اسقف شيكاغو للكنيسة الشرقية القديمة مار كوركيس يونان يوضح الأسباب التي دفعت بعدم تحقيق الوحدة بين الكنيستين (المشرق الآشورية والشرقية القديمة).
1. عدم الاتفاق على تغيير اسم الكنيسة.
2. عدم الاتفاق على تحديد (شخص وموقع) الوكيل العام للبطريرك.
3. عدم الاتفاق على تقويم شرقي موحد
4. آلية تعامل كنيسة المشرق الآشورية مع بقية الكنائس وعلى رأسها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومطالبتها بإيقاف التعامل واتفاقية "الوحدة الكاملة" التي عقدها مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، الى ان تتحقق الوحدة بين الكنيستين (الشرقية القديمة والمشرق الآشورية).
5. عدم موافقة كنيسة المشرق الآشورية بترفيع الرتبة الدينية لأي رجل دين من الكنيسة الشرقية القديمة (بعد الوحدة).
ونؤكد هنا بأن هذا الاجتماع وبالرغم من عدم تحقيق الوحدة فيه، الا انه كان مختلفاً عن الاجتماعات التي سبقته، واتفقنا على مواصلة العمل من اجل الوحدة المنشودة، واستلمنا رسالة من اساقفة كنيسة المشرق الآشورية يطالبوننا فيها بتأجيل انتخاب البطريرك الجديد الى تموز القادم، الا اننا لم نرى ضرورة لذلك، كوننا كنّا مع تحقيق هذه الوحدة بسرعة لسبب حاجتنا الماسة الى بطريرك بعد رحيل مثلث الرحمات مار أدي الثاني، كوننا نحن كأساقفة ورعية الكنيسة الشرقية القديمة نواجه صعوبات من الواجب معالجتها دون تأخير.
