المحرر موضوع: كتاب جداول (مزرتة) مزركشة يرفع النقاب عن تلوث فكري  (زيارة 2741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتاب جداول (مزرتة) مزركشة يرفع النقاب عن تلوث فكري
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

القلم بيد ضابط متقاعد، كالجندي في وحدة تدريب المشاة، أوامر وشتائم وأبتذالات


قبل شهر تقريباً أعلن عن صدور كتاب شعر كتبه السيد صباح ميخائيل يعقوب، والأمر لا يعنيني. لكن عندما يبلغني صديق بأن هناك قصيدة موجهة لي! وطلب مني ان أقرأها لأفهم إن كان نقداً أو مدحاً، أسفاً أقولها، لا مفر من الأطلاع (صرت مثل بلاع الموس)، فطلبت أن يرسل لي النص، فلبى طلبي مشكروراً، لكن اول ما تبادر لذهني هو: هل يعقل أن يكتب نص شعري في كتاب شعر وفي المقدمة يقول المؤلف بأن القصيدة موجهة إلى الكاتب الأعلامي زيد ميشو!!؟؟ (موجهة شنو أبو الشباب؟ لو هذا التعبير الفوقي همين راح تعتبرة نعمة من الرب وعليه تقدم التشكرات!!)
بالتأكيد بعد قراءة (توجيه الموجه) تأكدت بأن الموضوع هو نقد وتصفية حسابات عبر وسيلة لا يمكنني مناقشتها مباشرة، وهذا بحد ذاته خارج عن السياق الأدبي المتعارف عليه، (ما اعرف وين البطولة والحكمة بالموضوع، لو هنا همين إيمانك بألله مالك دلاك على هالدرب؟) وأسوء من ذلك هو ان يتحول الميدان من موقع أنترنيت إلى كتاب، وهذا لعمري سابقة بطلها ضابط سابق في جيش العراق، عاش نصف عمره يأمر، وعندما لم يعد هناك منصب، بدء يفرغ شحناته السلبية عبر القلم موظفا مواهبه لهذا الغرض الشنيع، في الوقت الذي بأمكانه أن يحولها إلى ما هو مفيد لو تذكر بأن مهنة الطب الأنسانية مع الأحساس الشعري، والقدرة على كتابة مقالات بالأضافة إلى خبرته الحياتية وهو في النصف الثاني من عقد السبعين، عدا التزامه في حضور القداديس، كان ممكن أن يكون نافعا بشكل يجذب النظر، (بس البي ميخلي).

 بداية الخير

عملنا أنا والسيد يعقوب في نشاط ثقافي من فكرته بأسم الصالون الثقافي الكلداني وقد أختارني قبل الجميع لأشاركه التأسيس بعد أن قال لي بما معناه:
وجودي مهم جداً في هذا النشاط لما اتمتع به من صفاة، كممارس في الحقل الأعلامي، ومعروف نوعاً ما بين اوساط الجالية بذلك، وأيضاً كوني قد عملت عدة نشاطات ترفيهية، واهلاً لأي نشاط ثقافي، ولي معارف كثر (هاي أيام زمان من كنت محبوب).
 رحبت في الفكرة، وكان اجمل نشاط ثقافي ممكن ان يذكر في كندا، وفعلاً كما خطط، اغلب الحضور من معارفي.
تأسس النشاط من سبعة أشخاص وصفينا ثلاثة فقط، ومن ثم جاء دوري في الأنسحاب بطريقة ناعمة جداً، والسبب الحقيقي، هي محاولة فرض الآراء الذي لا يناسب وجودي في أي نشاط أكون فيه عضواً، ومن لا يعرف المشاركة في الآراء على مبدأ الطاولة المستديرة في العمل الجماعي، أعلمه، وإن لم يتعلم فسأتركه وأعتبره بدون أذان؟

بداية الشر
رغم عدم دعوة الصالون للندوة التأسيسة للرابطة الكلدانية العالمية، وذلك بسبب وجودي فيه، خضوعا إلى رغبة  الكهنة حينذاك، ومع ذلك وجدت السيد صباح مستقتلاً للذهاب ليسجل عضويته في الرابطة، وقد نصحته بعدم الذهاب كوني أعتبرت عدم دعوتنا كصالون إهانة لأجمل نشاط ثقافي يحمل إسم الكلدان، فقال لي بالحرف: لايوجد أي إهانة، فتجاهل نصيحتي وشارك في الندوة، وسجل إسمه كعضو في الرابطة بكل ممنونية، لكن، وما أدراكم بلكن!
أختلف مع صديقه الحميم المقرب منه  مسؤول الرابطة في فرع وندزور حيث نسكن، وصراحة أقولها كان الحق مع السيد صباح، فقدم شكواه للهيئة التنفيذية للرابطة علها تنصفه، لكن على طريقته التي لا يمكن القبول بها، فأنقلب للفور على ما كان عليه، وتحول قلم الطبيب والكاتب الذي يحكي اختباراته العلمية والوظيفية ويخرج منه المفيد، إلى مهاجم شرس على الرابطة وكاهن الكنيسة الذي طالما بجله، ومن ثم أبينا الباطريرك، وعلى كل من يؤيد الرابطة، وهذا تحديداً كان نقطة البداية ليتحول الأختلاف إلى خلاف معي، كوني مع الرابطة قلبا وقالباً، وأدافع عنها أمام تعدي المسيئين وإن كانوا من أقرب المقربين.
وفي كل نقاش يعيد إلى أذهان المصغين له، بأن حياته مليئة بالمناصب المشرفة، وضابط برتبة عالية يصدر أوامر كيفما يشاء، ومن هذا الذي يقف في وجهه؟
رفض كل المحاولات الطيبة للمصالحة واختار واحدة من إختيارين:
أما إذلال الكل في الأعتذارات المفرطة، او التهديد بكتابة  مقالات لاذعة،
فشهر قلمه وتحولت المقالات إلى مهاترات وذم، حائكاً الأشعار والرباعيات التي تبدء وتنتهي في انتقاد وتصغير كل شيء يخالف عقيدته.
واستعمل الشعر أيضاً لمديح من يتفق معه في محاربة الكلدان والسلطة الكنسية الكلدانية، ولم يقبل إختلافي معه، وبالتأكيد لم يقبل موقفي من الذين يحاربون الرابطة الكلدانية العالمية والكنيسة، وبذلك خسر آخر أمل لأخضاعي له، وخسر معها أكثر من وقف إلى جانبه وبشهادة المتابعين، فمن هو صباح؟
قبل كل شيء هو آمر، لا يعرف أن يكون في نفس المستوى مع البشرية حتى بعد تقاعده وتركه للجو السلطوي البحت الذي كان فيه.

اي مستوى تنحدر الثقافة عندما يطبع كتاب شعر يكلف جهدا ليس سهلا" يخصص به قصيدة تنتقدني بشكل لاذع وبالاسم؟

بعد أن أطلعت على الشعر والمقدمة، تريثت قبل أن يكون لي موقف، لكني تفاجأة بمن يقول لي بأن إسمي مذكور في مقال على صفحة عنكاوا، وقد أشارة إلى أن هناك قصيدة موجهة لي، وأخرى مهداة إلى ليون برخو الذي أستبسل في  ما بعد بأخذ المبادرة  للرد على المعقبين المستائين من عجرفة الموما اليه، بعد أن أخذ منحى مخزي يدل على شخصية نرجسية إلى حد القرف، والفضل لكتاب جداول (مزرتة) الذي كشف عن موهبتين فريدتين من نوعهما: الأولى مواهب خالية من الأحاسيس الأنسانية، حيث جمع بين الطب والشعر وكتابة المقالات، ليسخرها في شخصية ضابط طويل الخدمة، يشعر بأن كل من هم حوله أقل منه شأناً، إلا من له شهادة توازي شهادته، وعند الحقيقة، حتى من يوازيه يعتبره أقل منه كونه قد حمل فيما مضى رتبة عسكرية كبيرة، أما بقية الشعب فهم كما وصفهم بالمستويات الأقل منه.
وكلمة (مزرته) إقتبستها من أحد الأخوة الأكراد، بصعب عليه لفظ الحروف العربية بشكلها الصحيح، فسمعته بقول (صارت مزرتة)، واعتقد هو يقصد (الجداول المزركشة مال صباح)
 كان يفترض أن احلل الشعر واسبابه كي يعرف القاريء المتابع حجم الحقد الذي يضمره كاتب جداول (مزرته) على شخصي وعلى كل من أنتقدهم في كتابه السيء الذكر، لكن تفاجأ الأسوياء بما هو اخزى من تفاهة فكرة تصفية الحسابات في كتاب شعر، حيث تبين ما كنت أعرفه جيداً بأن شخصية الكاتب فوقية بشكل لم يسبق لها مثيل، وذلك من خلال ردود قسمت البشر إلى مستويات، وسيد ليون برخو الذي يدعي بأن يحمل درجة الأستاذية مدى الحياة ويقول بأنها ارفع منصب في السويد، تطوع للعمل بمنصب أخر رفيع، وهو سكرتير مقال سيد صباح، والرد نيابة عنه على مبدأ عدو عدو صديقي، والقاسم المشترك في عدائهما هي السلطة الكنسية والرابطة، وهنا اعترف بأن سيد ليون لا يعادي فقط السلطة والرابطة، بل كل الكنيسة وكل الكلدان؟، ولا يفوتني أن اوضح شيئاً، كل درجة أستاذية هي لمدى الحياة إلا في حالة وجود أسباب تسقطها (يعني كافي نفخ).

هل أنا المعني أم الكلام عام
كتب السيد صباح ميخائيل يعقوب مبتذلات الكلام، ومن يعرف شخصيته لن يشك بأني المقصود فيه، ومع ذلك طلبت منه ان يكتب بصراحة إن كنت أنا المعني ام غيري، وهو يجيب بتهرب ويقول بأن الكلام عام وهنا الكذبة، لأن الكلام المقتبس في الفقرة التالية تبين وبوضوح بأن المقصود شخص محدد.
كررت الطلب أكثر من مرة وكان آخره، إن لم تقل الصراحة فسأعتبر نفسي المقصود، ولخلل واضح في الجرأة أختبأ المدعو خلف أصبعه، وسخرية القدر أن يأتي من يؤيده وهو من كتاب موقع العهر كلدايا مي.

يقول عمر كمال في أغنيته الجميلة
 الزمن ده الكذابين تمكنوا وكثروا – الزمن ده الكذابين مبقوش يفتكروا


 بدأ الأتهام بالكذب الرخيص، والكلام موجه لصاحب الرفعة ليون برخو:
للأسف الشديد، يظهر أن هنالك من أغاظته القصيدة المهداة لشخصك الكريم لما يحمل من مشاعر سلبية تجاه قلمك الذي عكسته شحة بصيرته على شخصك بالذات.
وبعد قليل من التراهات عقّبَ الكذبة بأخرى أرخص:
 اشتاط من التقديم المتميز للأخ د.عامر للكتاب وألذي يكن له الكراهية والبغضاء رغم أن للدكتور عامر فضل كبير عليه, ولا داعي لكشف المستور... إنتهى الأقتباس

هذا الكلام التحريضي لا يمت للحقيقة بصلة، وقد كتبه سيد صباح بكل ما يمليه عليه مستواه المرموق، عسى أن يأجج نار الفتنة مع المذكورة أسمائهم أعلاه، علّهم يفتحون جبهة معي لمناصرته، علماً لو كان في كلامه نسبة 1% من الصحة لبصمت على إدعاءه الكاذب، ولن يهمني لومة لائم.
وقال بأن أحد الأسمين صاحب فضل كبير، وأنا أقول: من يدعي ذلك كذاب ولا اخلاق عنده، وجبان من لا يكشف المستور.

صباح ميخائيل يعقوب إنسانياً
ليس بالضرورة أن أعقب على إبداعاته في الرد رقم 6 الموجود على الرابط أدناه، والذي جاء على ما أعتقد بناء على ما كتبته على صفحتي في الفيس بوك، عن المستوى الثقافي المنحدرعندما ينتقد شخص في كتاب، الحكم للقاريء السوي وليس الليوني من ليون برخو.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1034538.0.html

من أقوال الشاعر الطبيب اللأعلامي الدكتور الأستاذ المحاضر اللواء أبو الدواوين البار صباح ميخائيل يعقوب ما يلي:
ـ هنالك من يتساوى معك ومعي (والكلام إلى سيد ليون)  فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر.
ـ تماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح
ـ فقد أعصابه وعاد إلى إسلوبه الرخيص كالعادة رغم توجيهي له مراراً مع الخيّرين الآخرين للسير بطريق الصواب, ولكن الطبع يغلب التطبع
 ـ اما ألبسطاء من غير حملة الشهادات
 
أما اقذر واوسخ ما ذكره سيد صباح ميخائيل يعقوب الطبيب  هو:
في الآونة الأخيرة وبعد متابعة المرضى الذي تمّ شفاؤهم من مرض كورورنا اللعين, لوحظت إضطرابات ذهنية عند البعض من هؤلاء المرضى, وأُطلق عليها "ضباب الدماغ". فهل كان من تصور أنه المقصود بالصيحة من المتعافين من كوفيد 19؟

هنا أطرح سؤال: هل هذا الكلام لطبيب يعرف تماماً ما مررنا به كعائلة من الم حقيقي عند إصابتنا بالكرونا، حيث بالإضافة إلى قساوتها علينا، خسرت أعز إنسان لي وهو والدي، ويأتي طبيب مفلس إنسانية وكنسياً ويشتمني بألمنا!!
ألا تباً لكل شهاداتك وتاريخك وثقافتك وكتبك إن وصل بك الأمر إلى هذا المستوى المتدني!!


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد زيد : لا يمكن لنا التعليق او التدخل بينكما وما تحويها من سطور نحن بعيدون عنها ! ولكن لي ملاحظة بسيطة على هامش ما سمعته وقرأته في هذا البيت الشعري ! لا تسألني عن اي بيت لأنني انا بنفسي لا ما اعرف !
لا يوجد في العالم ، اكرر لا يوجد في العالم استاذ اكاديمي او فيلسوف او عالم نفسي او صاحب أي منصب رفيع المستوى يكون لفلسفته عشرات الاوجه المختلفة والمتناقضة في نفس الوقت ! لا بل في نفس اليوم احياناً ! هذا هو المرض والدجل الحقيقي ! هذا هو النفاق والكذب والضحك على الذقون والغرب كما اختبرناه بعد ازمة روسيا وكييف هو من اغبى الشعوب في العالم ولهذا يمكن الضحك عليهم بكل يُسر لهذا فلا عجب في ان يمنح لي شهادة دكتوراه او فلسفة وانا صاحب عشرات الاوجه المتناقضة !
الدكتور والفيلسوف لا يمكن ان يكتب في افغانستان لصالح الإمارة الإسلامية وفي نفس الوقت يمتدح الحزب العمال البريطاني وفي نفس الساعة يكتب ويمجد فلسفة امير الاسلام ومباشرة يصطف مع المطران الفلاني ضد البطريرك الأخر وفي نفس الدقيقة يكون رجل دين او رجل الكنيسة المسيحية وبعد الخروج من قراءة التراتيل الانجيلية يمجد الذين كتبوا القرآن وثم يطير الى أيسلند ليشارك في مؤتمر لعلم الفيزياء الفضائية وووووو الخ ! هذا التناقض ومع اي شخص يعني الدجل الحقيقي ، ولكنه دجل وكذب مصحوب بخيوط مطرزة بشكل جيد وصاحب هكذا مواهب له القدرة على تلك الحياكة العظيمة ! إنه نوع من الفن العظيم والذي لا يمكن لكل انسان الوصول إليه !
فقط الثعالب والشياطين ( مع احتراماتي للشيطان ) يمكن لهما فعل ذلك !
ومع الاسف ففي ايامنا هذه نجد مثل هؤلاء البارعين في الخدعة والتناقض والكذب والضحك على اربعون حبلاً في نفس الوقت ! هذا هو عصرهم ووقتهم !
لهذا افضل طريقة للإبتعاد هو الابتعاد نفسه ! سوف لا اعود وأخولك للدفاع عني ! 
بالمناسبة في كلمتي الاخيرة ذكرت ما يشبه حالتنا هذه :
قلتُ : لقد اجتمع اغنى زعماء واقوياء العالم ( التفهاء ) في المانيا وبعد يوم في مدريد ولم نسمع منهم اي شيء عن معالجة ازمة الطاقة وارتفاع الاسعار والمجاعة ومشاكل المواطن الغربي نفسه في صعوبة تحمله ارتفاع الاسعار وام يكترثوا للبيئة النظيفة فعادوا الى الفحم الحجري ولحسوا احذية اردوغان وضربوا واغلقوا افواه الاكراد الذين يعيشون في السويد وفلندا فقط كي يوافق اردوغان عليهم وضربوا حقوق الانسان والحرية عرض اعراضهم ( في لحظة واحدة ) ولم يتحدثوا عن أي مبادرة لوقف الحرب ولا عن السلام ولا عن اي شيء آخر غير عن الاستمرار في تسليح كييف من اجل إطالة تلك الحرب اكبر قدر من الوقت ( عدد الضحايا والقتلى والدمار لا يهمهم ) ! وسيلحسون حذاء ملالي طهران ( إن وافقت طهران ) وكل هذا من اجل زيادة حقدهم الدفين على روسيا والصين ! بغض النظر عن موقفنا مع تلك الحرب ومع الصين ! ولكن كل زعماء العالم الغربي اوضحوا كم هُم كلاب ومنافقين ودجالين وهؤلاء هُم نفسهم يمنحون الشهادات لهذا او ذلك فطُز فيهم وفي كل شهاداتهم الحقيرة والتي تشبه وجوههم ! فلا احد يقول لي بعد اليوم إنني املك شهادة غربية فهي لا تختلف عن هؤلاء المنافقين الثعابين !
بالمناسبة هذا رأي الشخصي ولا ارغب في أي رد من اي شخص وإن لم يتمالك البعض فلك حق المرافعه !

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز زيد ميشو

تحية محبة وإحترام
إن صراحتك في الكتابة دليل على إن لك هدفا تريد فيه إفادة الآخرين به كي يطلعوا على الحقيقة، وكما أن خدمتك للكلدان بدون مقابل كنسيا وثقافيا يدل على نبل أهدافك والتضحية بدون مقابل، وتقبلك لنقد الآخرين الجارح والخارج عن الحدود أولا على صبرك على المر وعلى إيمانك  بالممارسة الديمقراطية وإحترامك للرأي الآخر  رغم تجاوزاتهم المخلة للأخلاق  .. هذه الصفات مجتمعة ( الصراحة والجرأة في قول الحق والتضحية بالوقت والجهد من أجل الآخرين، وإيمانك بالديمقراطية وإحترامك للرأي الآخر ) هذه الصفات لا يحملها من له أعلى الشهادات العلمية، ولا يمتلكها غير المؤمن بالإنسانية الحقة، ولا يتقبلها غير الذي يحترم ويضحي من أجل الآخرين

هناك عشرات الالاف وربما الملايين ممن يحملون شهادات عالية في المجالات العلمية والأدبية، ولكن عندما تواجههم بعض المواقف الصعبة التي تطلب منهم التصرف الصحيح فانهم يرجعون الى أصلهم قبل نيل الشهادة ويتصرفون كما يتصرف الأميين، وهذا يعود إما الى عامل التربية البينية أو الى عامل الواقع العملي والمهني الذي عاشه في حياته وكرس لأخلاق لا تمت للإنسانية والإحترام بصلة.

من يقلل من إحترام الآخرين بسبب الشهادة فأنه يفتقر الى مكارم الأخلاق وشهادته لا تساوي مليما، لأن أخلاق أصحاب الشهادات العليا هي التواضع وإحترام الآخرين، لا التعالي والإستهزاء بحملة الشهادة الأقل؟ لو كانت مليارات الناس تحمل شهادة الدكتوراه ؟؟ فمن كان سيخدم الإنسانية والبشرية في جوانب الحياة المختلفة كالخدمية والإقتصادية والنقل والزراعة والصناعة ووووووو ؟؟

تقبل إحترامي وأنت الذي تستحق كل الإحترام.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
لا اريد التدخل في خلاف بين شخصين كانا لوقت قريب متقاربين مع بعضهما بدرجة متينة ظاهريا وارجو ان يزول هذا الخلاف في وقت قريب.
فيما يخص الموضوع عموما وبصورة خاصة الرد رقم ستة الذي تركز عليه اود ان ابدي وجهة نظري الشخصية بان لكل انسان دور في الحياة لا يمكن للجميع القيام به سواء كان اكاديميا او اميا وكمثال بسيط مصلحي السيارات الذين كنا نرجع اليهم في العراق لاصلاح خلل في السيارة وكانوا يقومون بالواجب على احسن وجه بالرغم من كون معظمهم أميين والامثلة كثيرة.
اذكر قصة مرت علي منذ صباي تقول بان احد الاكاديميين اراد عبور النهر من جهة الى الجهة الاخرى وطلب من صاحب زورق نقله واثناء الجولة اخذ يستفسر من البلام الشاب عن الكلية التي تخرج منها وعن اللغات التي يتقنها وعن الكثير من الامور التي يتباهى بها بعض المثقفين وكان الشاب المسكين يجيب بانه لم يدخل الى مدرسة لان الوضع المادي لم يساعده.فقال له المثقف امعانا في سحق معنوياته (انت مسكين اذن وعمرك خسارة) وفي تلك اللحظة انقلب الجو وحدثت عاصفة ادت الى انقلاب الزورق وغرقه والاكاديمي اخذ يصرخ ويطلب النجدة من البلام فقال له هذا يا استاذ الطريقة الوحيدة للنجاة هي ان تسبح فاجاب الاكاديمي بانه لا يجيد السباحة. اجابه البلام لديك كل هذه العلوم والمعرفة ولا تعرف السباحة؟ اذن عمرك خسارة.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نيسان سمو
قلت بداية ردك بأن (لا يمكن لنا التعليق او التدخل بينكما وما تحويها من سطور نحن بعيدون عنها !)
قد يكون الخلاف بيننا لا يعنيك، لكن أحيلك إلى ما مكتوب عن المستويات والبسطاء غير حملة الشهادات وأنتقادي في كتاب شعر، وبألأخير الإنتقام بأستعمال الكورونا التي أبتليت بها، ولا تقل بأنها لا تعنيك، لأن هذا النوع من الكلام يفترض أن يهني كل شخص معني بالأنسانية
العالم الأكاديمي صاحب المنصب الرفيع أكاد أجزم بأنه له باع طويل في الأعلام المظلل، يريد أن يقنع الفراء بأن ما كتبه سيد صباح عام، ولم أجب غير شخص واحد تناغم من هذا التزييف وهو على شاكلة أكادميي العصر الأغبر (واحد من شكول موقع العهر كلدايا نت).

قلت على الكذاب والمنافق الدجال ابو الوجود الآتي:
فقط الثعالب والشياطين ( مع احتراماتي للشيطان ) يمكن لهما فعل ذلك !
كلام جميل، لكن فاتك أن تكمل الفقرى بـ (ومن يتفق معهم من أجل غاية حقيرة
أخي نيسان، اود أن أذكرك بأن الكلام عن المستويات يفترض أن يهمك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس أوراها منصور
حقيقة أخجلتني بما ذكرته عني من كلام لا أستحقه
حقيقة أكثر ما صدمني في هذه الحياة هو محاولة أستغلال ما لدي من روح خدمة التي أسعى من خلالها جاهدا أن أكون نافع لأكثر عدد ممكن، إلى أهداف شخصية من قبل أشخاص لا يهمهم في الحياة غير أنفسهم المريضة، وهذا الكلام حتى على مستوى رجال الدين، وأقرب مثل ذاك الغبي الذي أضاع سنوات كهنوته السيئة من أجل ذاته فقط، وها هو الآن يتسكع في شوارع فانكوفر مدعياُ بأنه كاهن وما زال يستعمل كلمة أبونا، والذي أصبح القريب عند نهاية بلاويه على مدينتنا وندزور الكندية، المقرب لمن عاداني لأجله أيضاً، كون كلاهما يحركهم الغرور والتكبر ولا علاقة للمسيح بحياتهم.
كلاهما تراهنا على توجيه قلمي بالطريقة التي وعدوا بها من تملقوا لهم في وقت ما، ظناً منهما بأن إحترامي الكبير لهما بعطيهم الحق بالسيطرة على حريتي وتوجيهها كما يريدون، لكن بعد فوات الأوان، فهموا بأن حريتي التي طالما  حددها أحترامي للآخرين، لكن على الأخرين أن يكونوا أذكياء ويستغلوا الحدود المسموح بها فقط من قبلي، وهذا ممكن أن يفهمه الأنسان الحر وليس السلطوي.
للأسف شاكلتهم الذين طالما سحقوا امكانياتي في الخدمة، جعلاني اليوم لا أثق بمسؤول على الأطلاق، وكل ما افعله اليوم هو بعض ما استطيع أن أقدمه لأشخاص وليس للمجموعة، بعد أن أثبت باليقين بأن أخر عمل جماعي اتشرف فيه واقدره هي مع المجموعة التي خدمنا سوية في كنيسة الرسولين مار بطرس وبولس/الميكانيك، والشباب الرائعين في الأردن.
حقيقة الكلدان شعب طيب محكوم عليهم في الغالب، بأن يقادون أو يترأس عليهم أشخاص مرضى، أسرى لنفسيات عانت القسوى والحرمان
هناك حقيقة لا يفهمها صاحب الشهادة جيداً، بأن كل ما درسه هو من أكتشافات وأختراعات ومنهجية أشخاص اتى من بعدهم من طوروا كل شيء وصاغوه بطريقة خدمت الطالب لنيل الشهادة، طالما ذكرت اسماء عظيمة يحملها أشخاص طيبون ومتواضعون وبسطاء في تعاملهم، في والوقت الذي يأتي شخص منسحق  نفسيا من العراق الحبيب، ولمجرد حصوله على شهادة ومنصب او مال، يصدق نفسه بأنه افضل من الآخرين وبينه وبينهم مسافة
عندما كنت في الأردن ولبنان وأنا في افقر حالاتي، حيث لا أوراق ولا مال واحيانا بدون عمل، لكن كنت أقولها دائماً، لا يوجد رأس اعلى من رأسي، كون جميع الرؤوس متساوية، والوحيد الذي رأسه اقل من رأسي بكثير هو من يعتقد بأنه اعلى مني مستوى
تحياتي واحترامي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ العزيز عبد الأحد سليمان
حقيقة لم تكن علاقتنا متينة ظاهرياً على الأقل من جانبي، كوني أحترمت الشخص وقدرته فعلاً، وعملنا معاً في صالون رائع، وشخصياً خدمت الصالون بتجرد، وكل همي نجاحه الذي هو نجاح للكلدان، لذلك كنت مصراً ومنذ البداية أن يحمل إسم كلداني، وقد قلتها صراحة حينذاك، بدون إسم كلداني لن يكون لي وجود فيه، وقد دافعت بقوة أمام كل من حاول الغاءه.
يبدوا أن ردك له تأثير إيجابي على الموما إليه، فقد تغيرت أقواله وتبدلت وذكر ما يشبه ردك في مقاله المتعالي.
لذلك أقول بأن الحياة مدرسة، ومهما زادت الشهادات، يبقى الأنسان بحاجة أن يتعلم، وها هو قد تعلم منك شيئاً قد ينفعه بتعامله مع الآخرين، مع التنمي أن يكون مقتنعاً من الداخل وليس مجرد كلام قاله ونسى.
القصة التي رويتها فيها عبرة، وشخصياً اعتبر الغرق ليس في الماء فقط، بل أيضاً في وحل الأفكار البالية أيضاً، فالحديث عن المستويات بالشكل الذي قرأناه وشرعه الأكاديمي الرفيع المستوى، مستنقع آسن بحد ذاته لمن قال وشرّع  وأضاف مؤيداً.
أحترامي وتقديري
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون الكرام

مقتبس من الدكتور قيا في ردّه الاخير على مقاله:
ألكون لا يستمر بمهنة واحدة أو تحصيل ثابت بل كل المهن تكمل بعضها البعض. فلا حياة تتم بدون توفر الطباخ والفراش والإسكافي والخياط والمهندس والمعلم والطبيب ووووووإلخ. هذه بديهية حياتية غير خافية على المتعلم وغير المتعلم. لكن هنالك فوارق في جوانب حياتية أخرى متعددة.


هذا ما كنّا نأمله من الدكتور قيا، كما أكّد عليه الاخوة المتحاورون. لا هذا المقتبس من أحد ردوده في البداية:

هنالك من يتساوى معك ومعي فقط كونه كما نحن من خلق الله لا غير.  ولكن لا يعي أن بينه وبينك وبينه وبيني فارق جسيم وهوّة كبيرة في كافة المعايير الحياتية الأخرى كالمسافة بين الأرض والسماء وأكثر. حتماً مثل هذا المرء يحاول أن ينطح الصخر المتمثل بما تتميز به أنت وما اتميّز به أنا كتعويض لمركبات النقص التي تقض مضجعه ولفشله في معظم الحقول التي جرّبها لفقدانه القابلية السويّة لتحقيق أبسط درجات النجاح. هو وأمثاله من الذين يمنحون لانفسهم الحرية بالتعبير عن رأيهم كما يشاؤون ويحجبون الحرية عن الآخرين لتبيان رأيهم كما يشاؤون لا يستحقون غير التغاضي مهما تكلموا أو كتبوا.

فالفرق واضح بين الاقتباسين في المعنى ما تحته خط، والشخصنة من المخاطبة. وعبثاً يحاول الدكتور برخو تعميم كلام الدكتور قيا، بدل الشخصنة الواضحة. تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز سام ديشو
بالنسبة للتغيير الذي قام به سيد صباح، فهذا يسعدني جدا كونه تعلم من أخطاءه والفضل للردود التوجيهية والتعليمية التي تفضلتم بها مع الاخوة الطيبين
اما عن سيد ليون، حقيقة لو كان شاعرا" لأصبح من المقربين جدا لاصحاب المناصب والاغنياء، وسيكون في وضع مادي يحسد عليه، ناهيك عن وظيفته في اعلام الدولة بصفة صحفي مظلل وإصدار البيانات وكتابة صور مشرفة من المعارك التي يخسر بها جيشنا.
ولو كان في العراق، لأصبح من اهم كاتب في اعلام دولة المالكي


غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو المحترم
الرجل  هذا الذي تقول عنه انه شاعر ، ليس لي معرفة  معه لا عن قرب ولا عن بعد   ، كما اني ايضا ليس لي معرفة بحضرتك الا من خلال ما تكتبه  في هذا الموقع    ، ولكني رغم ذلك اقول ، ان هذا الرجل   إن كان طبيبا بحق او كان مضمدا ، او اي كان له معرفة  في  مهنة الطب الجليلة او في مسلك اخر  في الجيش او في الشرطة او  ان يكون له اي موقع في الكنيسة ، فهذا شأنه ليكن ما يشاء واستصارع  مع من يشاء إن كانت له عضلات مفتولة  ،  ولكن  اياه ان يقترب من الشعر فنحن اليوم لسنا في زمن الفرزدق   او الجرير وذلك الشعر  وتلك القصائد في مدح الامراء والخلفاء وذم الاخرين وسبهم ولى  ذلك الزمن  ، الشعر سمو الروح الشعر حياة وتربية  واحساس صادق  جميل  يلتصق بماهية الانسان  اينما كان ومهما كان شكله او لونه او انتمائه  ، ولا يمكن  اختزال الشعر    بهذا المستوى  من الضحالة  كي يستخدم مفرداته ضد انسان مهما كانت الاسباب ، مثل هذا ليس حتى ب شويعر  فكيف يكون شاعرا ،  تحياتي لك دمتم

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بطرس نباتي
تحية واحترام
كفيت ووفيت وأعطيت كل صاحب حق حقه
ناقشت فكرة استعمال الشعر لتصفية الحسابات والتي هي في مخيلة الكاتب نفسه، حيث يعتبر نفسه صاحب حق في كل شيء وعلى كل شيء.
وقد اعتبر من حقه ان يستعمل اي وسيلة لذلك الغرض حتى وإن كان شعرا! علما بأن السواد الاعظم من اشعاره هي نقدية ومهينة لأشخاص وللكنيسة، وبذلك يكون قد فقد اهم ما يتميز به الشاعر او كاتب الشعر، وهو الاحساس الانساني الجميل، كون يكتبه للتقليل من شان من لا يتفق معه.
وخير دليل، ساحيلك لقراءة الشعر الذي كتبه عني مع المقدمة، واعدك بأنك وكل المهتمين في الشعر وخبراءه لن يفهموا المقصود تحديدا، ولن يصنفوه على انه شعرا وانا مسؤول عن كلامي.


غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليست نصيحة
كُتِبَ النصفُ الأول من الأبيات الشعرية في شهر نيسان من عام 2014, والنصفُ الثاني في شهر كانون الثاني من عام 2021.
كلماتُ القصيدة موجهةٌ إلى الكاتب الإعلامي زيد ميشو١ تَحثّه في نصفها الأول على إعادة النظر في قراره بهجر الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي.
لا ينبغي أن تحزنَ النفسُ عند مقابلة الطيبة بالإزدراء.
هنا يصف نفسه على انه طيب وانا ازدريته

ألمبدأيةُ ليست ما يُسَطّرُه القلمُ بل ما يُنفّذ على أرض الواقع من ثباتٍ في الموقف.
في هذه الفقره يريد أن يبين بأنني ادعي المباديء  ولا انفذ ما اقول
لقد أنعمَ الخالقُ على المرء صفةَ النسيان وإلا انفجرَ الرأسُ بما يختزنُ من مُعاناةٍ وآلام.
هنا يبين بأنه ينسى الاساسات وبه اشارة إلى خلافنا الذي هو بدءه عندما استفزني في رد من أجل الدفاع عن الباطل المتمثل بشخصية سادية وحقيرة اسمها سرمد

وعندما تقراء الشعر تذكر بأن الأغلب منه كتب عندما كنا متفقين
وعُدْ زيداً لنقدِكَ اللاذعِ الشَمِخِ
بعضٌ يجولُ برأيهِ مُتباهياً                     
حتى الشتائمُ لا تنجو من النَفِخِ

لا فخرٌ مَنْ جُلَّ همِّهِ جرحُ غيرِهِ             
كتقشيبِ نِسْوةٍ في زوايا المطبَخِ
فامنحْ غريمَكَ فُرصةَ المُتسامِحِ             
والحبُّ لا يُقاسُ بمالٍ أو فُرسُخِ

ليسَ التغاضي عن الإساءةِ شِحَّةً           
بلْ هيَ الدليلُ بأنّكَ أنتَ السخي
أهديْتُكَ مُقَرِّظاً أولى قصائدي               
ناديتُ يا نفْسي للتهديدِ لا تَرضَخي

أعدْتُ ما هَجرْتُ مِنْ زمانٍ مُنشِداً         
هي المبادئُ تُداوي سَمْعَ الأصْلَخِ
حَسِبْتُ مَنْ يَسعى إلى الإصلاحِ صادقاً     
لكنّي معَ الأيَامِ أيقنْتُ سَلَخي
*****
لاقيْتُ ما لاقيْتُ مِمنْ لي تنكّرَ               
كما صاغَ تشريعُ النَسْخِ بالمُسْتَنْسَخِ
طوبى لأذنٍ لا تُصَدِّقْ كُلَّ ما تَسْمَعْ         
ولا العينانُ تأبَهْ بكلِّ مؤرَّخِ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

سيدي زيد : انا لا اعتقد بأن الكلام المذكور ( عن الشهادات والترقيات وغيرها ) يعنيني ولا حتى يهمني ، لأنني امتلك كلمة طُز جاهزة كل ما رغبتُ استخدامها !
درست الفلسفة وعلم النفس والاجتماع والسياسة وغيرها وجمها كان خارج الدراسة لأن اغلب الدراسات وخاصة في الشرق كاذبة .
ومع هذا فمحمد كان امياً وغيّر  العالم والى يومنا هذا ، السيد المسيح كان نجاراً ولكن انظر تأثيره على البشرية ، وتي جيفارا كان طبيباً بسيطاً ولكن انظر عظمته على الانسان ووووووو الخ . فليست الشهادات الممنوحة من قبل البعض هي الاهم ( طُز ) في معظم الشهادات العالمية والتي تكون بهذا المستوى ! انا قلت معظم ولم اقل جميعها !
الشهادة الحقيقية هي الصُدق والعدل والإنسانية اما الباقي فطُز ! والله فكرة ! طُز وألف طُز في كل شخص يحمل شهادة وهو ليس إنساناً ذو ضمير نقي ! اكرر في كل إنسان ولا اعني شخص محدد هنا !
ها اثبتُ لك علمياًبأن الكلام المتداول لا يعنيني ! هَم فكرة !
مع الاسف خسرنا الكثير من وقتنا في هذه الامور الثانوية والتي لا علاقة لها بالإنسانية او بالتطور او المستقبل او حتى ولا في الحاضر ! وهذا يعني إن اغلب شهاداتنا كاذبة وليس لها أي تأثير غير على مستوى الشارع ! لا والله ليس حتى على مستوى الشارع بل قد يكون لها تأثير على مستوى العائلة فقط !
عرب ويييييييييييييين والطمبور وييين !
تحية طيبة لك ولكل اصحاب الشهادات !

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نيسان
تعرفني مو رجل علمي، اشتغل بالسياقة، تحميل وتنزيل يكسر الظهر، لهذا بحثت بالانترنيت علمود اشوف انواع الشخصية المازوخية...حيشاكم...ولكيت وحدة ترهم على ناس اكتشفت عدهم اسلوب غريب للتلذذ بالاهانة.
الشخصية المعطلة للذات: هذه الشخصية يدمرها النجاح وينتصر من خلال الهزيمة، يشعر بالامتنان في المصائب الشخصية والفشل والإذلال والمحن يختار أن يكون ضحية ومُهان.

واني وماشي بدرب الله، تعثرت بهيج نوعية بشرية غريبة الاطوار، مناصب وشهادات ورفعة وسمو وجاه والذي منو، هذولة لان ميتحملون تعنيف جسدي بسبب العمر، لهذا تشوفهم يتحرشون حرشة حتى ينهانون بالكلام خطية بس حتى يرتاحون، وبعدين يتباجون ويكولون شوفوا هذا اللي حجا علينا مستواه شكد ضحل!! احنا ارفع من هالمستوى!!
انعل ابو حظي العاثر .. يا اخي ثق ما احب اهينهم بس البيهم ميخليهم، يدورون بعسلهم حب (الزريت)، وما اكثر مزرتاتهم.