المحرر موضوع: طهران تطرح وساطة جديدة لإبقاء بغداد تحت النفوذ الإيراني  (زيارة 764 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
طهران تطرح وساطة جديدة لإبقاء بغداد تحت النفوذ الإيراني
السفير الإيراني الجديد يطرح الوساطة على القوى المتحالفة مع التيار الصدري لانهاء ازمة تشكيل الحكومة العراقية بعد رفضها من قبل مقتدى الصدر.
MEO

التيار الصدري متمسك بموقفه من رفض المشاركة في حكومة يشكلها الاطار التنسيقي
 ايران تعول على نفوذها السياسي عوض اذرعها المسلحة
 ملك الأردن يبحث مع عمار الحكيم تطورات العراق

بغداد - تتحدث مصادر في العراق عن وساطة جديدة يطرحها السفير الإيراني الجديد في بغداد محمد آل صادق لانهاء الانسداد السياسي بشان تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية.
ويظهر جليا أن إيران تعول على السفير الإيراني عوض اذرعها المسلحة المتمثلة في الميليشيات التي ترتبط بعلاقات مع فيلق القدس في الحرس الثوري وزعيمه إسماعيل قااني وذلك لابقاء العراق تحت نفوذها.
ووفق ما أكده مصدر لوكالة " شفق نيوز" العراقية مساء الأحد فان السفير الجديد يمتلك علاقات قوية مع مختلف القوى السياسية في البلاد تعود لسنوات عمله في مقر السفارة.
وأشار نفس المصدر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يرفض الوساطة الايرانية الجديدة وجهود السفير محمد ال صادق لكن الاخير يقوم بالاتصال مع العديد من القوى السياسية خاصة حلفاء الصدريين على غرار حالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ويرفض التيار الصدري المشاركة في حكومة يشكلها الإطار التنسيقي مشيرا الى أن أية حكومة تتأسس على المحاصصة وبعيدا عن القوى الوطنية غير مقبولة بالنسبة له.
ويتمسك التيار الصدري وحلفاؤه في إطار تحالف "انقاذ وطن" بحكومة أغلبية وطنية وبدعم وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر احمد لرئاسة الجمهورية في مواجهة مرشح الإطار التنسيقي برهم صالح.
وفشل البرلمان العراقي مرتين في عقد جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية وفق نتائج الانتخابات التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويسعى الإطار التنسيقي الموالي لإيران إلى تشكيل حكومة ائتلافية ترشح رئيس الوزراء من المكون الاجتماعي الأكبر في إشارة الى المكون الشيعي.
وتتعدد المبادرات في العراق بين مختلف القوى السياسية وحتى المستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي لكن يبدو ان إيران تسعى جاهدة لمسك جميع الأوراق السياسية وذلك للحفاظ على مصالحها.
ومؤخرا عبر السفير الإيراني عن رفضه اهانة الرموز الدينية وذلك على خلفية انتقاد رئيس البرلمان الأسبق والعضو في الإطار التنسيقي محمود المشهداني للمرجعية عدم قيامها بما يلزم لحل الأزمة السياسية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
ومع تصاعد الانتقادات الموجهة للمشهداني ومحاولة معرفة موقف إيران من تصريحاته قال السفير الإيراني "الى الأخوة الذين استفسروا عن موقفنا تجاه المعتدين على الرموز الدينية في اي مكان نؤكد وقوفنا بالضد من اي شخص يتجاوز الخطوط الحمراء".
وأضاف "لا يمثلنا من يعتدي على الرموز الدينية التي طالما حمت الأمة وحرست الدين ولا نسمح بالنيل منها".

وتسعى بعض القوى المرتبطة بايران الى التخفيف من حجم القلق في المنطقة من النفوذ الايراني في العراق حيث بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس "تيار الحكمة" العراقي عمار الحكيم، الإثنين، التطورات السياسية في العراق (جار المملكة) وذلك خلال استقبال الملك لـ"الحكيم" في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد عاهل الاردن متانة العلاقات "الأخوية" التي تجمع البلدين والشعبين، وشدد على "الدور المحوري للعراق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".
كما جدد التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب العراق وشعبه.
فيما أشاد الحكيم بدور الملك الإقليمي والدولي، واستعرض التطورات السياسية في العراق، وفق البيان.
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأردنية العراقية، مؤكدا دعمه لمشاريع التعاون الثنائي، خاصة مشروع أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة ومشروع المدينة الصناعية على الحدود بين البلدين.
ولم يعلن البيان الأردني موعد وصول الحكيم إلى المملكة ولا مدة زيارته لها.
وأعلن الحكيم، في 8 أبريل/ نيسان الماضي، مبادرة لحل خلافات تحول دون انعقاد جلسة برلمانية للتصويت على اختيار رئيس للجمهورية العراقية، وهي خطوة لازمة لتشكيل حكومة جديدة.
ودعا الحكيم القوى السياسية إلى الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، وتسمية الكتلة البرلمانية الكبرى التي لها حق ترشيح رئيس للحكومة، وفقا للدستور.
وأُجريت انتخابات برلمانية مبكرة بالعراق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، لكن نتائجها غير حاسمة ما أثار خلافات بين القوى الممثلة في البرلمان.


غير متصل assil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولماذا هذه الوساطه هذا بلدهم ونحن غرباء