المحرر موضوع: أهداف مهمة" للأميركيين وراء زيارة بايدن السعودية  (زيارة 544 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31419
    • مشاهدة الملف الشخصي
أهداف مهمة" للأميركيين وراء زيارة بايدن السعودية
البيت الأبيض يدافع عن الزيارة المتوقعة وخطط الاجتماع بولي العهد السعودي مشيرا الى ما سمّاه تداخل مصالح مهمة مع شريك استراتيجي منذ 80 عاما.
MEO

البيت الابيض لم يؤكد بعد موعد الزيارة ولا جدولها
واشنطن - دافع البيت الأبيض الاثنين عن خطط الرئيس جو بايدن لزيارة السعودية ولقاء ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد ان تعهد بجعل المملكة "دولة منبوذة" ولكن في ظل الحاجة الى الرياض خصوصا في ضبط اسواق الطاقة.
واعتبر مسؤولون أميركيون أنه بينما لم يتم حتى الآن تأكيد رحلة بايدن إلى السعودية، الا أن الزيارة المتوقعة سوف تخدم مصالح الولايات المتحدة الوطنية، بغض النظر عن احتمالات تورط ولي العهد الامير محمد بن سلمان في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إن "هذه الرحلة الى اسرائيل والسعودية، عندما يحين وقتها، سوف تكون في سياق أهداف مهمة للشعب الأميركي في منطقة الشرق الاوسط".
وأضافت "اذا قرر (بايدن) أنه من مصلحة الولايات المتحدة التعامل مع زعيم أجنبي، وأن تعاملا كهذا يمكن أن يأتي بنتائج، عندها سيقوم بذلك".
وأشارت الى أن السعودية "شريك استراتيجي للولايات المتحدة منذ نحو 80 عاما. ولا مجال للشك في تداخل مصالح مهمة" مع المملكة.
وكانت قد سرت تكهنات عن زيارة أولى يقوم بها بايدن كرئيس الى إسرائيل والسعودية خلال جولته المقررة الى المانيا واسبانيا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي هذا الشهر.
لكن البيت الابيض رفض تأكيد التقارير التي تناولت مخطط الزيارة، وسط موجة من الاتهامات بتراجع بايدن عن تعهده السابق بمعاملته السعودية كدولة "منبوذة" بسبب جريمة خاشقجي.
ولاحقا ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن الزيارة ربما أرجئت الى شهر تموز/يوليو. ولم تؤكد جان-بيير هذه الأنباء أو تنفي تغيير الإدارة لخططها.
وقالت "الناس يسألون إن كانت الزيارة قد أرجئت. الرئيس قال بنفسه إن هناك زيارة قيد الدراسة. لكن لم يتم تغييرها أو تأجيلها. التقارير الصحافية لم تكن دقيقة".
وأضافت أن رحلة خلال حزيران/يونيو "قيد الدراسة لكن لم يتم تجميدها".
وتأتي مؤشرات عودة الدفء الى العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية بعيد معالجة السعودية اثنتين من أولويات بايدن من خلال الموافقة على زيادة إنتاج النفط والمساعدة في تمديد الهدنة في اليمن.
كما يُتوقع أن يزور بايدن إسرائيل حيث سيواجه أسئلة محددة حول الدبلوماسية الأميركية البطيئة مع إيران.