المحرر موضوع: الأمير محمد بن سلمان يؤدي أول زيارة الى تركيا بعد مقتل خاشقجي  (زيارة 438 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31614
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأمير محمد بن سلمان يؤدي أول زيارة الى تركيا بعد مقتل خاشقجي
مسؤول تركي يؤكد ان ولي العهد السعودي سيؤدي زيارة رسمية الى تركيا في 22 يونيو وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات اقتصادية هامة.
MEO

تركيا تسعى لتخفيف التوتر مع عدد من الدول في المنطقة من بينها السعودية
 الزيارة ستنهي سنوات من الخلافات بين تركيا والسعودية
 الرئيس التركي يؤكد زيارة ولي العهد السعودي لأنقرة

الرياض - يؤدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تركيا رسميا في 22 يونيو على ما أفاد مسؤول تركي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه.
وستكون هذه الزيارة الأولى للأمير محمد إلى اسطنبول منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في العام 2018 ما أدى إلى قيام أزمة حادة بين البلدين.
وأوضح المسؤول التركي أن برنامج الزيارة سيعلن بالتفصيل "خلال عطلة نهاية الأسبوع" قائلا أنه سيتم توقيع عدة اتفاقات خلال الزيارة.

وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعة أن ولي العهد السعودي سيقوم بزيارة رسمية لتركيا في 22 حزيران/يونيو، موضحا أنها ستجري في أنقرة.

وصرح رئيس الدولة للصحافة "سنستقبل ولي العهد الأربعاء في المجمع الرئاسي"، مقر الرئاسة في أنقرة.

وتأتي الزيارة بعد ان تحدثت تقارير إعلامية الشهر الماضي عن أنّ الأمير محمد بن سلمان سيقوم بجولة خارجية واسعة تتضمن تركيا واليونان وقبرص ومصر.
وكان إردوغان زار المملكة في نهاية أبريل والتقى الأمير محمد قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة حيث تم التقاط صور لهما اثناء الزيارة تظهر عناقا حارا بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" في ختام لقائهما أنه جرى خلاله "استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وكانت هذه أول زيارة لإردوغان إلى السعودية منذ الأزمة، بعد وقت قصير من إحالة محكمة تركية تحاكم 26 سعوديا يشتبه في ضلوعهم بمقتل خاشقجي أوراق القضية على السعودية، ما يعني إسدال الستار على القضية في تركيا.
وقُتل خاشقجي، الصحافي في أكتوبر عام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول، في عملية أحدثت صدمة في العالم وشرخا في العلاقات.
واتّهم إردوغان حينها "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية بإعطاء الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال على أيدي عناصر سعوديين، لكنه استبعد العاهل السعودي من التهمة.
وردت السعودية بممارسة ضغوط على الاقتصاد التركي من خلال مقاطعة البضائع التركية في شكل غير رسمي وهو ما مثل ضربة موجعة للاقتصاد التركي الذي يعتبر الخليج شريكا رئيسيا.
وتواجه تركيا أزمة مالية حادة تدفعها إلى طي صفحة الخلافات مع خصومها ومنافسيها، مثل مصر وإسرائيل، وخصوصا دول الخليج الغنية بالنفط وعلى رأسها السعودية والإمارات، إذ يشهد الاقتصاد التركي انهيار عملته وارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز 60 بالمئة خلال السنة الماضية.
وتسعى تركيا لجذب استثمارات خليجية جديدة إليها للمساعدة على تحريك عجلة الاقتصاد خاصة مع تحقيق اتفاقيات هامة مع ابوظبي.