المحرر موضوع: الملكة نور تشكك بدستورية قرار العاهل الأردني حول الأمير حمزة  (زيارة 462 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الملكة نور تشكك بدستورية قرار العاهل الأردني حول الأمير حمزة
والدة ولي العهد السابق تعتبر قانون الأسرة المالكة لعام 1937 مخالفا للدستور الأردني الصادر في 1952.
MEO

"الحق في التمثيل عنصر أساسي" في مجلس العائلة المالكة
الملكة نور: لم يتم تطبيق هذا القانون عند إعفاء الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد
عمان - شككت الملكة نور الحسين الأحد بدستورية القانون الذي استند إليه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في تقييد تحركات واتصالات ابنها واخيه الامير حمزة الذي اتهم بالتآمر على الحكم.
ووجه الملك عبدالله الثاني الاسبوع الماضي رسالة مطولة الى الأردنيين، وصف فيها سلوك الأمير حمزة بالهدام خلال الفترة الماضية وذلك بعد سنة على ظهور ما تسمى قضية الفتنة التي كان ولي العهد السابق المتهم الرئيسي فيها لكنه لم يمثل امام القضاء.
وقال العاهل الاردني في الرسالة انه "وافق على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته".
لكن الملكة نور والدة الأمير حمزة كتبت في تغريدة على تويتر "وفقا لخبراء قانونيين، فإن المجلس الذي تشكل بمقتضى قانون العائلة المالكة لعام 1937، يخالف الدستور الأردني الصادر في 1952".
واضافت أرملة العاهل الاردني الراحل الملك الحسين المقيمة في الولايات المتحدة ان "الحق في التمثيل عنصر أساسي" في مجلس العائلة المالكة.
وفي اشارة الى توصية مجلس العائلة الهاشمية، قالت الملكة نور في تغريدة اخرى ان ايا من مثل هذه الاجراءات لم يتم التواصل بشأنها مع المجلس بعد إعفاء الامير الحسن بن طلال من ولاية العهد وتعيين (الأمير آنذاك) عبدالله وليا للعهد قبيل وفاة الملك الحسين في 1999.
وجاء قرار الملك بالموافقة على توصية المجلس بعد أن أعلن الأمير حمزة في أبريل/نيسان الماضي تخليه عن لقب أمير.
وقال حينها في رسالة على تويتر "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير"، مضيفا "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".
وتابع "كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب".
وكان الامير حمزة قدم قبل ذلك "اعتذارا" إلى الملك عبدالله الثاني وطلب "الصفح" في الثامن من مارس/اذار الماضي، وفق ما أعلن الديوان الملكي الأردني وقتها.
وجاء في رسالة الاعتذار، وفق البيان "أخطأت يا جلالة أخي الأكبر وجلّ من لا يخطئ. إنني، إذ أتحمّل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك".
ولاحقا اتهمت الملكة نور الحسين الاحد السلطات الأردنية بـ"الضغط" على الأمير حمزة للتوقيع على الرسالة.كما سبق للملكة نور ان اتهمت الاجهزة الرسمية بـ"اغتيال شخصية" ولي العهد السابق.
واتُهم الأمير حمزة الذي وُضع بداية رهن الإقامة الجبرية العام الماضي، في أبريل/نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار المملكة في إطار مؤامرة لكن جرى حل هذه الأزمة في إطار العائلة عاد على إثرها ليعلن ولاءه للملك.
وحُكم على رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وأحد أفراد العائلة المالكة بالسجن 15 عاما لتورطهم في المؤامرة.