برقية تهنئة حزب بيت نهرين الديمقراطي إلى الأتحاد الوطني الكردستاني
بيت نهرين – خاصلمناسبة الذكرى الـ (46) لتأسيس الأتحاد الوطني الكردستاني، وجه المكتب السياسي لحزب بيت نهرين الديمقراطي برقية تهنئة إلى المكتب السياسي للأتحاد الوطني الكردستاني فيما يلي نصها:
إلى المكتب السياسي للأتحاد الوطني الكردستاني الموقر
برقية تهنئة
لمناسبة الذكرى الـ (46) لتأسيس أتحادكم المناضل الأتحاد الوطني الكردستاني، باسم المكتب السياسي لحزب بيت نهرين الديمقراطي، نتقدم إلى السيد بافل طالباني رئيس الأتحاد الوطني الكردستاني والمكتب السياسي الموقر وكافة أعضاء ومناصري أتحادكم، نأمل أن تكون هذه المناسبة السعيدة والجليلة كل عام فاتحة خير وسعادة للجميع.
أيها الأخوة...
أن تأسيس الأتحاد الوطني الكردستاني جاء في وقت حساس وحرج، الذي تعرضت فيه الحركة التحررية الكردستانية إلى الكثير من الدسائس والمؤامرات والأحداث المفاجئة، لذا فأن تأسيس أتحادكم في تلك الأوقات كان حدثاً تأريخياً كبيراً للتقدم والتطور إلى الأمام والنضال ضد النظام الفاشي العراقي آنذاك جنباً إلى جنب مع بقية الأحزاب الكردستانية الأخرى لتحقيق كافة الحقوق العادلة للشعب العراقي والكردستاني بكافة مكوناته القومية والدينية.
والآن فأن الأقليم والعراق والمنطقة يواجه العديد من المشاكل المختلفة، وخصوصاً الخلافات بين الأقليم والمركز، والمشاكل المالية، ونقص الخدمات الأساسية لمواطني الأقليم، وكذلك الأوضاع المستعصية والأنسداد السياسي في العراق، وعدم أتفاق الأطراف السياسية على تشكيل حكومة وطنية، لذا ينبغي على الأطراف السياسية الكردستانية الجلوس فوراً على طاولة المفاوضات وتنظيم صفوفهم وتوحيد الخطاب السياسي في الأقليم وتوحيد مواقفهم من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل وتذليل العقبات والعمل معاً لتحسين الخدمات لشعب الأقليم، وبصورة خاصة مسألة تأمين رواتب موظفي الأقليم، والتحضير لإجراء أنتخابات نزيهة لبرلمان الأقليم وفي موعده المحدد، وأننا نقيم عالياً الخطوات الأخيرة الذي قام بها رئيس أقليم كردستان بزيارته لمدينة السليمانية واللقاء بالاطراف السياسية، وخصوصاً الأتحاد الوطني الكردستاني، وأنها كانت فرصة مهمة لفتح الأبواب المغلقة والجلوس معاً لإيجاد حلول لكافة المسائل الداخلية العالقة بين الطرفين في الأقليم، وكذلك مشاكل الأقليم مع الحكومة الأتحادية.
مرة أخرى نهنئكم، ونؤكد على توحيد العلاقات بين الشعبين الكلدو آشوري والشعب الكردي الصديق، من أجل تعزيز مباديء التآخي والتعايش السلمي الحقيقي بين جميع المكونات في أقليم كردستان.
