بعد تهديدها بالاستقالة وانتقاداتها اللاذعة لحكومة اقليم كردستان, الدكتورة منى ياقو رئيسة هيئة حقوق الانسان في الإقليم تلتقي رئيس مجلس القضاء ورئيس الإدعاء العام فيه
عنكاوا كوم ـ ستوكهولم
4-8-2022
التقت الدكتورة منى ياقو رئيسة هيئة حقوق الانسان في أقليم كردستان يوم الاثنين الماضي كل من رئيس مجلس القضاء ورئيس الإدعاء العام فيه لمناقشة مسألة الإفراج الشرطي عن السجناء. وقد أوضحت السيدة ياقو على موقعها في الفيسبوك انه لم يتم إيقاف العمل بالإفراج الشرطي بأي شكل من الاشكال.
وكانت السيدة ياقو في ٢٧ من شهر تموز الماضي قد هددت بالتخلي عن مهامها في حالة " أشعر فيها ان وجودي بات كعدمه" حسب تعبيرها في منشورها على الفيسبوك. وقد أبدت الدكتورة منى عن انزعاجها من وضع حقوق الانسان في الإقليم واشتكت خصيصا للطريقة التي تتعامل بها السلطات مع هيئة حقوق الانسان التي تترأسها.
وقد ذكرت ان المؤسسة يفترض ان تكون مستقلة لكن السلطات تعين أشخاصا حزبيين ومن خلفية سياسية معينة, وأضافت ان جل اهتمام هؤلاء هو إعاقة عمل الهيئة بدل انجاحها.
وفي موضوع الدفاع عن حقوق الناس ومنع الانتهاكات بحق أبناء الشعب أوضحت السيدة ياقو ان العمل يخضع الى المزاجية والانتقائية ويتم التعامل حسب التصنيف السياسي.
وقد أعربت عن اسفها من ان طلبها لمقابلة السيد رئيس مجلس وزراء الإقليم، للحديث معه حول وضع حقوق الإنسان والانتهاكات الحاصلة وطرق علاجها، والإشكاليات التي تعيق عمل هيئة حقول الانسان في الإقليم لكنها لم تتلقى جوابا بعد اكثر من خمسة شهور.
وفي النهاية خلص تقييم الدكتورة منى لعمل حقوق الانسان في الإقليم بانه مخيب للآمال، وذلك بسبب غياب المهنية والحيادية.
