المحرر موضوع: سبت الراقدين يوحنا 30 _24 :5  (زيارة 374 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف جريس شحادة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 757
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سبت الراقدين يوحنا 30 _24 :5
« في: 15:18 17/07/2022 »
سبت الراقدين
يوحنا  30 _24 :5

يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
مقدمة
الآيات من 30 -21 يثبت المسيح انه الله،والآب الله منحه السلطان لمنح الحياة والدينونة.
يجب ان نتذكر ان هذه الآيات بعد اجتراحه معجزة إلهية،ويفسّر المسيح ان شفاء المقعد المخلع لا تظهر كل قدرته، لا بل بإمكانه ان يحيي الميّت مثلما يقدر الله الاب،راجع 2 ملوك، 7 :5 .
القيامة من بين الأموات انتقائية هي وتدل للحكم،ويستمر يسوع مفسرا للفريسيين وللكتبة،ان الله الاب منحه السلطان الكامل وهو الديّان.راجع الآية 23 .ويو 44 ،40 :6 .
هذه الحقيقة كانت أمام أعين الكل من الفريسيين والكتبة ،مز 12 :2 وأمثال 4 :30 وعبرانيين 11،وتنبّأ اشعياء عن " حامل خطايانا" 6 :53 للتوسع راجع يو 18 _16 :3 ورومية 10 _8 :10  وغل 25 _23 :3
الآيات 29 _27 يستشهد بنصوص من التوراة وكل فريسي وفرد من الكتبة يعرفها جيدا، دانيال 13 :7 و 2 :12 والتي تتحدث عن علاقة الله وسلطانه على الإنسان وإقامة الأبرار ومصير الأشرار.
عند القبر يقتبس من دانيال 12 ،ويشير المسيح عن ذاته الذي يستطيع إقامة الموتى للحياة الأبدية ومن للجحيم.
كيف يمكن ان نؤمن للمسيح؟ أقوال الرب بحاجة لشاهدين لتثبيت الشهادة، العدد 30 :35 والتثنية 6 :17 وفي الآيات 47 _30 يسجل الكتاب أربعة شهود لأقوال الرب.
النص الإنجيلي.
"يسمع الكلام"، أي يقبله ويعمل بحسبه بمحبة وطاعة ويعترف بمن أرسلني،لان الإيمان بالاب والابن مرتبط بالآخر،راجع متى 15 :11 و 47 :8 و 27 :10 و 1 يو 11 ،1 :5 ورو 24 :4 و 1 بط 21 :1 .
"لا يأتي إلى دينونة" أي لا يصيبه من العذاب ما يصيب غير المؤمن،لان المسيح رفع كل آثامنا،رو 2 :8.
"ساعة الآن"، بدء هذه الساعة عند مجيء المسيح.
" يسمع الأموات"، الميت بالخطيئة،من عاش بالجهل  وعدم الشعور بسوء أحوالهم الروحية، هؤلاء ينتبهون من موتهم عند سماعهم كلام المسيح والإيمان به والطاعة فيحيون حياة روحية، وهذه الحياة الروحية هي حياة الإيمان والبرّ،والميّت بالروح أف 14 :5.
" صوت ابن الله"، دعوته للأموات إلى الاستيقاظ من جهلهم وغفلتهم وحبّهم للعالم.
" حياة في ذاته"، كما ان حياة الآب حياته ذاتية  وهو مصدر كل حياة ،وتظهر وحدة الذات في الآب والابن مصدر كل حيّ، تك 7 :2 و 19 :3 ومز 30 -29 :104 .
" وأعطانا سلطانا" أي المسيح الله و"له الحياة في ذاته"، فمن حقّه إدانة الناس زك 10 :12 .
" لا تتعجّبوا من هذا " أي من ان لي الحياة في ذاتي وإنني امنحها لمن أشاء،وأنني " الديان" راجع دانيال 14 _12 :7 .
"وتأتي ساعة" وهي اليوم الأخير أي القيامة، حيث " يسمع جميع الذين في القبور" أي الموتى بأجسادهم يسمعون " صوته" بواسطة رئيس الملائكة،اتس 16 :4 عندها " يخرج الذين فعلوا الصالحات" قارن متى 36 _21 :25 ورؤ 21 .أش 19 :26 و 1 كو52 :15 واتس 16 :4 ودانيال 2 ك12 كما خرج لعازر.
" أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئًا" تكرار ليوحنا 19 :5 أي إتمام الاتفاق بين الله  الآب والابن .