المحرر موضوع: الرئيس اللبناني يتخلى عن الخط 29 في الحدود البحرية مع اسرائيل  (زيارة 555 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرئيس اللبناني يتخلى عن الخط 29 في الحدود البحرية مع اسرائيل
مسؤولون لبنانيون يعتبرون عرض الرئيس حلا وسطا لاستئناف محادثات الترسيم المتوقفة منذ العام الماضي بسبب تمسك لبنان بنفس الخط الحدودي.

واشنطن تعارض تمسك لبنان بالخط 29
عون: لبنان ليس لديه الأسس الفنية لبناء قضية للخط 29
بيروت - قال مسؤولون لبنانيون إن لبنان يستعد لتقديم حل وسط للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بشأن موارد الغاز البحري لإزالة الخلاف مع إسرائيل، بحيث يتخلى عن خط حدودي طالما تمسك به.
وكان هوكشتاين وصل إلى بيروت الاثنين بناء على دعوة من الحكومة اللبنانية بعد اعتراضها على وصول سفينة تديرها شركة إنرجيان ومقرها لندن إلى حقل غاز قبالة الساحل في الخامس من يونيو/حزيران لتطوير حقل غاز يعرف باسم كاريش، لصالح اسرائيل.
وتقول إسرائيل إن كاريش يقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، بينما يقول لبنان إن الحقل يقع في مياه متنازع عليها وينبغي عدم تطويره قبل أن يختتم البلدان محادثاتهما غير المباشرة لترسيم حدودهما البحرية.
وفشلت تلك المحادثات العام الماضي بعد أن وسع لبنان المساحة التي يطالب بها بنحو 1400 كيلومتر مربع في المنطقة المتنازع عليها من الحدود المعروفة باسم "الخط 23" جنوبا إلى "الخط 29" بما في ذلك جزء من حقل كاريش.
وللتغلب على ذلك الوضع اقترح هوكشتاين في حينه مبادلة ميدانية من شأنها إنشاء حدود على شكل حرف إس بدلا من خط مستقيم، لكن لبنان لم يوافق رسميا على الاقتراح، بحسب مصادر رسمية.
ويصر لبنان على استئناف المحادثات غير المباشرة، لكنه لم يعلن بعد ما إذا كان سيلتزم بالخط 29 كنقطة انطلاق لتلك المفاوضات.
وتعتبر الولايات المتحدة أن الخط 29 "لن يقود إلى حل"، وفقا للمصادر.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين لبنانيين على دراية بالعملية الداخلية لوضع اللمسات الأخيرة على الموقف الحكومي من الأزمة، قولهم إن لبنان سيتخلى عن مطالباته بالخط 29.
وقالت المصادر إن الرئيس ميشال عون سيلتقي بهوكشتاين صباح الثلاثاء وسيقترح "الخط 23 بالإضافة إلى المزيد قليلا".
وحدد أحد المسؤولين أن موقف عون سيكون المطالبة بالخط 23 بالإضافة إلى 300 كيلومتر مربع التي تشمل حقل قانا، لكن ليس كاريش.
وقال اثنان من المسؤولين إن عون سيطالب باستئناف المحادثات غير المباشرة في أسرع وقت ممكن وبأن توقف إسرائيل جميع الأعمال في كاريش لحين انتهاء المفاوضات. وقال النائب مارك ضو، الذي زار عون الاثنين ضمن مجموعة من البرلمانيين المستقلين، إن الرئيس أبلغ النواب بأنه "لا يمكنه الإصرار على الخط 29" كنقطة انطلاق.
وأضاف ضو "أبلغنا الرئيس عون أن لبنان ليس لديه الأسس الفنية لبناء قضية للخط 29 لأن الحكومات السابقة فشلت في تقديم وثائق رسمية للحفاظ على هذا الموقف". وقال آلان عون، النائب عن التيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس، إن لبنان سيقدم "عرضا مضادا" لاقتراح هوكشتاين لكنه لم يذكر تفاصيل.
والتقى هوكشتاين بوزير الطاقة المؤقت وليد فياض ونائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب الاثنين، لكنه لم يدل بتصريحات علنية.