المحرر موضوع: أبرشية كركوك والسليمانية للكلدان تمضي خمسة أيام مع مهرجان العائلة  (زيارة 670 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أبرشية كركوك والسليمانية للكلدان تمضي خمسة أيام مع مهرجان العائلة

عنكاوا دوت كوم/كركوك
     تحت شعار " المحبة في العائلة: دعوة وطريق الى القداسة "، وتلبية لدعوة قداسة البابا فرنسيس أقامت رئاسة ابرشية كركوك والسليمانية للكلدان مهرجانا للعائلات، للفترة من 22 - 26 حزيران 2022 وفي ثلاثة مراكز:
1-   كاتدرائية قلب يسوع الاقدس – كركوك،
2-   كنيسة مار بولس / سيكانيان – كركوك،
3-   كنيسة مار يوسف / السليمانية
    تضمنت أيام المهرجان صلوات ولقاءات العائلات ومناقشات وسفرة ترفيهية في اليوم الاخير من المهرجان للعوائل المشاركة من كركوك الى مدينة السليمانية، كما واختتم المهرجان بقدّاس احتفالي اقامه راعي الابرشية المطران د. مار يوسف توما في مساء يوم الاحد 26/6 في كاتدرائية قلب يسوع الاقدس بكركوك. هذا وقد شهدت ايام المهرجان حضورا متميّزا للعوائل المسيحية وفي كافة المراكز من الذين شاركوا في البرنامج المعدّ والمترجم من قبل رئاسة ابرشية كركوك لأيام المهرجان.
       يذكر ان البابا فرنسيس كان قد أعلن موضوع لقاء العائلات العالمي في رسالة فيديو نُشرت في 2 شباط 2021 تحت عنوان: حب العائلة " دعوة وطريق إلى القداسة"، ودعا البابا العائلات والأزواج للالتقاء والاستماع وإلى عيش هذا اللقاء لإبراز حب العائلة كدعوة وطريق إلى القداسة لفهم ومشاركة المعنى العميق للعلاقات الأسرية في الحياة اليومية، وجاءت هذه الدعوة في خضم مسار (السينودالية) التي تهم قداسته لإحداث تغيير جذري في فاعلية الإيمان المسيحي في زماننا والذي سيتكرس في العام المقبل 2023. كما تدعو كل هذه النشاطات إلى التأكيد على أهمية رسالة الكنيسة الرعوية من أجل العائلة ومع العائلة، لا بل إلى وضع العائلة في قلب الإهتمامات الرعوية للكنيسة، من أجل تطوير مسارات رعويّة متجدّدة. وقد عبر قداسة البابا فرنسيس عن رغبته أن يكون هذا اللقاء فترة أمل وانبعاث جديد لخدمة العائلة، وشدد على أهمية أن يكون لهذا اللقاء شكل جديد حيث سيُعاش بطريقة "غير مسبوقة ومتعددة المراكز". اذ أن اللقاء جرى في روما وفي الكنائس المحليّة ومختلف الأبرشيات في العالم في وقت واحد.
فالكنيسة مدعّوة لتصبح مبدأ تربويا لتنشئة الإنسان والمسيحي والعائلات والجماعات. في روحانية السير معًا. كيف نربّي الأشخاص، وخاصّة أولئك الذين يشغلون مناصب المسؤولية داخل الجماعة المسيحية، لجعلهم أكثر قدرة على السير معا والاستماع الى بعضهم البعض والحوار؟ ما هي التنشئة التي نقدّمها للتمييز وممارسة السلطة؟ ما هي الأدوات التي تساعدنا على قراءة ديناميكيات الثقافة التي ننغمس فيها، في هذا الزمن الرقمي وما هو تأثيرها على أسلوبنا ككنيسة؟
كل هذه الأسئلة طرحت وتمّت مناقشتها خصوصا في اللقاء الأخير يوم السبت بين شريحة لا بأس بها من أبناء الأبرشية في قاعة كنيسة السليمانية.


   

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية