المحرر موضوع: ايران تتحرك بين تركيا وسوريا بمواجهة عدو للدول الثلاث  (زيارة 576 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايران تتحرك بين تركيا وسوريا بمواجهة عدو للدول الثلاث
وزير الخارجية الايراني يزور دمشق بعد انقرة في وقت يهدد فيه الرئيس التركي بشن هجوم واسع على المقاتلين الأكراد شمال سوريا.
MEO

امير عبداللهيان "يتفهم" حاجة تركيا الى الى مهاجمة الاكراد
دمشق - وصل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان السبت إلى سوريا حيث تهدّد تركيا بشنّ هجوم في شمال البلاد لاستهداف الجماعات الكردية، وفق وكالة الانباء السورية "سانا".
وتُعادي طهران، كما أنقرة، الانفصاليين الأكراد الذين ينفّذون عمليات في كلٍّ من تركيا وإيران، لكنها في الوقت نفسه تُعتبر حليفاً قوياً لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "ارنا" السبت عن امير عبداللهيان قبل مغادرته إلى دمشق قوله "تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والامن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا".
وهدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عدة مرات منذ نهاية ايار/مايو، بالقيام بعملية عسكرية جديدة في منطقتين واقعتين في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين الأكراد الذين يصفهم بأنهم "إرهابيون".
وفقدت القوات السورية السيطرة على هذه المنطقة خلال الحرب التي بدأت في العام 2011.
وقام وزير الخارجية الإيرانية بزيارة إلى أنقرة الاثنين اكد خلالها انه "يتفهّم" الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سوريا.
ونقلت عنه إرنا السبت قوله "بعد زيارتي إلى تركيا، من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية".
وقال ايضا ان "جزءا من زيارتي إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة بإيران".
واضاف وزير الخارجية الايراني ان "تطوير العلاقات الثنائية والتشاور مع بشار الاسد ووزير الخارجية السورية والمسؤولين الكبار في سوريا، هي الاهداف الاخرى لرحلتي".
وتشكّل منطقتا تل رفعت ومنبج اللتين تريد تركيا التوغل فيهما جزءاً من "منطقة آمنة" بعرض 30 كلم تريد انقرة إقامتها على طول الحدود التركية- السورية. واعترضت دمشق بشدة على إقامة منطقة كهذه.
وضاعفت الولايات المتحدة تحذيراتها من شن هجوم تركي، معتبرة أنه يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة وتعريض القتال ضدّ التنظيمات الجهادية المتطرفة للخطر.