المحرر موضوع: مؤتمر الحركة الديمقراطية الآشورية التاسع ومعيار التحايل والانتقائية  (زيارة 1592 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رفاق زوعا القدامى

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مؤتمر الحركة الديمقراطية الآشورية التاسع ومعيار التحايل والانتقائية

(الجزء الأول) 
رفاق الحركة القدامى الذين أبعدوا من المشاركة في المؤتمر التاسع.
 
أن الأنسان الآشوري الواعي يدرك جيدا بأن القضية القومية الآشورية ليست حكرا على تنظيم معين كما وليست بقضية شخصية أو تابعة للعائلة الفلانية ولا لعشيرة ما, بل هي قضية شعب الذي بفضله تم إضفاء الشرعية التمثيلية لأي تنظيم كان باعتباره الوسيلة ولقياداته على أعتلاء أرفع المناصب ناهيكم عن الدعم المادي والمعنوي والأعلامي وبالتالي يتحتم على هذا الشعب أو هذه الجماهير الذي هو الغاية وهو الهدف بأن يكون له أيضا القول الفصل بالأمور التي تصب في مصلحة القضية الآشورية التي هي الأسمى من كل الأعتبارات الحزبية والشخصية والعشائرية. وعليه عندما نوجه نقدنا الذي قد يكون لاذعا ومؤلما  لدى البعض وبنّاءا لدى الأخر هو ليس من منطلق التسقيط أو التجريح بقدر ما هو نقدا موضوعيا وعقلانيا من أجل أحاطة شعبنا الآشوري بالحقيقة التي تسندها وتدعمها الوثائق والثبوتيات غير المستساغة من قبل المنافقون وتوجهات الولائيين ومصالحهم الشخصية لا التنظيمية التي أفرغت الحركة الديمقراطية الآشورية من مفاهيمها القومية والفكرية وتطلعاتها السياسية ولتعلن أخيرا عن أفلاسها السياسي والجماهيري وتكون مؤسسة بلا رصيد على حد ذكر أحد قيادييها الذي بنفسه يمثل الجزء من الكل الفاسد الذين أستغلوا الأمل الذي زرعه شهداء الحركة الديمقراطية الآشورية خدمة للمصالح الشخصية الخسيسة واجندات أعداء القضية الآشورية.

القراء الكرام:
قبل أن تعقد الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مؤتمرها التاسع كان قد تم اعلامنا عن طريق أصدقائنا وبالأحرى رفاقنا في زوعا من فروع الوطن وقواطعهم في المهجر على أنه بأمكان الرفاق الحركة القدامى والغير متواصلين أضافة الى المستقيلين والمبعدين بالمشاركة في المؤتمر شريطة ان يبلغوا مسؤولي القواطع أو ممثلياتهم أو الاتصال بمسؤولي المناطق التي يتواجدون فيها. وعليه قمنا بالأتصال وحسب السياقات وأعلامهم بأمر المشاركة لكن وشديد الأسف تم رفض طلبنا علما أنه لا يوجد بيننا من المفصولين لأسباب مخلة بسمعة التنظيم ولا من السراق والمفسدين ولا من الخارجين عن سياسة الحركة ونهجها. ونحن كنا مجموعة من الرفاق الغير متواصلين تنظيميا وفيهم من المستقيلين لأسباب تنظيمية وقناعات سياسية موزعين ما بين الوطن وأمريكا وكندا وأوربا وأن قيادة الحركة أضافة الى عدد لا يستهان به من أعضائها يعرفوننا حق المعرفة, وأن سبب أبعادنا عن حضور المؤتمر وكما تم أعلامنا عن طريق أصدقائنا في زوعا من الذين لا نزال وحتى الساعة نستخدم كلمة (لويا) الواحد تجاه الأخر, هو على أننا سوف نقف في المؤتمر ونتكلم ولم نسكت عن السلبيات وفتح الملفات التي أودت بزوعا وحالة الأفلاس الذي هو فيه وعليه كانوا يخشون ويتحاشون من مشاركتنا. وبدورنا قد ذكرنا لهم مسبقا وبالحرف الواحد أننا لا نريد أن يكون هذا المؤتمر للدعاية والأعلان والتحايل بل كنا ننوي وضع النقاط على الحروف وفضح كل الألاعيب التي عصف بزوعا وصيرت منه أداة رخيصة  بيد الأعداء بفضل قياديي المصالح ومن الموالين لهم والمتسترين والساكتين على أخطائهم من داخل الحركة للفترة ما بعد عام 1991 مرورا بالفترة لما بعد عام 2003  وبالوثائق والمستمسكات التي بحوزتنا التي كنا قد أرسلنا عينة أو قسما منها مع تقريرنا الى الجهات المعنية والمدرج في نهاية الموضوع القسم الثاني.

للشفافية والمصارحة:
ليكن بعلم الجميع  أنه ومن دون خجل قد سمح المدسوسين على من دنسوا أسم زوعا بالدخول الى المؤتمر وأيضا سمح للمفصولين بتهم الأختلاس بالحضور، إضافة الى المشوهة سمعتهم وسيرتهم مجتمعيا والمفحّمة وجوهم بالمشاركة والجلوس في المقاعد الأمامية وترشيح أنفسهم للقيادة وبكل صلافة برغم أقامتهم في دول المهجر والتي يتنكرون لها بلا حياء ومن دون أن يجرأ  أحدا من المؤتمرين على ردعهم تنظيميا ((كونها تخالف شروط عضوية اللجنة المركزية المادة 14  (ثانيا) من النظام الداخلي التي تنص على أن يكون من سكنة الوطن هو وعائلته))!! والتي كانت وعن حق أهانة تضاف الى ما سبقتها من الأهانات والأذلال بمسيرة الحركة التي لا تزال تدور في نفس مستنقع الفساد والمحسوبية, ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أبن أخت يونادم  المتشيع على المذهب الجعفري في عام 2014  ذو التاريخ الفاضح سماحة السيد سركون لازار صليوا المالكي مرشح عن ائتلاف دولة القانون الشيعية المرقمة 152 وبتسلسل 55 لعام 2018  التي وبرنامجها الأنتخابي لا يحوي ولو على فقرة تخص الشأن القومي الآشوري ولا المسيحي في أسوأ الأحتمالات كي تلزم سركون لازار صليوا الكادر المتقدم في الحركة الديمقراطية الأشورية وقيادي سابق في مكتبها السياسي من  الأنضمام لها ما لن يكن يضمر في دواخله ومن معه نوايا سيئة خاصة وأن قرار الترشح في القائمة الشيعية كان بموافقة قيادة الحركة كما ذكرها سركون المالكي وليس كما كذب في حينها خاله السكرتير يونادم كنا عبر جولاته الى اوربا على أن تصرف رفيقه سركون هو شخصي ومسألة شخصية, مستهزئا  بعقول رفاق الحركة وبمشاعر الشعب الآشوري. يا ترى هل سيكون لرفاق الحركة موقفا تجاه تصريحات يوناذم الكاذبة الذي قام بتجهيلهم استهزاء منه بعقولهم وليصبح الأمر في خبر كان كسابقاتها من العورات.
كما قد سمح لأخرين من الحضور للمؤتمر من الذين  كان قد تم فصلهم بتهم سرقة أموال اللجنة الخيرية الآشورية ولمرات عدة  ناهيكم عن الموجود من المتهمين بالخيانة القومية ومن المحكومين بجريمة مخلة بالشرف كالفساد المالي وبالسجن مع وقف التنفيذ وعلى رأسهم الواشي رجل المراحل يونادم (أبو يوسف كنو) وفي كل ذلك لدينا من الوثائق ما يندى لها الجبين خجلا. ناهيك عن القسم الأخر الحافي فكريا وثقافيا من المزمنين ولائيا المتعشعشين داخل الحركة من أجل منصب أو راتب  تقاعدي وأغلبهم شخصيات كارتونية لا موقف لديها ورأوا رزقهم في زوعا الذي لم يردفوه بشيء أو يجهدوا أنفسهم يوما ما بالعمل والتفكير على تطويره طيلة سني تواجدهم فيه وحتى الساعة.


أذن وكما تبين يقينا أن معايير التحايل والأنتقائية كانت تقف خلف ترويجهم  المزيف حول  من يريد المشاركة في المؤتمر, وأن الخبث الذي كان جراء الترويج لهكذا قرار أتضح بأنه لم يكن حبا بالرفاق الحركة القدامى ولا بذوي المبادئ من الذين تم أقصائهم من الحضور, بل كان لعبة وتحايل كي يفسح عبره المجال لعودة الفاسدين والمفسدين ألى أحضان زوعا وعلى رأسهم سركون لازار الجعفري الذي يعتبر خير مثال لأسوأ حال وأرذل خال ومن ثم أغلاق الباب أما المخلصين. ونقولها بملأ الفم انه لا عذر لمن أنذر تجاه ما يخطط له يونادم لهذا الشخص (ابن أخته) ولأخرين من نفس العائلة وللذيول  للمرحلة المقبلة التي سوف تظهر ملامحها بعد أنقضاء فترة على هذا المؤتمر, وحينها سوف يكون لنا معهم كلام أخر يوم تبدأ مرحلة قضم الشفة وعض الأصابع وقت لم ينفع الندم كما حدث مع من سبقوهم من أعضاء القيادة وبطرق خبيثة ومزاجية لا تمت وأصول النظام الداخلي بصلة والعلة كانت أيضا في تماديهم.

للأمانة والمصداقية وللتاريخ:
غايتنا من الحضور للمؤتمر كان من أجل العمل يدا بيد على تنظيف الحركة الديمقراطية الآشورية وصيانتها من الذين أوصلوا زوعا وهذا الحال من الذل والضعف بحيث صادروا من خلال زوعا الكرامة الآشورية وأساءوا الى قضاياه السامية ودماء شهدائه. نضف الى ذلك أنه كانت لدينا طروحات تخص الوضع الفكري والتنظيمي المغيب تماما. أضافة الى ما بين أيدينا من الملفات التي كنا ننوي وضعها على طاولة المؤتمر للتحقق منها التي لطالما حاولوا أخفاءها وهي الوثائق الخطيرة التي تم الأستيلاء عليها من داخل دوائر مخابرات البعث السيئة الصيت بعد سقوط النظام المجرم عام 2003 والتي تحوي على أسماء قياديين من الحركة (زوعا) وتفاصيل مهامهم وواجباتهم ولقاءاتهم مع ضباط الأمن الصداميين في أوربا ودول أخرى بالدليل والبرهان مضافا اليها الثبوتيات القضائية بحقهم , ناهيك عن أسماء لكوادر من زوعا مهمتهم كانت تسريب ما كان يحدث داخل مقرات زوعا والوشاية بأسماء من كان يتردد اليها عبر أقرباء لهم من المعتمدين ومن خلالهم الى سلطات النظام المقبور. ناهيكم عن دليل دامغ بحق يونادم (شاري الذمم) وهو كتاب رسمي مؤرخ في 11/تشرين أول /2008 موجه الى اللجنة المركزية بخصوص العملية الفاضحة والتي هي أستحصال تأشيرات (فيزا) لمواطنين وتهجيرهم مقابل مبالغ مالية كان يقوم بها المسؤول الرسمي لمكتب العلاقات التابع للحركة الديمقراطية الآشورية في العاصمة السورية وبعلم السكرتير يونادم الذي قام بتسويفها والألتفاف عليها وهروب مسؤول المكتب وعائلته الى أوربا. وأما عن قوائم بأسماء منتسبي الفوج الأشوري للفترة ما بين 1992 – 1994 المسربة الى السيطرات ونقاط التفتيش التابعة للنظام المقبور فحدث ولا حرج!!

وبما أنه لم يسمح لنا المشاركة في المؤتمر، فقمنا نحن مجموعة من الرفاق الحركة القدامى الذين كانوا على تواصل ومجريات الأمور أضافة الى مجموعة من المؤازرين الذين لم يبخلوا جهدا في دعمهم وعطائهم المادي والأعلامي والمعنوي لزوعا ولسنوات طوال على تأدية واجبنا القومي وأرسال تقريرنا عبر البريد الألكتروني الى كل من الرفيق مرقص ايراميا والرفيق طليا شمعون أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر وبواسطتهم الى اللجنة التي سوف تختص بالتحقق من هذه المهزلة وخطورتها  التي لن  يتجرأ الجبناء وذوي المصالح الخاصة على المواجهة التي في أغلبهم على علم تام بها, ولم يدعون للأحرار النطق بها ومواجهة الغير نزيهين والأعضاء المزيفين الذين يجب ان لا يكون لهم مكانا داخل زوعا. لكن وشديد الأسف أن ما وصل الى مسامعنا وكما تم أعلامنا به بأنها لم تأخذ تقريرنا بنظر الأعتبار وتم تجاهله وهذا أن دل على شيء فهو يدل على عدم نزاهتهم وعدم مصداقية والحقل الذي يعملون فيه, بل وما يثير الضحك والشفقة حينما يصف كل واحد منهم نفسه ومن دون خجل بالشهيد الحي. السؤال هو أذا ليس باستطاعتكم أتخاذ القرار الذي يحفظ للحركة مكانتها ويصون هيبتها على الصعيد الداخلي فكيف بالحري عليكم أن يكون لكم موقف مشرف وشجاع في الأمور المصيرية التي تخص القضية الآشورية على الصعيد الخارجي!! 
 
ونحن بدورنا كنا قد أعلمناهم من خلال الملاحظة المكتوبة في نهاية التقرير الذي سنلحقه للقارئ الكريم بالجزء الثاني من موضوعنا, بأننا سوف نقوم بنشر تقريرنا عبر الوسائل الأعلامية المتاحة بعد أنتهاء مهام أعمال المؤتمر التاسع سواء تم مناقشة الموضوع أم لم يتم , إضافة الى نسخة منه الى كافة قواطع الحركة الديمقراطية الآشورية في المهجر ليصبح القرار لهم في أتخاذ اللازم والتحقق من صحة الأمر. ونحن حاولنا جهدنا للمشاركة كرفاق منقطعين تنظيميا ومتواصلين فكريا وعقائديا ومتابعين لكل الأحداث صغيرة وكبيرة وحتى الساعة ومجريات ما حدث في المؤتمر الأخير أيضا, من أجل وضع المؤتمرين أمام الأمر الواقع وأسباب تراجع مكانة زوعا التنظيمية والجماهيرية التي تعزى في مجملها الى عوامل داخلية وعمالتية. لكن وشديد الأسف يبدو أن أغلبهم قد تكيف مع الفساد المستشري في كل مفاصل زوعا ولم يأبه على مواجهتها والتفكير فيها للدرجة التي أنعكست أمامه صورة النضال الحقيقية. ونصيحتنا حيث نوجهها الى ما تبقى من رفاق القاعدة المخلصين ونقول لهم أفتحوا أعينكم وأذهانك وأدركوا لما يدور داخل زوعا من دسائس على يد الفاسدين الذين أئتمنتوهم  وأوليتموهم الثقة. وعليكم أن تعرفوا بأن هؤلاء الفاسدين لا نية لهم أبدا على التنازل ومشاركتهم المخلصين من رفاقهم والمؤازرين الحقيقة التي يعرفها تجاههم, بل العكس تماما حيث تصب كل محاولات الفاسدين على عمليات التجهيل والتغييب والعمل على أن يشاركهم رفاقهم والمؤازرين أكاذيبهم.

تحيات رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية القدامى والمؤازرين
٢٥ .٥ .٢٠٢٢