المحرر موضوع: مهمة السفيرة الامريكية الجديدة في العراق  (زيارة 651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل afandy

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
قدمت السفيرة الأمريكية لدى العراق السيدة ألينا رومانوسكي أوراق اعتمادها أمام الرئيس برهم صالح يوم الخميس 2 حزيران 2022 في قصر السلام في بغداد.

سيرة السفيرة حسب الصفحة الحكومية  الامريكية المتعلقة بالسفارات في الرابط ادناه وبالعربي
https://iq.usembassy.gov/ar/our-relationship-ar/our-ambassador-ar/
  حسب الرابط  بدأت عملها الحكومي كمحللة في وكالة الإستخبارات الأمركية ( 1980ـ1990) ومناصب مختلفة في الخارجية والدفاع , خدمة زمنية قاربت الأربعين عاما . حصيلتها العلمية ماجستير والبكالريوس من جامعة شيكاغو, درست في جامعة تل أبيب .

تتحدث العربية ـ العبرية ـ والفرنسية . عملت سفيرة في الكويت من 2020ـ2022
إنتابني شعور وأنا أقرا الاخبار  منذ تقديم أوراق إعتمادها ثم زياراتها المكوكية  لجهات مختلفة كرئيس الوزراء , رئيس  البرلمان. ووزارات متعددة طبعا بالإضافة الى معرفة الاشخاص ,  انها قدمت كذلك للبت في أمر لم يعد يحتمل التأجيل.
    إتخاذ قرار في كيفية معالجة الرجل المريض ( العراق ), لأن أحوال البلد من سيئ الى أسوأ إنسداد وإحتقان سياسي ودستوري , أزمات أقتصادية, حوادث أمنية ( إطلاق الصورايخ على كردستان العراق وقواعد امريكية وسفارات) والأهم أعتقد موقف العراق من التطورات الاقليمية  وبالأخص عملية السلام أو التطبيع مع إسرائيل.

وهنا التقيم يكون بإيجاد تصورات حول إمكانية إعادة التأهيل وطبعا بالمنظور الامريكي  ربما بإعادة إنتاج العملية (السياسية) بوجوه وقوى واطراف وأليات جديدة , أو ريما الترويج أو الدفع بسيناريو الأقاليم الثلاثة وريما أكثر.

في العمل التجاري الشركات المتعثرة يتجه اصحابها عموما الى تعيين مدير جديد مهمته إعاة التاهيل بتغيير هيكلية الإدارة  ( management restructure )وأليات إتخاذ القرار,تفاصيل العمل اليومي .إذا تعذر , تفكيك  الشركة الى وحدات أصغر, بالإبقاء على الوحدات المنتجة الرابحة ,إقفال الخاسرة مثلا أو الى حل أخير لإيقاف نزيف الخسائر , بغلق الشركة بالكامل ( liquidate).

لا أعرف لماذا أشعر ان السفيرة الامريكية معينة لهذا الغرض  . لم أدرس علم النفس لكن  لغة الجسد التي تبديها مع المسؤولين وكأنها تقول ( لم نعد نطيقكم ) وأنها قد تكون فرصتكم الأخيرة في تعديل وتصليح المسار إن كان على المستوى الوطني بإستمرار عدم الثقة بين المكونات الرئيسية (لاحظ عودة رموز سنية الى العراق متهمة بدعم الإرهاب بمباركة من المالكي), الاقليمي (معادات الإمارات ودول الخليج الاخرى), أو على صعيد الموقف من الصراع مع إسرائيل. أنظر الصورة المرفقة   
 يوحنان الهوزي
سيدني
YMG