المحرر موضوع: جدائل مزركشة في ميزان نبوخذنُصّر  (زيارة 10049 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. صباح قيّا       
أفلح قلمي بإصدار كتابي الشعري الثالث بعنوان "جدائل مزركشة" الذي يتوفر حالياً في مواقع الأمازون في كافة أنحاء العالم, وأيضاً في كافة مكتبات البيع المنتشرة في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
من الممكن الحصول عليه من موقع الأمازون (ألولايات المتحدة) على الرابط التالي:
https://www.amazon.com/Bobble-Braids-Poetry-English-Languages-ebook/dp/B09ZXSXTBB/ref=sr_1_1?crid=219U7VQ21EBR6&keywords=Sabah%20Michael%20Yacoub&qid=1652752990&sprefix=sabah%20michael%20yacoub%2Caps%2C103&sr=8-1&fbclid=IwAR1Ag5-az3RoCBPLDN0CFURke-mP3B2-7mqTgk2prYYap-2NdOYQAUPHPjg
خطت أنامل الأخ الدكتور المتنوع المواهب عامر حنّا فتوحي بعض الملاحظات التعريفية عن الكتاب المنوه عنه.
عرفت الدكتور عامر عام 2014 م, بعد أن إقترح أحد أعضاء نواة الصالون الثقافي الكلداني, ألذي بزغ إلى النور في مدينة وندزر الكندية ذلك العام, بالإتصال به بغية تصميم شعار خاص بالصالون كون الموهوب عامر يتقن فن التصميم ببراعة. إتصلت به شخصياً عبر الهاتف بعد ان قدمني له قريب لي وصديق له. سألني بضعة أسئلة عن ماهية الصالون وأهدافه. ثمّ فاجأني بقوله أن التصميم جاهز غداً بعد أن شرحت له ما أراد بإيجاز. بصراحة, خلته يمزح في بادئ الأمر. لكنه أكّد بأن التصميم جاهز غداً وما عليّ إلا استلامه من المركز الثقافي الكلداني في مشيكن الذي كان يديره شخصياً, وحصل ما وعد به.
لا أريد أن أتسلسل في الحديث عن معرفتي به حيث سأعرج على ذلك في مناسبة أخرى. لكن ما يستحق القول الآن بأنني وجدت فيه خصال الشخص المحب للخير وتقديم ما يتمكن عليه إلى الآخرين بدون مقابل. أما عن إمكانياته الذاتية, فلا أبالغ في وصفي له بالإنسان المتنوع المواهب الذي يتقن الفن التشكيلي والتصميم, ونظم الشعر والكتابة بلغة عربية سليمة, بالإضافة إلى تخصصه في التاريخ, وهذا غيض من فيض. كما أن له عدة مؤلفات باللغتين العربية والإنكليزية, وسأتطرق إلى تفاصيلها لاحقاً.
شكري الجزيل وعمق امتناني لشخصك الكريم أخي د. عامر على ما خطّ به يراعك من كلام جميل وتحليل دقيق عن كتابي الشعري المتواضع.
لا بدّ أن أضيف للقارئ الكريم بأن الكتاب يحوي قصيدة موجهة إلى الإعلامي زيد ميشو بعنوان "ليست نصيحة", وأخرى مهداة إلى الزميل الأكاديمي ليون برخو بعنوان "همسات باكية", وأيضاً قصيدة موجهة إلى موقع عنكاوة بعنوان "شكراً موقع عنكاوه". ذكرت هذه القصائد كون الإعلامي زيد والزميل ليون من المعروفين في المنبر الحر, وكون الموقع هو المنبر الذي يحلو لقلمي أن يكتب فيه.
سأترك الحديث عن الكتاب إلى ما أجادت به أنامل الدكتور عامر حنّا فتوحي أدناه:
         جدائل مزركشة

قصائد باللغتين الإنكليزية والعربية
صباح ميخائيل يعقوب
Bobble Braids … Book of Poems in English & Arabic
By Sabah Michael Yacoub

أهداني قبل أيام أخي الكبير الطبيب د. صباح ميخائيل قيّا كتابه الشعري الجديد الموسوم (جدائل مزركشة) مع إهداء جميل ومعبر عن محبة أخوية وإعتزاز صادق.
قبل الخوض في مجموعته الشعرية الثالثة هذه، أود أن أشير إلى أن د. صباح قد خدم في الجيش العراقي برتبة (لواء / طبيب) وكان آمر مستشفى الناصرية والعمارة العسكريين، وقد أشتهربما يعرف عنه من دماثة أخلاق بمساعدته للمرضى من مدنيين وعسكريين حتى حظي بإحترام ومحبة جميع العراقيين على تنوع أطيافهم الجميلة.
كتابه الشعري الجديد (جدائل مزركشة) هو تنويعات شعرية من ستة وعشرين قصيدة تنحو منحى الرباعيات (المربع البغدادي) وهيّ من الأساليب الشعرية التي أشتهرت في الثقافتين (السومرية – الأكدية) والتي نجد صداها اليوم في الدارمي والنايل وغيرها من الأوزان الشعرية العراقية التي تدعى بأدب النساء، وذلك لما للنساء من مشاعر جياشة وتعابير ماضية لغوياً، حتى أن أول شاعرة في التاريخ هيّ أنخيدونا أبنة الإمبراطور الأكدي سرﮔون، وما لا يعرفه المستعربون أن هذه التسمية (أدب النساء) متأتية أصلاً من قصائد الإيمي سال السومرية، والتي تعني (لغة النساء) المتأصلة في الملحمة الشعرية الخالدة (ﮔﻟﮔﺎمش) المكتوبة باللغة الأكدية، والتي تعتبر أقدم كتابة أدبية في التاريخ البشري
ولعل من أمثلة قصائد الدارمي

كون من ادگ الباب يطلعلي هوه
واخذ سبع بوسات من حلگه گوه

وعلى مثالها من قصائد النايل
انته الوحيد إللي .. رسمك ابوسط حشاي
وانته الملكت المضه .. من عمري وإللي جاي

الجدير بالذكر هنا أن قصائد المربع تنقسم إلى مربع بغدادي ومربع الناصرية ومربع الفرات، ومن المربعات المشهورة: (يامعذبة الصياد ياريم الفلا) والمربع البغدادي الشهير (يا أبن الحمولة)الذي غناه بلبل العراق المطرب وقاريء المقام ناظم الغزالي

يا ابن الحمولة عليهّ شبدلك
حسنك مرقيك لو عادة الك
ما شفت مثلك بالعالم ابد
عالمودة تمشي شويّه يا ولد

والجدير بالذكر هنا أن الشاعر الرافدي قد نوع بحور شعره من قصائد الشطرين إلى ثلاثة وأربعة (رباعيات/ مربع) حتى يصل إلى القصيدة التساعية ...
ومع أن د. صباح قد تجنب قصائد الغزل التي يشتهر بها الدارمي والمربع، إلا أن قصائده (رباعياته) تناولت موضوعات شتى (موضوعية منها وذاتية)، ولعل قصيدته عن ذبح نهري وادي الرافدين الخالدين (عذراً لدجلة والفرات) واحدة من ألمع قصائد المجموعة التي يبدأها برباعيته التي تقطر ألماً

أسفي لدجلةَ يستجديَ ماءَ
تباً لمن سقيَ العراقَ دماءَ
وذا الفراتُ يبكي يومَه عطشاً
فبدى بطولهِ رقعةً جرداءَ

أما قصيدة رثائه الموسومة (نجم أفل) عن أخينا الحبيب الخالد الذكر د. حبيب تومي، فبرغم ما فيها من ألم وحزن إلا أنها تبين أن الخالدين، هم من يتركون الدنيا بأيد فارغة ولكن بمنجزات لا تعد ولا تحصى

أرثي كتاباتٍ ودّعتْها أصائلُ
وأرثي يراعاً عنهُ غابتْ أناملُ
قَدرٌ دنى كانَ الحبيبُ حصادَهُ
جسدُ توارى فكرُه باقٍ ماثلُ

أما قصيدته (زهور الروض) فأنها تعبير فائق عن المحبة وثقافة الحياة التي تعاكس ثقافة الموت السائدة، وهيّ بشكل أو بآخر دعوة لتمجيد الحياة.
بورك قلمك أخي د. صباح ميخائيل.
شخصياً أدعو قُرَّاء صفحة (نبوخذنصر) إلى قراءة هذا الكتاب الشعري المتميز، علماً بأن مترجمة القصائد (إنستازيا جمينيز) بالتعاون مع الأستاذ الشاعر د. صباح قد نجحا في التوصل إلى ترجمة بتصرف، حافظت على موسيقى ولغة القصائد. للمزيد من المعلومات عن الكتاب يرجى زيارة الرابط أدناه
د. عامر حنا فتوحي

https://www.xlibris.com/.../840215-bobble-braids-poetry...

فاتني أن أذكر بأن المجموعة الشعرية للأستاذ د. صباح ميخائيل قيّا قد أحتوت على العديد من الرسوم التي أبدعتها أنامل عدد من الفنانين التشكيليين منهم الطبيبة الفنانة سلافة رومايا والطبيبة الفنانة فريال السكافي والطبيب الفنان نزار عزّو، والفنانة المتمكنة سهاد الطريحي والتشكيليين وردا إسحق وطارق ميخائيل (الشقيق الصغير لدكتور صباح)، وطالبة الفنون التشكيلية وأبنة د. صباح الفنانة هبة، والفنانة الشابة المتألقة لانا أللشي. الحق، أضافت الرسوم المرفقة بالقصائد أجواء حميمة ومنحت الكتاب مساحة حرة لمخاطبة القاريء بلغة الخطوط والمساحات، مما أضاف بعداً تعبيرياً آخر لهذا الكتاب المتميز. ~
د. عامر حنا فتوحي



 

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والأستاذ الغالي الدكتور صباح قيا المحترم
فرحت جداً جداً بخبر صدور مجموعتك الشعرية الجديدة، وأنت الرائع في
كتابة هذه الرباعيات، وكنت قد علقت على ما نشره الأخ الدكتور عامر حنا فتوحي بما يلي:
Nazar Issa Malakha
اخي الدكتور الرائع عامر حنا فتوحي ولا يهون اخي الكبير الدكتور صباح يعقوب قيا المحترمين،
 تقديم رائع لم اقرأ مثله قبلاً ولا اعتقد سأقرأ لاحقاً تقديم بهذا الرقي والابداع وبهذه المشاعر الاخوية
الصادقة التي في كل حرف منها تنبع المحبة نبع الماء الزلال الصافي ، ولا يليق هذا التقديم الا
بمن تم تقديمه له استاذنا الكبير الدكتور صباح المحترم ، تأثرتُ كثيراً بالتقديم ربما هي مشاعر
 مختلطة حيث مزج الرائع الدكتور عامر التاريخ بالشعر او هو اعطى صورة واضحة لمشاعر
 الدكتور صباح وقرأ احاسيسه من خلال جروحه ومعاناته وآلامه التي صاغها على شكل احرف
ذهبية لامعه، لا اريد ان اطيل لانني لو استمريت فلن اتوقف ، دعونا نعيش هذه اللحظات مع
استاذنا الكبير الدكتور صباح وحبيبنا الدكتور عامر ، تحياتي وتقديري مع محبتي الدائمة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

تحية محبة واعجاب

تهانينا للاصدارالجديد والرباعيات التي تدخل القلب دون طرق.

وأظن أغلب قراء هذا الموقع لهم المام برباعياتك الجميلة، التي فيها ترسل رسائل نقدية قوية تخترق الأعماق، وعلى الخصوص حول وضعنا الحالي وواقعنا الاجتماعي غير الحميد.

ودعني هنا أشكر الدكتور عامر فتوحي للمقدمة الرائعة للكتاب وعلى الخصوص شرحه الوافي لأوزان الشعر الشعبي العراقي الذي يستقي من الشعر في العراق القديم.

وبودي الإشارة ان الرباعيات مثل هذه متوافرة وبأبدع ما ممكن ان تصله القريحة الشعرية في التراث والطقس الكلداني، ولكن، ومع الأسف الشديد، ولجهلهم المطبق بالشعر والآدب وعلوم اللغة، يطلقون عليها "سجع" ويزدرونها ويأخذونها علة، لمحدودية ثقافتهم، لتهميش وتزوير وتعريب هذا الطقس والتراث الذي بمجمله يشكل هويتنا الوطنية والكنيسة.

مبروك مرة أخرى.

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز ألدكتور نزار ملاخا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مشاعرك النبيلة التي سطرها يراعك الجميل بمناسبة صدور كتابي الشعري المتواضع, وما كلامك البديع إلا دليل راسخ على ذوقك الرفيع. ألأمل أن يساهم الكتاب في رفد الثقافة المعرفية ويُلهم الجيل الصاعد من الشباب للتشبث بقوة وبالعمل الدؤوب لتحقيق ما يتناسب مع الهدف الذي من أجله تمّ بذل الجهد المضني لجمع مجموعة من الأبيات الشعرية ضمن كتاب واحد لعلّه يحفّز الجيل الحالي للتفوق في هذا المجال وكافة المجالات الإنسانية الأخرى.
نعم, تقديم الأخ العزيز الدكتور عامر فتوحي أكثر من رائع, وإني أعتز بهذا التقييم كون معرفتي بالأخ عامر أنه لا يجامل على حساب الثوابت, وقد سطّر رأيه حسب قناعته, وأنا ممتن جداّ وسعيد بكل كلمة أوردها في تحليله للكتاب.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الزميل الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مداخلتك الرائعة وما جاء فيها من جمل بليغة وآراء سديدة تجعلني أتشبث بإصرار لإطلاق المزيد من نتاجاتي المتواضعة.
أعتز برأيك سواء ما يخص الكتاب أو تقديم الأخ الدكتور عامر حنا فتوحي له. من يعرف د. عامر يتيقن أنه موسوعة في حقول متعددة من الثقافة المعرفية وبالأخص في الشأن الكلداني. لكن, للأسف الشديد, هنالك التناقض بالمواقف من قبل أبناء جلدته وخاصة الكلدان أنفسهم, ولا غرابة في ذلك حيث العين تحسد الارجح منها, وهذا ما يحصل معه ومعك وأيضاً معي ممن يفتقد الحجة فينحرف بالموضوع إلى مسار أبعد ما يكون عن جوهره, والأمثلة على ذلك كثيرة وجميعها لا تستحق غير الإهمال.
بصراحة, لم أشعر بالعدد الغزير من الرباعيات التي نظمتها منذ عودتي إلى الشعر عام 2014 إلا بعد أن بدأت بجمعها ونشرها بعد ترجمتها بتصرف إلى الإنكليزية. ألكتاب المنوه عنه هو الثالث, وسيصدر الرابع خلال الأشهر القليلة القادمة, والأمل أن أتواصل إن شاء الرب. ألغاية ليست ربحية إطلاقاً, وإنما إيصال الكلمة المبدأية في زمن ضاعت به القيم وتبعثرت مفاهيم الثبات في الرأي والفكر وسادت الوصولية والمجاملات الرخيصة على عالمنا الضائع.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأعزاء رواد الموقع الكرام
سلام المحبة
لا يسعني إلا أن أقدم شكري الجزيل وخالص امتناني إلى إذاعة صوت الكلدان التي تبث من ولاية مشيكن في الولايات المتحدة الأمريكية, وإلى أفراد كادرها كافة, على المبادرة الرائعة في الإعلان عن صدور كتابي المتواضع عبر الإذاعة يوم كل سبت ولعدة أسابيع مضت. إن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على تجسيد الإذاعة بحق لصوت الأمة الكلدانية واهتمامها المخلص والمجرد بإمكانيات الكلدان وطموحاتهم المشروعة.
ألأمل أن تحذو المؤسسات الكلدانية ذات العلاقة حذو إذاعة صوت الكلدان في هذا المضمار.
تحياتي وتقديري


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الزميل الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة ثانية
فاتني أن أذكر بأن الكتاب قد تأطر بقصيدة مهداة لشخصك الكريم. وقد عبرت فيها عن مشاعري بكل صدق وأمانة. أنت حتماً تعلم بأني لا أجامل على حساب الثوابت والمبادئ, ولا أحتاج ان أجامل أياً كان مهما كانت منزلته ومكانته على حساب الحق والمنطق حيث أنني, والشكر للرب, قد  حقققت ما يطمح إليه الكثيرون, ولن يثنيني عن مواقفي كائن من كان. أرى السلبيات بعين ناصحة فأشير إليها, وأبصر الإيجابيات بعين ممتنة وأتطرق إليها.
كان بودي أن أرسل لك نسخة من الكتاب, لكن ثق بأن الحزمة التي اتفقت بها مع الناشر لا تمنح غير عشر نسخ من الكتاب فقط. أهديت نسخة لكل فنان ممن ساهم في المخططات التشكيلية وعددهم ثمانية فنانين. كما أهديت نسخة لمن راجع النص العربي لغوياً ونحوياً, والنسخة العاشرة كانت من نصيب متنوع المواهب د. عامر حنا فتوحي الذي غمرني بمؤلفاته القديمة والحديثة. أرجو قبول اعتذاري علماً بأنني أتشوق لملاحظاتك النقدية التي تزخر بالتوجيهات المثمرة.
للأسف الشديد, يظهر أن هنالك من أغاظته القصيدة المهداة لشخصك الكريم لما يحمل من مشاعر سلبية تجاه قلمك الذي عكسته شحة بصيرته على شخصك بالذات. كما أنه أيضاً فقد أعصابه وعاد إلى إسلوبه الرخيص كالعادة رغم توجيهي له مراراً مع الخيّرين الآخرين للسير بطريق الصواب, ولكن الطبع يغلب التطبع, فاشتاط من التقديم المتميز للأخ د. عامر للكتاب وألذي يكن له الكراهية والبغضاء رغم أن للدكتور عامر فضل كبير عليه, ولا داعي لكشف المستور. كل ذلك جعله يؤلب من لفّ لفّه وبعض الذين على نيّتهم على ما عبّرت عنه بصراحة وتجرد بحقه في إحدى قصائدي , وفاته أن الطود الشامخ لا ولن تهزه الرياح الرملية مهما اشتدت.
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح. هو وأمثاله من الذين يمنحون لانفسهم الحرية بالتعبير عن رأيهم كما يشاؤون ويحجبون الحرية عن الآخرين لتبيان رأيهم كما يشاؤون لا يستحقون غير التغاضي مهما تكلموا أو كتبوا.
طوبى لأذنٍ لا تصدّقْ كلَّ ما تسمعْ    ولا العينانُ تأبهْ بكلِّ مؤرّخِ
تحياتي وآسف على الإطالة.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الزميل الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة ثانية
فاتني أن أذكر بأن الكتاب قد تأطر بقصيدة مهداة لشخصك الكريم. وقد عبرت فيها عن مشاعري بكل صدق وأمانة. أنت حتماً تعلم بأني لا أجامل على حساب الثوابت والمبادئ, ولا أحتاج ان أجامل أياً كان مهما كانت منزلته ومكانته على حساب الحق والمنطق حيث أنني, والشكر للرب, قد  حقققت ما يطمح إليه الكثيرون, ولن يثنيني عن مواقفي كائن من كان. أرى السلبيات بعين ناصحة فأشير إليها, وأبصر الإيجابيات بعين ممتنة وأتطرق إليها.
كان بودي أن أرسل لك نسخة من الكتاب, لكن ثق بأن الحزمة التي اتفقت بها مع الناشر لا تمنح غير عشر نسخ من الكتاب فقط. أهديت نسخة لكل فنان ممن ساهم في المخططات التشكيلية وعددهم ثمانية فنانين. كما أهديت نسخة لمن راجع النص العربي لغوياً ونحوياً, والنسخة العاشرة كانت من نصيب متنوع المواهب د. عامر حنا فتوحي الذي غمرني بمؤلفاته القديمة والحديثة. أرجو قبول اعتذاري علماً بأنني أتشوق لملاحظاتك النقدية التي تزخر بالتوجيهات المثمرة.
للأسف الشديد, يظهر أن هنالك من أغاظته القصيدة المهداة لشخصك الكريم لما يحمل من مشاعر سلبية تجاه قلمك الذي عكسته شحة بصيرته على شخصك بالذات. كما أنه أيضاً فقد أعصابه وعاد إلى إسلوبه الرخيص كالعادة رغم توجيهي له مراراً مع الخيّرين الآخرين للسير بطريق الصواب, ولكن الطبع يغلب التطبع, فاشتاط من التقديم المتميز للأخ د. عامر للكتاب وألذي يكن له الكراهية والبغضاء رغم أن للدكتور عامر فضل كبير عليه, ولا داعي لكشف المستور. كل ذلك جعله يؤلب من لفّ لفّه وبعض الذين على نيّتهم على ما عبّرت عنه بصراحة وتجرد بحقه في إحدى قصائدي , وفاته أن الطود الشامخ لا ولن تهزه الرياح الرملية مهما اشتدت.
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح. هو وأمثاله من الذين يمنحون لانفسهم الحرية بالتعبير عن رأيهم كما يشاؤون ويحجبون الحرية عن الآخرين لتبيان رأيهم كما يشاؤون لا يستحقون غير التغاضي مهما تكلموا أو كتبوا.
طوبى لأذنٍ لا تصدّقْ كلَّ ما تسمعْ    ولا العينانُ تأبهْ بكلِّ مؤرّخِ
تحياتي وآسف على الإطالة.

كي يأتي ردي على يقين، اتمنى الوضوح وحضرتك من المفتخرين بجرأته ووضوحه، أن كنت انا المقصود في هذه الشتائم ام شخص آخر غيري، هي جملة من كلمتين، اما تقول: انت المعني او لست المعني واكيد من حقك أن تزيد من عدد الكلمات، مع تمنى اخر وهو أن يأتي الجواب هذا اليوم.


 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما زلت انتظر الجواب؟؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور صباح قيا
تحية
أنتهز هذه الفرصة كي أعبر عن اعتزازي وفخري وفرحتي بكتابك الجديد عسى ان نحصل عليه ونقراء فيه ما يجود به قلمك من كلمات وأحرف وخيال 
الف تحية ومبروك  لك .
جاني
والبقية تأتي



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أهلاً وسهلاً بالشاب الأنيق جان يلدا خوشابا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مشاعرك الرقيقة وكلماتك المعبرة عن ذوقك الراقي كما عهدته بك من خلال ما يجود به قلمك من شاعرية مرهفة على الموقع, وأيضاً من خلال معرفتي الشخصية لشخصكم الكريم. أعتز بكل كلمة أجاد بها يراعك وخاصة أنها تصدر من كاتب لامع وشاعر بارع.
تحياتي 


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
للأسف الشديد, يظهر أن هنالك من أغاظته القصيدة المهداة لشخصك الكريم لما يحمل من مشاعر سلبية تجاه قلمك الذي عكسته شحة بصيرته على شخصك بالذات. كما أنه أيضاً فقد أعصابه وعاد إلى إسلوبه الرخيص كالعادة رغم توجيهي له مراراً مع الخيّرين الآخرين للسير بطريق الصواب, ولكن الطبع يغلب التطبع, فاشتاط من التقديم المتميز للأخ د. عامر للكتاب وألذي يكن له الكراهية والبغضاء رغم أن للدكتور عامر فضل كبير عليه, ولا داعي لكشف المستور. كل ذلك جعله يؤلب من لفّ لفّه وبعض الذين على نيّتهم على ما عبّرت عنه بصراحة وتجرد بحقه في إحدى قصائدي , وفاته أن الطود الشامخ لا ولن تهزه الرياح الرملية مهما اشتدت.
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح. هو وأمثاله من الذين يمنحون لانفسهم الحرية بالتعبير عن رأيهم كما يشاؤون ويحجبون الحرية عن الآخرين لتبيان رأيهم كما يشاؤون لا يستحقون غير التغاضي مهما تكلموا أو كتبوا.
طوبى لأذنٍ لا تصدّقْ كلَّ ما تسمعْ    ولا العينانُ تأبهْ بكلِّ مؤرّخِ
ساعطي فرصة اخيرة تنتهي مع المساء
اريد جواب جريء ورجولي أن كنت انا المعني في هذا الكلام ام لا
وان لم يأتي الجواب فهذا يعني بانه موجه لي، ومن بعدها ليس هناك لائمة على ما ساكتب، حيث ساخوض لعبة المستويات، وهي تستهويني فعلا
ولن يجف القلم الا في الاعتذار العلني
وان اتى الجواب بان ما كتب ليس لي ساحذف هذه الرسالة 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ الزميل الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة ثالثة
يسرني أن أنشر القصيدة المهداة لشخصكم الكريم بعنوان "همسات باكية" كما هي منشورة في كتابي الأخير الموسوم " جدائل مزركشة". لقد قمت بترجمة النص العربي بتصرف إلى الإنكليزية,  وكما تعلم أن الشعر عند ترجمته حرفياً يفقد معناه. ألأمل أنني استطعت بالترجمة أن أجسد نفس جوهر فكرة النص العربي. مع العلم أن الترجمة الإنكليزية قد تمت مراجعتها وتنقيحها من قبل محرر خبير ومختص في تدقيق النصوص الشعرية الإنكليزية.
حسب معلوماتي بأن الترجمة هي جزء من اختصاصك, ويسعدني جداً أن تزودني يأية ملاحظات ممكن الإستفادة منها عند تهيئتي لنتاجاتي المتواضعة القادمة.
تحياتي

Weeping Whispers
The verses were written in October of 2017.
The poem’s words are dedicated to Dr. Leon Barkho1, in response to his article entitled "The Chaldean Synod2 and its Decisions".
 It is not easy for the eastern official to back down from his decisions.
Not everything that is old is intolerable, and not everything new is welcome.
Renewal is a feature of contemporary thought, but it should not be done at the expense of the principles of faith.
The wisdom is not to abolish the traditions, but to trim and develop them.
Crying over the old will not change the reality of the situation.
Complimenting the new, with its negatives, means strengthening the deviation.
1Dr.Leon Barkho: is Associated Professor of Media and Communication Science and manager of Media Effects and Practices Programme at Sweden’s Jönköping University. Journalist, media writer, and translator.
2Synod: is a special council of members of a church, usually convenes to decide an issue of doctrine, administration or application.

همساتٌ باكية
كُتِبَت الأبياتُ الشعرية في شهر تشرين الأول من عام 2017.
كلماتُ القصيدة مهداةٌ إلى الدكتور ليون برخو١ تعقيباً على مقاله الموسوم "ألسينودس٢ الكلداني ومقررارته".
ليسَ من السهولة أنْ يتراجعَ المسؤولُ الشرقي عن قراراته.
ليسَ كلُّ ما هو قديمٌ لا يُطاق, وليسَ كلُّ جديدٍ مرحباً به.
ألتجديدُ سمةُ الفكر المعاصر, ولكن أن لا يَتُم على حساب الضوابط الإيمانية.
ليست الحكمةُ بإلغاء التقاليد بل بتشذيبها وتطويرها.
ألبكاءُ على القديم لنْ يُغيّرَ من واقع الحال.
إطراءُ الجديد بما يحملُ من سلبياتٍ يعني تعزيزَ الإنحراف.

١الدكتور ليون برخو: أستاذ مشارك في الإعلام وعلوم الاتصال ومدير برنامج التأثيرات والممارسات الإعلامية في جامعة يونشوبينغ السويدية.
صحفي وكاتب إعلامي ومترجم.
٢ألسينودس: هو مجلس خاص من أعضاء الكنيسة، يجتمع بانتظام للبت في مسألة العقيدة أو الإدارة أو التطبيق.
 
What traditions are you talking about
 Why is bitterness blowing from your heart
Like a drowning man crying out for a savior
Clinging to the straw of a bush under the water

Or thirsty in a desert, the blaze of its summer
Keeps you panting toward the mirage, thinking it is water
 Language, liturgy, melody, and rhyme
 In the hope of awakening, you need time

What is there for the ancestors denied by their offspring?
There is no one to bequeath the relics
 The farmer of the field has grown his harvest
 But you are still plowing sand in the desert

The pillars of the past culture were almost shaken
Pollution appeared at the pages of the generation
 In every issue, there is an opinion and homily
Wishing those who preached would be unworldly

عنْ أيّةِ جذورٍ أنتَ تتحدّثُ                       
وعلامَ الحسرةُ مِنْ قلبِكَ تنْفُثُ
كأنكَ غريقٌ يستنجدُ مُنقِذاً                       
وبقشّةِ شُجيْرةٍ تتشبّثُ

أو ظامئٌ في الفلاةِ سعيرُ صيفِها               
نحوَ السرابِ ماءٌ لهُ تسعى تلْهَثُ
لغةٌ وطقسٌ ولحنٌ وريازةٌ                       
على أملِ الصحوةِ هلْ تتريّثُ ؟

فوالدُ الأمسِ زاغً عنهُ وليدُهُ                     
وليسَ للذخائرِ مَنْ حقاً يوْرِثُ
مُزارعُ الحقلِ قدْ تنامى حصادُهُ                 
وما زلْتَ في البيداءِ رمالاً تحْرُثُ

ثقافةُ الماضي تزعزعتْ أركانُها               
وفي صفَحاتِ الجيلِ بادٍ تلوّثُ
في كلِّ قضيّةٍ رأيٌ وموعِظةٌ                   
ويا ليتَ مَنْ بالمواعظِ لا ينْكُثُ

The nature of the human is a constant renewal
 The old may rise or decay, being unpractical
Do you hope for a miracle from the Most Merciful?
 Restore what was lost and most beautiful

Or is the solution with the one who formulated the modernization campaign?
The like of which does not happen, all the traditions were thrown in vain
Whoever does not see reality with his own eyes
 Will regret with tears melting a block of ice

Remember history and take an example
 What happens from time to time is not a lasting miracle
Ask the ancestors about times that stormed
Whoever thought spring would always stay glowed

The tragedy of most people throughout history
Bow their heads to those in power ruling a country
A sample of loved ones gathers around in a circle
Those closest to the center are the most like the devil


طبيعةُ الإنسانِ دوامُ تجدُّدٍ                       
وقدْ يرتقي القديمُ أو بهِ يحْنَثُ
فهلْ تُرتجي مِنَ الرحمنِ مُعجزةٌ               
تُعيدُ ما ضاعَ أصيلاً لهُ تبْعثُ

أم الحلّ عندَ الذي صاغَ يراعُهُ               
حملةَ التحديثِ مثيلُها لا يحْدُثُ
فمَنْ لا يرى الواقعَ بأمِّ عينِهِ                     
سيندمُ وبهِ الندامةُ تعْبَثُ

تَذكَّرِ التاريخَ وخذْ منهُ مَثَلا                   
فما يحصلُ حيناً مِنْ بَعْدٍ لا يلْبَثُ
واسألِ الأسلافَ عنْ أزمِنةٍ عَصَفَتْ           
بِمنْ ظنَّ الربيعَ لهُ دوماً يمْكُثُ

مأساةُ الدهورِ في سوادِ أناسِها               
تحني الرؤوسَ لِمَنْ في السلطةِ يضْغَثُ
لهُ مِنَ الأحبابِ نماذجُ شُلَّةٍ                   
أقربُها للقلبِ مَنْ بَينَهُمْ أخْبَثُ
The danger of a person is the hypocrisy of his loyalty
Glorifying the strongest, even he lacks creative intensity
There is no point in mourning on facts of life
The trustworthy is aware of what among crooks is rife

Rather, weep over the knowing, surpassed by the ignorant
And over the zealous, that was shaken by the indolent
It is the unfortunate time that gave the dull power
So, for every event, there is a commentary editor
*****
خطورةُ المرءِ في رِياءِ وَلائهِ                 
يُعَظِّمُ بالأقوى ولوْ هوَ أرْوَثُ
فإلامَ النحيبُ وتلكَ حقيقةٌ                     
يعيها الثقاةُ وعاصرتها الأجْدُثُ

بلْ إبْكِ على عليمٍ فاقَهُ جاهِلٌ                 
وعلى جَسورٍ هَزَّهُ مُتَخَنِّثُ
هوَ الزمانُ مَنَحَ البليدَ سلطةً                 
فكلُّ حديثٍ بعداً نبعُهُ حَدَثُ
*****


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
للأسف الشديد, يظهر أن هنالك من أغاظته القصيدة المهداة لشخصك الكريم لما يحمل من مشاعر سلبية تجاه قلمك الذي عكسته شحة بصيرته على شخصك بالذات. كما أنه أيضاً فقد أعصابه وعاد إلى إسلوبه الرخيص كالعادة رغم توجيهي له مراراً مع الخيّرين الآخرين للسير بطريق الصواب, ولكن الطبع يغلب التطبع, فاشتاط من التقديم المتميز للأخ د. عامر للكتاب وألذي يكن له الكراهية والبغضاء رغم أن للدكتور عامر فضل كبير عليه, ولا داعي لكشف المستور. كل ذلك جعله يؤلب من لفّ لفّه وبعض الذين على نيّتهم على ما عبّرت عنه بصراحة وتجرد بحقه في إحدى قصائدي , وفاته أن الطود الشامخ لا ولن تهزه الرياح الرملية مهما اشتدت.

كتب سيد صباح ميخائيل يعقوب رده هذا تحت رقم ٦ وفيه يظهر جليا خبرته في صياغة الأكاذيب ومحاولته تزييف الحقيقة لغرض تأليب البعض ليجعلهم في مواجهة معي
ولو كان صادقا ١% ليبين كيف أن ردة فعلي على قصيدته التي وجهها لي في كتابه جدائل (مزرتة) نتيجة أهداء لغيري او بسبب مقدمة
حقيقة محاولة رخيصة جدا لا يقم بها الا شخص متمرس في اغوار البعث الصامد.
وبما ان الكلام من بعد ذلك عن المستويات، لذا أجد نفسي مضطرا للنزول إلى مستوى المكتوب وارد على كلامه التافه بما يستحق
وللتوضيح اقول: عيب على من يدعي الثقافة ان يؤلف كتاب شعر ينتقد به شخص طالما كان سندا له وباسمه الصريح
وان لم يكن قد ندم بعد فحتما القادم سيجعله يندم بعد ان يصبح عبرة لمن اعتبر
مع ملاحظة اخرى ... لو قلبنا في الأرشيف سيتأكد ااجميع باني رفعت من كان في الأرض إلى أعلى وهذا خطأي جسيم، ولا فضل لاحد علي بل انا من تفضل عليه وعلى غيره
والمنتظر مني سيفي بالغرض واكثر

 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة

سأركز هنا على ما أتى في تعقيبك المهم ذي الرقم (6).

في رأي، أنك تقدم مفهوما فكريا وفلسفيا للنقاش والحوار، منتقدا ما يجري على صفحات هذا المنتدى، وما يدور من مناقشات ومماحكات ومناكفات ة في أكثر من مستوى ومضمار في صفوف الكلدان أولا، وبين أطياف الشعب المسيحي في العراق بصورة عامة.

ولهذا، لا أظن أنك تؤشر الى او تشخص كاتبا او فردا معينا بذاته، بل تقدم لنا إطارا فكريا لما يجب أن يكون عليه النقاش والحوار.

وهنا أرى تناصا في المفهوم الذي تقدمه مع أسس وشروط النقاش والحوار بين البشر او بين إنسان وأخر التي وضعها الفلاسفة اليونان قبل الميلاد بحوالي قرنين.

ويضع الفلاسفة خمسة مؤشرات إن تبناها المناقش وجعلها محور حديثه، فإنه بهذا لا يبغي الحقيقة ولا يسعى الى حوار إنساني هدفه زيادة المعرفة، بل الى الفوضى ومجرد الدخول في النقاش لتخريبه ليس إلا.

وأول هذه المفاهيم التي تعيق النقاش والحوار الإنساني السليم يطلق الفلاسفة عليها مصطلح ad hominem (اد هومينم) وهو مصطلح لاتيني يشير الى أن اللجوء الى الشخصنة والمباشرة لتشويه السمعة وتحويل مسار الموضوع اول علامات ودلات الفشل وأن العقل المناقش عقل معاق.

وهناك أربعة مفاهيم أخرى مهمة جدا تعيق النقاش وتشير الى عقل معاق وهي: ad baculum, ad populum, ad verecundiam and bandwagon. . ليس لدي الوقت الكافي لمناقشتها وشرحها، بيد إن كان هناك حقل لتطبيقها فيه، فإن حقل ما يدور في صفوفنا ككلدان وكذلك في صفوف مكونات شعبنا الأخرى يعد أرضا خصبة جدا.

من هنا، أرى أن أي واحد منا قد يكون معنيا بالمفهوم الفكري الذي اتيت به وليس شخصا معينا بحد ذاته.

وأمل من الآن فصاعدا، ان نستخدم مصطلح "اد هومينم"  ad hominem وننعت به أي تعليق او مناقشة او تعقيب يخرج الموضوع الذي نحن  في صدده عن مساره ويلجأ صاحبه الى الشخصنة والمباشرة وتشويه السمعة.

النقاش يجب ان يكون حول الحديث ومساره وليس عن المتحدث كشخص، هذا ما تريد ان تعلمنا إياه، أليس كذلك؟

ولكن لا أظن أن هذا سيفيد معنا، لأن الأمم التي تكون على الهامش والكل فيها يرى في نفسه المفكر اللامع والفيلسوف الذي لا يشق له غبار تكثر فيها "اد هومينم" والمفاهيم الأخرى التي تعيق النقاش وتشير الى عقل معاق. ونحن لسنا على الهامش وحسب، بل على كف عفريت.

وبالمناسبة، فإنني اقتنيت نسخة الكترونية Kindle من مجموعتك الشعرية المذهلة حقا. اللغة العربية من أجمل ما يكون والشعر والرباعيات سلسلة وكما قلت تدخل القلب دون قرع، اما اللوحات الفنية المرفقة فإن كل واحدة منها قصيدة لوحدها.

لدي ملاحظات حول الترجمة الى الإنجليزية، والتي في رأي، لم ترق الى النص العربي ولا بمستوى اللوحات الفنية المرفقة.

في نيتي كتابة مقال منفصل عن الكتاب وعن مداخلتك (رقم 6) المهمة هذه.

تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور قيا المحترم
مقتبس من كلامك في ردك على الدكتور برخو:

(هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.)

على العكس تماما، البشر متساوون في كل شيء، كونهم جميعا خلقة الله.الشهادة لا تمنح حاملها المفاضلة في المعايير الحياتية التي تنوّه عنها في ردك على الاطلاق، انما تخوّله ممارسة مهنته ان كان: طبيبا او مهندسا او معلما او فنانا.... الخ. فهناك من لا شهادة تعليمية عاليه له، لكنه يفوق صاحب الشهادة في تعامله الاجتماعي والامور الحياتية الاخرى بكثير.

فلو كان الجميع اطباء او مهندسين او معلمين او ....، فهل كانت الحياة ستسير على ما هي الان؟  الجواب كلا والف كلا.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.)

الأخ الدكتور صباح قيا المحترم

لقد سبقني الأخ الفاضل “ سامي ديشو “ في إختياره لنفس الجملة “ العجيبة الغريبة “  التي جلبت إنتباهي البارحة عندما قرأت المقال، أؤيد مع ما جاء به الأخ سامي ديشو بأن قيمة الإنسان ومكانته الإجتماعية يحددها عطائه ودوره الإيجابي في الحياة والناس متساوون كونهم من خلق الله، والشهادة أو الإستاذية ليست مقياسا للتفريق، وإن كانت فهي فقط في نفس مجال الإختصاص إن كان الطب أو التدريس.

وكم من طبيب قتل من البشر عن خطأ أو عن إهمال أو عن جهل في علة المريض الحقيقية ، وكم من طبيب من نوع آخر قد زرع السعادة في نفوس مرضى كانوا على وشك الموت، وهذا بسبب إنسانيتهم وإخلاصهم وجهدهم الذي كرسوه لتحقيق رسالتهم الإنسانية، وكلنا نعرف بأن رسالة الطبيب هي إنسانية قبل أن تكون طبية وعلاج ودواء.

ملاحظتي أعلاه هي فقط للمقارنة بين طبيب وآخر أو أستاذ وآخر، وفي الجانب الآخر هناك الكثيرون والكثيرون من من لا شهادة لهم ولكنهم عملوا المستحيل وخدموا بإخلاص وضحوا من أجل الآخرين وعملوا ما لا يستطيع الأطباء والدكاترة عمله … والأمثلة عن هكذا نماذج إنسانية كثيرة وعلى مر تاريخ البشرية. 

أنا وجدت الجملة أعلاه قد نسفت أهمية المقال كله، وأزاحت عنه الضياء الذي كان يجب أن يكون بين ثناياه، وأجبرتني وغيري على عدم مناقشة فكرة المقال وما جاء فيه … لقد وجدت في هذه الجملة ومع الأسف الشديد تمييز بين البشر، وإنتقاص من قيمة الآخرين وإستهزاء من الذين ليسوا دكاترة مثلكما أنتما الإثنان ؟؟

قيمة الشهادة وأهميتها الحقيقية تكمن في تواضع صاحبها وتفانيه في خدمة وإحترام الآخرين ونشره لثقافة قبول الرأي الآخر وإحترامه للمختلف عنه وليس مثلما جاء في هذه الجملة التي يمكنني وصفها بأنها مدح للذات ومن مدح نفسه فقد ذمها.

أرجو أن تتقبل وجهة نظري المختلفة تماما عن الفكرة التي جاءت في جملتكم تلك … وتقبل إحترامي.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
١الدكتور ليون برخو: أستاذ مشارك في الإعلام وعلوم الاتصال ومدير برنامج التأثيرات والممارسات الإعلامية في جامعة يونشوبينغ السويدية.
صحفي وكاتب إعلامي ومترجم.
*****[/b]

الزميل الأكاديمي الدكتور صبا قيا المحترم

تحية محبة،

لدي ثلاث ملاحظات أراها من الأهمية في مكان:

الأولى تخص التعريف في أعلاه. دعني بتواضع جم أقول إن المعلومة قديمة حيث أنني ومنذ سنين أحمل درجة الأستاذية مدى الحياة أي full-time tenured professor وبكل تواضع مرة أخرى، فإن هذا منصب من أرفع المناصب في السويد من حيث المكانة والراتب والمخصصات وغيرها.

الثانية لأول مرة يقع ناظري على اسمك الثلاثي "صباح ميخائيل يعقوب". وبحثت عنه في دوائر المعارف العلمية ولاحظت أنك كنت عضوا في هيئة تحرير المجلة الطبية الأكاديمية العراقية الراقية، وعرفت أن حضرتك فنان ورسام ووقفت طويلا امام بعض لوحاتك في مجموعتك الشعرية.

الثالثة تتعلق بالاقتباس التالي الذي أورده الأخ سامي ديشو وعقب عليه الأخ كوركيس أوراها منصور: "(هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.)

تعقيبا أقول، إن ما أتيت به حضرتك سليم من ناحية الواقع الاجتماعي الذي نعيشه في أي بقعة في العالم. المساواة ليست أفلاطونية، وهناك فروقات كبيرة بين البشر في كل شيء، وفي كل مكان وفي كل مؤسسة ودين ومذهب وهرم وواقع اجتماعي. سأعقب على ذلك موضحا حال أن تسنح لي الفرصة.

تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

مقتبس من كلامك:

(تعقيبا أقول، إن ما أتيت به حضرتك سليم من ناحية الواقع الاجتماعي الذي نعيشه في أي بقعة في العالم. المساواة ليست أفلاطونية، وهناك فروقات كبيرة بين البشر في كل شيء، وفي كل مكان وفي كل مؤسسة ودين ومذهب وهرم وواقع اجتماعي. سأعقب على ذلك موضحا حال أن تسنح لي الفرصة.) انتهى الاقتباس.

ما تقصد به هنا، ليس ما يقصده الدكتور قيا، والفرق واضح بين نظرتك حول الفروقات بين البشر، ونظرة الدكتور قيا. فلا يمكن ان ترى الفرق بين البشر كالفرق بين السماء والأرض!!!! هذا تمييز عنصري وغير مقبول في المجتمعات، خصوصا الغربية والديمقراطية منها، وانت أدرى بذلك. فكما يقول الدكتور قيا: لا تجامل على حساب الحق.

نعم هناك فروقات كالتي تصفها، ويمكن ان نقارن بين طبيب وطبيب، ومدرس ومدرس، ومهندس ومهندس.. ..الخ. فنقول المدرس الفلاني اذكى ويوصل المادة العلمية للطالب اكثر من الفلاني، وهذا الكهربائي أفضل من هذاك لان له خبرة اكثر وهلم جرا.

فلو كان البشر جميعا مدرسين أو أطباء أو فنيين، فهل كان عالم اليوم على ماهو عليه الان؟ أرجو ان تكون فكرتي واضحة والقصد منها قد وصل الجميع. تحياتي....

سامي ديشو _ استراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور الارفع مستوى ليون برخو المحترم
كتب السيد صباح ميخائيل يعقوب المتواضع جدا جدا رد والمقصود من كلامه صاحب هذه السطور، وإليك النص الذي اصبحت مشاركا فيه بتأييدك له قلبا وقالبا:
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.انتهى الاقتباس
وحضرتك عارضت من عارض هذا التعالي، وهذا يعني بأنك مقتنع باني انطح الصخر المتمثل بسعادتكما انت وصباح، وبيني وبين رفعتكما هوة قد لا تقاس بالمسائل الحسابية والفيزيائية مهما جلبا من معادلات، وهذا الفرق الشاسع في كل شيء كما صرح الصرح الكبير.
وعليه انا حقيقة متلهف إلى أن اقرأ مقالك بهذا المجال.
من ناحية أخرى، اتمنى أيضا أن يكتب المبجل زميلك في الأكاديمية مقالا موسعا يعطي من خلاله خبرته في المستويات مع احداثيات ويضعني في الخانة التي يراني مناسبا له، وما هي اهم نصائحه (لاتجقلب) نحو الأعلى لتحسين المستوى. وفيه يحدد فشلي الكبير في كل المجالات مع ذكر الاسباب، وان لم استفد من ما يكتب شيئا فعلى الاقل يفيد غيري من جيل الشباب كي لا يقعوا في الفشل .... هسة اني عندي صباح وعندي ليون، هذولة المساكين منو عدهم...
لكن .. لدي ملاحظة
ذكرت بأن ما طرحه زميلك في المترفعات والمرتفعات سليم من الناحية الاجتماعية، وسوف تكتب بهذا المجال، هنا اتمنى عليك أن لا تتعدى على تخصص الآخرين.
من ناحية اخرى، لو كتب جلالتكما المبارك عن المستويات، ارجوكما أن لا تتطرقوا إلى الناحية الدينية من وجهة نظر مسيحية، بشرفكم اتركوا الله والمسيح من آراءكم الرفيعة بهذا المجال.
وبدوري، اتمنى على الدكتور العزيز عبدالله مرقس رابي أن يكتب بهذا الخصوص، ولي ثقة عمياء بكل ما يكتبه في مجال علم الاجتماع تحديد، عدا ثقتي وقبولي لأغلب طروحاته في مجالات أخرى خصوصا المترابطة مع علم الاجتماع، وهذا لا يمنع عدم الاتفاق في جزيئات اخرى.
واخيرا وليس اخرا، واقصد اخيرا في هذه السطور والبداية الجديدة مع هذا المقال بعد أن شرع زميلك المبارك العالي والاشمخ من الجبال صباح ميخائيل يعقوب الأبواب جميعها كي يكون لي متابعة لكل ما يكتبه وحريتي الكاملة في الرد وبالاسلوب الذي ارتأيه.
وبالعودة إلى اخيرا وليس اخرا أقدم لفخامتكما فائق الأحترام مع تحية إجلال ووقار، سائلا المولى القدير أن يرسل لي أحد ملائكته الطائرة القادر على التحليق في الهوة التي بيني وبينكما كي ينقلها لكما
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ سامي ديشو المحترم

تحية طيبة

أظن أنك أثرت قضية مهمة وحساسة يئن من ثقلها البشر منذ نشأة الكون وهي هل حقا نحن متساوون وأن قيمتنا من حيث إنسانيتنا وجنسنا ولوننا وميولنا وأدياننا ومذاهبنا وهلم جرا هي حقا كأسنان المشط.

وما شجعني على الدخول في النقاش هو إن ما طرحته يقع ضمن مسار وسياق الموضوع حيث ورد نص في تعقيب للزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا في هذا الخصوص.

وفي أخر تعقيب لحضرتك تقول: "ما تقصد به هنا، ليس ما يقصده الدكتور قيا، والفرق واضح بين نظرتك حول الفروقات بين البشر، ونظرة الدكتور قيا. فلا يمكن ان ترى الفرق بين البشر كالفرق بين السماء والأرض!!!! هذا تمييز عنصري وغير مقبول في المجتمعات، خصوصا الغربية والديمقراطية منها، وانت أدرى بذلك. فكما يقول الدكتور قيا: لا تجامل على حساب الحق."

المساواة يسيرة قولا ولفظا ولكنها بعيدة عن الواقع الاجتماعي بعد السماء عن الأرض.

نحن كبشر طبقات مهما قلنا عن المساوة ضمن إطار المؤسسات (جامعة او جيش ... الخ) او الأديان او المذاهب او العرق او الجنس. وأغلب مشاكلنا تنبع من أننا لسنا متساويين.

الأديان ليست متساوية القيمة أرضيا وسماويا وإلا لما كان هناك صراع ديني كما نشاهده. كل دين يرى ما لديه أكثر قداسة وأنه الطريق الى السماء او أسهل طريق الى السماء، ولهذا نبشر لأن نريد خلاص وإنقاذ الأخرين. ومن هنا الحروب الدينية.

والمذاهب أيضا كذلك. كل مذهب يرى أنه الأسمى والأرفع شأنا والأقرب الى السماء، ومن هنا الحروب المذهبية.

تتحدث عن الغرب، هل تعلم أخي العزيز الكم الهائل من الأبحاث العلمية الأكاديمية الرصينة التي تدلل بالبرهان القاطع مقدار العنصرية المتوافرة في الغرب، وهذا استنادا الى الجامعات الغربية ذاتها وكيف أن اللون والبشرة لا يتساويان في الواقع الاجتماعي الممارس رغم أن القوانين صريحة في فرض المساواة؟

هل جندي أمريكي او إسرائيلي مساو لجندي أفغاني او عراقي او سوري، مثلا؟ مقتل جندي أمريكي له من القيمة أضعاف وأضعاف مقتل مائة عراقي او ربما ألف عراقي، هذا حسب أبحاث علمية أكاديمية رصينة تحلل الخطاب واللغة والتغطية الإعلامية التي ترافق مقتل جندي أمريكي وهلاك ملايين العراقيين بالحصار او بسبب، مباشر او غير مباشر، للغزو الأمريكي.

هل السكان الأصليين في أمريكا او كندا و أستراليا متساوون مع البيض الذي قدموا أو غزوا بلادهم؟ الى اليوم يكتب العلماء والباحثين الغربيين أنفسهم عن أنهم ليسوا متساوين، وأنه جرى قتلهم واغتصاب أراضيهم وغيره ولا يزال.

هل نحن المسيحيين في الشرق متساوين مع المسلمين؟

هل رجال الدين كلهم متساوون؟ لأنهم ليسوا متساوين، لا يستطيع أصحاب المذاهب المختلفة إقامة الذبيحة الإلهية سوية، ولا قراءة الانجيل سوية ضمن صلاة طقسية رسمية؟

هل النساء والرجال متساوون؟ كلا،أخر بحث واستبيان على مستوى السويد أظهر أن المراءة السويدية مضطهدة من حيث الوظيفة والراتب، حيث يفضل الرجال على النساء، ويمنح الرجال رواتب أعلى بكثير من النساء لذات الوظيفية. إذا كان هذا في السويد، فما عساك في بلدان أخرى؟

واللاجئون ليسوا متساوين مع المواطنين الأصلين في السويد ذاتها، هنا أنقل من مصادر علمية أكاديمية بحثية رصينة.

وأنظر الطريقة التي تعاملت بها الدول الغربية مع اللاجئين من أوكرانية مقارنة باللاجئين من بلدان أفريقية مثلا، ووصل الأمر الى القول أن الأوكرانيين لهم نفس عيوننا وبشرتنا وهم منا، بينما الأخرون ليسوا منا.

وحتى على المستوى الجامعي الأكاديمي، نحن لسنا متساوين، في كثير من المضامير. حامل لقب الأستاذية ليس مثل حامل لقب المدرس او مدرس مساعد او أستاذ مساعد. ليس في الراتب وحسب، بل في محل الجلوس، حيث لحامل الأستاذية غرفة كبيرة خاصة به، بينما يحشر ثلاثة أو أكثر من الأخرين في غرفة واحدة.

نعم هناك فروقات مثل التي بين الأرض والسماء بين أبناء البشر، بين الأديان، بين المذاهب، بين الأعراق، بين الجنسيات، وهلم جرى.

ولهذا لدينا نظريات، البحث فيها على قدم وساق مثلا نظرية العرق، النظرية النسوية، النظرية الجندرية، نظرية الأديان، نظرية السلطة، وهلم جرا، كلها تظهر لنا أن المساواة مفقودة في مجتمعاتنا.

والنظرية الماركسية ذاتها، والتي صار لها شأن كبير وتأثير عميق في الأروقة الأكاديمية منذ الأزمة المالية في عام 2008 مبنية أساسية على عدم المساوة وكيفية الحد من شرها، ولكن عند تطبيقها ظهرت عدم المساواة بأشكال أخرى ربما أكثر إيلاما من السابق.

تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

مقتبس من كلامك:

نعم هناك فروقات مثل التي بين الأرض والسماء بين أبناء البشر، بين الأديان، بين المذاهب، بين الأعراق، بين الجنسيات، وهلم جرى.

هذا ما لا يقصده صاحب المقال، فهو يرى ان هذا أفضل من ذلك، نكاية بالاخير. المقارنة تتم بين شخصين متكافئين في الشهادة والتحصيل العلمي، او من نفس الخلفية الثقافية والاجتماعية. لكن لا يمكن ان تقارن بين مهندس وطبيب، وبين مدرس وفنّي، وبين مسيحي ومنتمي الى دين آخر ... الخ. فكل شخص له خصوصيته وانفراديته في ذاته، وفي السلوك، والمواهب...  وهو قائم بذاته وخصوصيته، ما نطلق عليه unique ولا يوجد له مثيل. فالطبيب افضل من المهندس في الطب، لكن المهندس افضل من الطبيب في الهندسة. فلا نستطيع ان نقول ان الطبيب افضل من المهندس، والعكس صحيح.

رسالة مار بولس الاولى الى كورنتس الاصحاح ١٢، وهي حول اعضاء الجسد وأهمية كل عضو منها دون تمييز، تعطينا بوضوح ما أقصده في ردي. وهذا ما لا يقصده صاحب المقال، بل ما اقتبست منه في ردّي الاول يبيّن بوضوح النظرة الاستعلائية لاكاديمي، ونظرته الدونية لمن هو أقل تحصيل علمي. وهذا غير مقبول، لا دينياً، ولا في عالم اليوم. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا




غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ سامي ديشو المحترم

قراءتي لما أتى في تعقيب الدكتور صباح قيا تختلف عن قراءتك. حسب قراءتي لا أظن أن الدكتور صباح يقصد "نظرة استعلائية او دونية". هذا قراءتك، وكما قلت هناك من يقرأ بمنظار مختلف، وهذا جزء من الطبيعة البشرية.

ولكن حال وجود فروقات من أي شكل او مضمون، ومن ثم نتصرف نحن في الواقع الاجتماعي على ذات الوقع، معناه أننا لا ننظر بمنظار واحد على الكل، أي ليس هناك أسنان مشط.

البشر حال أن يحصلوا على ميزة، أي كانت مادية عرقية جنسية، قل ما شئت، يستغلونها لمصالحهم ويبنون عليها

"النظرة الاستعلائية والنظرة الدونية" لم ترد في ثنايا تعقيب الدكتور صباح، حضرتك أقحمتها وفسرتها حسب قراءتك.

بيد أن في اللحظة التي يتعامل الواقع الاجتماعي مع ميزة مهما كانت، مثلا قتيل أمريكي ويسبغ عليه الهالة ويهرع الإعلام الى تغطية خبر قتله وتصوير جثمانه ولفه بالعلم وتأبينه ودفنه وغيره ولا يكترث لمقتل عشرات ومئات العراقيين، هنا القراءة تصح أن هناك "نظرة استعلائية ودونية" للأخر.

والأديان والأعراق والمذاهب والأجناس والجنس وغيره لا يقف على اعتاب الخصوصية أبدا، بل كل ميزة نذهب بها حدا بعيدا الى درجة التقليل من شأن الميزة المقابلة والنظر إليها بمنظار مختلف.

ومن هنا صاحب العلم والمعرفة او الأكاديمي او صحب شهادة يرى فيما يملكه ميزة ويضفي الواقع الاجتماعي هالة على هذه الميزة من حيث المكانة والراتب والجاه وغيره.

حتى في هذا المنتدى هناك تعامل مختلف بمقدار الهوة بين الأرض والسماء، حيث أسماء محددة لها ميزة الظهور في قمة الصفحة الرئيسية ولها ميزة أن يبقى ما يكتبونه في اعلى الصفحة أياما او أسابيع بينما الأخرون مثلا ترمى مقالاته في قعر الصفحة وتختفي سريعا.

قراءتي أن الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا أصاب في قوله.

تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور

واضح جدا ما يقصده صاحب المقال، تجبرني ان أقول: لماذا اللف والدوران؟ فهو يتكلم عن الفرق بينه وانت، وبين شخص آخر لم يُسمّه، بنظرة استعلائية. وصفه للفرق باللغة العربية واضح وجلي، ويستطيع من له المام بسيط باللغة العربية ان يشخّص الحالة. اضافة الى ان الشخص المعني، سأل صاحب المقال اكثر من مرة، اذا كان هو المقصود، ولم يرد الجواب منه. ألا تسأل نفسك لماذا؟ أهكذا يكون الأكاديمي ضبابياً؟ بهكذا اجابات مبهمة، تجعلوننا نفقد الثقة بمصداقيتكم.

على صاحب المقال اذا كان صادقاً مع ذاته، ان يعتذر للشخص المعني بسبب الاساءة المقصودة. وان تكف حضرتك شخصيا للدفاع عنه، من زاوية لا تحل ولا تربط  لا تنسجم مع فكر صاحب المقال في هذه المسألة. تحياتي...

سامي ديشو- استراليا
 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي العزيز سامي

ليس هناك أي لف ودوران وأظن العكس صحيح.

وأظن، وعذرا، أنك حضرتك تنطلق من مواقف مسبقة سلبية ولهذا تقحم عبارت مثلا "الاستعلاء والدونية" وغيره وهي لم ترد في خطاب الدكتور صباح.

مع مودتي وتحياتي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم
قراءتي لما أتى في تعقيب الدكتور صباح قيا تختلف عن قراءتك. حسب قراءتي لا أظن أن الدكتور صباح يقصد "نظرة استعلائية او دونية". هذا قراءتك، وكما قلت هناك من يقرأ بمنظار مختلف، وهذا جزء من الطبيعة البشرية
النظرة الاستعلائية والنظرة الدونية" لم ترد في ثنايا تعقيب الدكتور صباح، حضرتك أقحمتها وفسرتها حسب قراءتك.

حضرة الأكاديمي الارفع مستوى في مملكة السويد العظيمة الدكتور ليون برخو الجزيل الأحترام وال... عذرا، ساحاول أن أجد المفردة الأعلى على مستوى العالم لوضعها مع اللقب قبل اسمك
سيدي وبيرية رأسي ... منكم نستفيد
حقيقة فهمت الآن كيف تكون الرفعة في المستويات من خلال قراءة نص تصورت انا خريج اعدادية الصناعة بأنه استعلاء وتكبر وفوقية قل نظيرها ولا تليق مع شخص يرسم علامة الصليب، بل مع من يعبد الذات وما يسمى بالنرجسي.
لكن توضيحك الأكاديمي الغير قابل للشك بين لي حجم خطأي، فهل اعتذاري مقبول ام يفترض ان يرافقه ركوع وتقبيل الايادي؟
من هو مثلي لا يفقه، تصور حجم السذاجة في شخص لا يحمل شهادة علمية إذ تصور ما هو في اللون الأحمر ادناه استعلاء ونظرة دونية؟
عمة زيد .. معقول هيج تفهم النصوص اللي يكتبها دكاترة يتعاملون بشفافية مطلقة وتواضع يفوق تواضع نرسيس.
هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.هاي خل تولي ما بيها تعالي
 ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى تخيل هذي فهمتها اسنعلاء، مع العلم هي مجرد معايير بسيطة متشمل غير كل حياتي وبيئتي ونشأتي وكل كياني
كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. سؤال .. يعني هاي المسافة كم فرسخ؟
حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا بس ماكال هذا الصخر المنطوح وين مكان النطح، وشكد طول وعرض القرون؟
كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه عكس النقص هو الكمال، والكامل من يستطيع أن يحدد مركبات النقص وتشخيصها بمل تواضع مو استعلاء
ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح. تعرف دكتورنا الرفيع المستوى اني عبالي هذا استعلاء وغرور وتكبر وصل للقمة بحيث حكم علية بالفشل بكلشي؟؟
تعرف سيد ليون وانت يا سيد صباح .. ابد ابد ابد ما شفت بهذا المقال اي نفاق أدبي من ثنيناتكم إلى ثنيناتكم ولا من سيد صباح إلى مو هو على شاكلته الذي طالما اصفه بالغرور والعجرفة والاستعلاء
وبعد تحليلكم المبارك تحولت هذه النظرة إلى بساطة وتواضع
شكرا للآله التي عرفتنا بكم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"على صاحب المقال اذا كان صادقاً مع ذاته، ان يعتذر"

هذا ما دعا اليه الاخ سامي حسب قراءته.

قراءتي ترى ان الدكتور صباح اصاب  ورغم ان هذا شأن شخصي  فان ما اتى به جزء من الواقع الاجتماعي الذي نعيشه فلا داع للاعتذار.

تحياتي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا والاخوه المتحاورون ،

نقاش غايه في التشويق، ولكن للاسف كان هناك افراد مقصودين في تعقيب الدكتور صباح قيا، لذلك خرج الموضوع عن اهميته وقيمته العلميه من العموميه الى الخصوصيه،
أنا براي الشخصي اننا نحن البشر متساويين في نواحٍ معينه. ولكن غير مساويين في اخرى، وهذه بالنسبه لي حقيقه، مثلما هي حقيقة النقود، فلو نظرنا ببساطه الى عملة الدولار هناك اوراق متساويه جدا في الشكل والماده ولكنها بالتاكيد ليست متساويه في القيمه، هذا فقط ضمن الدولار، فقس الاختلافات يبنه وبين العملات الاخرى، ولكن السؤال الجوهري هو، من الذي أو مالذي يحدد قيمة الأشياء؟ بالتاكيد صانعها أو خالقها.
ولي تعقيب للاخ سام ديشو، ليس اعتراضا على عبارة الانجيل التي وضعتها ولكن، كيف تكون اعضاء الجسد متساويه من ناحية الاهميه؟ ونحن نعرف إنه بقطع الراس يموت الجسد ولكن ان قطعت اليد او الاصبع لا يحصل ذلك، فاذن هناك فروقات ماديه واجرى معنويه لا تجتمع او تتساوى في اشياء معينه ومحدده رغم انها تبدو كذلك.

لم انسى طبعا ان اقول للدكتور قيا، مبروك صدور كتابك الشعري الحديد، لا بد إنه رائع !


تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل ألأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على تعقيبك وإضافتك.
ملاحظتك حول الترجمة في محلها, وقد نقل لي نفس الملاحظة أحد معارفي ممن اقتنى نسخة من الكتاب وقرأها. من دون شك أن الشاعرية في النص الأصلي لا ترتقي إلى الترجمة وخاصة أن اللغة الإنكليزية ليست هي لغتي الأصلية, كما أنني قد أكون متمكناً من اللغة العلمية ولكن حتماً لا ترتقي إلى اللغة الأدبية, وهذا ما يجعل الترجمة لا توازي النص الأصلي مما يجعله أقل شاعرية وتأثيراً من النص العربي. ملاحظتك وملاحظة الآخرين حول هذه النقطة مهمة جداً وسأحاول جهدي أن أتجاوزها بالرغم من شعوري بعدم تمكّني من تحقيق الهدف المطلوب بل على الأقل أقترب منه أكثر.
يعلم من يعرفني جيداً انني أتجنب الحديث عن نفسي قدر الإمكان وقد يحدث ذلك عند الضرورة, وسبق أن اعتذرت عن طلبات مقابلتي للحديث عن سيرتي الذاتية سواء في الوطن الجريح أو في المهجر. دوماً أردد "إجعل منجزاتك تتكلم عنك". تقتضي الضرورة الآن أن أضيف على ما تفضلت أنت به.  كنت أمين سر تحرير المجلة الطبية العسكرية لسنوات عديدة ومن ضمنها فترة الحصار الجائر على الوطن, حيث كانت المجلة العلمية الوحيدة التي استمرت بالصدور في تلك الحقبة, وقد استطعت مع الزملاء في هيئة التحرير أن نحصل على موافقة وزارة التعليم العالي باعتبارها معتمدة لأغراض الترقية العلمية رغم المعارضة الشديدة من جامعة بغداد. كما كنت أيضاً سكرتير تحرير مجلة أطباء القلب والصدر العراقية التي أفلحت مع الزملاء في إصدار العدد ألأول والثاني ولم يصدر أي عدد بعد ذلك منذ مغادرتي البلد ولحد اليوم. لا أزال أنا ضمن الهيئة الإستشارية للمجلة الطبية العراقية التي أنت نوهت عنها رغم مغادرتي الوطن منذ عام 2004, وهذا تكريم أعتز به. ما ذكرته غيض من فيض, والبقية ممكن الحصول عليها من فم أساتذتي وأقراني وطلابي, وما منشور هنا وهناك.
أما عن الرسم, فالحقيقة أنني لا أجيده إطلاقاً, والرسام الذي أنت أشرت إليه هو أخي طارق, ويظهر أن جينات الرسم متوفرة في العائلة حيث إبنتي الصغرى رسامة وأيضاً إبنة أختي. جميعهم يزخر كتابي بمخططاتهم. 
مصطلح "أد هومينم" وبقية المفاهيم الأخرى للنقاش مهمة جداً. ألشكر الجزيل على إضافتك القيمة هذه, وحتماً سأتعلم منها الكثير بعد أن أتعمق في تفاصيلها لاحقاً.
للأسف الشديد أخذ النقاش منحى آخر لأسباب ودوافع شتى, بعضها مشروع والآخر مقصود. لا غرابة في ذلك, فهذا أمر معتاد على المنبر.
زميلي العزيز: قراءتك لما كتبت وقصدت صحيحة لا غبار عليها. أما كونها أثارت حفيظة الإخوة المتحاورين حول هذه النقطة بالذات فهذا شأنهم ولكل وجهة نظره. كل ما أتمناه أن لا تنبع المواقف من مخلفات الماضي. لا أظن أن أي توضيح أو تفسير من قبلك سيغيّر من واقع الحال ما دامت الدوافع لا تستهدف الحقيقة المجردة.
لا أستغرب أن ينحرف النقاش من تبادل وجهات النظر بشفافية إلى شخصنته وإطلاق الكلمات والتعابير لمجرد التجريح والإزدراء ليس إلا, وهذا ما يظهر جلياً بين سطور المتداخلين.  ذلك ديدن معشرنا "نحن الكلدان".
إنها نعمة من الرب منحها لمن يتمكن من مجابهة الغضب بالحلم, والتجريح بالمداواة, والإساءة بالتغاضي, والهدم بالبناء, والتهديد والوعيد بالإبتسامة, وكيل الإتهامات والأباطيل بالصمت.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ ألشماس سامي ديشو
سلام المحبة
يسعدني أن أخاطبك بالضبط كما أخاطب الإخوة الآخرين. هذا سياق ألتزم به مع الجميع بغض النظر عن "كان ما كان".
نعم, نحن البشر متساوون في خلق الرب لنا. متساوون في الحقوق والواجبات في الدول المتحضرة على الأقل نظرياً. أما في الحياة وعلى أرض الواقع فهنالك معايير ومفاهيم تميز واحدنا عن الآخر وتجعلنا نختلف عن بعضنا, وأحيانا تكون المسافة كالتي بين الارض والسماء وأكثر. هذا موضوع فلسفي, إجتماعي, نفسي, وسلوكي. إستطاع الزميل ليون أن يغور بنجاح في العديد من جوانبه, والأمر متروك لأصحاب الإختصاص ممن على المنبر لرفده بالإيضاحات التي تفيد من يرغب بالتعلّم. ألمسيح له المجد لم يساوي الجميع في الدخول إلى ملكوت السماء, وحتماً أنك على دراية بأمثال الرب أكثر مني بكثير.
أسألك سؤالأ وأنت شماس تقف على مذبح الرب, وأرجو الإجابة عليه بمصداقية وتجرد مع نفسك بعد مراجعة الذات: ماذا ترغب وتتمنى أن يحقق فلذات أكبادك وأحفادك كمستقبل لهم جميعاً؟
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
شكري الجزيل لتبيان وجهة نظرك. أعتقد انني أوضحت الجواب في إجابتي لمداخلة الشماس سامي.
لا بد أن أشير بتثميني لاستخدامك تعبير "وجهة نظري" التي تنسجم مع ما أروج له:
"لا يمكن أن يكون المرء محقاً في رأيه في كافة الأحيان, ولا يمكن أن يكون مخطئاً على الدوام, فليست الآراء سوى وجهات نظر قد ترتقي في زمنٍ ما وقد تتعثر في زمنٍ آخر. كلُّ رأي له مؤازريه  ومعارضيه وهذا يعني أن لكل وجهة نظر قبول من جهة ورفض من جهة اخرى. ألخطأ عندما يشار إلى اللون الاسود بالأبيض والعكس أيضاً. أما الآراء فتظل وجهات نظر جديرة بالإحترام والمناقشة باسلوب حضاري شفاف بغض النظر عن هوية وكنية قائلها".
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زميلي ألأكاديمي ليون
فاتني أن أعتذر عن تعريفك للقراء في كتابي بدرجي معلومات قديمة عنك إعتمدتها من بحثي عن شخصيتك الكريمة في محرك العم كوكل. ألأمل أن أتلافى ذلك عند إعداد النسخة المنقحة, بعون الرب, وبعد الإشارة إلى الهفوات الأخرى غير المقصودة من قبل مراجعي وقراء الكتاب.
أهنئك على منحك درجة الاستاذية مدى الحياة, وإني أعلم جيداً ماذا تعني هذه الدرجة, وبالخصوص, في قيمتها المعنوية والشخصية ناهيك عن تبعاتها الأكاديمية والعلمية.
تحياتي


غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقدما اعتذر من تعليقي هذا
حسب ما قرات من تعليقات يستحقون الكلام بالصورة



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور قيّا المحترم
الدكتور برخو المحتم

بالتأكيد كل واحد منا يطمح ان يكون ابنه طبيباً، وغيره مهندسا وآخر رجل أعمال...الخ. لكن هذا، لا يخوّل صاحب الأنا أن يكون أفضل من غيره بالمعايير الاجتماعية الاخرى التي تنوّه عنها في مقالك. فحضرتك لم تكتب عموميا، بينما تناقش الان وكذا الدكتور برخو، ما أتى بمقالك بمنظور آخر، يختلف عن القصد الذي من أجله مارست التمييز والاستعلاء على شخص آخر، وذهبت بعيدا لتصفه بالفاشل.... هذا غير مقبول أبداً، لا دينيا ولا اجتماعيا في عالم اليوم. ولابد من التنويه، بان أغلب رجال الاعمال الناجحين الكبار، لم يحصلوا على شهادات عالية، والمسيح وتلاميذه كانوا من بسطاء القوم في زمانهم. تحياتي ...

سامي ديشو ـ استراليا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألأستاذ  bet nahrenaya
شكري الجزيل على مداخلتك وملاحظاتك القيمة.
خالص امتناني على تهنئتك بمناسبة صدور كتابي الشعري الاخير.
من دون شك أن لكل فعل سبب. مثلاً سبب هذا المقال هو للتعريف عن كتابي الشعري بالطريقة التي يرتأيها كاتب المقال الذي هو أنا.
ملاحظتك عن كون هنالك افراد مقصودين في تعقيبي في محله. لكن السؤال: لماذا ذلك التعقيب؟
كي يصدر الحكم العادل لا بد من سبر أغوار التعقيب من كل جوانبه كي يقف الحاكم على حقيقة الأمر ويتخذ القرار المناسب. أنا لم أخصص أو أذكر أي إسم, وعند عدم ذكر إسم محدد يظل التعقيب عمومياً, ومن يظن أنه هو المقصود لسبب أو لآخر لا بد له أن يقرّ بصراحة وبكل وضوح لماذا هو يعتقد انه المقصود وماذا كان ذنبه كي يُقصد بالتعقيب؟ ألتعقيب, وأقولها بصراحة, لم يأتِ من العدم إطلاقاً, بل كانت له أسبابه الوجيهة والمنطقية والتي حتماً سيتفق العادلون مع موقفي عند إطلاعهم على تفاصيلها.
كما تعلم من خلال متابعتك لي أنني أتحمل الكثير من المخاطبات غير اللائقة والبعيدة كل البعد عن النبل الإنسانية والسلوك السوي, وسبق وأن شجعتني أنت شخصياً في إحدى مداخلاتك على الحفاظ على رباطة جأشي, وهذا ما أفعله وأحاول أن أستمر عليه. 
يتوهم من يعتقد أنه بإمكانه أن يجرّني إلى مهاترات عقيمة ويتوهم أكثر من يظن أنني أنزل إلى مستويات الشوارع الآسنة وأرد على ما يُكتب بحقي بالمثل. أوضحت ذلك في إجابتي للزميل ليون برخو عند تطرّقي لنعمة الرب.
نعم موضوع المساواة موضوع شيّق, ولكن ينبغي مناقشته بتجرد لا بتأليب هذا على ذاك كمتنفس لتصفية حسابات قديمة طويتُ صفحتها أنا شخصياً من زمان.
تحياتي 


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ كاكه sardar kurdi
سلام المحبة
درجك للحكمة المصرية في محلّه ولا داعي للإعتذار. أصل هذه الحكمة جميل, وقصتها ذات مغزى عميق تدل على حنكة وفطنة من تُنسب إليه.
تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بيث نهرينايا المحترم

(رسالة مار بولس الاولى الى كورنتس الاصحاح ١٢، وهي حول اعضاء الجسد وأهمية كل عضو منها دون تمييز، تعطينا بوضوح ما أقصده في ردي. وهذا ما لا يقصده صاحب المقال، بل ما اقتبست منه في ردّي الاول يبيّن بوضوح النظرة الاستعلائية لاكاديمي، ونظرته الدونية لمن هو أقل تحصيل علمي. وهذا غير مقبول، لا دينياً، ولا في عالم اليوم.).

أعلاه مقتبس عما قلتُ، لم اقل ان اعضاء الجسد الواحد متساوون. بل قلت ان كل عضو مهم، فالعين مهمة، كما الاعضاء الاخرى، لكي يكتمل أداء الجسد بصورة سليمة. وهكذا، فالطبيب والمهندس ووو... ليسوا مفضّلين على غيرهم بل متساوون في التعامل في جوانب الحياة المختلفة، انما صاحب الشهادة تخوّله العمل ضمن اختصاصه، وليس التفوق على الاخرين، بالطريقة التي يقصدها الدكتور قيّا. نعم نقول ان الطبيب الفلاني أفضل من الطبيب الفلاني لانه اذكى في عمله لخبرته في مجال اختصاصه. تقبل تحياتي....

سامي ديشو _ استراليا


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الشماس سامي ديشو
سلام المحبة ثانية
ألمسيح هو الرب وسلك سلوك الرب الذي يستحيل على أي من البشر محاكاته. أما التلاميذ فكانوا بسطاء. أكرر كلمة كانوا. لكنهم أصبحوا خريجي مدرسة المسيح الرب بالإضافة إلى أن الإقنوم الثالث المتمثل بالروح القدس قد حلّ عليهم وكان معهم على طول الخط. لا يمكن مقارنة أي مخلوق بالرسل إطلاقاً.
لك وجهة نظرك ولي وجهة نظري, وكل مقتنع برأيه. ألفوارق بين البشر موجودة في جوانب حياتية متعددة. ألفوارق واضحة على هذه الصفحة. أيّ منصف ومحايد سيقول أن هنالك فرق بين طروحات هذا مقارنة بذاك بغض النظر عن التحصيل الدراسي. ألتحصيل الدراسي يصقل المرء عموماٌ, وأكرر عموماً, وذلك يظهر جلياً في جوهر الكتابة وأسلوبها. ألفوارق أيضاً واضحة في معظم صفحات هذا المنبر. أنت مهندس حسب معلوماتي, ولكنك شماس وكاتب ومؤلف وربما لك إمكانت أخرى تملكها. إذن هنالك مفاصل حياتية متعددة ممكن مقارنتها بك وليس بالضرورة ما يخص شهادتك. هذه بديهيات حياتية. أما ألبسطاء من غير حملة الشهادات فهم خريجوا مدرسة الحياة التي تعلم من يرغب بالتعلم من جهة ومن يعرف كيف يتعلم من جهة أخرى.
لا أرى ضرورة التواصل في النقاش حول هذا الموضوع. من ناحيتي أترك الأمر للمهتمين والضالعين بهذا الشأن لرفدنا بكل ما هو مفيد ومثمر.
حسب وجهة نظرك بأن ما عبّرت عنه أنا غير مقبول أبداً لا دينياً ولا إجتماعياً في عالم اليوم. ما هو رأيك بما كتب الآخرون على هذه الصفحة وأنت شماس إنجيلي تقف على مذبح الرب؟. أرجو أن تكون منصفاً وعادلاً معي ولو مرة واحدة في حياتك, وأن لا ينبع موقفك مما حصل سابقاً. ما حصل بالنسبة لي بيننا ماضٍ طويته والأمل إلى غير رجعة. أما إذا كان جوابك بأني أنا البادئ, فرجائي أن تبحث عن أوليات الأمر قبل القرار بالحكم. ألحاكم العادل من له كفتي ميزان وليست كفّة واحدة.
ألا تتفق معي وأنت متمرس في المسيحية بأن إخماد النار أسلم من تأجيجيها؟. أليس من الأفضل أن تساهم وكافة الخيّرين الآخرين في مد خيوط المحبة وتقريب وجهات النظر وحل الإشكالات الحاصلة بين الغرماء والأصدقاء لسبب أو لآخر؟ أليست أركان المسيحية تتمثل في المحبة والعطاء والتسامح والغفران, ومن الحكمة أن نروج لها لتطبيقها على أرض الواقع لا لمجرد التبجح بها؟ نعم أنا الخاطيء, ولكن من هو ليس بالخاطئ؟
أملي أن نمارس ما نؤمن به فعلياً وليس بالقول أو بالقلم.
تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور، أقول باختصار:

خلق الله البشر متساوين، ويرحلوا من هذا العالم متساوين. ما يميّزهم عن بعضهم البعض هو خصوصية كل فرد. وليس كالتمييز الذي ذكرته في مقالتك، اذ سمّيتَ شخصاً بالاسم وكتبت بالشعر عنه وانتقدته. وردّ عليك ان كان هو المقصود، ولم تجبه.
 
اما مسألة التأجيج، فهذه مقالتك دكتور، وانت كتبتها. ونحن أصحاب الردود نبين وجهة نظرنا، كما أبديت أنت وجهة نظرك من خلال مقالتك.وفي احد ردودي، طلبت منك ان تعتذر للشخص المعني، كانت المشكلة قد انحلّت، لكنك لم تُعر آذانا صاغية، علما ان مسألة عدم التأجيج هي مسؤولية كل فرد، شماسا كان ام طبيبا ام اي شخص آخر. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
((أما ألبسطاء من غير حملة الشهادات))
تعبير جديد يستحق براءة اكتشاف
اتمنى من حضرة الدكتور المبجل الارفع مستوى في السويد ان يشرح لنا نزاهة وقدسية هذا التعبير بالاستناد إلى أقوال الفلاسفة ومبادئ العلوم الانسانية
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي ديشو المحترم

"خلق الله البشر متساوين، ويرحلوا من هذا العالم متساوين".  هذا  اقتباس من اخر تعقيب لحضرتك.  هذا قول سليم من حيث الشكل واللفظ ولكنه غير صحيح في اطار الواقع الاجتماعي للاسباب التالية.

عندما نقول "خلق الله البشر متساويين" علينا الاشارة الى او تعريف الحالة او الصنف او الميزة التي نقصدها. قد يكون في منحى مساواة وفي منحى اخر قد لا نجد انملة من المساواة، لاننا نولد غير متساويين. كصنف species نحن ولدنا بشرا متشابهين ومتساويين اي انا انسان وانت انسان، بعدها تدخل فروقات كبيرة حيث  تلعب الجغرافيا والثقافة والدين والمذهب والتحصيل العلمي والمكانة الاجتماعية وعوامل اخرى كثيرة دورا كبيرا في تقرير من نحن وهناك امثلة عديدة حول الفروقات الشاسعة. مانكتسبه حال تكويننا ونحن في بطن امنا فيه فروقات واختلافات ، كبعد  السماء والارض لتدخل عوامل كثيرة بحيث لن يبقى مكان للمساواة .

وهل حقا نرحل عن هذا العالم متساوين؟. نعم نحن متساوون من حيث ان الموت قدر لا بد وأن نذوقه ولكن هل عملية الوفاة واحدة وهل طقوس الوفاة واحدة وهل نتعامل مع كل وفاة بصورة متساوية؟ وماذا عن ما يعقب  الوفاة؟ هل نحن متساوون، اي ان الله والكتب التي يراها البشر مقدسة تمنحنا المساواة في الموت وما يعقبه؟ ان كنا كلنا متساويين في الموت وما  يعقبه (وما يعقب الموت جزء من الموت) لذهبت الاديان والمذاهب ادراج الريح . اذا كان الله  يرى ان المسيحي والمسلم واليهودي ومذاهبهم المتعددة لا فرق بينها اطلاقا وهي متساوية لما كان هناك  حاجة لكل هذا النضال والصراع من اجل ادياننا واننا على حق في الموت وعقب الموت والاخر على باطل وما كان حاجة للتبشير  وغيره.

وهذا ينسحب بطريقة او اخرى على مسالك الحياة تقريبا برمتها.

تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور
لا تتعمق كثيرا، جميعنا نولد عراة، وجميعنا نرحل بكفن، ولكن ليس هذا بيت القصيد. بيت القصيد هو ما بين الحدثين. كل واحد منا له خصوصيته في الحياة، هذا ما يميّزنا عن بعضنا البعض، وليس تفاضل الواحد على الآخر. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا تتعمق كثيرا، جميعنا نولد عراة، وجميعنا نرحل بكفن، ولكن ليس هذا بيت القصيد. بيت القصيد هو ما بين الحدثين. كل واحد منا له خصوصيته في الحياة، هذا ما يميّزنا عن بعضنا البعض، وليس تفاضل الواحد على الآخر. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

الا× سامي ديشو المحترم

تحية طيبة

المسألة ليست بالبساطة التي تشير إليها. "المساواة" التي جعلتها حضرتك مادة للنقاش واحدة من أهم المسائل والمواضيع التي تقض مضاجع الأكاديميين والمفكرين والفلاسفة والناس بصورة عامة.

المساواة مقرر وموضوع من المواضيع الرئيسية التي تدرس في الجامعات، واخر نظرية في هذا المضمار وهي النظرية العرقية النقدية  critical race theory خرجت من قمقمها الأكاديمي وهي اليوم مادة للصراع والمناقشة على مستوي الإعلام والسياسة والمجتمع في أمريكا. لن أخوض في مضمارها رغم أنني كتبت عنها عدة مقالات وبعضها باللغة العربية.

عالمنا يفتقر الى المساواة في شتى المضامير عرجت على بعضها فقط على سبيل المثال لا الحصر.

ومن ثم القول "جميعنا نولد عراة، وجميعنا نرحل بكفن" لا يتعدى شلكه اللغوي واللفظي او الكتابي، أي ظاهره شيء وباطنه شيء أخر.

نحن لا نولد عراة، وهذا ليس إلا مجاز وصيغة تعبيرية سطحية للإشارة الى المساواة، لأننا نولد ونحمل الكثير من المميزات من والدينا وبيئتنا، منها ما هو فيزيولوجي ومنها ما يتعلق بصفات أخرى كثيرة. وهكذا تعبير "الكفن" الذي ما هو الا صيغة مجازية تؤشر الى الفروقات الكبيرة التي بيننا.

بيت القصيد، كما تقول، هو "الخصوصية". هنا حضرتك تؤيدني، لأن الخصوصية هي الخلاف الو الميزة التي نحملها إن كانت تتعلق بالعرق او اللون او الجنس او الثقافة او اللغة او الآدب او الدين او المذهب الو الكتاب الذي يراه البعض مقدسا او المستوى العلمي او غيره.

العالم برمته (وهنا أتحدث عن البشر) عبارة عن طبقات  ranking or status إن على كستوى الأفراد او المجتمعات وهذه متوافرة في كل مستوى وكل طبقة لها تفاضل خاص بها إما يرفع من شأنها او يقلل من مكانتها.

وحتى الكتب التي يراها أصحابها مقدسة فيها الكثير من ranking، ولكن هذه الكتب كنصوص وخطاب حمالة للأوجه، يمطها ويسحبها ويعصرها لا بل يخطفها أصحابها لتثبيت ما لديهم من ranking و  status  .

شكرا لطرح الموضوع حيث شخصيا استمتعت بمناقشته والدلو بما لدي من معلومات متواضعة عنه.

تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

الان حصرنا الموضوع في بيت القصيد. الآن، الفقرة الآتية من كلام الدكتور قيا وهي:
(هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.)

هل تتفق هذه الفقرة مع ما اتفقنا انا وانت حول بيت القصيد؟ ام يستعلي الدكتور قيّا ويزدري الآخر، بحجة انه طبيب واكاديمي والاخر صاحب مهنة اخرى. كلامه وقصده واضحان ولا يقبلان التأويل. ثم، هل حضرتك يمكن ان تكتب هكذا فقرة تمييزية بحق شخص بهذا الاسلوب؟ نرجو منك الاجابة على السؤالين دون الخروج عن بيت القصيد. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

أؤكد مرة أخرى أن الفقرة التي تكررها وتبني عليها واحيانا تجرها خارج سياقها من كلام الدكتور صباح قيا سليمة في إطار الواقع الاجتماعي الذي نعيشه.

أشم في تكرارك محاولة للشخصنة أي جر النقاش وجعله "أد هومينم"، أي أن الدكتور صباح يقصد شخصا محددا لغرض محدد، وهذه ليست قراءتي. قراءتي تقول إن الدكتور صباح لم يسم شخصا معينا ولم يحدد، ولهذا قد يكون أي واحد منا معني بما أدلى به، كما وضحت سابقا.

نعم أتفق معك على "الخصوصية" وليس المساواة، وكذلك "التفاضل" أي ان الناس ليسوا مثل أسنان المشط.

واتفق معك لأننا لدينا "خصوصية" والخصوصية فيها تفاضل، فلا يستوي الكل، وعلى الخصوص لا يستوي الذي يعلم مع الذي لا يعلم (هنا لا أشخصن ابدا)، ولا يستوي الذي له السلطة مع الذي ليس له السلطة، ولا يستوي العبد والسيد، ولا يستوي أصحاب البشرة المختلفة وقس على ذلك أي خصوصية (ميزة) أخرى، وهي كثيرة.

تحياتي


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طيب دكتور،

لماذا يقارن الدكتور قيّا نفسه وانت معه، بشخص آخر، وحسب قولك ربما الشخص الآخر يكون: اي واحد منا. لماذا لم تأت مقارنته عمومية كأن يقول: هناك من هو صاحب شهادة اكاديمية عليا و وو...وهناك شخص غير متعلم وووو....ثم يقارن بينهما. ثم لماذا يذكر الدكتور قيا في شعره اسم الشخص المعني بالذات؟ اضافة الى ان الشخص المعني، سأل الدكتور قيا ان كان هو المقصود في الفقرة التي نناقش حولها، بيت القصيد، ولم يجب !!!!

اي واحد يعرف العربية ويطلع على هذه المقالة والردود، (لغرض الحياد، باستثناء اصحاب الردود السلبية والايجابية التي أتت بخصوصها)، سيقول حتما ان كلام الدكتور قيا شخصي وموجّه. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: جدائل مزركشة
« رد #46 في: 12:04 22/06/2022 »
الصديق الاستاذ صباح قيا المحترم
تحيه طيبه لك ولمحاوريك الاكارم
يطيب لي ان استهل مداخلتي بتهنئتكم على اصداركم الموسوم جدائل مزركشه, متمنيا لكتابكم رواجا يليق بمؤلفه وبمادة صفحاته.كنت أتمنى كتابة هذه المداخله بعد قراءة الكتاب بأكمله حتى استطيع قول رأيي غير مجتزء,لأن المقتطفات الوارد ذكرها في مقالكم غير كافيه للحكم على مجمل صفحات الكتاب.
الذي أستطيع ان أدلو بدلوي حوله بعدالإذن, هو استنتاجي من المداخلات المتبادله دون تحديد مداخله واستثناءأخرى, بالنسبة لي لا ضير حين نختلف لا بل في الاختلاف  فقط تتحقق الفائده,لكن الضير كل الضير حينما نضغط على اقلامنا( وربما انا واحد منهم في ساعة انفعال ) ونختطفها باتجاه التعميم واللااتفاق  ثم تهميش الوّد. فقد وجدت في جمل واسطر المداخلات ما إستوقفني لانه جاء نافيا لحقيقه استخلصتها من تجربه شخصيه عشتها مع أقرب الناس إلي في حياتي ألا وهو والدي ( الله يرحم اباءنا جميعا).
  عزيزي دكتور صباح والساده محاوريك , تجربتي التي أود التحدث عنها عساها تخفف من حدية الأحكام المطلقه وتزيد من نسبية التوافق,أناابن كادح خيّاط لم يذهب في حياته الى المدرسه بسبب صعوبةالحياة وإضطراره لمساعدة عائلته التي فقدت الاب اي جدي مبكرا,اي كان في صباه محسوب على الأميين وهو في الرابعة عشرمن عمره( اواسط عشرينات القرن الماضي), وبالرغم من انخراطه المبكرفي الكد من اجل لقمة العيش أستطاع في غضون سنتين أن يتعلّم بنفسه القراءه ثم  القليل من الكتابه, نعم تعلّم بنفسه دون مدرسه ومن دون معلّم يمنح له الشهاده, تسألني كيف؟ للقصة تفاصيل لا يتسع المجال للخوض فيها,ابي الذي لم يجلس في حياته على رحلة, مثل اي اب آخر دارس ومتعلم وخريج كليه, كان يبذل قصارى جهده لتوفير قوت عيشنا حتى نستمر في التعليم الذي حرمته منه الحياة,كبرنا وكبرالوالد وتعلمنا وتدرّجنا في المدارس ومن ثم تخرجنا من الجامعات وفينا من نال الشهادات العليا في اختصاصه. صادقا  أقول الى آخر لحظه من حياته, كان الوالد  هو الأكبر منا دائما بثقافته ومعرفته التي استقاها بنفسه من شقاء الحياة ومن بطون الكتب ومؤلفات الفلاسفه والمفكرين وليس من الجامعات التي اشك بان شهادتها قد منحتني  10% مما اخذه الوالد بنفسه, علّم نفسه القراءه لينكب في اوقات فراغه الليليه على قراءة الكتب الموجوده في مكتبات الموصل في ثلاثينات واربعينات وخمسينات القرن الماضي  وعلى ضوء الشموع  والفوانيس خاصة مكتبة شارع النجفي, ثم أكملت واشقائي تعليمنا وتخرجنا من الجامعات, ظلّ الوالد موسوعتنا المعلوماتيه التي لم تنضب .لم أتجرأ يوما مجرد التفكير بمقارنة نفسي بوالدي, بل بعد مرور ثلاث عقود على رحيله ما زلت اليوم اسعى للوصول الى القليل مما وصل اليه من ثقافه عامه وخبره حياتيه فرض نفسه من خلالها على المحيط الموصللي الارستقراطي البرجوازي الذي كان يعيش ويعمل فيه يومئذ. 
رابي العزيز دكتور صباح, ليس تقليلا من قيمة الدراسه الجامعيه المتخصصه,لكني ارى بأن الحياة مدرسه وهي جامعه لمن يريد ان ينهل منها المفيد , حب الثقافه وتثقيف الذات نابع من ارادة الانسان وحاجته اليها , باستطاعته ان ينهلها من مدرسة الحياة وليس فقط من بيوتات الدراسه والجلوس على الرحلات.
شكرا لكم متمنيا لكم دوام الصحه
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ سامي ديشو المحترم

في أخر تعقيب تكتب: " سأل الدكتور قيا ان كان هو المقصود في الفقرة التي نناقش حولها، بيت القصيد، ولم يجب !!!!"

أظن هذا دليل أكثر من عرضي على أن الدكتور قيا لم يقصد شخصا بعينه بدليل الفطنة التي أظهرها بعدم الرد بسلب او إيجاب على السؤال الذي أتاه حول هذا الأمر، وذلك لسببين وجيهين:

الأول، إن رد بالإيجاب، عندئذ سيكون الدكتور قيا في وضع الشخصنة والمباشرة، وهذا ما لم يفعله.
الثاني، إن رد بالنفي معناه أن هناك حقا شخصا محددا أخر في ذهنه، وهذا ما لم يفعله.

في كلتا الحالتين إي عدم الجواب بالنفي او الإيجاب، في رأي الشخصي، يظهر الدكتور قيا فطنة وذكاء وفروسية أساسها ان ما قدمه من موقف فكري حول أساليب النقاش والحوار في هذا المنتدى وبين "النخبة" المثقفة لشعبنا موقف عمومي وليس شخصاني مباشر.

وعليه، أرى أن الموقف الفكري الذي أتى به الدكتور قيا في هذا الخصوص موقف سليم وهذا الواقع الاجتماعي الذي نعيشه.

تحياتي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


أظن هذا دليل أكثر من عرضي على أن الدكتور قيا لم يقصد شخصا بعينه بدليل الفطنة التي أظهرها بعدم الرد بسلب او إيجاب على السؤال الذي أتاه حول هذا الأمر، وذلك لسببين وجيهين:
الأول، إن رد بالإيجاب، عندئذ سيكون الدكتور قيا في وضع الشخصنة والمباشرة، وهذا ما لم يفعله.
الثاني، إن رد بالنفي معناه أن هناك حقا شخصا محددا أخر في ذهنه، وهذا ما لم يفعله.
المنتدى وبين "النخبة" المثقفة لشعبنا موقف عمومي وليس شخصاني مباشر.

الوسيلة الحقيقية لكي يخدع المرء هي أن يعتقد أنه أذكى من الآخرين
لاروشفوكو

هناك جواب بتعبير بسيط يوفر الكثير مما أتى وسيأتي، وايضا المقال المزمع كتابته، والجواب
هو: أنا لا اقصد احد، لكن الكاتب هذه المرة ابى ان يكذب
حقيقة كنت على وشك الاقتناع ان اعمل بالمساعي الطيبة من احد الاعزاء، لكن كمية التزييف والتملق والافتراء والتعالي والتذاكي الذي وجدته على هذه الصفحة يجعلني ان أقدم اعتذاري للصديق العزيز وأقول له: لا بد أن يتعلم من يظن نفسه بأنه من العظماء أصحاب المستويات  الصدق والمباديء من البسطاء، وان الشهادات والمناصب الرفيعة لا تعلم الأخلاق بل تفقدها، الا في حالة اقتنع اصحابها بأن الرؤوس متساوية، وشخصا لا يوجد رأس اعلى من رأس بل يوجد اقل منه بكثير، ومنهم المتعالي والكذاب والمنافق ... والدرس قادم لا محال

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوسيلة الحقيقية لكي يخدع المرء هي أن يعتقد أنه أذكى من الآخرين
لاروشفوكو

حقيقة كنت على وشك الاقتناع ان اعمل بالمساعي الطيبة من احد الاعزا

المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها، والعباقرة يسعون لمنعها قبل أن تبدأ.
ألبرت أنشتاين


مشكلة هي الاقتباسات لأننا غالبا نختار ما يوائم ميولنا، وهي مشكلة أيضا لأن غالبا ما هناك اقتباس معارض حتى في النصوص التي يراها أصحابها من السماء.
سعيت في مداخلاتي كي أمنع الاشتباك لا سيما بين حضرتك والدكتور قيا.  كنتم (وأمل لا زلتم) أصدقاء أعزاء وأسستم على ما أتذكر "الصالون الكلداني"،وكثيرا ما وقفتم واحد"ا بصف الأخر في هذا المنتدى.
ما قدمته هو قراءتي الخاصة وحاولت دعمها قدر الإمكان. ولكن كل نص له قراءات مختلفة، باختلاف البشر والثقافات والسياقات والجغرافيا والتاريخ وغيره.


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

مقتبس من كلامك:
الأول، إن رد بالإيجاب، عندئذ سيكون الدكتور قيا في وضع الشخصنة والمباشرة، وهذا ما لم يفعله.
الثاني، إن رد بالنفي معناه أن هناك حقا شخصا محددا أخر في ذهنه، وهذا ما لم يفعله.

تفسيرك للثاني غير صحيح أبدأ، فان النفي يعني: ان كلامه عمومي في بيت القصيد، كما اتى في ردودك. ولانه الشخّص المعني في شعره، فلا يستطيع النفي.

رابي شوكت توسا وضع النقاط على الحروف بامتياز، ولا حاجة للاستمرار في النقاش. نراك دكتور في ترنيمتك القادمة من روائع كنيستنا المشرقية. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا




غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نراك دكتور في ترنيمتك القادمة من روائع كنيستنا المشرقية. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

على الرحب والسعة، ولا تحرمنا من ملاحظاتك وتصحيحاتك على ما أسرده من معلومات وكذلك ترجمة النصوص السريانية.
العمل القادم أتعبني كثيرا من حيث اللحن، أمل أن يأخذ مداه.
والحمد لله، المتابعون والأصدقاء والمعجبون في ازدياد مضطرد ونحن في طريقنا الى عبور سقف العشرين ألف من المسجلين.
وأمل الاتفاق مع المشرفين على المنتدي للموافقة على تدشين صفحة خاصة لنقل ما أنزله في مواقع المتواصل في الصفحة الأمامية لأن إن خسرنا لغتنا وتراثنا وآدبنا وطقوسنا نخسر هويتنا لا محالة:
https://www.facebook.com/leon.barkho


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أهلاً بالصديق الأستاذ شوكت توسا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على تهنئتك الرقيقة بمناسبة صدور كتابي الثالث "جدائل مزركشة". أما عن "نبوخذنصر" فهذه التسمية تشير إلى الدكتور عامر فتوحي الذي عرض الكتاب حسب ميزانه, حيث له صفحة على الفيس بوك وربما على الشبكة العنكبوتية بتلك التسمية.
دوماً أردد انني لست شاعراً, ولكن لي القابلية بترتيب الكلمات والجمل وأنهيها بقافية ويسمونها شعراً. بدأت معي في الصف الرابع الأعدادي. تركتها, إلا نادراً, منذ مرحلة الدراسة الجامعية, وعادت معي من غير ميعاد عام 2014, واستمرت لليوم. شكراً للرب على نعمته التي منحها لي وهي ليست من اختصاصي.
رابي شوكت: أنت, حسب علمي, أيضاً تكتب الشعر حيث قرأت لك على المنبر, والأمل أن أقرأ منك المزيد.
تجربة المرحوم والدك تجربة رائعة يستحق أن تُرفع له ولأمثاله القبعة. نعم, ليست هنالك مدرسة تتفوق على مدرسة الحياة التي هي المدرسة التي يتعلم الكلّ فيها من البعض. لقد أشرت إليها في أحد ردودي أعلاه. ألمعرفة عند بني البشر متباينة. ألشهادة قد تُصقل المعرفة, لكن من الممكن ان يتعلم المرء من دروس الحياة الكثير سواء حمل الشهادة الدراسية أم لا. هنالك من يرغب بالتعلّم ويعرف كيف يتعلم. هذا ينطبق تماماً على المرحوم والدك الذي امتلك رغبة التعلم وعرف كيف يتعلّم. وهنالك من له الرغبة بالتعلم, ولكن لا يعرف كيف يتعلم. مثل هذا النمط يتخبط في مسار المعرفة. ونوع آخر لا يريد أن يتعلم, وهذه مشكلته. أخطر الأنواع من لم يتعلّم ويعتقد نفسه متعلماً, وأروعهم من يمتلك المعرفة ولكنه يشعر بأنه لم يتعلم بعد فيستمر بنهلها.  حتماً هنالك أنماط أخرى أتركها للمهتمين بهذا الشأن.
شكراً ثانية رابي شوكت على إضافتك القيمة.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زميلي الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة مجدداً
أتفق كلياً مع قراءاتك لما يجري على هذه الصفحة. أكرر وأشدد على أن التعقيب بدون ذكر أيّة تسمية أو مسمّى يظل عمومياً, أما إذا اعتقد كائن من كان بأنه هو المقصود فهذا يعني أنه المذنب وقد عمل ما يستحق فجاء التعقيب عادلاً بحقه, وباختصار ينطبق عليه المثل المصري الذي أشار إليه كاكه سردار كردي أعلاه.
نعم, كما أنت أشرت لقول العالم آينشتاين: ألمثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها. أشكرك خالص الشكر على مسعاك لحل الإشتباك, وأقول لك ولكل ساعٍ آخر " طوبى لصانعي السلام", والأمل أن يستفاد المعنيون من الفرصة المتاحة وأن لا تُفسر المساعي وحيثياتها خلاف جوهرها ومغزاها الحقيقي.
هنالك من أشار أكثر من مرة إلى الشعر الذي كتبته انا. يا حبذا لو نشر المقدمة والشعر كما في الكتاب. أنا لست ملزماً أن أدرجه هنا رغم كوني من نظمته. من أشار إليه عليه أن ينشره ما دام هو يتحجج به. ولا بد لي أن أؤكد له بأني مقتنع بكل كلمة جاءت ضمن الأبيات الشعرية أو المقدمة.
تحياتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الاستاذ صباح قيا المحترم.
شلاما دمشيحا
 شكرا جزيلا على عناء ردكم وتوضيحكم , شخصياأحب قراءةالشعر بكل أنواعه, وأحبه أكثر عندما يُغنّى بلحن وأداء يزيدان على جمالية معانيه جماليةأخرى , لكني بصراحه عندما اقرأ الشعر الذي اصفط كلماته وابياته بطريقتي ,تقفز عشري على طاسة جمجمتي لتحك شعراته المبيضه , فابحث  عمّن يساعدني في إعادة ترتيب الكلام والاوزان , وقد فعلتها أكثر من مره لكني ما زلت اكتب القليل منه للتسليه وللحفظ فقط .كما لا يفوتني ان اشكركم على تنبيهكم إياي بخصوص عنوان الكتاب" جدائل مزركشه", تم تصحيح الخطأ الوارد في مداخلتي مع الشكر.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لأخ سامي ديشو المحترم

هذان اقتباسان من تعقيباتك تشي، حسب قراءتي، ان هناك محاولة من قبلك لتأجيج الوضع وحث "الشخص المعني" – حسب قولك – على الرد والدخول في اشتباك خطابي مع الدكتور قيا.

أخي العزيز، حضرتك شماس إنجيلي، وهذه درجة كهنوتية في مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية، والشماس الإنجيلي معناه يحمل الإنجيل في المناسبات التي تؤرخ لحياة المسيح، وأركان الإنجيل هي المحبة والتسامح والعطاء والغفران، وهي لب المسيحية.

فقط أريد معرفة لماذا كل هذا الجهد لتأجيج الوضع بهذا الشكل:

مثلا تقول: " ثم لماذا يذكر الدكتور قيا في شعره اسم الشخص المعني بالذات؟ "
ثم تضيف:" تفسيرك للثاني غير صحيح أبدأ، فان النفي يعني: ان كلامه عمومي في بيت القصيد، كما اتى في ردودك. ولانه الشخّص المعني في شعره، فلا يستطيع النفي".

هل قرأت ماذا يقول الدكتور قيا في شعره عن "الشخص المعني"؟ والله لو قرأ "الشخص المعني" ما سطرته أنامل الدكتور قيا حوله، لأنزعج منك كثيرا ولطلب الغفران من الدكتور قيا.

ونزولا عند رغبة الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا في رده المرقم 53، فإنني سأنقل ما كتبه في مقدمة القصيدة عن "الشخص المعني" وكذلك نص القصيدة هذا المساء. والقصيدة عن "الشخص المعني" متوافرة في الصفحة 52 من نسخة Kindle  الالكترونية التي في حوزتي.

وأخيرا أخي العزيز، كيف توصلت الى هذه الخلاصة او النتيجية: "رابي شوكت توسا وضع النقاط على الحروف بامتياز، ولا حاجة للاستمرار في النقاش."

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هنالك من أشار أكثر من مرة إلى الشعر الذي كتبته انا. يا حبذا لو نشر المقدمة والشعر كما في الكتاب. أنا لست ملزماً أن أدرجه هنا رغم كوني من نظمته. من أشار إليه عليه أن ينشره ما دام هو يتحجج به. ولا بد لي أن أؤكد له بأني مقتنع بكل كلمة جاءت ضمن الأبيات الشعرية أو المقدمة.
تحياتي


الدكتور صباح قيا المحترم

أنقل القصيدة التي تشير إليها مع اقتباس من مقدمتها وذلك نزولا عند رغبتك في أعلاه:

كلمات القصيدة موجهة الى الكاتب الإعلامي زيد ميشو تحثه في نصفها الأول على إعادة النظر في قراره بهجر الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي:

ليست نصيحة

أبسط يراعك وقرطاسك يا أخي
وعد زيدا لنقدك اللاذع الشمخ
بعض يجول برأيه متباهيا
حتى الشتائم لا تنجو من النفخ

لا فخر من حل همه جرح غيره
كتقشيب نسوة في زوايا المطبخ
فامنح غريمك فرصة المتسامح
والحب لا يقاس بمال أو فرسخ

ليس التغاضي عن الإساءة شحة
بل هي الدليل بأنك أنت السخي
أهديتك مقرظا أولى قصائدي
ناديت يا نفسي للتهديد لا ترضخي

أعدت ما هجرت من زمان منشدا
هي المبادئ تداوي سمح الأصلح
حسبت من يسعى الى الإصلاح صادقا
لكني مع الأيام أيقنت سلخي


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المتحاورون جميعا
اقبل بقلب الموازين جميعها برحابة صدر لكن قبلها اوضح:
كي لا أشك في توحيه الرد رقم ٦ لي شخصيا، طلبت في الرد ٧ التوضيح ان كنت انا المقصود ام لا
كررت الطلب في الرد رقم ٨
كررت الطلب في الرد رقم ١١
وكل ما جاء من بعدها على اعتبار: في السكوت صحة شكوكي، وعليه:
مستعد ان أقدم اعتذاري على كل ما كتبته أعلاه وما نويت ان اكتبه في مقالي القادم في حالة ان يكتب السيد صباح ميخائيل يعقوب ما نصه:
اقولها ضميريا بان زيد ميشو غير معني في الرد رقم ٦ لا من بعيد ولا من قريب
حتى وإن قيل عني مفرط في الحساسية
فهل طلب الوضوح اصبح عيب؟
شخصيا، لا احتاج الا اي جرأة لو كنت في نفس الموقف كي اقول الصراحة، كوني رجل في كلمتي وصراحتي ولا يخيفني بشرا كائنا من كان
ووعد الاعتذار انفذه أمام كتابة السطر المطلوب أعلاه.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زميلي الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على نشرك الأبيات الشعرية.
كان بودّي أن ينشرها من تبجح وتحجج بها أكثر من مرة في حواره معك, ولكن يظهر أنه لا يملك الأبيات الشعرية أو لم يطّلع عليها كاملاً بل مجرد سمع من كائن ما أو إستنتج بأني قد ذكرت إسم المعني, حسب رأيه, دون معرفة التفاصيل, أو أن له غايات معينة لا حاجة لذكرها بل أترك حسابه مع الرب الذي يخدمه على مذبحه.
لاحظت أن الأبيات الشعرية التي نشرها شخصكم الكريم ناقصة. رجائي مقارنة ما نشرت الآن اعتماداً على الكتاب الورقي  بالتي بحوزتك كي أخبر الناشر إن كان هنالك أي تباين بين النسخة الألكترونية والورقية.
أكرر بأن ما كتبته في حواري الأول معك يظل عمومياً ما دمت لم أحدد أي إسم. هذه بديهية لا يختلف عليها أصحاب الشأن في هذا المضمار. أما إذا فسّرها أحدهم بأنه هو المقصود فما عليه إلا مراجعة نفسه ويسألها لماذا يعتقد أنه هو المقصود وليس غيره؟ أنا أكتب بحرية كاملة واستقلالية تامة, ومن لا يرضى لنفسه أن يصبح خاتماً بيد الآخرين عليه أن يتيقن بأن الآخرين ليسوا خواتماً بيديه. لا أبحث عن أي اعتذار ولم أفكر به إطلاقاً. كل ما أتمناه هو التحلّي بقليل من الحكمة وعدم الإنفعال وكيل الألفاظ كيفما اتفق. لا بد للمرء, ومن ضمنهم أنا شخصياً, تعلم السماح بخط رجعة, كما يُقال, عند حدوث أي إشكال مع الآخرين. إنه لأمر محزن أن أسمع, وأقول أسمع, لأني بصراحة لا أقرأ ولن أقرأ ما يُكتب عني, بل أعبر الكلام بمجرد مشاهدتي للصورة, أقول أن أسمع ما لا يُليق بشخص كان يوماً أحد الأعزاء والمقربين جداً مني رغم تحفظ العديد من موقفي هذا. لا أريد أن أدخل في التفاصيل حيث أنني, وكما أخبرت وساطة الخير, بأني غير مستعد لمناقشة ما حصل إطلاقاً لأني لست من نوع "أنو ميري وآيت ميرُخ", أي أنا قلت وأنت قلت, بل يُسدل الستار إلى غير رجعة.
دوماً أتذكر وأنا أسمع ما أسمع مقال الكاتبة الحقوقية سهى قوجا الموسوم "ألشتائم رأس مال المفلس" الذي نَشَرَتْه قبل عدة سنوات على هذا المنبر. عسى أن نتّعض جميعاً.
فاتني أن أذكر بان الأبيات الأولى كانت باكورة دخولي ثانية إلى الشعر, وجاءت بصورة عفوية, وتورطت حينها بالقافية الخائية (خ) التي تعتبر من أصعب القوافي مع القافية الثائية (ث) في القصيدة المهداة لشخصكم. ذلك يحصل حين يفرض الإلهام الشعري البيت الأول من القصيدة وما على الكاتب إلا الإستمرار بغض النظر عن صعوبة القافية العفوية. لقد حاول حينها بعض الإخوة الآشوريين بإلحاح أن أرفع تلك الأبيات الشعرية من مقالي الموسوم "ليست نصيحة", وخاصة من أطلق على نفسه "برصباعي", ولكن دون جدوى. لا بد أن أشير بأنه لم يسبق لأي من الإخوة الآشوريين أن أساء لي بأية كلمة إطلاقاً رغم تباين وجهات النظر في مواضيع شتى, بل على العكس كان حوارهم معي بمنتهى اللياقة والأدب. ألإساءات جاءتني بأنواعها, ولا تزال, من معشر الكلدان الذي أنتمي إليه. كل ذلك متوفر بآرشيف الموقع. لذلك أكررها بثقة:
لا تُعوّل كثيراً على الكلدان, حيث سيخذلونك من أوّل فرصة.
حتى لو اتفق الملاك مع الشيطان, لن يتفق مع بعضهم الكلدان.
سيكون هنالك حديث كثير عن الكلدان في كتابي الشعري الرابع "معشر الكلدان: متى نصحو؟" الذي سيصدر قريباً
تحياتي

   Not an Advice   
The first half of the verses were written in April of 2014, and the second half in January of 2021.
The poem's words are addressed to the media writer Zaid Misho1, urging him in the first half to reconsider his decision to abandon writing on social media.
One should not grieve when kindness is met with contempt.
The principle is not what is written by the pen, but rather what is implemented on the ground through sound actions.
The Creator has bestowed upon a person the attribute of forgetfulness, otherwise the head would explode with what it stores of suffering and pain.   
1Zaid Mish: Chaldean nationalist activist and media writer living in Windsor, Canada.


ليست نصيحة
كُتِبَ النصفُ الأول من الأبيات الشعرية في شهر نيسان من عام 2014, والنصفُ الثاني في شهر كانون الثاني من عام 2021.
كلماتُ القصيدة موجهةٌ إلى الكاتب الإعلامي زيد ميشو١ تَحثّه في نصفها الأول على إعادة النظر في قراره بهجر الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي.
لا ينبغي أن تحزنَ النفسُ عند مقابلة الطيبة بالإزدراء.
ألمبدأيةُ ليست ما يُسَطّرُه القلمُ بل ما يُنفّذ على أرض الواقع من ثباتٍ في الموقف.
لقد أنعمَ الخالقُ على المرء صفةَ النسيان وإلا انفجرَ الرأسُ بما يختزنُ من مُعاناةٍ وآلام.
١زيد ميشو: ناشط قومي كلداني وكاتب إعلامي يسكن مدينة وندزر الكندية.
Span your pen and your stationery, Zaid, my brother
 Come back to your stinging, lofty criticism, not to bother
Some are bragging about their aberrant opinion
Forgetting that the insults will impact a social talion

There is no pride in the one most concerned about wounding another
 Like women grazing in the corners of the kitchen with each other
Give your adversary a chance, you are a forgiver
  Love is not measured by money or any sticker

It is not a bad idea to condone an offense
It is proof that you are following your sense
 I dedicate you to the recitation of my first poem
I called myself to the threat, do not succumb

I returned what I left long ago fresh on the shelf
Seeking principles that heal the hearing of the deaf
 I thought those who sought reform were candid
With the days I became certain I am flaccid


أبسطْ يراعَكَ وقِرطاسَكَ يا أخيْ               
وعُدْ زيداً لنقدِكَ اللاذعِ الشَمِخِ
بعضٌ يجولُ برأيهِ مُتباهياً                     
حتى الشتائمُ لا تنجو من النَفِخِ

لا فخرٌ مَنْ جُلَّ همِّهِ جرحُ غيرِهِ             
كتقشيبِ نِسْوةٍ في زوايا المطبَخِ
فامنحْ غريمَكَ فُرصةَ المُتسامِحِ             
والحبُّ لا يُقاسُ بمالٍ أو فُرسُخِ

ليسَ التغاضي عن الإساءةِ شِحَّةً           
بلْ هيَ الدليلُ بأنّكَ أنتَ السخي
أهديْتُكَ مُقَرِّظاً أولى قصائدي               
ناديتُ يا نفْسي للتهديدِ لا تَرضَخي

أعدْتُ ما هَجرْتُ مِنْ زمانٍ مُنشِداً         
هي المبادئُ تُداوي سَمْعَ الأصْلَخِ
حَسِبْتُ مَنْ يَسعى إلى الإصلاحِ صادقاً     
لكنّي معَ الأيَامِ أيقنْتُ سَلَخي

I endured what I encountered from those who disavowed me
 Like legislation of abrogation formulated by the assignee
Blessed are the ears that do not believe everything heard
So are the eyes that do not care about everything they read
*****
لاقيْتُ ما لاقيْتُ مِمنْ لي تنكّرَ               
كما صاغَ تشريعُ النَسْخِ بالمُسْتَنْسَخِ
طوبى لأذنٍ لا تُصَدِّقْ كُلَّ ما تَسْمَعْ         
ولا العينانُ تأبَهْ بكلِّ مؤرَّخِ
*****
[/color]

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بغض النظر عن العموميات التي لو أردت استغلالها في كتابة مقالات وردود ستكون نتائجها أقوى بكثير من الخصوصية والمباشرة الجريئة الواضحة .
سؤالي جدا واضح والجواب قد يعيد الاحترامات إلى نصابها:
هل تستطيع أن تقول بشكل يفهمه القاريء البسطاء مثلي والعباقرة اصحاب الشهادات والمستويات: ضميريا، في ردي رقم ٦ لم اقصد زيد ميشو لا من بعيد ولا من قريب؟
وهذا آخر رد لي في حالة وصول الجواب مزركش ولا وضوح فيه، أو أقدم اعتذاري في حالة اعتراف بان زيد ميشو غير معني
 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي صباح قـيا الموقـر
عـنـدنا مثل في ألـقـوش يقـول :
كـَـﭼَـلا  ، كـْـراءِشْ  ، لـْـكـَـﭼَـلـيـثِـح = الأصلع (( أو ذو شـعـر مصاب بالـثـعـلـبة )) ، يَـحـسّ ، بصلعـته
هـناك نكــتة كـتـبتُها في أحـد الردود سابقاً ، ((( فـحـذفها الموقع ))) ، عـلماً ليس فـيها ذكـر إسم ولا تـلـميح يشير إلى أحـد ولا أية إساءة لشخـص محـدد ............. ولكـنها فـقـط لمَن يشعـر أو يتـصوّر بأنها له .
مخـتـصرها :
كان هـناك شخـص عادي أمّي لا يـفـقه ، وبسيط جـداً ، واقـف عـلى رصيف شارع ، والناس ــ رايحة جاية ــ  لا أحـد يـبالي به ولا هـو يـبالي بهم ..
شاء أن يصيح بصورة لا أرادية وغـير مقـصودة أبـداً ، فـصاح بـلـفـظة أو صَـيحة
(( لا أكـتـبها هـنا كي لا تمسحـها الإدارة ))
غـير موجـودة في القاموس ولا تعـني شـيئا لكـل المارّة إطلاقا ، بل ولم يُـؤوّلـوها أبـداً ولم يلـتـفـتـوا إليه ، وربما تـصوّروه مخـتـلّاً....
فـقـط أنها ذات معـنى عـنـد أحـد المارّة (( ذو ثـقافة ضيقة جـداً ومحـصورة في بـيـئـته !!! )) ، سـمعـها فـتـصَـوّرَها في حـيـنها أنها تـمـسّـه وأنه هـو المقـصود الـوحـيـد !!! مما دفـعه إلى الـردّ عـلى الشخـص الـواقـف :
هاي عـلـيـمَن دا تـصَـيّـح ؟؟؟
*********
وإسمح لي بإضافة :
كـررتُ مرات في مقالاتي عـلى مدى عـشر سـنـوات أن يـؤشـروا إلى أي خـطأ فـيها ، كي أعـتـذر عـن خـطأي أولاً ، ثم أصحح الخـطأ وأنا الممنـون ...
ولكـن حـتـى الآن لم أقـرأ للـقارىء رداً بهـذا المعـنى ، ولا كلاما له صِـلة بطـلـبي
***************
دمـتـم أعـزاء

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ مايكل سيبي
سلام المحبة
ربما حذف الموقع نكتتك ظناً بأنك تقصده. مجرد تخمين لا غير.
أما الشخص الذي تصوّر أنه هو المقصود بصرخة الواقف على الشارع, فهنالك عدة إحتمالات لتصوّره. إما أنه من الساعين إلى تصنّع المشاكل, أو قد يكون مصاباً بنوع معين من إعتلال الشخصية, أو أن يكون قد قام بفعل ما فتصوّر أن الصرخة هي رد فعل لفعله. في الآونة الأخيرة وبعد متابعة المرضى الذي تمّ شفاؤهم من مرض كورورنا اللعين, لوحظت إضطرابات ذهنية عند البعض من هؤلاء المرضى, وأُطلق عليها "ضباب الدماغ". فهل كان من تصور أنه المقصود بالصيحة من المتعافين من كوفيد 19؟. هذه بعض الإحتمالات حسب وجهة نظري, والجواب اليقين عندك شخصياً
أخي مايكل: أنت حقاً إنسان صبور جداً. أؤكد لك بأنك ستنتظر عشر سنوات أخرى ولن يظهر من يتمكن من تأشير أي خطأ في مقالاتك. أتعتقد أن هنالك من يعترض على ما تكتب, وكل ما عندك موثّق؟ ضع إعتذارك تحت الوسادة ونُم رغداً.
تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


لا تُعوّل كثيراً على الكلدان, حيث سيخذلونك من أوّل فرصة.


الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا

تحية محبة،

قولك في أعلاه أراه شخصيا بمثابة مأثرة، لأنه صار حقا قولا مأثورا.

لا أظن في إمكان الكلدان تفنيده. نعم أي قراءة تأخذ الشكل اللغوي للمقولة، قد تراه عمومي المنحى، بيد أننا إن وضعناه ضمن سياق ما يجري في صفوف الكلدان وحاولنا سبر أغواره، لربما صار جليا أنه قول فصل.

ولا أظن أن الكلدان سيحاولون مناقشته بموضوعية، أخذين في عين الاعتبار لماذا شخصية كلدانية معروفة علميا وأكاديميا وصلت في اختصاصها الطبي النادر الى درجة CONSULTANT إضافة الى ملكة الشعر، تضطر الى صياغة قول محبط يثير الكثير من التشاؤم حول الكلدان كشعب ومؤسسة كنسية حاضرا ومستقبلا.

وبدلا من مناقشة هذه المقولة، نلحظ أن أي تأكيد عليها والبرهنة على أن الأطروحة التي تتضمنها لا غبار عليها من خلال إيراد أمثلة حية من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه الكلدان، أدخلنا المتحاورون في لب  ad hominem "أد هومينوم" الذي شرحناه في أعلاه.

ويشعر كثير من الكلدان بالإحباط الذي تراكم وبات إرثا ثقيلا على الخصوص في السنين العجاف الأخيرة. شخصيا أعزو هذه الظاهرة المحزنة جدا الى العوامل أو الأسباب التالية:

أولا، ليس هناك ثوابت لدى الكلدان، ثوابت او اركان للهوية والخصوصية إن كانت وطنية (قومية) او كنسية.
ثانيا، تذبذب وتبدل المواقف بصورة ملفتة للنظر.
ثالثا، صراع على مستوى الأشخاص والمجاميع يضرب حاليا صفوف النشطاء القوميين، ويعصف لا بل يسحق مؤسسة الكنيسة الكلدانية التي لم تكن ابدا في الهوان والفوضى والإرباك الذي هي عليه الآن.

ولهذا، هناك الكثير من الغرابة وشيء قد لا يصدق أن ترى مثلا كلدانا، منهم من هو على قمة الهرم، وهم للغتهم وتراثهم وطقوسهم وفنونهم وريازتهم وآدابهم وشعرهم كارهون، يفضلون التعريب، ويمارسون التهميش والتزوير والإهمال لأقدس ما يملكه أي شعب في الدنيا، ومنهم، من علية القوم، وصل به الأمر الى الاشمئزاز من تراث ولغة وطقوس وشعائر شعبه وكنيسته مفضلا كل غريب ودخيل وركيك وهزيل على الدرر التي يملكها  الكلدان.

ولهذا، دعني بتواضع، اضيف مقولة أخرى الى مقولتك المأثرة، لا أعمم فيها، بلا أحاول بتواضع تشخيص الخلل:
 
"إن الكلداني الذي لا يؤتمن على لغة شعبه وتراث شعبه، وفنون شعبه، وآداب شعبه، وطقوس شعبه، لا يجوز ابدا ائتمانه على أي شيء اخر."
وهنا اسأل: كيف يجوز لأي شخص يقول إنه كلداني أن يناصر شخصية او مجموعة مثل هذه؟

وأضيف :" قومية بدون تراث مميز وبدون لغة مميزة وبدون فنون مميزة وبدون آداب مميزة وطقوس مميزة لن تسمى قومية، بل هي ضحك على الذقون.
فعن أي قومية او هوية او مؤسسة كنسية مميزة ذات خصوصية يتحدثون؟


ملاحظة: قارنت ما أوردته حضرتك من نص مقتبس من النسخة الورقية من مجموعة أشعارك مع النسخة الالكترونية Kindle التي في حوزتي وأرى أنهما متشابهان. أنا اقتبست الجزء الموائم، حسب وجهة نظري.

تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زميلي ألأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
شكراً على إغنائك المقال بالإضافات القيمة والآراء السديدة.
نعم, ما أقوله عن الكلدان هو عين الواقع, وقناعتي تولّدت بعد اختلاطي معهم عن قرب هنا في المهجر, وأيضاً من خلال الإهتمام بالشأن الكلداني الذي أملته معطيات الحياة والمتغيرات التي حصلت بعد التغيير الجذري في أرض الوطن نتيجة الإحتلال الدولي.
قناعتي هذه وتذكير الكلدان بها بين فترة وأخرى لا تستهدف غير محاولة مخلصة مني في إشارتي إلى السلبيات من وجهة نظري بغية تجاوزها ومعالجتها كي ينسجم القول الكلداني مع الفعل, وكي تشتبك الأيادي كافة في عمل جماعي مشترك يحقق على الأقل أبسط ما تصبو إليه الشخصية الكلدانية الواعية. ألمؤسسات الناجحة لا تقودها إلا القيادات الحكيمة المتجردة من غريزة الأنا وتبعاتها الفردية والجماعية.
من يناقشني بموضوعية حول هذه النقطة بالذات أو حول أي رأي يرد في كتاباتي سيلقى مني رداً مماثلاً. أما من يحاول أن يجرّني إلى صراعات جانبية أو جدالات عقيمة فلن يلقى مني غير الجواب الذي يتميّز به الفكر البشري الواعي, أو الصمت الذي هو سيّد الكلام أحياناً.
أنا معك قلباً وقالباً في العوامل التي أوردتها إضافتكم الناضجة بخصوص هذه الظاهرة المحزنة. ثق أن معظم الكلدان يتعاطفون مع هذا الرأي, لكن أغلبهم يتحفظ في الإعلان عن ذلك لأسبا ب شتى. تأييدهم بين الأربعة جدران بلا تردد, ولكن في الهواء الطلق يخرسّ اللسان.
أكرر بأن ملاحظاتي النقدية والإشارة إلى السلبيات في الواقع الكلداني سواء الكنسي أو المؤسساتي هدفها البناء ليس إلا. أنا كلداني وأعتز بكلدانيتي, ولكن لا يعني ذلك صفة الكمال وكأن كل شيء يجري بالإتجاه الصحيح. كلّا وكلّا.
سيتطرق كتابي الرابع إلى حلقات متعددة تخص الشأن الكلداني عبّرت عنها بصراحة وبوضوح. من حق المتابع أن يقبلها أو أن يرفضها كلياً أو جزئياً, هذا شأنه الخاص,  لكن ينبغي على المرء أن يحترم الرأي المقابل كي يُحترم رأيه. ألآراء وجهات نظر قد تسود في ظرف معين وقد تنحسر في ظرف آخر.
شكري وتقديري على مقارنتك النسخة الألكترونية للأبيات الشعرية بالنص الورقي المنشور على هذا الشريط.
تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

الأخوة المتحاورون والقراء المحترمون

الذي يقرأ تعقيباتي في هذه الصفحة أظن سيخرج بنتيجة مفادها أنني أجهد في التوفيق بين الآراء والمواقف، ولم أقل مفردة سلبية واحدة بحق أي كان.

والدكتور صباح لم يذكر اسم شخص محدد، أومأ وأشار، وكرر وأكد أنه لا يقصد شخص محدد بعينه.

وأخذ الأخ زيد ميشو الأمر وكأنه يعنيه مباشرة، وفي تعقيباته هناك سخرية تصل حدّ الإهانة موجهة لي.

وها هو كتب مقالا طويلا فيه مباشرة وشخصنة، حيث يذكر بالاسم الصريح الدكتور صباح، وفيه إهانة وسخرية وتجريح وإساءة وبذاءات.

وأكثر ما شدني وألمني هو نشر الغسيل الذي يرد في ثنايا المقال.

وتقرأ حقا عن "مزرتة" (بهذه العبارة المسيئة يستفتح الأخ زيد مقاله).

ونعم أقول للأخ زيد، لقد صار الواقع الكلداني بسببكم وأمثالكم "مزرتة" في أغلب حلقاته ولا أستثني المؤسسة الكنيسة (مع التشديد على المؤسسة).

لن أنقل العبارات الخشنة والبذيئة التي ترقى الى الشتم في حق الدكتور صباح قيا بالاسم الصريح، تهينه ليس بمهنته كطبيب وأستاذ جامعي وحسب بل بعمره وسلوكه وشخصيته.

أنا لا أدافع عن الدكتور صباح، ولكن أقول للأخ زيد هناك فرق بينك وبين الدكتور صباح فرق الأرض والسماء ومقالك الذي تستفتحه بعبارة "المزرتة" خير دليل.

هل تعرف لماذا؟ لأن لا أتصور ابدا أن ينزل الدكتور صباح قيا الى مستوى ما اتيت به من بذاءات وإهانات وشخصنة وشتم بالاسم الصريح في مقالك. هذا  هو الفرق، حسب رأي، بينك وبين الدكتور صباح، ليست الشهادة العلمية او المهنة، إنها السلوك والأخلاق والتصرف الإنساني التي يشير إليها الدكتور صباح بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

وثم أخي الكريم أنت لست عدوي كما تقول في مقالك. أنت تحسبني عدوا لك. أنا أراك مدافعا صنديدا لي، لأن ما تكتبه عني يرفع من شأني من حيث لا تدري.

وهل تعلم كم أستأنس بكتاباتك التي تخصني بها. والله كتاباتك التي تستهزئ فيها بي والكتابات المشابهة الأخرى تدخل الابتسامة الى قلبي، ومقالك الذي تستفتحه "بالمزرتة" جعلني أقع على قفاي من الضحك.

وللعلم كنت أتمنى ان تبحث عن معنى   tenured . هناك  tenured professor وهناك  professor   . والفرق بينهما كبير في التدرج والسلم الأكاديمي. على أية حال!

وشخصيا لا أكترث للألقاب ولا استخدم ابدا لقب الدكتور او البروفسور في كتاباتي بأي لغة كانت.

وأثبت مقالك الذي تستفتحه "بالمزرتة" المقولة المأثرة للدكتور صباح: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة". وها أنك تخذل لأول وهلة صديق لك كلداني يعيش معك وقريب منك في مقال فيه الكثير من الشتائم الشخصية والإهانات والبذاءات لم يفلت منها حتى عمر الرجل حيث أهنته بأنه سبعيني. كم عمرك يا زيد؟

ودعني أخي الكريم أختم ردي هذا بعبارة أنت قلتها بنفسك، أي أنقلها وباعتذار شديد، وكما يقال فإن ناقل الكفر ليس بكافر:

 

عمة زيد ..
[/size]

بالمناسبة هذا قولك في وصف نفسك وليس قولي.

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زميلي الأكاديمي ليون برخو
أحد مبارك على الجميع
نعم, أنك حاولت جاهداً التوفيق بين الآراء والمواقف ولم تقل مفردة سلبية واحدة بحق أي كان. أقولها مرة ثانية: طوبى لصانعي السلام.
ثق بأنني لم أقرأ المقال الذي أنت نوهت عنه, وثق بأنني لا ولن أقرأه. أعلم جيداً نوعية السموم التي يحويها المقال من عنوانه وإسم كاتبه. عرفت عنه نُتفاً من هنا وهنالك, وأنت أضفت نُتفاً أخرى.
سبق وأن ذكرتها أكثر من مرة وأعيدها الآن أيضاً: يتوهم من يعتقد أنه بإمكانه أن يجرّني إلى مهاترات عقيمة, ويتوهم أكثر من يظن أنني أنزل إلى مستويات الشوارع الآسنة وأرد على ما يُكتب بحقي بالمثل. وهذا هو الفارق بيني وبين من يتوهّم. وكما أنت نوّهت بالعقلية الواعية الخبيرة ونظرة العين البصيرة بان الفارق الشاسع ليس بالشهادة العلمية أو المهنة فحسب بل بالسلوك والأخلاق والتصرف الإنساني. هذا ما سيلمسه كل منصف بضمير حي من خلال مراجعة هذا الشريط أو الشريط الآخر.
هنالك من اعتقد بقصد أو بدون قصد بأن المقارنة تخص التحصيل الدراسي والشهادات الدراسية. لا يا عزيزي المعتَقِد, ليس الأمر بهذه البساطة. ألكون لا يستمر بمهنة واحدة أو تحصيل ثابت بل كل المهن تكمل بعضها البعض. فلا حياة تتم بدون توفر الطباخ والفراش والإسكافي والخياط والمهندس والمعلم والطبيب ووووووإلخ. هذه بديهية حياتية غير خافية على المتعلم وغير المتعلم. لكن هنالك فوارق في جوانب حياتية أخرى متعددة, أنت زميلي العزيز, أشرت لبعضها. ألخطورة تكمن عندما يفتقد المرء أبسط مقومات الخلق والسلوك السوي ويفشل في تحقيق المستوى الدراسي القياسي. أي الذي لم يعرف كيف يتعلم من مدرسة الحياة وفشل في الحصول على الشهادة الدراسية حتى التقليدية منها. فلا غرابة أن ينفث سموماً بمثابة علاج وتنفيس لما يشكو منه تُعينه على الشعور بالنشوة رغم كونها وهمية.
أكرر أيضاً: إنها نعمة من الرب منحها لمن يتمكن من مجابهة الغضب بالحلم, والتجريح بالمداواة, والإساءة بالتغاضي, والهدم بالبناء, والتهديد والوعيد بالإبتسامة, وكيل الإتهامات والأباطيل بالصمت. هذا موقف مبدأي ألتزم به حرفياً, والفرق هنا أيضاً شاسع جداً بين من يقول ويلتزم بما يقول, وبين من يدّعي قولاً كونه مبدأي والمبدأ منه بريْ وبعيد عن المراد فعلاً. من هنا يظهر جلياً, زميلي العزيز ليون,  بأنه لا السموم المبعثرة على هذه الصفحة ولا السموم المتخمة بالشريط الآخر سوف تتمكن من تغيير مفاهيمي ونهجي في الحياة أو درئي عن تطبيق تلك الحكمة بحذافيرها.
لا شك بأن صعود التل يحتاج إلى جهد ووقت, ومن يصل إلى أعاليه لا بدّ وأنه تجشم عناءً كبيراً لتحقيق ذلك. أما التدحرج من على التل أو السقوط إلى الهاوية فسهل جداً ولا يتطلب مجهوداً يُذكر. لكن, للأسف الشديد, هنالك من لا يستسيغ العيش إلا في الدرك الأسفل وفي الجحور الرطبة والعفنة, فلا غرابة أن يخرج من فمه ما اعتاد على استنشاقه من الجو الآسن المتعفن.
يسألني بعض الأعزاء من متابعي كتابات المنبر: كيف أتحمل كل الإستفزازات والإساءات ولا أردّ بالمثل بل إما أردّ بطريقة عقلانية أو أركن إلى الصمت. ألجواب بسيط جداً بالنسبة لي, حيث أعتبر أن كل من يستفزني أو يسيء لي بطريقة أو أخرى ليس سوى إنسان مريض وبحاجة إلى علاج. لذلك تُحتّم عليّ مهنتي بأن  أتعامل مع المريض برفق, أو أسمع منه بصمت.  هنالك العديد من المصابين بالسادية على هذا المنبر, مع جُل احترامي واعتذاري للآخرين. من المعروف أن السادية تعني ألتلذذ عند إيلام جسد الآخرين. لكن في الواقع الحالي أن السادية لا تقتصر على التلذذ بإلحاق الأذى الجسدي بالآخرين, بل أيضاً بإلحاق الأذى النفسي بألطرف المقابل. يتلذذ السادي بكتاباته التي تنحصر بالشخصنة والتشهير وما شاكل بالطرف الآخر, ويشعر السادي بالزهو والخيلاء وكأنه قد حقق انتصاراً مبيناً على الطرف الثاني, ولا يعلم بأنه, في واقع الحال,  قد كشف عن خلله واضطرابه النفسي وباطنه العدواني المتعطش إلى الإنتقام وأنه بحاجة إلى علاج جذري يشفيه من مرضه النفسي والعقلي, وإلا استفحل عليه الداء عندها لا ينفع أي دواء.
يُحكى بأن حارس إحدى المدارس أخذ بالصياح عند باب المدرسة بعد ان سمع رمي الحجارة عليها: جبان من رمى الحجارة على المدرسة. لم يبالِ المارّة بصياحه ولم يكترث أحد لكلامه. لكن على حين غرة إنتبه المارة إلى جدال بصوت عالٍ بين حارس المدرسة وأحد المارّين. إستفسر أحد الخيّرين من الشخص الغريب: ماذا تريد من الحارس؟ أجاب الغريب أن يتوقف الحارس عن الصياح "جبان من رمى الحجارة على المدرسة". قال له الخيّرون: وما بالك أنت من صياحه, هو لا يقصدك بالذات بل يقصد من رمى الحجارة؟ أصرّ الشخص الغريب على طلبه. وبعد أخذ وعطاء بين الحارس والشخص الغريب من جهة وبين الغريب والخيّرين من جهة أخرى, أقرّ الشخص الغريب بأنه هو من رمى الحجارة لذلك هو مقتنع بأن كلمة الجبان موجّهة إليه. إذن إعترف بكل شجاعة ورجولة أنه هو من رمى الحجارة وأيقن المارة أن الحارس له كل الحق أن ينعت من رمى الحجارة بالجبان. سؤالي: هل يتمكن من يدّعي البطولة والرجولة من الإفصاح بشفافية وبصراحة عن الذي حصل وحسب تواريخ الاحداث المثبتة, ولماذا يعتقد جازماً أنه هو المقصود بالكلام العمومي الذي لم يأت على ذكر شخص محدد؟
تحياتي وآسف على الإطالة, ولكن للضرورة أحكام.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

هذا تعقيب على اقتباس من الأخ سامي ديشو يقول فيه: "عبثاً يحاول الدكتور برخو تعميم كلام الدكتور قيا".

أعترف ان جهودي ذهبت عبثا، ونجح الأخ سامي ديشو في مسعاه لتأجيج الوضع وصب الزيت على النار، وكانت نتيجته مقال تهجم وإهانة تتخلله بذاءات وشتائم صاغه يراع الأخ زيد ميشو.

ورغم أنني لم أنبس ببنت شفة سلبية تجاه الأخ زيد ميشو، فإنه صبّ جام غضبه علي وأتتني منه الإساءة بعد الإساءة في مقاله وفي أغلب تعقيباته.

لنفترض جدلا، أنك أخطأت بحق الأخ زيد ميشو، هل من المسيحية في مكان أن يتم تأجيج الوضع بهذا الشكل وأن نرد الصاع صاعين، أي العين ليس بعين بل بعينين أو أكثر؟

هذا في رأي ما قام به الأخ زيد في رده الذي عنونه "المزرتة" وفيه الكثير من الشتائم والمسبات والإهانات ليس تفنيدا على ما كتبته من شعر بحقه - حسب ما يعتقد، او والرد على حديثك - بل انهال على المحدث أي على شخصك سبا وشتما من خلال نشر غسيل غير حميد.

ولم أسلم منها أنا شخصيا رغم أنني لم أسيء له بمفردة واحدة ولن أفعل، لأن الإساءة والشتيمة والبذاءة من أي أتت مردودها سلبي ينعكس على صاحبها وقائلها.

وأخيرا ادعو كل الأخوة الى قراءة أشعارك بعناية ومن ثم قراءة "المزرتة" – حسب ما ورد في عنوان الأخ زيد – ومن ثم يحكموا.

حتى وإن كنت حضرتك - جدلا - قد أسات الى الأخ زيد، وهذا غير صحيح حسب قراءتي لشعرك، فإن رد الأخ زيد فيه أضعاف وأضعاف من الإساءة والابتذال والشتيمة.

وعليه، علينا أن نكون منصفين في مقاربتنا ومقارنتنا.

وأهنئ الأخ سامي ديشو اولا لأن محاولاتي ذهبت عبثا، وهو نجح نجاحا باهرا في مسعاه كي يرد الأخ زيت ويرد الصاع، ما يدل، ومع كل الأسف، أنه استخدم بعناية فائقة خلاف شخصي معك لغايات خاصة.

وانقلبت الآية: فبعد ان كنت "الدكتور العزيز صباح قيا المحترم" بالنسبة للأخ زيت ميشو أصبحت ليس "السيد" بل صاغ إهانات  وبذاءات بحقك. وبقدرة قادر تحول "سامي ديشو" الى "الشماس العزيز سامي ديشو" لديه.

بالنسبة لي، أنا ابتسم وأبتسم أضحك وأضحك على "المزرتة" هذه وأتذكر قولك المأثرة: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة."

تحياتي


غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
.
[/color]
بالنسبة لي، أنا ابتسم وأبتسم أضحك وأضحك على "المزرتة" هذه وأتذكر قولك المأثرة: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة."

تحياتي

سيد ليون
هاي صار ردين تبين انت خربان من الضحك ... حاول تلزم نفسك خصوصا بالصيف، لأن اللي راح يصير عندك ميضيع كدام الناس بس اذا مطرت

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هاي صار ردين تبين انت خربان من الضحك ... حاول تلزم نفسك خصوصا بالصيف، لأن اللي راح يصير عندك ميضيع كدام الناس بس اذا مطرت


أخي زيد ميشو المحترم

"المزرتة" من بنات أفكارك وهي عنوان مقالك، وبرهنت في هذا المقال  كيف بسببك وأمثالك من الذين يستندون الى "المزرتة" بدلا من العقل والحجة والرصانة في الحوار والتعامل صار الواقع الكلداني "مزرتة" في أغلب حلقاته ولا أستثني المؤسسة الكنيسة (مع التشديد على المؤسسة).

يا أخي العزيز، أكتب فكرة وجملة مفيدة ليس فيها شتائم وبذاءات وهجوم وشخصنة.

ونعم أنا ابتسم وأبتسم، أضحك وأضحك على "المزرتة" وسأظل ابتسم وأضحك وأتذكر القول المأثرة للزميل صباح: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة".

تحياتي

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أعترف ان جهودي ذهبت عبثا، ونجح الأخ سامي ديشو في مسعاه لتأجيج الوضع وصب الزيت على النار، وكانت نتيجته مقال تهجم وإهانة تتخلله بذاءات وشتائم صاغه يراع الأخ زيد ميشو.

ورغم أنني لم أنبس ببنت شفة سلبية تجاه الأخ زيد ميشو، فإنه صبّ جام غضبه علي وأتتني منه الإساءة بعد الإساءة في مقاله وفي أغلب تعقيباته.


سيد ليون برخو
ضع بجانب القابك مزيف الحقائق
اسئلتي لك: هل تستغفلون القراء؟ ما هي نظرتكم إلى قراء موقع عنكاوا، هل حقيقة هم بهذا المستوى التعيس الذي يجعلهم يصدقون ادعاءاتكم؟
هل هناك من ايد احتقار سيد صباح للبشرية ودافع عنها غيرك؟
الشماس سامي ركز على جانب المستويات التي كشف بها حقيقة الانسان المغرور الذي نصب نفسه ارفع مستوى من البشرية، وكانت النتيجة ان يغير سيد صباح أقواله ليطابق ما جاء في ردوده وردود الاخوة المتحاورين.
ومن جانب اخر، من قال بأنك لم تشتمني؟ انت استعملت كلمات سيد صباح وبررتها وبذلك تكون حصتك مثل حصته في المقال.
ومن اجج نار الفتنة وجعل المغرور يناطح مروحة سقفه هو انت
كان يفترض بك لو كنت ساعي إلى السلام ان تطلب من سيد صباح ان يجيب على سؤالي المكرر ان كنت انا المقصود ام لا.
اذا كنتم من المترفعين في مستوياتكم ساطرح عليكم اهم سؤال:
سيد صباح اعتبرني في مستوى متدني وقد عدت لأسلوبي الرخيص، اذا لماذا جبرني على هذه العودة ان لم يكن هو من يعشق هذا المستوى ويكاد ان يتوسل بي كي اكتب مقال بهذا الاسلوب؟
كان ممكن أن يقول لست انت المعني وبدوري ساعتذر علنا كما وعدت
لكن حقيقة هدف سيد صباح هو استغلال اسمي للترويج عن مزرتته والتي لا تختلف عن مزرتتك في التزييف سيد ليون

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي زيد،

تحية طيبة

وهل تعلم كم أستأنس بكتاباتك التي تخصني بها. والله كتاباتك التي تستهزئ فيها بي والكتابات المشابهة الأخرى تدخل الابتسامة الى قلبي، ومقالك الذي تستفتحه "بالمزرتة" جعلني أقع على ظهري من الضحك منذ أن نشرته وحتى اليوم.

هل تعلم لماذا؟ لأن الزميل صباح أشار إلا ان هناك شخصا ما يشتم الناس ويستخدم البذاءات دون هوادة ولم يحدده، وانبريت حضرتك وقلت إنك المقصود.

د. صباح يخاطبني مباشرة بهذا الأمر في إشارة الى شخص دون تحديد يشتم الناس يمينا ويسارا وعلى الخصوص ليون برخو. ثق بالله وأقسم لك باليمين، في داخلي لم تكن أنت على بالي ابدا بل شككت بأشخاص أخرين.

ولكن إذا بك تكتب مقالا مليئا بالشتم والمقال ليس إلا "مزرتة" حسب وصفك له ولنفسك، لا تزعل، هذا ما قمت به، وبرهنت أنك تشتم الناس وتستخدم البذاءات وأتى مقالك "المزرتة" دليلا دامغا.

أخي العزيز:

"الشتائم رأس مال المفلس" أي كان، وأنت شتمت وأهنت بطريقة شنيعة حيث لم تترك حتى العمر والشخصية والإنسان ونشرت غسيلا أقل ما يقال عنه إنه غير حميد مهاجما ومهينا ومسيئا للدكتور صباح قيا.

وهذا الذي شتمته بأسلوب غير مقبول، وأسمح لي غير أخلاقي أيضا، كان صديقا لك ومقربا منك وكلداني، وأنت كنت من أشد المدافعين عنه. إشارة غير مباشرة قد تعني أي شخص بيد أنك سحبتها على نفسك وأهنته ليس بمهنته ومنصبه بل حتى بعمره وشخصيته وإنسانيته.

وبهذا، لا تزعل أخي العزيز، قدمت دليلا قاطعا أخر على المقولة المأثرة للزميل صباح وهي: "لا تعول على الكلدان لأنهم سيخذلونك لأول وهلة." وها أنت خذلت كاتبا وشخصية كلدانية بارزة في منتدى شعبي مؤثر ضمن النخبة لدى شعبنا.

النصيحة التي اقتبسها الدكتور صباح حول أن "الشتائم رأس مال المفلس" فلا يجوز اللجوء إليها، كانت نصيحة عامة، ولكن بعد الذي حدث لم تعد كذلك ولا سميا بعد "ألمزرتة" التي قمت بها.

"وأكرر، إن "المزرتة" هي من بنات أفكارك وهي عنوان مقالك، وبرهنت في هذا المقال  كيف بسببك وأمثالك من الذين يستندون الى "المزرتة" بدلا من العقل والحجة والرصانة في الحوار والتعامل صار الواقع الكلداني "مزرتة" في أغلب حلقاته ولا أستثني المؤسسة الكنيسة (مع التشديد على المؤسسة)

تحياتي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أخي زيد،
تحية طيبة
وهل تعلم كم أستأنس بكتاباتك التي تخصني بها. والله كتاباتك التي تستهزئ فيها بي والكتابات المشابهة الأخرى تدخل الابتسامة الى قلبي، ومقالك الذي تستفتحه "بالمزرتة" جعلني أقع على ظهري من الضحك منذ أن نشرته وحتى اليوم.
ليون برخو

الأخ العزيز زيد
لقد وضعت نفسك في مشكلة كبيرة بسبب مقالك الأخير ... حيث جعلت من الأخ ليون برخو وحسب ما قاله في المقتبس أعلاه بأنه كلما يقرأ مقالك الأخير الذي نشرته قبل (9 أيام) يقع على ظهره من الضحك، وهذا يعني بأن الأخ ليون برخو قد وقع على ظهره من شدة الضحك ولتسع مرات أو ربما أكثر (الله يستر) .. فبالرغم من أنه لم يكشف لنا عن تداعيات وقوعه المتكرر (9) مرات على ظهره، والذي قد يكون لا سامح الله قد كسر ضلعا أو أضلاعا من ظهره أو صنع ندبا أو شوه منطقة الظهر التي وقع عليها كل هذه المرات؟ وربما قوة وصدمة الوقوعات المتعددة هذه قد كسرت الكاشي (المرمر) الذي وقع عليه، لذا أعتقد أن تداعيات سقوطه المدوي والمتكرر على ظهره ستنعكس عليك سلبا، وقد يقاضيك قانونيا (وهذا حقه) كي تدفع مصاريف علاجه من أشعة وعلاج وتجبير ومصاريف تصليح الكاشي الذي تكسر من جراء هذا السقوط الكبير ؟؟

كما أن ترديد الأخ ليون برخو لعبارة كتبها الأخ د. صباح قيا لأكثر من مرة في ردوده والتي هي: ( لا تُعوّل كثيراً على الكلدان، حيث سيخذلونك من أوّل فرصة )، وتساؤلي للأخوة ليون وصباح هو: هل أنتم لستم كلدانا بترديدكم لهذه العبارة مرارا وتكرارا وتلقوا باللوم في أخفاق الكلدان على الاخرين !! ألستم كلدانا .. أذا كان جوابكما بكلا وأنكما كلدانا ؟ أذن فلماذا لا تخدموا الكلدان وتصححوا أخطائهم وتكونوا القدوة وأنتم الدكاترة والأساتذة ؟؟ أنتم تعيروا كل الذين ليسوا بمستواكم العلمي ؟؟ والدليل العبارة المخزية وغير الموفقة التي ناقشنها جميعنا وقلتما فيها بأن الفرق بينكما وبين الاخرين هو كالفرق بين السماء والأرض وأكثر ؟؟ ولكنكما في المقابل لم تسخرا لا علمكما الرفيع جدا ولا ثقافتكم الفريدة ولا كتاباتكما في خدمة بني جلدتكم الكلدان ومؤسستاتهم القومية والكنسية؟؟ أم أنكما تريدون فقط وضع عملية أخفاق الكلدان في أعناق الاخرين جزافا ؟؟

من المعيب جدا أن تكررا العبارة المذكورة ... هذا تهرب من الواقع الذي صنعتموه أنتما والاخرين وفشل مريع في تقديم الخدمة للكلدان وكنيستهم ومؤسساتهم القومية .. السيد ليون برخو يخدم العرب والمتشددين الأسلام من خلال مقاله الأسبوعي في صحيفة الأقتصادية السعودية ومنذ سنوات طويلة كون هذه الصحيفة تدفع له راتب أسبوعي مغري عن مقاله الأسبوعي وخدمته للغرباء هو بمثابة الدفاع المستميت عنهم لأسباب مادية وربما لأسباب أخرى نجهلها وهي حتمية ... بينما كتاباته في مواقعنا المسيحية هو العكس تماما، كتابته هي أهانة لمؤسستنا الكنسية ورجالاتها ولمؤسساتنا القومية كالرابطة الكلدانية مثلا، وهو لا يألوا جهدا ويصرف ساعات طويلة في نقد وأهانة كل كاتب كلداني يخالفه في الرأي أو يدافع عن الكلدان وعن كنيستهم وعن رابطتهم والأخ " الكاتب زيد ميشو " مثالا حيث أصبح هدفا للنقد والتسقيط كونه يكشف عورات الاخرين ويدافع مستميتا عن كنيسته وقوميته وأبناء جلدته.

وفي النهاية أقول " لا تعولوا ابدا على الدكتور ليون برخو ومن يؤيده لأنهم ببساطة ضد الكلدان وضد رابطتهم وضد مؤسستهم الكنسية وضد كل الكتاب الذين يدافعون عن هذه المسميات، لا تعولوا عليهم لأنهم سيخذلونكم " ؟؟ وأنا هنا أتحداهم أن يثبتوا العكس ؟؟ وأدعوهم أن كانوا ضد ما قلته للتو كي يأخذوا زمام المبادرة وأن يدعوا لتأسيس منتدى قومي جامع من خلاله يخدمون بني جلدتهم (قومهم) الكلدان وكنيستهم وطقوسها وثقافتهم، ويدافعوا عن تراثهم الثقافي وأرثهم الزاخر ولغتهم ( التي لا يكتبون بها )، أن خدمة كل هذا يأتي من خلال أقامة مشروع على أرض الواقع وليس بكتابة مقالات في المواقع الألكترونية وأثارة المشاكل وبث ثقافة الكراهية وهم جالسين في بيوتهم وأمام شاشات الكومبيوترات.

تقبلوا أحترامي.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


وقع على قفاه او ظهره من الضحك مصطلح مجازي باللغة العربية معناه ضحك كثيرا، وهو مصطلح متداول.

وأتمنى أن يبرهن الكدان بطلان مقولة الدكتور صباح قيا "لا تعول على الكلدان ..." ويقوموا بنهضة شاملة أساسها لغتهم وفنونهم وطقوسهم، ولكن أشك في ذلك.

من جانبي، صار لي زمن طويل وأنا ابذل جهدا ووقتا طويلا لإحياء التراث واللغة والفنون والطقوس والآداب والروائع التي تشكل الكلدان هوية وخصوصية قومية وكنسية ويشتركون من خلالها مع مكونات شعبنا الأخرى. وأبحث عن دعم ومشاركة من الكلدان ومؤسستهم الكنسية اولا ومن الأشقاء من السريان والأشوريين أيضا. ونشاطنا في مواقع التواصل يرتاده عشرات الالاف وله مدى وصيت، والحمد لله.

وتمنيت كثيرا وتدخلت مرارا كي لا يصل الأمر الى الرد المضاد من قبل الأخ زيد، ولكنه حصل. هذا من حقه، ولكن لا أظن من حقنا اللجوء الى الشخصنة والمباشرة بالشكل الذي قام به الأخ زيد.

ولأخ زيد يكتب اسمه مؤخرا باللغة الإنكليزية (الأحرف اللاتينية) ولكنها غير صحيحة.

وأنصحه (وهذا ليس تكبر، ولكن جزء من الاختصاص) ان يغيره لأن كما هو حاليا Zaid Misho يقرأ: زايد وليس زيد.

الأصح: Zayd Meesho

وتحياتي للجميع حتى الذين اختلفنا معهم لأننا كلنا اخوة وأبناء وبنات شعب واحد وإن تقصينا بعض الشيء لربما نكون أقارب بعضنا البعض.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زميلي الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
أشعر بالأسف الشديد وأنت تتلقى البذاءات على صفحتي وعلى الصفحة التي تنوه عنها.
ألحكمة, ومن دون شك أنك ملتزم بها,  أن تظل وأن أظل أنا ملتزمين بنعمة الرب التي أشرت أنا إليها في أحد ردودي, حيث أي ردة فعل خلاف ذلك سيكون مردودها سلباً علينا كلانا ومن دون رحمة. يُلام المتعلم لو نزل إلى مستوى الجاهل, والذكي لمستوى الغبي, والحكيم لمستوى الأرعن, والبالغ لمستوى الصبي, والناضج لمستوى المتهور, والمقارنة الحياتية تستمر. أبسط ما سيقال عنك وعنّي:  أن كلاكما يحمل كذا وكذا وكذا... فكيف تسمحان لنفسيكما بالهبوط إلى ذلك المستوى الضحل. هذه حقيقة حياتية لا ينكرها إلا الُسذّج.
ثق, زميلي العزيز, وكما أنا نوّهت قبلاً, بأني لا ولم ولن أقرأ ما كتبه ويكتبه الآن أو لاحقاً سواء على صفحتي أو صفحته أو أية صفحة أخرى. أعرفه جيداً وأعرف إسلوبه وسلوكه غير السوي. لن يكتفي بهذا القدر بل سيستمر ويستمر إلى أن يشعر بأنه تُرك وحيداً أو يصطدم مع ضحية أخرى ليُنزِل عليها ما تزخر بها قريحته من السباب والشتائم ولغط الكلام. قد يكون  هنالك من صفّق له, لكن,  وليكن على يقين أن من صفق له اليوم ليس إعجاباً بقلمه أو إكراماً لشخصه بل نكاية بي أنا شخصياً. أحياناً, وكما أنت أشرت, أفكر هل هذه من أركان المسيحية؟, لكني أفرح عندما أتيقن أنها ليست المسيحية بل هي الكلدانية وما ينسجم مع قولي الذي أنت تُعبّر عنه بالمأثرة "لا تعوّل كثيراً على الكلدان, حيث سيخذلونك من أول فرصة", مع جُلّ احترامي وتقديري لمعشر الكلدان الذي لا تشملهم هذه المقولة. ربما هنالك من صفق له على هذه الصفحة أو صفحته, لكن هذا التصفيق سيتلاشى عاجلاً أم آجلاً نتيجة الملل من تكراره للإهانات والبذاءات وسرده على نفس النمط. ألآرشيف خير دليل على ما أقول.
ماذا حصل مما كتب؟ أنا لا أعلم ماذا كتب وغير مهتم بما كتب ويكتب إطلاقاً. لقد أساء إلى نفسه أكثر من إساءته لي. ما مكتوب على المنبر سيختفي بعد حين ويغدو ضمن المنسيّات. أغلبية من قرأ ويقرأ لا معرفة له بي شخصياً. ربما هنالك من سيسأل عني ويستقي المعلومات ممن يعرفني حق المعرفة وسيكتشف بأن ما قيل ويقال ليس سوى مجرد هلوسة إنتقامية لا صحة لها إطلاقاً. ثق, وأقولها بكل ثقة, حتى الذي لا تربطني معه علاقة جيدة حالياً لن يتفق مع إساءاته بحقّي. وللعلم أن العديد من سكنة مدينتي ممن يعرفه ويعرفني أسمعني, بعد ان واكب ويواكب ما يدور اليوم,  الملامة بطريقة أو بأخرى بسبب إصراري سابقاً على عمله معي رغم تحذيراتهم المتكررة في حينه, وهو يعلم ذلك جيداً. لقد أفلحت مع الطيبين الآخرين, خلال عمله معنا, في تغيير نمطه لفترة معينة فلاحظ الكثيرون تغيّر إسلوبه الكتابي الذي بدى عقلانياً إلى حدّ ما, وبدأ بمحاولات شعرية أيضاً بحيث أن أحد الإخوة الآشوريين من غرمائه المنتظمين أشار إلى هذه النقطة بالذات بما معناه: عندما كان الدكتور الطبيب عرّابه تحسّن إسلوبه وقمنا نقرأُ له شعراً...ولكن ...إلخ. لا بد من الإشارة بأني لم أقرأ للأخ الآشوري منذ فترة ليست قصيرة والأمل أن يكون بصحة جيدة وأحسن حال. ما كتبه مُثبّت بالآرشيف, وحتماً سيؤيد ذلك لو مرّ عليه لإتصافه بالصدق ووضوح الرأي.
زميلي العزيز: أنا لا أعلم كيف يخاطبني. لكن بصراحة, إنني أتقبلها بكل رحابة صدر سواء كانت المخاطبة بالدكتور أو الطبيب أو الأخ أو اللواء أو العسكري أو السيّد أو حتى يتسميتي المجردة "صباح". لكن إن كانت مخاطبته لي تدل على السخرية والإستهزاء فذلك يعكس مركّب النقص الذي يعشعش داخله لعدم تمكنه من تحقيق أيّة كنية يتشرّف بها أو تُشرّفه. أعتذر إن كانت مخاطبته لي حسب الأسلوب الأصولي بالمخاطبات, وإلا يستحق ما أشرت إليه.
نعم, زميلي العزيز، كما أنت أشرت, ليس صحيحاً بأني –جدلاً- أسأت إليه أو أخطأت بحقه, وقراءتك للشعر صائبة. لا أريد أن أتطرق إلى تفاصيل الأبيات الشعرية, لكن ما أنوي إيضاحه أنه ليست الأبيات الشعرية من أثارت حفيظته, وإنما تطرقي إلى الثبات على المبدأ في المقدمة قبل الشعر, ويظهر أن ذلك أصابه بالصميم وخاصة أنه يعتقد نفسه مبدئياً للعظم وفاته أن المبدأية ليست بالإعتقاد بل بما يتجلّى على أرض الواقع.  مضمون الأبيات الشعرية ليس فيه ما يستحق كل هذه البذاءات وكل هذا الإبتذال, وكل من يفهم بالشعر سيتفق معك. صحيح أنني لم أمدحه حسب ما يرتأي لكنني لم أشتمه أو أسيء إليه, بل مجرد مخاطبته بمشاعر أليمة  في الأبيات الخمسة الأخيرة التي لم تكن سوى ردة فعل لما اتهمني إجحافاً  في تعليق له على مقاله "آلوهية الكاهن وإنسانية الله" المنشور على المنبر في شباط 2021 رغم أنني لم أدخل على مقاله. لقد فاجاني ذلك الإتهام القاسي الذي لم أستطع تبريره ولا أعلم ما هي مكنونات دوافعه لحد الآن,  والذي أتاني من شخص أنا على تواصل معه بانتظام ناهيك عن اعتزازي الخاص به.  لذلك كان لي موقفي المبدأي, والمبدأية بالنسبة لي ليست كلمات تُنشر هنا وهناك بل أفعال تُطبق رغم تبعاتها غير المريحة أحياناً.
زميلي العزيز ليون: من الممكن الإستنتاج, وأنت إنسان فطن,  من العرض المقتضب بأن ما تلمسه على هذه الصفحة وعلى صفحته على المنبر وما منشور على صفحته في الفيسبوك ناجم عن ضغينة وتحامل وروح إنتقامية ولا أريد أن أزيد اكثر, تنامت في داخله مع ألوقت الذي عملنا به سوية فأنتجت هذا السيل من المياه الآسنة والعفونة المتمثلة بتعابيره الرخيصة. أقول مع الأسف, وأكرر حقاً مع الاسف.
أنا لا أستغرب لماذا سحب ما أشرت إليه في مخاطبتي لك على نفسه. مشكلته أنه يُسيء للآخرين ولا يعي أن ما يكتبه أو يقوله إساءة, أو ربما يتعمد الإساءة لإشباع غريزته السادية, ويظن أنه ليس بإمكان من أساء إليه بالرد خوفاً من إسلوبه الوقح بدون حدود. أرجو, زميلي العزيز أن تزور صفحته على الفيسبوك وتتابع منشوره الذي يشير إلى الأبيات الشعرية التي كتبتها له لتقف بنفسك على مدى السخرية والإستهزاء والتصغير وقلة الذوق وإنعدام المنطق وما شاكل الذي مارسه ضدي هو بالذات ومعه شلته المهرجة وقد يكون البعض على نيته. أرجو أن تدقق في التواريخ كي تقف على مسلسل الأحداث, وعندها تتيقن لماذا أصرّ أنه هو المقصود. لقد نوّه الأخ سردار الكردي عن ذلك في مداخلته حول المثل المصري. مشكلته الأخرى أنه ينسى بشكل غير طبيعي, وربما نسى ما كتب عدا عدم وعيه بما يكتب. ما حصل على صفحته في الفيسبوك توقف مباشرة وإلى اليوم, حسب معلوماتي, بعد لصقي الأبيات الشعرية والمقدمة على صفحته بالذات. حتماً من قرأ الشعر والمقدمة أيقن أنه لا يوجد فيهما ما يستوجب كل تلك الإساءات والإهانات بحقي. وربما هنالك من عرف انني المقصود شخصياً فخجل من نفسه.
زميلي ليون: بالرغم من كل ما حصل يبقى هامش التسامح والغفران وارداً, لذلك أوكّد بأنني لا أزال على كلمتي ووعدي للعزيز فاعل الخير الذي حتماً يتابع ما يدور. لقد أعطيته كلمتي إكراماً لموقفه الإيجابي بموافقته الفورية على طلبي منه الذي سأعلنه في حينه. صاحب البذاءات يعتز بفاعل الخير كثيراً حسب ما يدّعي. ألإعتزاز متبادل بين الإثنين وهذه حسنة. كما وعدت فاعل الخير بأني مستعد أن أحذف كل كلمة أو فقرة يشير إليها هرقل الشتائم وذلك بعد ان يحذف أولاً ما يخصّني من على صفحته في الفيس بوك التي هي أصل البلاء, وعلى هذه الصفحة وصفحته الشخصية على المنبر ايضاً. سأسدل الستار على ما حصل إلى غير رجعة كما أوضحت لفاعل الخير. هذا موقف عقلاني من وجهة نظري ومبدئي لن أقبل المساومة عليه حيث أنه ليس بضاعة قابلة للزيادة والنقصان. ألمفتاح بيديه, وهو الذي بدأ بكل ما حصل وبإمكانه إنهاء ذلك كما بدأه. ألكرة في ملعبه وله مطلق الحرية برميها نحو الهدف أو خارج الساحة. ألبداية كانت على صفحته في الفيسبوك ولا أعلم إن تطرق إليها في كتاباته أم لا, وقد لا يعلمها معظم القراء الكرام إن لم يكن جميعهم. ألأمل أن لا يُفسّر وعدي بعيداً عن غايته النبيلة وتلبية لمبادرة فاعل الخير الصادقة.
تحياتي وأعتذر عن الإطالة.


غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقيقة انتظرت هذا الرد من سيد صباح كي أوضح للقارئ الكريم ما هو الصح وما هو التزييف.
فقط اريد ان اشير هنا إلى حالتين ومابقي يستحق مقال منفرد على ما اعتقد
الأولى عن اعتقاده بأنه صاحب فضل كوني كتبتب الشعر بسببه
بداية انا اعترف في كل مرة اكتب بها ما يسمى شعرا باني لا أفهم شيئا في هذا المجال
واذهب لاقتباس بعض القافيات من المواقع
ولدي اكثر من فيديو في عدة مناسبات اوضح قبل أن اقرأه أمام الحضور باني لست شاعر لا من قريب ولا من بعيد
ومع ذلك، انا لدي محاولات شعرية قبل معرفتي به وسبق وان أرسلتها له
فلا تدعي يا صباح ما ليس لك... عيب يا رجل
من جانب اخر، كل ما كنا نكتبه كلانا من ما يسمى شعرا، كان عبارة عن نقد لا يخلوا من كلام جارح جدا عل  شخص محدد
والارشيف يتكلم
والمسألة الأخرى التي أشار لها وهي أن أحد الاعزاء طلب مني شخصيا وعبر الهاتف أن نمسح كلانا ما كتبناه من كلام قد يعتبره بعض القراء غير لائق، وقد ابديت استعدادي الكامل بعد أن يقول سيد صباح باني لست مقصود بكلامه السيء والمسيء ليس لشخصي فحسب، بل لكل من ليس له شهادة دراسية عالية، وقد رفض المقرح، لذا لن اقبل اي محاولة فيما بعد الا بتقديم اعتذاره على مبتذلاته.
بقي شيئا اخرا.... سردار اسم مستعار، ممكن أن يكون اي شيء، لكن بالتأكيد في عالم الجرأة والحرية والرجولة هو ليس شيئا


غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من وحي الافضال التي ذكرها سيد صباح اطرح سؤال  يحتاج إلى أن يكون انسان صادق كي يجيب عليه
من اين أتت فكرة وضع رسوم في الكتاب وقد رسمت بريشة اشخاص يعرفم؟

غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
بقي شيئا اخرا.... سردار اسم مستعار، ممكن أن يكون اي شيء، لكن بالتأكيد في عالم الجرأة والحرية والرجولة هو ليس شيئا

اولا اعتذر من كاتب الموضوع دكتور صباح قيا
لان هذا ردي على هذا المشكك باسمي

هاي حلوة منك يا زيد العربي
وما علاقتك باسمي اذا كان مستعار او حقيقي

وماذا عنك بهذا الموضوع لديك اسمين
zaid misho
زيد ميشو
فاي واحد منهم حقيقية واي واحد مزور
اذا كان الموضوع لا يخصك ليش اخذته على نفسك
فردي الاولي ينطبق عليك بالظبط لان على راسك اكو بطحة وبطحة چبيرة


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة

في الحقيقة تأثرت كثيرا بردك المرقم 1791. وأنا معك أن الشتائم والبذاءات من أي أتت تجرح وتؤلم على الخصوص في مجتمع ضيق وصغير مثل مجتمعنا.

ولكن ليعلم كل من يشتم ويستخدم البذاءات أي كان، أنه يسيء الى نفسه أولا وأخرا، وان الشتائم والبذاءات سلاح المفلسين فكريا والفارغين إنسانيا.

وما أتى في ردك المنوه عنه في أعلاه يتطابق كثيرا مع النظريات والفلسفات التي تفسر لنا خطاب الشتيمة، invective discourse وهو فرع من فروع علوم اللغة والخطاب ندرّسه ومن خلاله نحلل شخصية وفكر الذي يلجأ الى لغة غايتها شتم الأخر واستخدام البذاءات في حقه على أي مستوى.

شخصيا، لا أكترث ابدا للشتيمة والإساءة، لأنها حقا تجعلني ابتسم وأضحك، وأفرح وأنشرح، لأن الشتّام يخسر قضيته ويرمي ليس قدمه بل قلبه بطلقة، ومثله مثل الذي يجرجر الموضوع الى مسائل شخصية، أي يلجأ الى أد هومينم ad hominem  الذي ذكرته سابقا في تعقيب أخر.

ونعم، لن أنجر الى الشتائم والبذاءات ابدا، ولن أحاول أن أكون  أد هومينم  ad hominem أي أسحب الموضوع خارج سياقه. أظن أن الشتّام وصاحب البذاءات، أي كان، ومعه الذي يلجأ  الى أد هومينم  ad hominem  لا يتكئ على العقل البشري الذي منحه لنا الله، بل يلجأ الى نصفه أو أقل منه عند الحوار.

ولا حاجة للشعور بالأسف لأن جرى استهدافي بالبذاءات والشتائم رغم أنني، يشهد الله، كنت أجهد الا تصل الأمور الى ما وصلت إليه.

ونعم اطلعت على موقع الفيسبوك الذي أشرت إليه، وهو موقع شخصي profile. كم أتمنى من الأخ زيد أن يقوم بحذف كل ما ورد بخصوص الخلاف بينكما من موقعه الشخصي في الفيسبوك. لا يجوز أن نستخدم مواقعنا الشخصية في وسائل التواصل لأغراض مثل هذه، لأن المواقع الشخصية هي بمثابة مواقع العائلة والعشيرة او القرية، ولا يحق لنا أن نؤجج المشاعر العشائرية او القروية في خلافات فكرية وتباين في مواقف ضمن صفحات هذا المنتدى قدر المستطاع.

تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نعم كاكه سردار "ردك الأول ينطبق عليه بالضبط لأن على رأسه أكو بطحة وبطحة جبيرة".
ألبطحة كبيرة جداً والمشكلة أنه لا يشعر بها رغم ثقلها وضخامة حجمها. متى يعي هذا المسكين؟
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


زميلي الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
من حقك أن تبتسم وتضحك لإساءاته وشتائمه, وما عليّ إلا أن أبتسم وأضحك أيضاً. إنها مفخرة  لك ولي أن ننضم إلى الموكب الطويل من الذين لم يسلموا من بذاءاته ووقاحته اللامحدودة وعدم حيائه المطلق ومنهم المطارنة والقساوسة والشمامسة والإخوة الآىشوريين وحتى أقرانه من الناشطين الكلدان ومنهم من حضر معه المؤتمرات الكلدانية وتناولوا معاً الزاد والملح كما يقال, هذا بالإضافة إلى أي شخص لا يتفق معه في الرأي أو في وجهة النظر. ما أقوله مثبت في آرشفيه الملئ بكل ما يمت إلى البذاءة والسوء بصلة.
سألني أحد معارفه السابقين ومعارفي الحاليين عنه: قلت له: مع الأسف ليس له صاحب صديق. أجابني صاحبي: لا يا دكتور...أنت متساهل معه. إنه خائن بكل ما تعني الكلمة. نطقها صاحبي بحرقة تدل على عمق معاناته منه ونكرانه لجميله.
سألني آخر عنه. أردت أن أكون عادلاً بحقه. قلت لسائلي: إن له بعض الخصال الجيدة. إنتفض صاحبي وقال: ليس له أي صفة جيدة إطلاقاً. إنطلق صديقي  من خبرته الأليمة معه.
هذا غيض من فيض عن شخصيته المؤذية إلى حد السادية,  وما عليه إلا مراجعة الذات لينفض عن نفسه صفات السوء كي يسير بركب الأسوياء ويغدو عُملةً مفيدة في المجتمع. وللعلم لقد أشرت عليه مرات ومرات حول هذه النقطة بالذات ونقاط أخرى, ولكن لا حياة لمن تنادي.
كي تضحك وتبتسم أكثر. أبدى امتعاضه في حوار مع عزيز تعرفه أنت ونعرفه جميعاً. أبدى امتعاضه لاعتقاده أنني مدحتك في الأبيات الشعرية المهداة إليك, ويظهر أن ذلك خط أحمر بالنسبة إليه. أوضح له العزيز بأنه لم يلاحظ مدحاً في الأبيات الشعرية وإنما تبيان حقائق موجودة على أرض الواقع... إنه ممتعض جداً أيضاً بسبب إستخدامي كلمة "المهداة" عند تقديمي الأبيات الشعرية لشخصك الكريم, بينما إستخدمت كلمة "ألموجَّهة" عند تقديمي الأبيات الشعرية له.  كما أوضحت سابقاً فإني لا ولم ولن أقرأْ ما يكتب وغير مهتم بكل ما يكتب. رجائي أن تُعلمني إن أنكر امتعاضه المنوه عنهما كي أرسل لك عبرالإيميل كنية العزيز الذي حاوره, إذا سمح لي, لتقف بنفسك على حقيقة الأمر. ألا تضحكك هذه العقلية الصبيانية التي تريد أن تُملي عليّ مضمون ما أكتب وإسلوب مخاطبة الآخرين. حقاً شرّ البلية ما يُضحك. وما يُضحك أكثر أنه كما يقال بالعامية "لماذا هو مجلّب بكرّايتك؟", وما هي الحكمة في مقارنة ما يخصه داخل كتابي بما يخصك؟ مع العلم أن المنطق يُحتّم عليه عدم الإهتمام إطلاقاً بما جاء ضمن متن الكتاب باعتباره " جدائل مزرتتة" حسب تعبيره الركيك. لا غرابة في ذلك إطلاقاً لإنه بعيد عن الحكمة والمنطق واشك بمقدرته تعلمهما. 
لقد منحته فرصتين لإسدال الستار على ما حصل. الأولى مع فاعل الخير إكراماً لموقفه معي ألذي نوهت عنه, وكما يُقال "ألف عين من أجل عين تُكرمُ". لم يستجب للأولى فنشر ما نشر من شخصنة مبتذلة لا لشيْ إلا لإشباع غريزته العدوانية ونزعته الإنتقامية والتنفيس عن تراكمات وهمية إختزنها في عقله المريض ليفرغها عليّ شخصياً شتائماً وبذاءات وإساءات وما شاكل من لغط الكلام ناكراً بتعمّد ومتناسياً مع سبق الإصرار ألعمل الأخوي المشترك وجلسات الزاد والملح والمواقف المتجانسة وغير ذلك من الأمور الحسنة التي يفرزها العمل الجماعي رغم تباين وجهات النظر أحياناً . لا بدّ بالمناسبة أن أشير إلى مقولة الظاهرة المبدعة "هيلين كيلر": أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم شدة الخلاف. حقاً إنه مصاب بما يُعرف ب "السلوك القهري أو الإجباري" الذي يضطره إلى تكرار ما يفعله مرات ومرات ويستحيل عليه السيطرة على نفسه. إنه كالذي يغسل يديه ويعود لغسلها مرة أخرى ومرات متوهماً أنه لم يغسلها أو لم تنظف بعد. لذلك يلجأ إلى الشتائم (رأس مال المفلس) والشخصنة وما شاكل, ويظل يكررها مرات ومرات في مداخلات متعاقبة ومقالات متتالية لفقدانه الوعي اللازم للتحكم في سلوكه اللاسوي. أقترح عليه مراجعة الطبيب النفساني قبل أن يستفحل عليه الأمر ويحصل ما لا تُحمد عقباه.
أما الفرصة الثانية فهي واضحة على هذه الصفحة وأعلنتها أمام رواد الموقع الكرام. أنا لا أعلم ما هي ردة فعله لأني لا أمرّ على ما يكتب كما ذكرت, ولكن يظهر أنه لم يستجب إليها أيضاً وإلا لعرفت الخبر من العزيز فاعل الخير.     
زميلي العزيز ليون: نعم أنه خسر قضيته منذ البداية. من يطالع ما كتب ويقارنه بما أنت كتبتَ وكتبتُ أنا يشعر بالقرف من تعابيره النتنة, ولكن ليس بالضرورة أن يُعلن عن وجهة نظره على المنبر تجنباً للدخول في موقف غير مُستحب معه وهو معروف للجميع بصلافة إسلوبه وفظاظته. من صفق له ليس تثميناً لقلمه بل لغاية في نفس يعقوب غير خافية على المصفقين أنفسهم ولا على القراء أجمعين.
ألمصيبة حينما ينظر أي كان إلى البساطة والتواضع ولا يبصرهما بوضوح. ألبساطة تعني القوة والتواضع يعني الثقة. أنا لا يُسعدني إلا أن أكون متواضعاً وبسيطاً, ولكن الويل كل الويل لمن يتوهم أنهما دلالة على الضعف والهزيمة. من يعتقد أنه ينتصر بالشتائم فعليه أن يلحس ما يعتقده. طالما أعدتُ عليه, والأمل ان لا ينكر هذه أيضاً كعادته لإصابته بالنسيان غير الطبيعي, بأنه يستطيع تحقيق الهدف بدون اللجوء إلى الشخصنة وجرح الطرف المقابل. أخذ بها لوهلة معينة وعاد كما كان وأسوأ, والطبع يغلب التطبع كما هو معروف. وبالمناسبة , زميلي العزيز, لقد علمت من مرورك المتواصل بانه سخر من عمري. ما أحلى ما سخر منه. ثق أنني حين أقدم المحاضرات للطلاب بأيّ مستوى, أول ما أنطق به قبل الدرس قولي للجميع بأني مستعد أن أجيب على أي سؤال عدا سؤالين: الأول عن عمري, والثاني عن تاريخ تخرجي, فالرجاء عدم توجيه أي من السؤالين لي وأنا حاضر للإجابة على أي سؤال آخر. أشكر الرب كل صباح عند النهوض على نعمة الوعي التي منحها لي وأنا لا أزال إلى اليوم أتمتع بهبته الكريمة. أما هرقل الشتائم فأقولها بكل ثقة بأن الخرف سيصاحبه إذا وصل إلى العمر الذي أنا عليه الآن. هو حالياً فاقد الكثير من مقومات الوعي والسلوك الإنساني الصحيح فكيف بعد ثلاثة عقود؟ إنشاءالله ألعمر الطويل للجميع.
إن كان هرقل الشتائم يعتقد بأن الجرأة بكيل الأباطيل والرجولة بإطلاق البذاءات والحرية بالوقاحة اللامحدودة, فليستمر بما يعتقد معي ما شاء ومتى شاء. لكن عليه أن يعي, لو يمتلك الوعي, بأن كل ما زادت شتائمه وإساءاته وشخصنته يصغر حجمه رويداً رويدأ ويتحول بعدها من قزم إلى عدم.
منحت هرقل الشتائم فرصتين ولن تكن هنالك ثالثة أبداً. ليحكم الضمير الحي من هو المسيحي الحقيقي؟ من يتمسك ويعمل بأركان المسيحية؟ أم من يتبجح بالدفاع عن كنيستها لمجرد الهلوسة ليس إلا؟
تحياتي والحديث مع شخصكم الكريم شيّق


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بعد الاذن من استاذ صباح قيا المحترم
تحيه طيبه
 ثمة توضيح وددت اضافته بخصوص كلمات الاشاده التي وردت في كلام الشماس سام ديشو بحق مداخلتي ظنّاً منه بانها كانت  تصب في صالحه او لصالح الاخ زيد, وقداعترض  الشماس ليون متسائلا من الاخ سام عن مناسبة اشادته بكلامي  دون ان يتلقى الاجابه,بودي أن أطمئن الصديقين الشماسين, باني كتبت لأبارك الاخ صباح اولا,وثانيا للدفاع عن قناعتي وتثبيتا لصحتها من خلال سرد تجربة المرحوم والدي, لستُ معنياًان كان رأيي الذي ابديته بكل حريه يصب لصالح متداخل على حساب آخر,المهم حريتي وعدم تقييدها بقيد ارضاء اواحراج احد لان ذلك يُفسِد الماده  .
  الآن ورغم علمي بأن للصراحة ثمن احيانا ,اعود احتراما لكم( الساده الاخوه صباح وزيد وليون) لاضيف بأن الذي كنت اتمناه هو قراءة إضافات بخصوص الشعر والنقد بدلا من  كلام لا علاقة له بموضوع اصدار كتاب, تأكدوا يا إخوان بان المُحِب لكم سوف لن يُسعَد حين يرى اقلامكم منشغله في مسلسل"ميروخ وميري" قلتَ وقلتْ( ذكرّني بها الاخ صباح مشكورا),لا اقول ذلك تعالياً,انما يقينا مني من ادراككم لتبعات الإقفال في النقاش على احلال موضوع شخصي محل موضوع  مهم عنوانه اصدار كتاب جديد, كنت اتمنى استثمار جمالية لغتكم في إثراء مناسبة المقال باضافات مفيده من الشعر والنقد الادبي,لكنكم مع الاسف أجهدتم  بلاغة لغتكم  في أمور نحن كقراء في غنىً عنها,ولطالما تشعّب الحوارالى مناحي غير محبذه ,فالخطأ موزع  تتقاسموه بينكم ,اما القارئ فحقه عليكم بكلمة  طيبه تنهون فيها هذا الجدل .
 أخي استاذ صباح , نعم الأفضل إسدال الستار بكلمة تطيب الخواطرلاننا في مركب واحد واليم هائج,الخطأ يحصل حتى مع جهابذة الكلمه في لحظة معينه ومعالجته لا تتم  بميري وميروخ كما تفضلتم ,حبذا لو تركتم البقيه للقارئ فهو يفهمها وهي طايره,كلمة الاعتذار ليس ابلغ َ منها  ولا أشجع من قائلها عندما تأتي لتضع حداً انسانيا بين المختلفين خاصة في امور شخصيه  تحصل غالبا حتى بين الاشقاءفي البيت الواحد  .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
دار الزمان على الإنسان وإنقلبت كل الموازين حتى أمسى ذو الجهالة كاتباً ساخراً /  كبيراً صاحبهُ طبيب ذو منزلةً ومقام و ناقشه فنان ولغوي وإعلامي مخضرم وجامله مدرس كاتب مهتم بالشأن القومي.

أعتقد أنكم ضيعتم الميزان ،لذا أرجو أن تتركوا الحشرات تدب فلا بد أن تُداس يوماً ما تحت الأقدام.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا
أهلاً بإطلالتك مجدداً
إعتذاري منك ومن متابعي الصفحة الكرام على إنحراف الموضوع عن هدفه الأصلي وأخذه منحىً لا يسرّ الأغلبية ولكن قد يسر نفر قليل وكل حسب منظاره لمجريات الأمور.
أستاذي العزيز: أنا أتفق معك فيما تطرقتَ إليه, ولكن أحياناً, كما تعلم, تجري الرياح بما لا تشتهي السفن, وهذا ما حصل للأسف الشديد. أنا أبديت إستعدادي منذ البداية لإسدال الستار وكنت إيجابياً جداً مع العزيز الساعي إلى الخير, ولكن كان للطرف الآخر موقفاً سلبياً ورافضاً للمسعى الحميد. يظهر أنه كان متحمساً أن ينشر مقالاً يصب في إطار الشخصنة والتشهير العلني لغاية في نفسه غير خافية عليّ.  كانت هذه أمنيته المُبيّتة ويتحين الفرصة لتحقيقها فقام بتنفيذها. بالرغم من ذلك منحته فرصة ثانية على هذه الصفحة إنطلاقاً من ركني التسامح والغفران.  لقد بدأها على صفحته في الفيسبوك ويستوجب عليه إنهاءها كما بدأها, ثمّ أجّجها على هذا المنبر ويقتضي عليه إطفاءها كما أججها. ألكرة في ملعبه, وكما اشرت سابقاً هو حرّ برميها نحو الهدف أو خارج الساحة. أنا لا أبحث عن أيّ اعتذار ولست ملزماً للإعتذار ما دمت لست البادئ بما يستوجب الإعتذار.
سبق أن أوضحت موقفي حول الخطوات اللازمة لإسدال الستار والذي لن يتغير إطلاقاً كونه ينسجم مع المنطق وعدالة الحكم.
أكرر إعتذاري من شخصكم الكريم ولكل من يستحق الإعتذار من القراء الكرام.
تحياتي

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دار الزمان على الإنسان وإنقلبت كل الموازين حتى أمسى ذو الجهالة كاتباً ساخراً /  كبيراً صاحبهُ طبيب ذو منزلةً ومقام و ناقشه فنان ولغوي وإعلامي مخضرم وجامله مدرس كاتب مهتم بالشأن القومي.

أعتقد أنكم ضيعتم الميزان ،لذا أرجو أن تتركوا الحشرات تدب فلا بد أن تُداس يوماً ما تحت الأقدام.
جلال .. مازلت احتفظ بردك القذر الذي يدل على شخصيتك الساقطة، ومع ذلك تركتك كاي تافه لا اخلاق له، لكنك عدت لتلقي سمومك، كان يفترض بك أن تستغل فرصة احتقاري لك كي تعيد لنفسك جزء من احترامها الانساني، لكن امثالك يعيشون ويموتون في المجاري.
ملاحظة للقاريء الذي لا يعرف بحيثيات الموضوع
هذا الامعة سبق وأن كتب بأسلوب الشوارع وشتمني مع كل عائلتي باقذر النعوت وعلى صفحة عنكاوا، ومستعد أن ارسلها لاي شخص يريد.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت المحترم

في أدناه اقتباسات من الدكتور قيا، ومن حضرتك في ردك الاول، ومني انا في ردّي الاول. من الواضح ان ردّك وردّي يتوافقان كليا، وهما عموميان دون تشخيص. لكني لا أرى هذين الاقتباسين، يتفقان مع اقتباس الدكتور قيا. ومثلما تفضّلتَ، ميروخ وميري، لم يكن الموضوع ليأخذ هذا الكم الهائل من الردود وآثارها، لو أجاب الدكتور قيا على سؤال الاخ زيد والذي كرّره أكثر من مرة، لا بل ذهب إلى الاعتذار من الدكتور قيا، لو اوضح واجاب بانه ليس المقصود...لكن هذا لم يحدث. لماذا؟ الجواب عند الدكتور قيا.

هذه الاقتباس من كلام الدكتور قيا:
(هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح.)

وهذا الاقتباس من رابي شوكت، بعد ان أتى بسيرة المرحوم والده مثالاً:
رابي العزيز دكتور صباح, ليس تقليلا من قيمة الدراسه الجامعيه المتخصصه,لكني ارى بأن الحياة مدرسه وهي جامعه لمن يريد ان ينهل منها المفيد , حب الثقافه وتثقيف الذات نابع من ارادة الانسان وحاجته اليها , باستطاعته ان ينهلها من مدرسة الحياة وليس فقط من بيوتات الدراسه والجلوس على الرحلات.

وهذا مقتبس من اول رد لي على الموضوع:
على العكس تماما، البشر متساوون في كل شيء، كونهم جميعا خلقة الله.الشهادة لا تمنح حاملها المفاضلة في المعايير الحياتية التي تنوّه عنها في ردك على الاطلاق، انما تخوّله ممارسة مهنته ان كان: طبيبا او مهندسا او معلما او فنانا.... الخ. فهناك من لا شهادة تعليمية عاليه له، لكنه يفوق صاحب الشهادة في تعامله الاجتماعي والامور الحياتية الاخرى بكثير.

تحياتي للجميع...

سامي ديشو - استراليا





غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الأذن من الاستاذ صباح قيا المحترم
شماشا ميوقرا سام   
 جنابك مشكور على توجيه مداخلتك لي بشكل مباشر, لو كان هناك ضروره لهاانا ارى الأفضل مخاطبة  صاحب المقال الأستاذ صباح قيا,من ناحيتي ابديت رأيي , لذا معذرة ً,لا تنتظر مني تكرار التداخل في نفس المنحى,ربما في حال اُعيدَ مسار النقاش باتجاه موضوعة عنوان المقال ستكون لنا مشاركه لو امتلكنا الماده المفيده.
تقبل تحياتي .