بغديدا تشهد ورشة المسرح السرياني لاساتذة كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل
عنكاوا كوم-الموصل –خاص قال مسؤول شعبة اعلام كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل ان مجموعة من اساتذة كلية الفنون الجميلة من قسمي الفنون المسرحية والتربية الفنية اسهموا باقامة ورشة عن المسرح السرياني (الواقع والتحديات) حيث تقدمهم الاستاذ الدكتور نشأت مبارك صليوا عميد كلية الفنون الجميلة الذي القى ورقةً بحثية ضمن الورشة المقامة تناول فيها مجموعة من النقاط المهمة عن المسرح السرياني (فجوات المسرح السرياني- التوثيق – التقعيد- وقلة التنظير و غياب البيانات- وغياب الناقد المختص) وحضور النقد الانطباعي، اضافة لمساهمة التدريسي وسام بربر من قسم التربية الفنية بورقة بحثية في الورشة المذكورة تمحورت عن الاجترار في عروض المسرح السرياني ومقاربة المسرح السرياني لتجارب عالمية محاكاةً، والصيغة الاحتفالية للمسرح السرياني التي تحمل طابع الفرجة والمشاركة التفاعلية التواصلية بين الممثل والمتلقي واعتماد اغلب عروض المسرح السرياني على البيئة والموروث الشعبي وحضور (الجوقة).
واضاف الدكتور زيد طارق السنجري في تصريح لموقع (عنكاوا كوم ) ان هذا النشاط ياتي في اطار توجيهات السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي بضرورة الانفتاح على المؤسسات العلمية الاكاديمية والمؤسسات الاجتماعية والفنية الرصينة
و اضاف السنجري في سياق تصريحه حول ورشة المسرح السرياني انه استكمالاً للجانب التنظيري للورشة قدم في القسم الثاني منها عرض مسرحي احتضنته فرقة مسرح قره قوش (بغديدا) للتمثيل، وكان من اداء كروب زيوس المسرحي للتمثيل حمل عنوان: من مباثر...؟ ما بعد أل ...؟ وهو من اعداد واخراج طالب الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة الفنان (انس عولو) طرح فيه ثيمة فلسفية عبر مجموعة من الممثلات والممثلين الواعدين معتمداً على اتجاهات مسرحية العالمية منها (مسرح الصدمة - المسرح الاسود).
