English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
الصداقة بين بحر الوفاء وإعصار الغدر ..
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الصداقة بين بحر الوفاء وإعصار الغدر .. (زيارة 455 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
منصور سناطي
عضو فعال جدا
مشاركة: 895
الصداقة بين بحر الوفاء وإعصار الغدر ..
«
في:
21:00 29/07/2022 »
الصداقة بين بحر الوفاء وإعصار الغدر ..
الصديق من صدَقَك لا من صدّقكَ ، وهو الكامل في صراحته يقترن قوله مع فعله وهو الكثير الصدق ، وهو يمزّج الإخلاص بالمحبة ، وهي علاقة ثقة متبادلة يفوح من مساكب
زهرها عطراً فواحاً يملآْ الأرجاء ويمطِر خيرها على المحيط والفرقاء ، وهي كالشجرة الباسقة جذورها متجذّرة في الأعماق وفروعها باسقة واوراقها نَظِرة ، تغذيها الكلمات الطيبة والألفة الصادقة المحببة اللطيفة دون رياء ، وهي تكامل وتشارك في الهموم والمسرّات ، وهو شعور لا تقاس مدياته بمقياس ، ولا توزّن موازينه بميزان ، فهو خارج الزمان والمكان وشعور لا يعرفه إلا المؤهلين الصادقين الأوفياء العارفين معنى الصداقة الحقّة ، ويفهموا معنى الحياة ، التي لا معنى لها دون صداقات مبنيّة على الودّ والوفاء والإيثار دون إنتظار المقابل أو الرّد من الصديق فهو عطاء بلا حدود او شروط .
فالإنسان فرد إجتماعي بطبعه لا يستطيع العيش وحيداً وبسعادة إذا لم يكن له إسناد من الأهل والخلاّن ، يتبادل ويتقاسم معهم هموم ومصاعب الحياة لتذليلها والمشاركة الوجدانية في الأفراح والأتراح ، ولكن !! هل كل الصداقات تعطي ثماراً يانعة وشمس مشرقة وماءً رقراقاً وخضرّة قشيبة تبّهر الأبصار ؟
في الحقيقة علينا التأني بحكمة وحنكة عند إختيار الأصدقاء ، لأن غدر الصديق أشد إيلاماً من غدر العدو ، فغدر الصديق قتل عمدٍ مميت لا يغتّفر ولا يحتّمل ، فالذي نعتبره نصف روحنا وجزء منا ، نكتشف بأنه كان عدواً مخفياً متنكراً في هيئة صديق ، فهو من أسوأ
مرارات الزمن الرديء ، وتصبحّ غصة في الحلق لا يمكن بلعها ، ولا يمحو ألمها تقادم الأيام
والسنوات ، وهولا يستحق العتاب ولا الحزّن عليه ، ولكن غدر الصديق يفقدك الثقة بالآخرين
فالصداقة كنز ثمين يضيّعها مرضى النفوس ، فلا تأمن من خان غيرك ، فهو يدمن الخيانة فلا تأمن جانبه ، ومن خانك مرة لا تصدّقه إذا عاد إليك معتذراً ولا تأتمنه لا على مالك ولا على عرضِكَ .
وإذا رأيت أن شخصاً لا يثق بأحدٍ ، فهو على الأكثر تعرض إلى خيانة الأصدقاء ، ولهذا عليك أن تحبّ الناس ولكن لا تثق بسهولة إلا بعد التجارب والإختبارات ، فالصديق وقت الضيق كما يقال ، فهنيئاً لمن له صديق او أصدقاء اوفياء بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ سامية والله يكون في عون من خانه صديقه وغدر به بعد أن إتمنه فأصبح سكيناُ في خاصرته ، فأدمى الذكريات الجميلة بقبيح فعلته الغادرة .
منصور سناطي
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
الصداقة بين بحر الوفاء وإعصار الغدر ..