ليست نصيحة
كُتِبَ النصفُ الأول من الأبيات الشعرية في شهر نيسان من عام 2014, والنصفُ الثاني في شهر كانون الثاني من عام 2021.
كلماتُ القصيدة موجهةٌ إلى الكاتب الإعلامي زيد ميشو١ تَحثّه في نصفها الأول على إعادة النظر في قراره بهجر الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي.
لا ينبغي أن تحزنَ النفسُ عند مقابلة الطيبة بالإزدراء.
هنا يصف نفسه على انه طيب وانا ازدريته
ألمبدأيةُ ليست ما يُسَطّرُه القلمُ بل ما يُنفّذ على أرض الواقع من ثباتٍ في الموقف.
في هذه الفقره يريد أن يبين بأنني ادعي المباديء ولا انفذ ما اقول
لقد أنعمَ الخالقُ على المرء صفةَ النسيان وإلا انفجرَ الرأسُ بما يختزنُ من مُعاناةٍ وآلام.
هنا يبين بأنه ينسى الاساسات وبه اشارة إلى خلافنا الذي هو بدءه عندما استفزني في رد من أجل الدفاع عن الباطل المتمثل بشخصية سادية وحقيرة اسمها سرمد
وعندما تقراء الشعر تذكر بأن الأغلب منه كتب عندما كنا متفقين
وعُدْ زيداً لنقدِكَ اللاذعِ الشَمِخِ
بعضٌ يجولُ برأيهِ مُتباهياً
حتى الشتائمُ لا تنجو من النَفِخِ
لا فخرٌ مَنْ جُلَّ همِّهِ جرحُ غيرِهِ
كتقشيبِ نِسْوةٍ في زوايا المطبَخِ
فامنحْ غريمَكَ فُرصةَ المُتسامِحِ
والحبُّ لا يُقاسُ بمالٍ أو فُرسُخِ
ليسَ التغاضي عن الإساءةِ شِحَّةً
بلْ هيَ الدليلُ بأنّكَ أنتَ السخي
أهديْتُكَ مُقَرِّظاً أولى قصائدي
ناديتُ يا نفْسي للتهديدِ لا تَرضَخي
أعدْتُ ما هَجرْتُ مِنْ زمانٍ مُنشِداً
هي المبادئُ تُداوي سَمْعَ الأصْلَخِ
حَسِبْتُ مَنْ يَسعى إلى الإصلاحِ صادقاً
لكنّي معَ الأيَامِ أيقنْتُ سَلَخي
*****
لاقيْتُ ما لاقيْتُ مِمنْ لي تنكّرَ
كما صاغَ تشريعُ النَسْخِ بالمُسْتَنْسَخِ
طوبى لأذنٍ لا تُصَدِّقْ كُلَّ ما تَسْمَعْ
ولا العينانُ تأبَهْ بكلِّ مؤرَّخِ