المحرر موضوع: الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وكوادر الزمن الرديء سركون لازار صليوا مثالا!! الجزء الثاني  (زيارة 1116 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
وكوادر الزمن الرديء سركون لازار صليوا مثالا!!

الجزء الثاني: 2– 2

((بإسم زوعا باكونا الحرامية)). هذه الأربع كلمات حيث توجز قراءتنا للمشهد المؤلم الذي آل اليه وضعنا القومي الأشوري فكريا وسياسيا وأجتماعيا ونفسيا وبشهادة أهلها مدعي القومية من الذين ليسوا اهلا لها.
يا لسخرية القدر التي أخرجت من نفايات التاريخ وظلماته اقزام بلا وجدان ولا ضمير متشمتة بقضايانا المصيرية وبالشعب الآشوري, ولا صغرا بهم بل هي الحقيقة بعينها أن تم نعتهم بأقزام السياسة من النفعيين الذين تسلقوا على أكتاف الشعب وجماجم الشهداء مستخفين بالعقل الآشوري ومستحقرين قضاياه ومسفهين طريقة التعاطي مع العمل القومي الآشوري الفكري والسياسي والوجداني الذي كان أساس  وجوهر  الحركة القومية الآشورية,  ومستصغرين وجوده القومي لدرجة التنكر لهذا الوجود في المحافل الرسمية وفي خطاباتهم لحساب المسيحية وحساباتهم الشخصية التي صارت نهجا وسبيلا في اجنداتهم الأنانية, حتى بلغت الأنتهازية بهؤلاء الأقزام الى المتاجرة بمبادئ وقيم العمل القومي الآشوري من خلال الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي كان منبتها مشرّفا مستغلين موقعهم في هذا التنظيم الحائز على دعم وثقة الجماهير الآشورية ليجيّر وبمرور الزمن تاريخ ومسيرة الحركة المعمد بالتضحيات ويحرّفوه عن منبته الأصلي تبعا لمخططات رذيلة وفق برنامج محكم لا أخلاقي رسمته الأيادي الخبيثة والشخوص الفاسدة التي مكنت منه بعد أن استمكنت من السيطرة على كل شيء وهكذا تحولت الحركة الديمقراطية الآشورية من تنظيم سياسي آشوري صاحب قضية وكوادر نوعية الى معمل رديء, من شروط عضويته هو مسخ القضية الآشورية والتنكر لآشورية القضية, معملا مبني على الولاءات والمحسوبيات يستنسخ فيه روبوتات مبرمجة  تشمئز من الأسم الآشوري ومن الهوية الآشورية وكل ما له علاقة بالفكر و بالقضية وبالتضحية وحتى بالشهداء الذين اريقت دمائهم من أجل الهوية الآشورية حرصا عليها من الصهر والضياع. ومن خالف أو عاكس  من أعضاء المعمل شروط عضوية منتجاته وخرج عن طوع ومشورة القائمين عليه سوف ينعت بأسوأ الألفاظ والتسقيطات وبث الدعايات بحقه عبر مريدهم والمس بكرامته وشرفه ناهيكم عن الكلمات الدونية كالجراثيم والزبالة كالتي نطق بها لسان سركون لازار صليوا في اللقاء الأخير مع صوت نوهدرا من سدني بحق رفاق له ((رابط المقابلة موجود اسفل الموضوع)). كما وسيهدد العضو عبر استخدام كل وسائل المضايقة تجاهه بحيث تصل الى قطع مصدر رزقه ورزق عائلته اذا لم يذعن لشروطهم ويتنازل عن مبادئه. وهذه هي الحقيقة وليست تلفيقا.
 
ويتطرق سركون لازار صليوا في هذا اللقاء مع (صوت نوهدرا) الى التغيير بناء الى السؤال الموجه له
, وبيت القصيد من التغيير هو السكرتير العنيد المتراقص على جراحات الشعب الآشوري الذي يصارع بواسطة جراثيمه التي يزج بها في المقدمة من أجل التشويش وأسكات الأفواه المخلصة, قائلا بأن التغيير يقوم به أعضاء زوعا لا غير سواء أراد المؤازرين ذلك أم بعكسه ونحن مجموعة كشيرا آشورايا نقول هذا حق لكم لا غبار عليه لكن العرف التثقيفي المعمول به والسائد داخل هيئات الحركة الديمقراطية الآشورية كان يؤكد دوما على أن الحركة هي من الشعب والى الشعب وأيضا ضمن الندوات الجماهيرية والأعلامية, الم يكن من الأجدر الأصغاء لهذا الشعب من باب التقدير والمرحلة العصيبة التي تمرون بها على الصعيدين التنظيمي المفكك وشحة الكوادر والصعيد الجماهيري وأنحسار مؤازريه بدلا من عملية التهميش وقلة أحترام واللامبالاة التي تطرقت اليها في كلامك تجاه من آزركم.

وليكن في علمكم ان من المؤازرين من هم لا مصلحة منفعية أو أنانية مع زوعا حيث يطلبون التغيير ليس كرها بأحد لكنهم أكثر أهتماما وشعورا وحرصا بمصير زوعا من أعضاء في داخل القيادة نفسها والمتصارعة فيما بينها, وكل ما ينويه المؤازر هو ان يعاد لزوعا مكانته على الصعيد الوطني والأقليمي والجماهيري الذي هو اليوم ضحية الجراثيم كما أسلف سركون لازار التي لم تزل بيدها بوصلة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) المحرفة عن مسارها القومي الصحيح في سبيل المصلحة الشخصية والعائلية والتجارية  وأجندات من خارج البيت الآشوري. وعليه فمن واجب المخلصين في زوعا ان يضعوا يدهم في يد لما تبقى لهم من رصيد شعبي ويصنعوا سوية التغيير وليس القصد بتغيير الوجوه فقط بل هو تصحيح وضع الحركة المزري بشكل عام المبعد عن منبته ومبادئه وخطه الفكري والسياسي والقومي الآشوري. اما ان تقوم يا سركون صليوا بأختلاق الأعذار التافهة المبطنة بالتهديد قائلا على أن من ينشد الى تغيير السكرتير فسوف يستلم زوعا خاوي الخزينة مفلسة بلا رصيد وكأنه وبحسب كلامك سيكون مصير الرفاق ما بعد رحيل جرثومة الجراثيم  نيام الشوارع والتسول. وهذا هو اعتراف واضح وصريح برز منه عن جهل أو تجاهل لكنها الحقيقة مؤكدا أياها  بأن زوعا هو رهينة بيد يوناذم (أبو.. يوسف كنو) وكل أموال الحركة تحت تصرفة واما بخصوص الأفلاس السياسي والفكري فلا تعقيب لدينا عليه كونه ليس بالجديد فالإنسان الآشوري الواعي على دراية تامة بأن التنظيم الذي يتنكر للهويته القومية الآشورية فهو لا يستحق الأحترام ولا أن يوصف أو يتسمى بتنظيم فكري أو سياسي أو عقائدي.
كفاكم كذبا وتشويها للحقائق. ان التغيير الذي كان ينشد له المخلصين من داخل زوعا كان قد بدأ منذ عام 2007 وما قبلها لكن بسبب كثرة الجراثيم في زوعا على حد كلامك وبالذي أتى بها وتراكماتها وحملات شراء الذمم افشلت كل شيء وتم ابعاد المخلصين الواحد تلو الأخر والان وما بعد مؤتمركم الشكلي الأخير الذي فيه تبين كم هو صغير حجمكم وأمكاناتكم حيث تنوون تسويق لعبة المؤامرة من خلال مفاتحة من ابعدتموهم من المخلصين من أعضاء القيادة والكوادر المتقدمة ومن المؤسسين دون مسوغ تنظيمي. لكن مساحيقكم التجميلية التي ليست من منطلق حسن نواياكم بقدر ما هي طريقة من طرق المكر لم تعد تنطلي الا على الذين لا يزالوا يدورون في فلككم, خاصة بعد أن تبين وبالوثائق فضيحة ارتباطات المزكى وحليف دربه بدوائر أمن النظام السابق السيء الصيت الذين تركعون لهم كل يوم وتمسحون أكتافهم.
عليه فلا تترجون من كل آشوري شريف ومن كل المخلصين سواء كان تنظيما أو شخصيات محترمة ومن أصحاب الضمائر الحية وكل من له الغيرة على مسيرة الحركة القومية الآشورية بأن يضعوا يدهم بيد تنظيم زعيمها (سكرتيرها) متهم بالعمالة وملطخة يده بدماء المناضلين الحقيقيين (يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو) ما لم يقرر مصير العملاء وبالطرق التنظيمية أو القضائية. وعلى خلافه فالعزلة قائمة وقادمة تجاهكم عاجلا وليس آجلا. وحتمية الواجب المفروض على عاتق كل من يدعي العمل القومي الآشوري هو عدم السكوت أوالتوقف عن عمليات فضح الاعيبكم بما هو متوفر بحقكم من وثائق ومستمسكات قانونية تدين تصرفاتكم الطاردة بالدليل والبرهان بعيدا عن المجاملات وأساليب التمجيد بالبالونات الهوائية والتي هي حقيقة ملموسة ومنظورة وليست من منطلق التسقيط أو نسج الخيال تؤكد بأن زوعا اليوم والقضية أسرى في أيادي غير أمينة.
 

لا والأنكى حيث يعترف الكادر المتقدم في زوعا عضو دولة القانون الشيعية سركون صليوا ويقر بأن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) اليوم صار مصفرا أو مهمشا لا مكانة ولا وجود له في المركز وأما في الأقليم أصبحت سمعة زوعا بلا أعتبار ولا شأن له على الصعيد الوطني والجماهيري وعليه فأن وضعه اليوم طاردا وليس جاذبا!! كما ويعزو السبب في ذلك الى فقدان زوعا للكراسي (مصادر رزق المنتفعين) وهذه هي الطامة الكبرى التي تتجلى وعملية تقييمهم أونظرتهم الى زوعا !! على اية حال أن كنت تدري أيها الكادر ومن أمثالك كثيرين فتلك مصيبة وأن لا تدري فالمصيبة أعظم. وزيادة في الأيضاح للقارئ المحترم, هو أن الحقيقة التي تهرب من ذكرها سركون صليوا بخصوص تراجع شعبية زوعا ليتحول من عنصر جاذب الى عنصر طارد ليست وليدة اليوم بل هي قديمة وسببها كانت الكتل الجرثومية التي تم عجنها في أفران دوائر أمن النظام السابق في بغداد وصنيعة معامل البارزاني في صلاح الدين لتخرج من نتانة التاريخ وظلماته متسلقة على اكتاف المناضلين الحقيقيين ويكونوا اليوم في قمة قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من أجل أكردة اشورستان واحلال محلها كور..ستان  لقاء مناصب وزارية وبرلمانية ومقاعد في مجالس المحافظات ونواب المحافظين ومرشحين وذيول داخل قوائم شيعية وقطع أراضي. وان نضال اثبات الوجود لدى كوادر الزمن الرديء في زوعا اليوم صار يتجلى أو بالأحرى أصبح مقرونا بالكراسي لا بالمبادئ وأخلاق الثوابت القومية التي تم وأدها منذ شباط عام 1985  بجانب الهامات التي تسلقت أعواد المشانق.
ليكن بعلم سركون والبقية الباقية أن افلاس الحركة فكريا وكادريا وتنظيميا وسياسيا وجماهيريا سببه قرارات عمليات الأبعاد الكيفية والمزاجية والقسرية غير المستندة على بنود النظام الداخلي الغير معتبر, بل المعتمدة على تحشيد المريدين التي كانت تنوي الخراب لزوعا واضعافه ليصل به والحال الهزيل الذي هو عليه الأن ناهيك وميزة التخاذل في أتخاذ القرارات وضعف في المواقف تجاه الأمور المصيرية الخاصة بالقضية الآشورية.
وكي لا يخفى على الجموع ولكل من يعشق الحقيقة هو أن سركون لازار كان السبب الرئيسي والجرثومة المهللة ولها اليد الطولى في حينها لتطبيق تلك القرارات المزاجية التي تم أتخاذها بحق نخب من مؤسسي الحركة وأعضاء القيادة وكوادرها المناضلة لما كانت تشكله عائقا أمام تنفيذ مخططات التكتل (اللوبي الطارد) الذي شكله يوناذم بمساعدة أبن أخته سركون لازار المدلل ومريدهم  داخل اللجنة المركزية.
وبعد هذا المأزق الذي تم حشر الحركة فيه حيث الكل يتذكر جيدا وحملات سد الشاغر عبر ملأ قاعة المؤتمر السابع لعام 2013  في بغداد من عناصر وحدات حماية سهل نينوى, ومنهم من لا علاقة له بالحركة (زوعا) وأكثر من النصف كانوا لا يحملون درجة الكادر لا بل وحتى صفة العضوية ولا يحق لهم حضور المؤتمر إضافة الى شخصيات شرف لا يحق لها  التصويت تم دعوتها خصيصا للمؤتمر من قبل السكرتير التي سمح لها على الأدلاء بأصواتها لصالح يونادم وكانت مخالفة صريحة وتحدي واضح بأستثناء بعض الأعتراضات التي لم تلقى اذان صاغية؟
بالمناسبة أو من منطلق الشيء بالشيء يذكر, أن مفردة الأفلاس المالي للحركة الديمقراطية الأشورية التي تطرق اليها سركون لازار في اللقاء مع صوت نوهدرا والتي مرت مرور الكرام من دون أن يخضع للمسائلة والتحقيق حيث عادت بذاكرتنا ايضا الى مستحقات أبناء شعبنا الآشوري الذين فقدوا في عمليات الأنفال عام 1988!! يا ترى هل باستطاعته أن يسأل السكرتير المزكى والجهة الكردية التي تقف خلف المزكى وتتستر عليه أين ذهبت تعويضاتهم ومن الذي يتقاضاها بعد سقوط النظام عام 2003 والتي تبلغ مئات المليارات من الدنانير أو الملايين من الدولارات والتي حالها من حال الملايين من الدولارت التي دخلت خزينة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى مدى الاربعون عاما وحد الساعة سواء بطريق اللجنة الخيرية الآشورية التي لها فروع في كل دول المهجر المعفية من الضرائب وتبرعات مؤسسات أخرى كالمجلس القومي الآشوري في شيكاغو وتبرعات العشرات من رجال الأعمال.. ألخ  ليخرج اليوم مفلسا. علما ان كل أعضاء زوعا والمظليين الذين تم حشرهم كأعضاء في زوعا ما بعد السقوط عام 2003 يتقاضون رواتبا تقاعدية وملزمين على دفع أشتراكهم الشهري للحركة ناهيكم عن أشتراكات أعضاءها ضمن قواطع المهجر. والملايين التي دخلت جيوب بعض القيادات باسم الحركة جراء العقود التي منحها لهم الأمريكان ابان الغزو عام 2003 ولبقية الأحزاب المعارضة للنظام كوسطاء وسماسرة مقابل خدمات للأمريكان... الخ والحبل على الجرار!!

ختاما لقد صار مؤكدا بأن شعبنا الآشوري لم يعد يعيش اليوم قضية تستحق التضحية كي يؤازرها مفتخرا, ولم يعد له تنظيما قوميا في أرض الوطن يعول عليه ولا قيادة بخطاب سياسي آشوري جريء ونزيه, وكل ما موجود اليوم على الساحة هي مجرد فضائل لفصائل في أغلبها تركت العمل القومي وتحولت الى متاجر شغلها الشاغل هو المناقصات وخلق الأزمات والصراع على الفتات وليست بفصائل مبادرات. وبالنتيجة الحطب هو الشعب الآشوري والأجيال القدمة. وما كان مصير المد القومي الآشوري سوى الضعف و التراجع والأنكماش على ذاته كي يكون سببا نحو فتح الأبواب على مصراعيها أمام المتصيدين في الماء العكر صوب تأجيج النعرات العشائرية التي أخذ البعض يسيء لها ليحولها من أرث تاريخي وأجتماعي يُعتز به الى مرض لأثارة العداءات  وبث الكراهية ونشر الفتن, وأن سعيرها بدأ يتزايد وبشكل مخيف بين جيل الشباب الذي نشأ وترعرع في ضل صراعات وأنانيات الفصائل الغير عقائدية التي لم تكن لديها مادة قومية ولم تكن جادة على تثقيف أعضاءها ومنتسبيها ابتداء بالوطن وأنتهاء بدول المهجر بل العكس وحد الساعة لم تزل تعتمد أساليب التسقيط ونشر الضغينة, ناهيك ومخلفات  ازدواجية معايير التعاطي مع القضية القومية الآشورية بشكلها الحقيقي وتشويهها وعيا وفكرا وثقافة لدرجة الأهانة والتعرية, لا صوت ولا صدى لها ضمن المعادلات السياسية العراقية والأقليمية والدولية. عليه وحتمية التخبط والوضع القلق غير القابل للتأويل والمماطلة لا بد من رفع شعار (نريد قضية ومرجعية قومية سياسية) ترفع لواء الآشورية الذي تجنت عليه الأيادي الخبيثة وصهرته في بودقة أجندات ومخططات أعداء القضية الآشورية.
 
اليوم وقبل الغد شعبنا المتعطش الى آشوريته بحاجة الى تنظيم يعيد له قدر الأمكان سمعته وكرامته على الساحة الوطنية وبحاجة الى نخبة طليعية مؤمنة تعتز بآشوريتها كونها صلب قضيتنا وعقيدتنا القومية والاجتماعية. وكلنا ثقة على وجود هكذا نخبة آشورية واعدة ومدركة وواعية تتصف بنكران الأنا المقيتة, لها من التجارب والأمكانيات الفكرية والجرأة على أتخاذ القرارات والحزم في المواقف السياسية ولها ما يميزها بأن تكون في المقدمة كونها على دراية تامة بأنه من دون الآشورية لا قضية لنا ولا مكانة بين الأمم من دون قضية. والقضية التي ننشدها اليوم هي ذات القضية التي طالب بها ولأجلها أعتلت القامات الآشورية يوبرت بنيامين، يوسف توما, يوخنا ايشو أعواد المشانق في شباط عام 1985 دفاعا عن الحق والهوية الآشورية الذين بشهادتهم قد زرعوا بذرة الأمل داخل كل بيت آشوري وفي كل أرجاء المعمورة والتي كانت صفعة مدوية في حينها للسلطة الشوفينية الحاكمة ولكل من أعتقد خطأ ولا زال في ذلك الاعتقاد الخاطئ بأن القضية الآشورية صارت في خبر كان. فهل من مستجيب لنداء تلك المدرسة ومعلميها الأوائل؟ أملنا كبير بأن جذوة يوبرت, يوسف, يوخنا, شيبا, جميل وآخرين من الهامات في  طريقها نحو الاتقاد قريبا.
 نكرر ونقول عار على كل تنظيم غيور على مسيرة الحركة القومية الآشورية ومبادئها وشهدائها الأبرار أن يضع يده بيد تنظيم تقوده شخصيات غارقة في مستنقع التهم والسوابق المخزية التي  أكدتها بحقهم الوثائق والمستمسكات ودوائر القضاء ما لم تتخذ بشأنهم الأجراءات التنظيمية والقانونية من خلال تحقيق شفاف وعادل بعيدا عن كل التسقيطات والشخصنة.


أعظم مجد لنا ليس في عدم السقوط أبدا
إنما في النهوض كل مرة نسقط فيها

                (كونفوشيوس)
                   
   

لمشاهدة فديو انقر على الرابط ادناه
https://youtu.be/ZPT4rSDMQrE

  كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
 ٢٠٢٢-٧-١