عنكاوا كوم تستذكر مرور (8) اعوام على سقوط مدينة الموصل بيد داعش.
ماساة انسانية تمثلت بهروب مئات المسيحيين من المدينة والموت كان يلاحق الجميع
عنكاوا كوم –الموصل –خاصفي العاشر من حزيران (يونيو ) من عام 2014 حلت الكارثة بمدينة الموصل بعد ايام قليلة عاشها الموصليون اثر دخول مجاميع صغيرة من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والتي اربكت العدد الكبير من القوات الامنية التي لم تحسن التصرف ازاء ذلك التوغل الغريب والذي لعب بمقدرات محافظة تعد الثانية من باقي المدن العراقية اضافة لتعامل الحكومة المركزية ازاء تلك الاحداث بغياب الاهتمام المطلوب وكانه كان يمثل عقوبة للمدينة على حساب محافظها اثيل النجيفي الذي كان يعارض الحكومة الاتحادية ممثلة برئيس الوزراء وقتها نوري المالكي رغم ارسال الاخير قادة عسكريين كانوا يملكون كل الصلاحيات التي من شانها منع توغل المسبحين في مناطق الموصل السكنية وحقن الدماء التي باتت تتزايد وصولا ليوم العاشر من الشهر وفيه شهدت الموصل استهداف عناصر الامن التي ترددت بالهروب على غرار اقرانها اضافة لاحراق ابراج المراقبة ونقاط التفتيش التي كانت مكثفة وكثيرة في تلك الفترة مع التمثيل بالعجلات العسكرية وتخريبها لابراز قوة التنظيم وقدرته على الحاق الخسارة بالقوات الامنية رغم ان الذي دفع الثمن باهظا هو المواطن والذي انطلقت رحلة نزوحه وانتقاله من مناطقه الاصلية منذ تلك الايام حتى منهم المسيحيين ممن اختاروا ترك المدينة في تلك الفترة ليبداوا رحلة الاستقرار في مناطق الاقليم اضافة الى من اختار التشتت في منافي الدول الغربية ..ورغم مرور كل تلك الاعوام فان هنالك من تمت محاكمته بالرغم من انه كان يملك دور ثانويا في تلك المهزلة التي تمثلت بسقوط المدينة ونجت الرؤوس الكبيرة التي عادة ما يتم الاشارة اليها بكونه من كانت تقف وراء تلك الحادثة التي عصرت قلوب الموصليين وارغمتهم على تجرع المرارة فضلا عن فقدان الكثير من ابناء المدينة سواء في ذلك اليوم او الايام التالية دون وجود من يحصي اعدادهم او يبين مصائرهم المفقودة منذ ذلك اليوم ..