لا تعاتبني
فنحن لسنا سواء بهذا المسار
نشكوا الوجع وحال الانكسار
فكل ما أدنوا …. تجافيني
وكلما اخطوا ….. تعاديني
أحقاً عجزنا أم تأخرنا ؟
أم غدرت بينا رفقة الأيام
ودون أنتباه
فاتنا القطار
لا تعاتبني
فانا مثلك محتار
فكيف ضعنا وافترقنا ، ولماذا أختلفنا ؟
فها نحن نقاسي
بلا خفاء ، بلا أنتهاء
اهتزاز العقول
ودوران الفصول
غزتنا الهواجس ، فرقتنا الحواجز
وحطمنا الاختبار
لا تعاتبني
فنحن في حيرة ، في جفاء
كثرت الحجج والأعذار
حتى تخدرت روحي
وضاقت على دفعات
وأصبح القلق ظلي
يحتضني ، يحبسني بين الأسوار
سامحني يا صاحبي
فهكذا شاءت الأقدار .
______________
والبقية تأتي