للتأخر في إعادة فتح المسجد.

من جهتها أعربت ممثلة الدولة المسؤولة عن واز (شمال) كورين أورزيشوفسكي عن "سرورها" لأن "فترة إغلاق المسجد" أتاحت "ضمان احترام" الجمعية "لقوانين وقيم الجمهورية والحد من مخاطر تكرار الانتهاكات"، مؤكدة في بيان "سنحرص على استدامة التعهدات التي قطعت".

وبحسب وزارة الداخلية، يوجد على الأراضي الفرنسية 2623 مسجدا وقاعة للصلاة "99 منها يُشتبه في أنها تحض على الانفصالية"، وكلّها "تمّت السيطرة عليها في الأشهر الأخيرة".

وقالت "بالنسبة إلى 36 مكانا للعبادة، أظهرت المراقبة أن قانون الجمهورية كان يتم التقيد به بشدّة، بعد تغيير الإمام أو الإدارة".

بالإضافة إلى ذلك، هناك "21 مكانا للعبادة مغلقة حاليا، بسبب اللوائح الإدارية أو بقرار قضائي أو بسبب أشغال أو إغلاق إداري"، ستة منها "تشملها تحقيقات قد تسمح بالشروع في إغلاقها، عملا بقانون مكافحة النزعات الانفصالية".

ونص القانون الذي دعمه الوزير جيرالد دارمانان وأقرّ في أغسطس/اب، على مجموعة من التدابير حول حيادية الخدمات العامة ومكافحة الكراهية عبر الإنترنت وتنظيم التعليم المنزلي وتعزيز الرقابة على الجمعيات وتحسين شفافية المؤسسات الدينية وتمويلها وحتى محاربة تعدد الزوجات والزواج القسري.