المحرر موضوع: من سيخلف الظواهري على رأس القاعدة؟  (زيارة 424 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
من سيخلف الظواهري على رأس القاعدة؟
بورصة التخمينات ترشح ثلاث شخصيات لتولي زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أيمن الظواهري في غارة أميركية وهي المصري سيف العدل والجزائري يزيد مبارك وعبدالرحمن المغربي. 
MEO

أبوعبيدة يوسف العنابي وسيف العدل مرشحان بارزان لخلافة الظواهري على راس تنظيم القاعدة
كابول - بعد إعلان الولايات المتحدة عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة مسيرة استهدفته في شرفة مخبئه في العاصمة الأفغانية كابول في ما يعد أكبر ضربة للتنظيم المتطرف بعد مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن في عام 2011. وتتجه أنظار الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الغربية وحتى العربية لمن سيخلفه على رأس القاعدة.

ويتداول المحللون أكثر من اسم مرشح لخلافة الظواهري أبرزها محمد صلاح الدين زيدان الملقب بسيف العدل وهو من مواليد عام 1960 في المنوفية. وهو ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية وتكتنف شخصيته الغموض بعد أن حرص على البقاء بعيدا عن الأضواء هو أحد الأعضاء البارزين في التنظيم. وتعرض الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

وكان سيف العدل متهما بالاشتراك في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 وغادر البلاد عام 1988 للانضمام إلى المجاهدين الذين قاتلوا الاحتلال السوفييتي في أفغانستان.

ويعد سيف العدل أحد أبرز القادة العسكريين في القاعدة وغالبا ما يشار إليه باعتباره المسؤول الثالث في التنظيم. وساعد في التخطيط لتفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 كما أقام معسكرات تدريب للتنظيم في السودان وباكستان وأفغانستان في تسعينات القرن الماضي.

وفي عام 2004، عُثر على مذكرات تخص سيف العدل خلال مداهمة في المملكة العربية السعودية. وشملت أدواره في التنظيم تدريب المقاتلين إضافة إلى كونه قائدا عسكريا وعضوا في وحدة حراس بن لادن.

وقبل انضمامه إلى القاعدة، كان عضوا في حركة الجهاد الإسلامي في مصر والتي كانت تسعى إلى الإطاحة بالنظام الحاكم.

وقال محققون أميركيون في تقرير إن سيف العدل له صلة بمقتل الصحفي الأميركي دانييل بيرل في باكستان عام 2002. وكشفت النتائج التي خلص إليها المحققون في ما أطلق عليه "مشروع بيرل" أن العدل ناقش اختطافه (بيرل) مع خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

ومما يرجح تعيينه زعيما جديدا للقاعدة خلفا لأيمن الظواهري هو أنه تم تعيينه قائدا مؤقتا بعد مقتل بن لادن.

ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة ضمن التخمينات لخلافة الظواهري، يزيد مبارك الملقب بـ"أبوعبيدة يوسف العنابي" الذي تمت مبايعته أميرا للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2020 بعدما قُتل سلفه في غارة فرنسية وذلك بعد إدارته لأحد المجالس القيادية للجماعة وترأسه لآخر.

وأدار مبارك وهو مواطن جزائري، الأنشطة الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وظهر في مقطع فيديو عام 2013 يدعو فيه إلى شن هجمات ضد المصالح الفرنسية في أنحاء العالم بعد أن أرسلت باريس قوات للمساعدة في قمع التمرد المسلح في مالي.

ومبارك (53 عاما) الذي ظهر في صورة يرتدي عمامة خضراء وتغطي وجهه لحية رمادية بالكامل شارك في الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينات القرن الماضي بين الحكومة والمتطرفين الاسلاميين وترقى في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال وهو تنظيم مسلح نشط خلال الحرب الأهلية.

واستغل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حالة الفوضى التي عمت منطقة الساحل ليصبح أحد أكثر فروع التنظيم العالمي نشاطا وقيمة عبر تنفيذ عمليات اختطاف لرهائن غربيين وشن هجمات عبر مساحات شاسعة من الأراضي.

وفي علامة على أهمية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للقاعدة، لعب سلف مبارك عبدالمالك دروكدال في قيادة الجماعة دورا في مجلس قيادة التنظيم العالمي تحت قيادة الظواهري قبل أن يقتل على أيدي القوات الفرنسية في عام 2020.

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فقد سيطرته على الجماعات المسلحة الأحدث في منطقة الساحل وهي واحدة من أهم ساحات النشاط الجهادي في العالم، بينما تشير تقارير إلى أن مبارك يعاني من إصابات قديمة ويفتقر إلى الجاذبية التي تمتع بها دروكدال.

ومن المرشحين المحتملين لزعامة القاعدة، المغربي المولد عبدالرحمن المغربي المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن عضويته في التنظيم المتطرف. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المغربي درس البرمجة في ألمانيا قبل أن يغادر إلى أفغانستان حيث تم اختياره لإدارة الجناح الإعلامي الرئيسي للقاعدة. والمغربي هو صهر الظواهري وقيادي بارز في التنظيم.

وأشارت وثائق عُثر عليها أثناء عملية قتل بن لادن إلى أن المغربي كان نجما صاعدا في الجماعة لسنوات عديدة. وشغل منصب القائد العام للقاعدة في أفغانستان وباكستان.