الأخ العزيز الشماس عوديشو يوخنا
عندما يصبح مقياس العمل الجماعي يعتمد على كفة التقلبات المزاجية، فحتما سيصاب التقدم بالعرج، ومن ثم تكتشف بان البعض من وجدوا في قيادة جزء من هذا العمل بالأساس قد خططوا لافشال العمل، عند ذلك سيكون هناك تراجع.
كثير من القوميون الكلدان لديهم غيرة، لكن البعض منهم تحركهم الانفعالات الشخصية، وبعضا المجامالات، وايضا هناك من تحدد المواقف مسيرته.
وكل ذلك مرفوض رفضا قاطعا في اي عمل جماعي.
وصلنا إلى درجة تحت الصفر، والحل بعزل كل المزاجيين والمتسببين بعرقلة المسيرة والتقدم مجددا نحو نقطة الصفر، وما أن نصفها يمكننا أن نقول لنبدء.
أنظر إلى مقالاتي مؤخرا وستكتشف كم أن الكتاب والمهتمين في الموقع من القوميون الكلدان يهملون بعضهم البعض ولا تستطيع أن تشعر معهم بأن لكم مشتركات.
من له خلاف معي قبل سنوات لن يشارك في رد
من تقاطع معي في فكرة نساني
المسؤولين والأعضاء البارزين في اي تنظيم او مؤسسة كلدانية لا حمدا ولا شكورا مهما كان لك من موافف إيجابية معهم، والسياسيين بالأساس لا دور لهم مشرف في احزابهم فكيف يكون لهم دور في الاعلام؟
لذا من السهل جدا على من قصدتهم في مقالي أن يكون لهم تأثير سلبي على الكلدان لان الانتصار هو للشر والاشرار
ويبقى في هذا الزمن الارعن الخاسر هو الكلدان لأننا مهزوزين في تفردنا.
والخفافيش لم يعودوا كذلك، بل اتضح بأنهم بعران بثقلها لها اجنحة، حطت على سقوف خيامنا التي نصبناها في الطريق لبدء رحلتنا، وهدموها.
احترامي