المحرر موضوع: كلمة قناة أور الكلدانية بمناسبة يوم العلم الكلداني  (زيارة 860 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلمة قناة أور الكلدانية بمناسبة يوم العلم الكلداني
   تحية كلدانية طيبة                                                                 
  يوم مُميز لأبناء شعبِنا الكلداني ، حيتُ يحتفل أبناء شعبنا الكلداني الأصيل في اليوم السابع عشر من أيار من كل عام  في العراق والعالم بذكرى يوم عيد العلَم الكلداني. وهو أقدم عيد تحتفل به قومية حية اليوم  وشعب حَي هم الكلدان. حيث كان هذا العيد أحد الأعياد القومية الكلدانية وهو يصادف تحرير بابل ومن أجل تكريم الملك الكلداني نبوبلاصرمؤسس السلالة الأمبراطورية المعروفة (بالسلالة الكلدانية). ومحرر بابل في اليومِ السابع عشر من أيارعام 4674 كلدانية والموافقة لتأريخ 17 أيار 626 ق.م، وبالتالي تّسُنمهِ عرش عاصمة العالم (بابل) في 23 تشرين الثاني عام 626 ق.م.
أيها الشعب الكلداني الأصيل في كل مكان.
في هذا اليوم الخالد تجتمعُ فيه الآمال والأحلام والطموحات في كل بقعةٍ من العالم يتواجد بها ألكلدان ، لترتسِم على وجوهِهِم علامات الفرح والزهو والفخر بهذه الراية العريقة  والشامخة رمز الكلدان وبابل العظيمة.
 علمنا اليوم يرفرفُ في فضاء قلوبنا ووجدانِنا قبل أن يرفرفُ على أسطح المباني والساريات والمنصات. وبيد سواعد الكلدان.
يوم العلم الكلداني هو قصة أرتباط عميقة بعمق حضارة بابل وتأريخ الكلدان المُشرفْ . أنه التواصل الحي الذي لايموت بين الأمس البعيد و الحاضر أنه تواصل بين كلدان بابل العظيمة وكلدان العراق والعالم اليوم. أنهُ حكاية شعب جبار  وقف بوجه كل التحديات عبر الالاف السنين ليبقى حياً ورايتهِ خفاقة عالية.
سيبقى علم الكلدان منارة للحب ونبراساً للعطاء ورمزاً للشموخ والعزة.
وستبتهجُ قلوبُنا عندما يرفرف علم الكلدان فوق الأبنية والمحافل وسواعد الأبطال الذين ضحوا ويضحون من أجل أن يبقى علمُنا خافقاً عالياً. وصدقِ الزهاوي شاعر العراق حين قال:-
عـــش هَـــكَــذا فــي عــلوٍّ أَيُّهــا العــلمُ                      فــإنــنــا بــك بــعــد اللَه نــعــتــصــمُ
عـش خـافـقـاً فـي الأَعـالي للبقاء وثق               بــــأن تــــؤيــــدك الأحــــزاب كـــلهـــم

                                           
إن العيون قريرات بما شهِدت **** والقلب يفرحُ والآمال تبتسِمُ
إن أحتقَرتَ , فإن الشعب محتقرُ **** أو أُحترمتَ , فإن الشعب محترمُ
الشعب أنت , وأنت الشعبُ منتصباً **** وأنت أنت جلالُ الشعبِ والعِظمُ!
فإن تعش سالماعاشت سعادتهُ**** وإن تمُتَ ماتت الآمالُ والهِممُ
هذا الهُتافُ الذي يعلو فتسمعهُ **** جميعه لك , فاسلِم أيها العلمُ
يمثل علمُنا الكلداني نفس الرموز والأشعاعات لعلم بابل . حيث
مثل الخطان العموديين نهري دجلة والفرات الخالدان الذان ينبعان من الشمال ويصبان في الجنوب ويرمزان للوفرة والعطاء، فيما ترمز الأضلاع والأشعاعات الثمانية والقرص الدائري الأصفر للشمس رمز الخيرِ والعدل والمساواة والمدنية، وإذا ما وضعنا الدائرة الداخلية الزرقاء التي تمثل القمر فانهما سيرمزان للاجرام السماوية الرئيسية في المعتقد البابلي الكلداني ويرمزان ضمناً إلى حضارة الكلدان وأبتكاراتهم في مجال العلوم ومنها علم الفللك الكلداني القديم الذي يعد أساسُ علم الفلك المعاصر

عاشَ علم الكلدان عالياً شامخاً خفاقاً ،
عاش أبناء الأُمةِ الكلدانية الأُصلاء في كل مكان عاشَ العراق بلاد بابل والحضارات العريقة .
 وكل عام وانتم بالف خير
هيثم ملوكا
مدير قناة اور الكلدانية/ youtube
للمشاهدة يرجى الضغط على الرابط
https://youtu.be/4TfASUKzPgE